Post: #1
Title: كمال عمر. برحيل الترابي أصبحنا بلا راس
Author: زهير عثمان حمد
Date: 09-03-2017, 01:16 PM
12:16 PM September, 03 2017 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم مكتبتى رابط مختصر قال القيادي البارز بحزب المؤتمر الشعبي عضو البرلمان كمال عمر أن الدكتور الراحل الشيخ حسن عبد الله الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي رسم خارطة طريق للخروج من أزمات البلاد واستطرد لكن هل التزمنا بنهجه، وابدي كمال عمر حزنه علي الترابي في مناسبة عيد الاضحي وقال شيخ حسن كان يقول ( نقولها كل عام وانتم بخير) وأضاف لكن ياتي العام ونحن اسؤا من العام المنصرم وترحم كمال عمر علي الترابي وقال رحمه الله عليه رحل عن الدنيا وتركنا على المحجة البيضاء ودفع كمال عمر بتساؤلات قائلا ( هل التزمنا بنهجه) وأضاف شيخ حسن خطط ورسم خارطة طريق للخروج من ازمة أن ورقته عن حريات الآن ضاعت وضاع الحوار و أصبحنا بلا رأس وتابع لأننا أصبحنا كالببغوات نردد شعارات ونعمل على تقويضها.
|
Post: #2
Title: Re: كمال عمر. برحيل الترابي أصبحنا بلا راس
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-03-2017, 03:32 PM
Parent: #1
شكرا زهير كل سنة وأنت طيب.. ما أقرّ به الأستاذ كمال لم يكن خبيء عن أذهان المتابعين للأحداث .. ولم يغرب عنهم أن فكرة الحوار كانت بدعة ترابية ذكية هدفت لتكون مدخلا لنظام خالف .. أصرار الحركة الإسلامية على الاستئثار بالسلطة واقصاء الغير ظل دوما العقبة الكؤود في اتجاه الخروج من الأزمة .. عموما هذا الإقرار الشجاع أكد صحة ما كتبته مبكرا عام 2015 عند بداية حوار الوثبة..
Quote: منذ أن كُشّف النقاب عن مشروع مبادرة الشيخ الدكتور الترابي الذي أطلق عليه (النظام الخالف) في غضون حملة ( أرحل ) المستعرة ضد النظام ، ذهب الرأي لتفسير هذا المشروع ضمن الخطط التي وضعها المؤتمر الشعبي لاحتواء النظام بعد أن تخلص من قيادات إسلامية مخضرمة ، ظلت تحمل عبء العمل السياسي والتنفيذي بعد أحداث المفاصلة الشهيرة . فمضى يحث الخطى نحو إعداد مشروع يستوعب متطلبات المرحلة ، ويجسر كوة الهوة التي انفتحت تحت أقدام التنظيم الإسلامي الحاكم ، بعد التحولات الكبيرة التي حدثت في مصر وزلزلت الأرض تحت أقدام تنظيم الإخوان المسلمين ، ثم انداحت دوائرها اتساعا لتغطي مجمل دول الربيع العربي وجوارهم ، بلغت ذروتها بتصنيف الإخوان المسلمين تنظيما إرهابيا . فكان نداء الوثبة الذي أطلقه النظام بمثابة بوق أو صافرة تنبية قوية ، تلفت ذوي الشأن والمعنيين أن شيئا ما يتدحرج صوب المكتسبات السياسية لكتلة الحركة الإسلامة في البلاد ، ليس عليهم مجرد الحذر منه فحسب بل عليهم إعداد الخطط البديلة حال تعذر تفادي أو منع وقوع الضرر ، هذه الفرضية ليست محض أفتراء أو تحامل مغرض من قبلي بغية تحريف الهدف من نداء الوثبة وما تبعها من حوارات ، بل جاء استنادا على الاستراتيجية التي طرحها الخطاب حين قال ( إن التحرك السريع المطلوب لا بد أن يقوم علي توجهات إستراتيجية تصف المستقبل المرجو، وتوضح المراد لتحقيقه، وتقدم المبادئ الموجهة التي تحدد إطار العمل وتجانسه، وتحدد السياسة التي توفر الوسائل للتحرك نحو التوجه، بغية حشد الطاقات لتجاوز التحديات،ويكون الهدف الإستراتيجي جعل السودان بلدا يرتقي إلي مستوي إمكانياته المادية والبشرية .)* ، فضلا عن المقبوض من عائد الاجتماعات بين الحكومة والقوى التي استجابت للنداء خلال عام كامل ، كان على قدر من االضآلة المورثة للاحباط والمبعثرة لحلم الخروج من عنق الزجاجة . كلنا تابع تلك الإجراءات التعسفية التي اتخذها النظام تجاه قادة بعض التيارات السياسية التي جاءت تشارك في الحوار ، فبدا الأمر كأن الهدف من الحوار هو إعادة تجميع ولم شمل تيار الحركة الإسلامية السودانية بعد أن باعد بينهم بريق المال و(برستيتج ) صولجان السلطة ، وإلا كيف نبرر تلك الإجراءات المستفزة إن لم تكن الغاية إبعاد غيرهم عن مضارب الحوار ، واغلاق دائرتها على تيار الحركة الإسلامية والموالي والمؤلفة قلوبهم . |
|
Post: #3
Title: Re: كمال عمر. برحيل الترابي أصبحنا بلا راس
Author: د.محمد بابكر
Date: 09-03-2017, 06:39 PM
Parent: #2
قول ليه راسكم ده سوى شنو غير دمر البلد و احسن شنو غير التآمر و انتزاع الفرحة من قلوب الشعب لقرابة ثلاثة عقود ؟؟ ما راس نادر يعنى ركبوا اى واحد بالمواصفات حقته دى و بنجز ليكم الباقى ، بقولوا فى الكلام ده كأننا ما بنعرفهم ولا بنعرف الترابى !! قال المحجة البيضاء قال !! طيب ما تقول صلى الله عليه و سلم و تخلصنا ، و الله أكان محجه ما عارف .
|
|