تقرير عن مظاهرات السودانين بمدينة اوسنابروك الالمانية ضد نظام الابادة السوداني

تقرير عن مظاهرات السودانين بمدينة اوسنابروك الالمانية ضد نظام الابادة السوداني


09-09-2017, 09:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1504987241&rn=0


Post: #1
Title: تقرير عن مظاهرات السودانين بمدينة اوسنابروك الالمانية ضد نظام الابادة السوداني
Author: محمد الامين محمد
Date: 09-09-2017, 09:00 PM

اقامة رابطة السودانين بمدينة اوسنابروك الالمانية اليوم تظاهرة سياسية كبرى تضامنا " مع طالب جامعة الخرطوم عاصم عمر الذي حكم عليه بالإعدام ظلماً في قضية مثيرة للجدل و كذلك تنديدا" بمقتل طالبين داخل أسوار جامعة امدرمان الإسلامية.
 حيث بدات التظاهرة في تمام الساعه 2 ظهرآ أمام محطة قطارات المدينه  والقاء  نائب رئيس الرابطه حسن نقد خطابه باللغه الالمانيه ونسرين حمدون ( سكرتيرت المال)   باللغه العربية وانتهت بوقفه احتجاجية أمام محكمة المدينه، حيث ابتدر خطابهما بالترحم علي ارواح شهداء ثورة سبتمبر المجيده التي يمر ذكراها في هذه الايام وكما ترحمو علي ارواح شهداء الحركة الطلابية بالجامعات السودانية الذين وهبوا ارواحهم فداء لافكارهم و توجهاتهم السياسية. .ومن أجل وطن يسع الجميع  ابتداء من أول شهيدين منذو مجي الإنقاذ في 1989  بشير الطيب البشير  والتايه ابو عاقله ومرور ب محمد عبدالسلام وانتها باخر شهيدين الذين سقطو في جامعة ام درمان الاسلامية محمد عبدالباري (جيفارا) ..الذين قتلو بدم بارد من قبل ما يسمي بطلاب الجهاد و بحماية مباشرة من أجهزة النظام القمعية..
 وكما قالوا أن  نهج نظام الجبهة في استهداف الطلاب الممنهج بالفصل الدراسي السياسي، والتشريد، والزج في السجون، و المحاكمات السياسية، والقتل: هو جزء من الممارسات القمعية، والنهج الاستقصائي الذي ظلت حكومة الجبهة الاسلامية في السودان تنتهجه خلال ال٢٨ عاما الماضية، فبعد إستباحة الخدمة المدنية، وانتشار الفساد، وتدمير هياكل ومؤسسات الدولة؛ ها هي الحكومة توجه آلتها القمعية وتسخِّر إمكاناتها لإستهداف الطلاب حملة مشاعل الوعي والاستنارة، والذين ظلوا هم الاعلى صوتاً، والاكثر تأثيراً في الشارع السوداني في مواجهة سياسات النظام الجايرة
وحيث قالو أن قضية الطالب عاصم عمر حسن، طالب جامعة الخرطوم  لا تنفصل عن ما سبق ايضاً  المتهم في أغرب قضية قتل في تأريخ القضاء السوداني، وفي محاكمة عبثية لا يوجد قتيل من الاساس، ولم يستطيع جهاز الامن لأكثر من عام هو فترة المحاكمة من الاتيان بأولياء دم القتيل المزعوم !!
جريمة قتل لا وجود لها الا في المخيلة النتنة لحكومة الجبهة ، في اسوأ أشكال الاستهداف، والمحاكمات الصورية، العبثية، السياسية الجائرة التي تحطم آخر امل لنا في حيادية مؤسسة هامة مثل السلطة القضائية التي يفترض فيها النزاهة والحياد، ولكنها للاسف اصابها ما أصاب بقية مؤسسات الدولة من فساد ! 
وأن الطالب عاصم عمر  تم القبض عليه  إبان إنتفاضة الطلاب في العام ٢٠١٦ تصديا لمخطط الحكومة لبيع جامعة الخرطوم ذلك الصرح الاكاديمي والثقافي و الإرث التأريخي الهام، حيث تظاهر الطلاب رفضا للقرار وواجهت الحكومة إنتفاضتهم بأسلحة القمع العسكري، حيث قامت بإعتقال عدد من الطلاب والناشطين ( من بينهم عاصم عمر ) لفترات متفاوتة دون تقديم اتهامات جنائية تجاههم تم اطلاق سراحهم لاحقا ما عدا عاصم ، كما قامت بفصل عدد مقدر من الطلاب من مقاعد الدراسة.
ظل عاصم معتقلاً ومتهما بقتل احد منسوبي الشرطة، لفترة تزيد عن ال١٦ شهراً حيث تمت ادانته الاسبوع الماضي تحت المادة ١٣٠ من القانون الجنائي السوداني القتل العمد والتي تصل عقوبتها للإعدام على يد القاضي الفاسد عابدين ضاحي، وتقرر يوم ٢٤ من هذا الشهر كموعد للنطق بالحكم، في محاكمة تفتقر لأبسط اسس العدل والقرائن المطلوب توافرها في مثل هذه القضايا !
واننا تظاهرنا اليوم كمجتمع سوداني بكافة اطيافه في مدينة اوسنابروك هو محاولة لإيصال صوتنا كسودانيين، وتسليط الضوء على جرائم هذا النظام الانقلابي القاتل، نظام التفرقة والابادة الجماعية، نظام القتل و الاغتصاب، والذي ينشط في هذه الايام في استهداف طلاب دارفور علي وجه الخصوص بالجامعات السودانية من خلال سياسات التشريد والقمع والعنف الذي افضى لمقتل طالبي جامعة امدرمان الاسلامية وجرح واصابة اخرين .
كما نوجه مناشدتنا العاجلة لكافة المنظمات و للمجتمع الدولي بضرورة التدخل السريع لوقف محاكمة عاصم عمر حسن، و لممارسة مزيد من الضغط و تضييق الخناق علي النظام الحاكم في الخرطوم .
عاش نضال الشعب السوداني
عاش نضال الطلاب السودانيين
المجد و الخلود لشهداء سبتمبر
كلنا طلاب دارفور
كلنا عاصم عمر

إعلام الرابطة