هل ام درمان متسامحة

08:58 AM August, 29 2017

سودانيز اون لاين
mohmmed said ahmed-
مكتبتى
رابط مختصر

مساء الامس شاهدت فى قناة الشروق برنامج لنجم النكات محمد موسى عن مدينة امدرمان

مريم الصادق المهدى وشخص اسمه يوسف ضيوف فى البرنامج

مريم تحدثت عن امدرمان المتاسامحة وعن وجود كل قبائل السودان يعيشون فى تسامح

الضيف الثانى واسمه يوسف تحدث عن ظرفاء امدرمان وطرائفهم

وحكى طرفة سمعتها مررا من ابناء امدرمان
وهى عن امراة خاطبت رجل فى ام درمان وقالت له من اكل المرس لى لعب التنس

والطرفة سمعتها من احدابناء امدرمان وتشير لشخصية معروفة جذوره من غرب السودانن اظنه طبيب
طلبت منه المراة ان يوصلها لمكان ما واعتذر بسبب لعبه للتنش
فبشعت به بهذه الجملة الاستعلائية

الحديث عن تسامح امدرمان ودون اى حساسية يحكى الرجل عن هذه المقولة الاستعلائية العنصرية
وغالبية سكان امدرمان من غرب السودان

متى نتبه اجهزتنا الاعلامية وتبتعد عن اثارة الاحن والمواجع

متسامح انا دا القربت تدقني عشان حتة ورق لي تأشيرة

انت جيت تدخل من صف تانى
قدام الناس الواقفا
واو ل ما سالوك
قلتا الليلة باين انا حا اطير شكلة
دا مش كلامك

هذه الحكاية العنصرية الكريهة
قد نصادفها فى الونسات
المحزن ان تقال فى قناة فضائية سابحة فى الاسافير

المدهش سمعتها منذ سنوات يحكيها احد ابناء امدرمان شمالى ينتمى للحركة الشعبية

القصة بتاعة المرس يمكن تكون ما عنصرية ، او حسب السياق الاتقالت فيهو والعلاقة بين الشخصين موضوع النكتة ، اي حتة في السودان عندها ميزات او خصوصية في الاكل والشراب .. الملوحة ، العصيدة ، القراصة ، الكول الخ ..
لكن بقول ليك الناس ديل انا شفتهم ، بتكلموا كلام فارغ ما مؤسس ولا عندو اي معنى وبتكلموا عن ام درمان تانية مساحتها كلها ما تجيب 10 كيلو ، هؤلاء لا يقصدون ام بدة ولا الثورات ال120 ولا الفتيحاب وصالحة والقماير ، ديل بالنسبة ليهم امدرمان دي هي المنطقة القديمة من البحر للعرضة الكلها بقت سوق دي .. امدرمان التي يتحدثون عنها لم تعد موجودة ديل عايشين في الماضي وماضي زائف ..

امدرمان العراقة هي الافضل في سودان
السوء في كل منحنى

سودان للاسف متراجع في كل شيء بمعنى الكلمه
______________________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

الحكاية جاءت فى سياق
كما سمعتها من احد ابناء امدرمان
عن رجل مشهور فى امدرمان اظنه طبيب وجذوره من غرب السودان
فى طريقه للعب كرة التنس حاملا المضرب
قابلته جارته من نساء امدرمان وطلبت منه ان ياخذها فى مشوار بعد اعتذاره بسبب لعب التنس
قالت له
من اكل المرس لى لعب التنس

كثير من ابناء امدرمان يعرفون القصة وشخصياتها الحقيقية

اتفق معك هم يتحدثون عن امدرمان لاتعترف بالثورات وامبدة والصالحة

هذه الصورة التى يقدمونها عن امدرمان صورة مشوهة

امدرمان الاخرى مثلها مثل كل المدن السودانية
فيها الجمال والاصالة
الكورة والغناء والحقيبة والظرفاء والشعراء

تحياتي محمد،أحاول أن أرد على سؤال التسامح، و أتمنى أن أفهم وجهة نظرك بصور صحيحة و كاملة، كي لا أغرد خارج السرب.أمدرمان مدينة متسامحة بلا أدنى شك، و السماح هنا معياري تجليه المقارنة.كأحد أبناء أمدرمان، استطيع أن أؤكد لك مسألة حسن الظن التي تقود أهل أمدرمان بعيداً عن الإحساس بسوء القصد إلى رحابة الدعابة الودودة.ناس أمدرمان خليط من كل القبائل، تعودوا أن لا يسألوا عن القبيلة. تعتمد علاقاتهم الاجتماعية في تعاونها و تداخلها على قيمة الإنسان الحقيقية. و يتضح ذلك في المصاهرة، الصداقات و العلاقات الأسرية الممتدة - هنا أتكلم عن ما قبل 1970.أتذكر و نحنا صغار، أي زول بقول للتاني: وين يا عب مثلاً و ده عامل فيها عب كبير ( يعني مهم أو حاجة ذي دي). و ما حصل الناس أخذت فيها أي مأخذ. و برضو حكاية الزول ده تاني ما برجع بلده أين كانت على سبيل الدعابة لا العنصرية.غايتو ناس أمدرمان القديمة البعرفهم، ما بيزعلوا من نوعية العبارة أعلاه.مستمتعين معاك بالمتابعة، إلى حين عودة.مودتي

هل ام درمان بتختلف في شيء عن بقية مدن السودان ؟....
كان من ناحية تسامح أو من أي ناحية تانية ..
غايتو أنا شايف مافي فرق أو اي اختلاف ..
عموما كل زول عاجيو الصاريهو ..

ناس ام درمان اليعبروا عن حبهم لمدينتهم ..
ولغيرهم نفس الحق .. وبلا شطط ..
ناس الخرطوم - مدني - كسلا - بورتسودان - كوستي ..
ياهو نفس انسان السودان البنعرفو لا زيادة لا نقصان ..
أم درمان مدينة عادية جدا من وجهة نظري ..

تحياتى ابااذر

الكلام فى تلفزيون وفى منبر عام مفترض يكون منضبط

الحلقة كانت مع شخصية عامة وسياسية من الدرجة الاولى وهى مريم الصادق المهدى
وحديثا كان عن تسامح ابناء امدرمان
ثم تحدث المدعو يوسف وحاول يتظارف وحكى هذه الحكاية
وهى حكاية عنصرية بغيضة
اولاد ام درمان بيعرفو بالاسم الشخص المحكى عنه وهو من ابناء غرب السودان

الأخ محمد سيد أحمد

تحياتى وكل عام وأنتم بخير

تعليق المرآة الأمدرمانية على الطبيب الأمدرمانى الذى تقول أصوله من غرب السودان
(من أكل المرس للعب التنس) ..لا أعلم كيف ترجمتها لعنصرية؟ المرآة تداعبه وربما تتريق عليه
بأنه (أصبح أرستقراطى) فلعبة التنس لعبة أرستقراطية خاصة بالسودان .. وحتى لو بمفهموم
أن الرجل (مهاجر) حديث لأمدرمان .. فتعليق المرآة مما هو مشروع ومتداول فى ممزاحة
إبن القرية والريف الذى تمدن وفى هذه الحالة أصبح يلعب التنس .. دى لا دايره ليها غرابى
أصوله أفريقية ولا إعرابى من الجزيرة أو خلافه .. عشان تأولها لعنصرية وكمان بغيضة ..
ستجد نفسك أنت من وقع فى العنصرية .. والمرآة الأمدرمانية منها براء!

اهلا نادر

الحكاية المعروفة جاءت فى سياق المراة
طلبت المراة ايصالها بسيارة الرجل لمشوار وعندما اعتذر بانشغاله بلعبة التنس
ردت المراة
يعنى زول زعلان
اكل المرس تقال فى مجال السخرية والاهانة
ومش عنصرية بس كمان فيها حقارة


اسمع دى كمان
فى حلتنا الحلة الجديدة جبل اولياء
واحد محسى جاء لبتاع الدكان وطلب منو علبة اناناس
رد البايع
بعد اكل التركين بقيتو تاكالو اناناس كمان
وكان الرد بنية قوية فى الوش
يعنى الزول زعل للدرجة دى

الكلام البيتقال فى الحوارى والشوارع ما بيتقال فى التلفزيون

يا محمد الحادثتين ما مطابقات

حكاية المرآ الأمدرمانية دى جارة الدكتور (الغرابى) يعنى بينهم معرفة ومودة وتراحم
والحكاية بتقول معتاد بوصلها فالبيناتم عامرة .. فالمرس ذكرت لظبط الوزنة مع تنس
ومن تخلف وخمالة لتمدن وأرستقراطية ورياضة. الحكاية لم يذكر فيها أن الرجل
غضب وإنفعل وأخدها عنصرية.

أما زولكم بتاع جبل أولياء بتاع دكان وزبون وقد تكون معرفتهما غير وثيقة
فكان تقبله ورد فعله عنيف .. وأيضا من ناحية أخرى لو أخذناه مقياس
فيعنى بجبل أولياء لم يصل النسيج الإجتماعى درجة إنصهار عالية تسمح
يتقبل المزحة أو رد الفعل االمنضبط لها حتى لو فيها مضايقة .. تقارنها بحادثة
أمدرمان المرأة والدكتور فالنسيج الإجتماعى والإنصهار بلغ أوجه فكان (التسامح)
إذا فرضنا جدلاً الراجل أخد فى خاطره

وأديك دى للمرحوم أحمد قنيدل الحكم الدولى .. أدار مباراة بالليق بالديم بالخرطوم
لعد الماتش وهو ماشى نحو عربته تبعه بعض المشجعين المتشنجين وأساؤا إليه
بالكلام .. وهو صامت يسمع لحدى ما ركب عربيته ودور السويشت ةوإطمان
أنه العربية إشتغلت .. نزل قزاز نافذة العربية وقال للجماعة :
الفتريتة ما بتبقى رغيف والديم ما بجيب ظريف .. الجماعة ضحكوا!
ودور فات!

يا تاخده كمزحة يا تقوم تأول عنصرية وما عارف شنو!

يا نادر

القصة عندما تحكى
يتم التركيز على افحاح المراة للرجل
واحراجه بالسخرية من لعبه للنس
والاشارة للمرس فى سياق الحياة الاجتماعية السودانية ايحائتها معروفة
بنت المدينة بت البلد الامدرمانية
تتعالى على ابن الهامش
دائما فى مثل هذه الحكايات هناك طرف متفوق يسخر من طرف اخر ادنى
لاحظ النكات العنصرية المنتشرة فى البلد
تركز على اللكنة
والمفارقة فى النكتة تكتسب قوتها من اظهار تناقض
الضاحك متفوق وارقى
والمضحوك عليه ادنى ومتخلف
وتنمط ابناء القبائل السودانية قضية خطيرة جدا
ودونك نكتة العوض وما سببته من مشكلات

الأخ محمد سيد أحمد

سلام وتحية لك ولضيوفك الكرام.

هنالك كم هائل من النكات والأقاويل التي تسرد بين الناس ، ومنها ما هو عنصري، وما هو يعطي صورة نمطية سلبية في معظمه عن بعض القبائل والاثنيات في السودان. ولقد كان بيتم سردها أو حكيها في جلسات ضيقة تجمع أصدقاء أو زملاء مع بعضهم البعض، ولقد كان يتغاضى عنها الناس رغم مرارتها ووقوعها المؤلم على المتأثرين بها. ولكن بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات، صارت هذه النكات التي تحط من قدر بعض القبائل يتم نشرها وتداولها بصورة كبيرة في المجتمع السوداني، وهنا تكمن الخطورة الحقيقية، لأن من الذين تصلهم هذه النكات العنصرية والتنميطية هم من بعض الشباب والصغار، ومثل هذه الرسائل أو الحلقات الفضائية سوف ترسخ في أذهانهم، وسوف يكون لهم راي سلبي تجاه تلك القبائل والمجموعات الاثنية.

والذي أستغرب اليه في هذا البوست هو أن هنالك من يحاول أن يعطي بعض المبررات لمثل هذا السلوك المتخلف. خصوصا عندما يصدر من بعض القياديين والمتعلمين ومن خلال الفضائيات ايضا،

ويا محمد سيد أحمد

الشيء الذي يدعوني للضحك هنا هو أن نفس الاقلام التي حاولت أن تبرر مثل هذا السلوك المشين، سوف نجدها تدينه بكل قوة عندما يصدر نفس هذا التنميط من العرب تجاه السودانيين عموما، فما هو السبب يا ترى؟؟

الإجابة قد تتطلب مننا أن نبحث في الاعماق، أعماقنا وقناعاتنا الحقيقية فيما يختص بالعنصرية وبتنميط الاخرين.

وكل عام والجميع بخير.

Quote: أكل المرس

ده عتاب يندرج في كلام الزعل المعسول ولزيز..

ياخي أكل المرس لو تصدق ألز من لعب التنس..



أسأل مجرب..
وتظل أم درمان متسامحة..

سلام دينق
كثير من النكات المتداولة فيها قدر من الاشارات العنصرية
فى الونسة بين الناس تتكرر
ولكن اجهزة الاعلام يجب ان لاتروج للطرف والنكات التى تسخر من القبائل
وفعلا عندما يتداول الاعراب النكات التى تسخر من لوننا السودانى او من شكل نسائنا او التى تصفنا بالكذب
بيبقى لينا حار

بالتاكيد يا عبد الرزاق
المرس بيكون لذيذ ومستحب عشان كدا الناس بياكلو
انا اكلت الكول ولقيتو حاجة لذيذة جدا

مسألة تذوق الطعام تختلف من مكان الى اخر ومن مجتمع الى اخر
وموضوع السخرية من اكل الناس حاجة فاقدة للذوق والحس السليم

نحنا بناكل التركين ونستتمتع بيهو جدا
ممكن شخص من قبيلة تانية ما يحبو