انتشار الإلحاد في الجامعات السودانية .. ظاهرة أصبحت مخيفة

11:42 AM September, 06 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

كشف مدير معهد إعداد الأئمة والدعاة بجامعة القرآن الكريم دكتور ناجي مصطفى بدوي عن معلومات خطيرة تتعلق بوجود خطاب سياسي في الجامعات يدعو إلى اللادينية والإلحاد، وقال في تصرح للصيحة الآن ظاهرة الإلحاد في الجامعات أصبحت مخيفة في التملص من الإسلام ومن تعاليمه، وأضاف في المقابل يوجد خطاب متطرف يدعو دون علم إلى الجهاد في سوريا وغيرها من بلاد المسلمين.
وأضاف دكتور ناجي نحن استهدفنا في دورة المهارات المتقدمة في الخطاب الدعوي السياسي (200) شاب من الدعاة العاملين في الجامعات وشروط الالتحاق بهذه الدورة أن يكون الداعية لديه عمل ميداني وأن يكون داخل أحد الجامعات السودانية وأما ان يكون هو نفسه طالب أو أستاذ في هذه الجامعة .
صف وسطي
وأضاف ناجي بقوله: (نحن نركزعلى الدعاة العاملين أصحاب الفكر وليس الفكر المنحرف أو الخطاب الذي فيه تطرف أو غلو وهذه الدورة موجهة لأجل بناء صف وسطي في الجامعات يحارب الخطاب المتطرف الذي بدأ الآن يظهر على السطح في كثير من التيارات الإسلامية التي تدعو إلى التكفير والتفجير والخطاب غير المنضبط الذي يحث على السفر الى سوريا وغيرها وتدعو إلى تفريق جموع المسلمين وتكفيرهم وأيضا الخطاب المتطرف الذي يميع الدين وقضايا الدين وكأن الإسلام ليس فيه ثوابت وهنالك خطاب يدعو إلى الانحلال والاختلاط والتساهل في المحرمات، بدعوة أن نصوص الإسلام التي كانت في زمن النبوة نزلت في ذلك الزمان والآن الزمن تغير، وهذا الخطاب يدعو إلى تمييع الدين وضياع ثوابته بين هذين الخطابين المتطرفين الموجودين في الجامعات لدينا خطاب تكفيري يدعو للخروج على الحاكم ومجابهته بالسيف، وخطاب يدعو إلى تمييع الدين وإلى اللادينية وإلى الإلحاد والآن في ظاهرة الإلحاد في الجامعات أصبحت مخيفة في التملص من الإسلام ومن تعاليمه وهذه الدورة استهدفت الوسط الجامعي تحديدًا وهي الدورة الأولى من نوعها والتي تنفذ في السودان والتي تستهدف المشكلات المتعلقة بالخطاب الدعوي نحن استهدفنا مئتي شاب والآن القاعة يوجد بها مئتان وخمسون متدرباً وهم من جميع ولايات السودان ولدينا خمسة متدربين قادمون من دولة جنوب السودان وركزنا على الجانب المعرفي والتعريف بأصول الدين وأصول الفكر السياسي وما هي علاقة الدين بالسياسة وكيف تصدر الفتوى السياسية، وهذه مسائل فيها إشكاليات كبيرة جدًا لأن كثيراً من الدعاة وطلاب العلم الذين لم يتخصصوا في العلم الشرعي يعتقدون بأن السياسة ليست لها علاقة بالدين وأردنا أًن نثبت لهؤلاء بأن الدين كله سياسة وهي نابعة من رحم الدين وعلى ذات الصعيد نقدم جانبا مهاريا يتعلق بمهارات الإلقاء والتعبير ومهارات الخطابة والتعبير عن الذات وعن الفكرة وبناء منطق الفكرة وتقديمها للآخر بالإضافة للموضوعات النقاشية ومناقشة بعض القضايا المعاصرة كالديمقراطية وتنظيم الدولة الإسلامية والحرب على الإرهاب والفرق بين الإرهاب الإسلامي الموجود فى القرآن، والإرهاب التجريمي وترويع الآمنين وبعد انتهاء أي دورة نقوم بتلخيص المخرجات وإصدار كتاب حول ما توصل له المتدربون من هذه الدورة وأتوقع بنهاية هذه الدورة إصدار كتاب جديد ونسميه أصول قضايا السياسة المعاصرة سيناقش القضايا السياسية من وجهة تأصيلية ومرجعية علمية مربوطة بالكتاب والسنة ومتصلة بالواقع وقضاياه ومستجداته .

شراكات ذكية
وبحسب ناجي فإن هذه الدورة وغيرها من الدورات التي يقوم بها معهد جامعة القرآن الكريم يعتمد على الشراكات الذكية وهذه الدورة تقوم بشراكة ذكية مع وزارة الإرشاد والأوقاف ممثلة في المركزالقومي لتدريب الأئمة والدعاة، وقد وضعنا خطة إستراتيجية لتدريب 28 ألف داعية حول السودان. وتعتبر هذه الدورة النسخة الثانية لدورة شبيهة في ولاية شمال دارفور..
والحديث لا زال لدكتور ناجي الذي يضيف : ونخطط لدورتين في اغسطس وسبتمبر، وقد عقدنا العزم بأن يشهد نهاية هذا العام تدريب ألف داعية وللمعهد شراكات من داخل السودان وخارجه مثل المجلس الأعلى للدعوة الإسلامية في ولاية الخرطوم والمجلس الأعلى للدعوة والإرشاد وشراكة مع وزارة الرعاية الاجتماعية أيضاً يقوم المعهد بشراكات مع منظمات المجتمع المدني.
والمعهد أنشئ في العام 2013 وقد نفذ أكثر من خمس عشرة دورة تدريبية بهذا الحجم وهذه الدورة لدينا فيها ثلاثة كتب أصول الفكرالسياسى يتحدث عن تأصيل علم السياسة والكتاب الثاني اسمه قضايا سياسية معاصرة في ضوء الكتاب والسنة يتحدث عن القضايا المعاشة الآن سوريا وداعش وتنظيم الدولة والإرهاب، والكتاب الثالث اسمه حوار هادئ حول قضايا التكفير ويتحدث عن كل القضايا والشبهات حول التكفير .
وتحمل وزارة الإرشاد هم تدريب الدعاة وأتوجه بالشكر للوزارة وأخص الأستاذ حامد يوسف وقد كان يلاحق المعهد لتنفيذ هذه الدورة

استاذ زهير
كل سنة وانت طيب
يادوب هم خلو بالهم من الموضوع دة؟
انا شفتو من التسعينات لمن كنت بدرس طلاب الجامعات .
السبب شنو يا ربي؟
وكمان اوع يقومو يعتقلو ويسجنو لانو الموضوع دة الشدة ح تزيدو .

هي تاني؟
يا ربي السبب شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السبب سوء الكيزان
والظلم والمحسوبية
وسرقتهم وجشعهم
والثراء الفاحش
واكل اموال الغبش وأطفالهم
واهمال الحكومة لواجبها كراعي للأمة
وعدم خوفهم من رب العالمين
وعدم التزام منسوبي الحكومة بالأخلاق والقيم
وفساد القضاء
وكل دا حاصل من عصابة رافعة الدين شعار
وهي ما عندها من الدين غير اللحى والقفاطين!!

ست البنات.

السبب سوء الكيزان
والظلم والمحسوبية
وسرقتهم وجشعهم
والثراء الفاحش
واكل اموال الغبش وأطفالهم
واهمال الحكومة لواجبها كراعي للأمة
وعدم خوفهم من رب العالمين
وعدم التزام منسوبي الحكومة بالأخلاق والقيم
وفساد القضاء
وكل دا حاصل من عصابة رافعة الدين شعار
وهي ما عندها من الدين غير اللحى والقفاطين!!



تشخيص صحيح يديكي العافيه

السبب القدوة السيئة التي راؤها ويتعاملون معها يومياً ..

السبب هو الانترنت وثورة المعلومات ثم حقيقة أن انتشار الالحاد اصبح ظاهرة عالمية تنتشر وتتمدد
وفق اليات و استراتيجيات ومؤتمرات وقنوات..الخ
اسرع المجموعات انتشارا في الولايات المتحدة هم اللادينون حيث صاروا يمثلون 42% من تعداد السكان
ومعظمهم يتبنون ما يعرف بالالحاد الايجابي الذي يقوم على الجهر به و الاجتهاد في نشره عبر وسائل
التواصل المختلفة والمنصات الاعلامية التي اتاحتها التكنولوجيا الحديثة وعبر عقد المناظرات مع المتدينيين.
شخص مثل سام هاريس مثلا يتابعه الملايين عبر موقعه على الانترنت وقناته على اليوتيوب دون الحاجة
لظهوره عبر وسائل الاعلام التقليدية. اما في اوروبا فاللادينية هي سيدة الموقف دون منازع.
في العالم العربي انتقلت هذه الظاهرة الى مصر حيث ينشط عدد من الشباب عبر الميديا الاجتماعية ويجمعون
حولهم اعدادا من المتابعين والمعجبين. ايضا يوجد ناشطين في المغرب وتونس والسعودية وغيرها.

تصدقو نفسي اعرف حكاية ( شراكة ذكية ) مع الشؤون الدينية دي كيفنها؟ الفاهم يقول .

دكتور سيف
تحية طيبة وكل سنة وانت طيب
موضوع النت يكون هو المؤثر او كان ليه دور ما اعتقد ف السودان في كمية كبيرة بتقدر تتابع النت غالي واحسن يتونسو من مشاهدة اليوتيوب.
اما انها موجة عالمية ممكن يكون صاح لكن زي ما قلت فوق انا ملاحظها من التسعينات
وانا كان عمري قريب من الطلاب وكنت باخد وبدي معاهم في الكلام . وحسيت انو الموضوع ماشي في موجة عامة.
قابلت شباب كتار برة السودان وديل بختوها ليك عدييل .
الموضوع زايد شديد.

سلامات يا اسامة
تعرف فعلا في السودان معظم الناس ما بقدروا يشوفوا مقاطع يوتيوب طويلة ولكن لا تنس أن الفيسبوك
وتويتر وبعض المنتديات لا تحتاج لسعة انترنت كبيرة. من الادلة على وجود تواصل عبر الشبكة هو ما لاحظته
اثناء قضية الشاب السوداني "البارون" المتهم بالردة من حملات تضامن واسعة من مصريين و مغاربة وسعوديين
وغيرهم والتي ابتدأت تقريبا ثاني يوم لاعتقاله. بعض الشباب السودانيين شاركوا في بث مباشر حول الموضوع
على قناة المصري "احمد حرقان" الناشط جدا في قضايا الالحاد.

.فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ.
خطاب رباني الي قيام الساعة.

اخطر نقاش ناقشته مع طالب قال لي كلمة لي اسي متذكرها ( الكلام دة في شارع المين قريب نجيلة اداب )
قال لي : لو الاسلام عاوز يستمر ######################## لازم يكبر مواعينو شوية عشان يسع الجميع واولهم النسوان .
ودخلت معاه ف نقاش من بعديها عرفت انو موضوع "عدم التدين " بقا حاجة تانية خالص.
وكمان بعد عمايل القاعدة ومساطيل الدولة بتاعت البغدادي اعتقد انو بعض الناس " الحساسة " بدت تراجع نفسها
لكن كما اشرت الموضوع في اوربا منتهي خلاص .
عادي تتونس مع واحد يقول ليك : انا ثقافتي اسلامية ما مسلم ملتزم .

في ناس كانت ملحدة (كفار) والرسول صلى الله عليه وسلم بينهم.
يقول تعالى،

وَمَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِهِ ۖ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ۖ مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا (97) ذَٰلِكَ جَزَاؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (98) ۞ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَّا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا (99)
......
ويقول الله تعالى مخاطبا نيه محمد عليه وعلى آل بيته أفضل الصلاة وأتم التسليم:

إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

أمر الإلحاد ليس له علاقة بالسياسة ، ولا الاقتصاد...
فالشهادتين هما مفتاح دخول الاسلام،
والصلاة تودى حسب الاستطاعة والقدرة، وقوفا ، جلوسا، على الجنب، ...
الزكاة، والصوم، والحج حسب القدرة المادية، والبدنية ، بحسب الركن
......
والحمد لله كل شئ بعد الإسلام يندرج تحت قوله تعالى
"وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
.....

لاحظت ان معظم المهاجرين الى الدول الاوربية يتحللون من انتماڈهم
للاسلام وخصوصا الهشين منهم والذين تصيبهم صدمة الحضارة. البعض
الاخر يحاول بقدر المستطاع التمسك بدينه في بڈية القابض على دينه كالقابض على الجمر حتى يصبح داعشى او اقرب للدواعش، اما الجيل الثاني او الثالث من هولاء المهاجرين فمصيبتهم اكبر وتحدياتهم اصعب.

حرية الاعتقاد او ما اصطلح على تسميته بحرية الضمير يعد من الحقوق الاساسية فى عالم اليوم و ان كان ثمة تساؤل آنى و ضرورى فهو " ما هى الأسباب وراء انتشار التطرّف و الهوس الدينى " فغنى عن القول ان المتطرف هو اكثر ضرراً لنفسه و أسرته و مجتمعه أكثر من الملحد الذى لن يضر الا بنفسه " على أسوأ الفروض" ..
قضايا البلاد لا علاقة لها بالايمان و الإلحاد و إنما قضايا حكم متمثلة فى طريقة اختيار الحاكم و محاسبته و نظام يمنع الفساد و يحاسب مرتكبيه و يضع البلاد على الجادة و يؤسس لوجود مكان لائق تحت الشمس لشعبنا.
عدا عن ذلك فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر .

الالحاد الآن ينتشر ليس في الجامعات فحسب بل، صار ينتشر في معظم قطاعات المجتمع المسلم، بالذات في ارض المهجر وفي دول الاغتراب ليس بين الشباب وحدهم بل امتد ويمتد لكل شرائحهم ...
الشاب المسلم كان قبل فلتة المعلومة، داخل في سياج الاسرة، المجتمع وكان مكبل بقيود من حديد وعازلاهو من الافكار العالمية الاخري، بمجموعة من القوانين الجائرة وبعادات وتقاليد استمدت شرعيتها من شلة القطيع وبموافقة الدولة.في وقتئذ كان الشاب لايسمع ولايري الا ماتسمع وتري له تلك التنظيمات بالدولة، اما الآن فحصل العكس تماما، بعدما انكسرت تلك القيود والاطر البالية مما سهلت من اندياح الشاب المسلم داخل محيط الانسانية الواسع الانتشار والعميق.
هنالك الكل يعرض بضاعته لكن بكل ادب واحترام لناس الفكر والمفكرين داخل سوق يقبل الكل، يسمي بسوق، الله اكبر(الانترنت) ومن دون قيد او شرط علي المتلقي، فقط البضاعة الممتازة هي التي تحدد من يشتريها وليس العكس صحيح.. بذلك السوق، الزبد يذهب جفاء ويستقر ماينفع الناس.

بكل صدق وحقيقه اسلامنا الورثناه من آبائنا واجدادنا وبصورته المعهوده لينا، لايمكن ينافس في سوق الافكار الحرة العالمية، مهما نرمموا!!
ياخي معقوله نجد شاب في هذه الالفيه ممكن يجلس لخطبة الكاروري او لخطب ابوبكر آداب او لغيرها بدول المسلمين وبصورتها المكرره والرتيبه والمنفرة للزوق الانساني والعندها اكثر من الف واربعمائة سنة لم تواكب عصرها بل هي حذو الحافر بالحافر للقرون البائدة!!!

يبقي ظاهرة الالحاد هي شيئ طبيعي ونتيجة متوقعه ومقبولة لمايدور اليوم بعالمنا الاسلامي، من جاهلية متخلفة اقعدت التطور الانساني سنينا عددا.
ظاهرة الالحاد مطلوبة جدا بالذات في زماننا هذا، بل العكس يجب علينا تشجيعها وان نمهد لها الطريق ونفرشو ليها بالورود والرياحين حتي تخرج لنا الانسان الكامل من اعماق رحمها.

في إعتقادي هناك بعد آخر للإلحاد
هو التطور والقفزة العالية في المعرفة وتطويع قوانين الطبيعة لخدمة الإنسان والعلوم التي أجابت على كثير من المبني للغيب
كل ذلك جعل الإنسان أكثر بعداً من ''الغيبيات '' وأقرب للتفسير العلمي المباشر
يعني بإختصار ظن أهلها أنهم قادرون عليها .

مثال كان قديماً إذا أبحرت في سفر لا تملك إلا أن ترفع الأشرعة ثم تدعواالله أن تصل سالماً
اليوم السفن مدن عائمة تصنع بأحدث الطرق مزودة بأحدث أجهزة الملاحة والإرصاد الجوية , متصلة بالأقمار الصناعية مزودة بأحدث وسائل النجاة .. لا يذكر القبطان والطاقم والركاب الله إلا في إبداء الدهشة في أسمارهم.


الدنيا تطوى من أطرافها
نسأل الله ألا يجعلنا من الغافلين
ونسأله الهداية لنا وللجميع

مستغرب جدا من الناس البتقول نو الحكومة ما عندها دور !!!!
كيف ما عندها دور وهي شددت على انو لازم تصلي ومنعت الحفلات او قلصت زمنها وشددت على اللبس ( النساء الخمار فرض للخروج للشارع)
والجهاد ومعاداة الكفار وبقية القوانين التي تتقوى باضطهاد الضعفاء... وهم يفعلون العكس
يعني انت عندك بضاعة تروج ليها لكن ما بتستخدمها وداير الناس يستخدموها بالقوة .
يعني تفتكرو لمن الشباب يشوفو الداعين للدين والتدين ( حرامية -زناة - ما عندهم دين وقتالين قتلاء ) دايرنهم يمشو معاهم ؟
نعم الدين لله لكن لو كان الرسول عليه السلام فعل مثلما يفعل المتدينين ف السودان هل كان سيتبعه اهله ناهيك عن بقية الناس؟

الموضوع عندو علاقة بحكومة السجم والرماد دي والبقول غير كدة يراجع نفسه.

الاخوة الكرام ما الخطورة في ان يكون كل الطلاب في الجامعات السودانية ملحدين بل ما ذا يضيرنا ان كان كل الشعب ملحد ؟؟؟؟