دعا طلاب بالجامعات السودانية إلى حل «الوحدات الجهادية» التابعة لطلاب «المؤتمر الوطنى» داخل الجامعات، عقب اندلاع موجة عنف مسلح وراح ضحيتها طالبان. وتمثل هذه الوحدات المعقل الأساسي لطلاب المؤتمر الحاكم حيث تبدأ منها حملات المناوشة والاعتداء المسلح على رصفائهم من التنظيمات المعارضة، كما يعتبرونها فوق القانون حيث لم تتمكن السلطات من توقيف بعض الطلاب الذين حررت ضدهم بلاغات رسمية بحسب صحيفة «سودان ترابيون». وكان مدير جامعة الخرطوم السابق صديق حياتي، أصدر قرارا في أبريل 2014 بتصفية الوحدة الجهادية بالجامعة، قبل أن يصدر قرار لاحق في أغسطس من ذات العام بتبعيتها لعمادة الطلاب.
واتهم طلاب المؤتمر الشعبي منتسبين إلى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، بالتورط في الأحداث التي وقعت الخميس الماضي بأحد المدن الجامعية لطلاب جامعة أم درمان الإسلامية وراح ضحيتها اثنان من الطلاب.
ومن جهتها نفت أمانة الطلاب بحزب المؤتمر الوطني –الحاكم- أي اتجاه لحل الوحدات الجهادية في الجامعات، مبررة ذلك بأن دورها في الوقت الراهن صار دينيًا واجتماعيًا، كما برأت ساحتها من الجريمة السابق ذكرها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة