Post: #1
Title: الدولة الرسالية والذبح على الهوية ...... كاريكاتير
Author: عمر دفع الله
Date: 09-01-2017, 08:36 AM
Parent: #0
07:36 AM September, 01 2017 سودانيز اون لاين
عمر دفع الله-
مكتبتى
رابط مختصر https://www.0zz0.com
دمهم أمامي ..
يسكن اليوم المجاور
صار جسمي وردة في موتهم ..
و ذبلت في اليوم الذي سبق الرصاصة
و ازدهرت غداة أكملت الرصاصة جثّتي
و جمعت صوتي كلّه لأكون أهدأ من دم
غطّى دمي..
دمهم أمامي
يسكن المدن التي اقتربت
كأنّ جراحهم سفن الرجوع
ووحدهم لا يرجعون
|
Post: #2
Title: Re: الدولة الرسالية والذبح على الهوية ...... كار
Author: عمر دفع الله
Date: 09-01-2017, 09:52 AM
Parent: #1
لم يذهبوا أبداً، ولم يصلوا، لأن قلوبهم حبّات لوز في الشوارع.
كانت الساحات أوسع من سماء لا تغطّيهم. وكان البحر ينساهم.
وكانوا يعرفون شمالهم وجنوبهم، ويطيّرون حمائم الذكرى إلى أبراجها الأولى،
ويصطادون من شهدائهم نجماً يسيّرهم إلى وحش الطفولة
كلما قالوا: وصلنا. خرّ أولهُم على قوسِ البدايةِ.
|
Post: #3
Title: Re: الدولة الرسالية والذبح على الهوية ...... كار
Author: علي دفع الله
Date: 09-01-2017, 11:24 AM
Parent: #2
نافقنا الفرح تلبية لرغبة صغارنا. ..
ولكن في القلب غصة !!!!
|
Post: #4
Title: Re: الدولة الرسالية والذبح على الهوية ...... كار
Author: عمر دفع الله
Date: 09-02-2017, 02:03 PM
Parent: #3
https://www.0zz0.com
|
Post: #5
Title: Re: الدولة الرسالية والذبح على الهوية ...... كار
Author: عمر دفع الله
Date: 09-02-2017, 03:25 PM
Parent: #4
ولأنهم لا يعرفون من الحياة سوى الحياة كما تقدّمها الحياة
لم يسألوا عما وراء مصيرهم وقبورهم. ما شأنهم بعد القيامة؟
ما شأنهم إن كان إسماعيل أم اسحقُ شاةً للإلهُ؟
هذي الجحيم هي الجحيمُ. تعوّدوا أن يزرعوا النعناعَ في قمصانهم
وتعلموا أن يزرعوا اللبلابَ حول خيامهم، وتعوّدوا
حفظ البنفسج في أغانيهم وفي أحواض موتاهم.. ولم
يُصب النباتُ بأيّ سوء، أي سوء، حين جسَّدهُ الحنينُ
لكنهم عادوا قبيل غروبهم، عادوا إلى أسمائهم
والى وضوح الوقت في سفر السنونو
|
|