Post: #1
Title: الطيب مصطفى المغفل النافع لإسرائيل-بقلم د/ يوسف السندي
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-05-2017, 09:19 PM
08:19 PM September, 05 2017 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر ١/ طيلة قرون لم يمر على السودان رئيس تحرير صحيفة ناقص الكفاءة الفكرية و العلمية مثل الطيب مصطفى . ٢/ فالرجل قال عنه الصحفي محمد وداعة : ( في البدء اجرد الطيب مصطفى من لقب علمي نسب إليه( المهندس ) فهو لا يستحق هذا اللقب لانه لم ينل شرف استحقاقه علميا و اطالب المجلس الهندسي وفق قانونه ان يحاسب منتحلي صفة الهندسة). ٣/ و الطيب مصطفى فقير فكريا للدرجة التي جعلته وهو مدير للتلفزيون القومي يجمع الممثلين المسرحيين بالتلفزيون و يخاطبهم قائلا: ( انا اعجب كيف تقدمون عملا دراميا تحدث فيه واقعة ان يتزوج ممثل من ممثلة في المسرحية دون عقد زواج شرعي ) !! ٤/ و الرجل يعاني من ضيق في مخارج الحروف جعلت الكثيرين من رواد مسجد الدرديري بالمايقوما يتندرون بلغته العربية الغريبة. ٥/ و قد ابدع شخصان في وصف الطيب مصطفى حيث قال فيه المفكر حيدر ابراهيم علي في مقال له بعنوان : ( الطيب مصطفى ليس انسانيا و لا مسلما و لا سودانيا ) قال فيه : الطيب مصطفى عاطل من الحس الإنساني و من رحمة المسلم و من شهامة السوداني .و قال فيه المحامي عبدالباسط سبدرات : المقال الذي يكتبه الطيب مصطفى مليئا بالسباب و نابي الألفاظ ،و هو فكريا رجلا يملك قاموسا واسعا و متفردا من الكلمات العارية من الوقار فهو لا يتقيأ بقلمه و إنما( .... ) به . ٥/ و قد ابدع شخصان في وصف الطيب مصطفى حيث قال فيه المفكر حيدر ابراهيم علي في مقال له بعنوان : ( الطيب مصطفى ليس انسانيا و لا مسلما و لا سودانيا ) قال فيه : الطيب مصطفى عاطل من الحس الإنساني و من رحمة المسلم و من شهامة السوداني .و قال فيه المحامي عبدالباسط سبدرات : المقال الذي يكتبه الطيب مصطفى مليئا بالسباب و نابي الألفاظ ،و هو فكريا رجلا يملك قاموسا واسعا و متفردا من الكلمات العارية من الوقار فهو لا يتقيأ بقلمه و إنما( .... ) به . ٦/ و طيلة تاريخ السودان لم يجمع الناس على وصف شخص بالعنصرية كما وصفوا الطيب مصطفى . ٧/ انشا الطيب مصطفى حزب منبر السلام العادل بهدف استراتيجي واحد هو فصل جنوب السودان حيث تقول ديباجة موقع حزبه : ( ان منبر السلام العادل يرى أن الانفصال هو الحل الوحيد لمشاكل السودان ، فلا داعي لوحدة الدماء و الدموع بين الشمال و الجنوب ) . ٨/ عبر التاريخ السياسي السوداني لم يتطابق فكر حزب سوداني مع استراتيجية دولة إسرائيل كما تطابق فكر حزب الطيب مصطفى . ٩/ في دراسة صادرة عن مركز دايان لدراسات الشرق الأوسط قال موشي فرجي: أن إسرائيل ظلت تدعم و تمول و تدرب حركة جنوب السودان منذ الستينيات بهدف أضعاف دولة السودان بالحرب و الانفصال . ٩/ يقول عاموس يادلين رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية( امان ) السابق حول دعمهم لانفصال الجنوب: ( لقد انجزنا خلال السنوات الأربع الماضية كل المهام الموكلة إلينا و انجزنا عملا عظيما للغاية في السودان ) . ١٠/ و في ٢٣/ أكتوبر/ ٢٠١٠ و قبل اشهر من انفصال الجنوب قال تيسفي برئيل خبير الشئون العربية الإسرائيلي مبشرا دولته : ( هناك دولة إفريقية مستقلة جديدة ستعلن قريبا ) . ١١/ و ذكرت اماني الطويل في دراسة لها بعنوان( إسرائيل و استراتيجيات تجزئة السودان ) ان أفي ديختر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي قال بعد انفصال الجنوب: ( أصبح من المتعذر الآن الحديث عن تحول السودان إلى دولة إقليمية كبرى ) . ١٢/ في أكتوبر ٢٠١٥ صدر في إسرائيل كتاب بعنوان ( مهمة الموساد في جنوب السودان ) أرخ لدور الموساد الكبير في تدريب الانفصاليين الجنوبيين و توجيههم و تسليحهم منذ الستينيات إلى حين الانفصال في ٢٠١١ . ١٣/ و في ديسمبر عام ٢٠١٤ عند تقديم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي ريوفن ريفلين قال سفير دولة جنوب السودان : ( جنوب السودان اقيم بفضلكم، فلقد ولد الجنوب بفضل دولة إسرائيل و الجنرال جون ) . ١٤/ هذا التطابق الإسرائيلي مع الطيب مصطفى بلغ أفضل مثال له حين احتفل الطيب مصطفى بذبح ثور اسود ابتهاجا بانفصال الجنوب كأول شخص و حزب سوداني يفرح للانفصال في وقت كان الوجوم و خيبة الامل تعصر قلوب كل الشعب و السياسيين السودانيين ، و بالمقابل كانت إسرائيل اول دولة في العالم تعترف رسميا بدولة جنوب السودان حيث أقامت بعد شهر فقط سفارة لها في الجنوب و احتفلت هناك بانفصال الجنوب بدعم من وزير خارجية إسرائيل وقتها افيجدور ليبرمان . ١٥/ لقد أدى الطيب مصطفى دوره العظيم في خدمة أجندة إسرائيل من قلب الخرطوم و قدم لها خدمات يستحق عليها نوط الخدمة الممتازة من الكيان الصهيوني . ١٦/ و بعد هذا في مقال له بالأمس باخيرة الصيحة يتحدث الطيب مصطفى عن ان فلسطين احب إليه من الخرطوم!!! و الواضح أنه يقصد ان تل أبيب احب إليه من الخرطوم إذ أنه لو جندت تل ابيب الف عميل سوداني لما قدموا لها ربع ما قدمه المغفل النافع الطيب مصطفى. ١٧/ و اعجب ان يكيل الطيب مصطفى السباب لمبارك المهدي في ذات مقال الصيحة ، فان كان يعتقد أن مبارك اعتمد على اسم جده ( و هو غير صحيح ) ، فإن الطيب مصطفى لو لا سلطة ابن اخته البشير لما سمع به أحد و لظل حتى الان بوسطجيا مغبرا في شوارع الخرطوم . ١٨/ و لئن رمى الطيب مصطفى بالخيانة على مبارك الفاضل نتيجة طرحه رأيا في مقابلة تلفزيونية ، فإن ما قدمه الطيب مصطفى من فعل حقيقي لسنوات من قلب الخرطوم لمصلحة إسرائيل كفيل بسحله في الطرقات و إعدامه في ساحة عامة ، و لكنه زمان سلطة ابن اخته فليتمتع إلى حين ، فذاكرة الشعب لا تنسى و الزمان دوار .
|
|