زها القيافه وعِزة العامله ومشيها..

02:39 PM August, 03 2017

سودانيز اون لاين
محمد المرتضى حامد-
مكتبتى
رابط مختصر

(كل عمل كبير ونبيل أساسه المرأة)
لم أبحث كثيرا في أزقة روحي لأعرف أسباب عشقي ل (عزيزة) الراحل المَجيد المُجيد سعدالدين إبراهيم،
تلك الأغنيه الكريستالية التي إن نظرت إليها ستجد أن كل وجه فيها يعكس ماغازل عصبنا المركزي والطرفي
من أحاسيس تجاه المرأة العامله العطوفة حينا والمتمنعة في رغبة والحاذقة لفن كيف يبقى المحب واقفا
في ناصية الإنتظار مشدودا يردد أوعك تخلف الميعاد وبيده طلب لجوء لأحضانها.

الله يرحمك يا سعد، هسه الواحد ما عارف يكتب عن الغنيه ول الريده ول الهندسه التفكيكيه وعِزة العامله ومشيها..

أكتب ساي يا تضى .. فإن أجمل ما تكتب هو ما لم تخطط له

Quote: هسه الواحد ما عارف يكتب عن الغنيه ول الريده ول الهندسه التفكيكيه وعِزة العامله ومشيها

سعيد بعودة هذا القلم الأنيق أناقة صاحبه ولولا الحزن العميق الذي ساد المنبر
لقلت لك غنيني يا كروان وقشة ما تعتر ليك

المهم إنك جيت

مودة فايتة الحد

غنوة سعد (العزيزه) كانت، وما زالت، تمثل بانورما القلب وكنتور
أفئدة جيلنا بامتياز، قصيده زي اللبن المقنن بلغ بها سعد أعلى مراقي الجمال وقعد بيها
مرتاح يدوبي في أنسجتنا حين قال ( سلميلنا على خطاكي.. عزة العاملة و مشيها والله
احضانك بلد.. يا حلوة، ما تنفينـا فيها ) ويا له من منفى.
سعد السمح عرف يقبقبنا في (حتة) عزة العامله ومشيها بأسلوب حاذق لافكاك منه ،
فأضاف جمالا على جمال نسائنا حين يكن عاملات، أيا كان موقع العمل ، في البيت
والحقل والمكتب وفصل الدراسة ، بائعة جائله كانت أم متمركزه..

عمل لزها حديد..

يديك العافيه يا عمر،
شكرا على الكلام اليسعد الروح المُعَنى،
قلت ليك الواحد مرات ما بيعرف ريدتو مبررا شنو،
لكن المرأة العامله قطع شك توفر بعضا مسوغات الريده..
بننساها ونتناساها بدعاوى عجيبه زي (كان بقت فاس...إلخ) ،
وزي ما روي عن شيخ الزبير:
"يرضع الطفل من أمه حتى يشبع، ويقرأ على ضوء عينيها حتى يتعلم القراءة والكتابة،
ويأخذ من نقودها ليشتري أي شيء يحتاجه، ويسبب لها القلق والخوف حتى يتخرج من الجامعة،
وعندما يصبح رجلاً يضع ساقاً فوق ساق في أحد مقاهي المثقفين ويعقد مؤتمراً صحفياً يقول فيه:
إن المرأة بنصف عقل!“

قِصص..

Quote: الواحد مرات ما بيعرف ريدتو مبررا شنو

المبرر ذكرته أنت في كلام الشيخ الزبير:

Quote: يرضع الطفل من أمه حتى يشبع

الشبع هو الجابها يا مستشارنا .. وأي شبع .. ممزوج بالحنان والتحنان ياخ
ات قايل الرضاعة دي لبن وبس .. ياخ انت سيد العارفين
وهو زاتو سعد الدين عاااااارف .. انه حضن المرأة هو أول مكان عرفه
الرجل وهو صغير .. عشان كدا قال ليها: والله أحضانك بلد
(أفسدت متعتي بالتفسير والشرح ياخ .. والغريبة انت عارف)
آه .. أنا وأنا آه .. وأنا ناري

مودتي التي تعرف

عليك الله هسه في إبداع أكثر من دا:

Quote: التزمت حديد بالمدرسة التفكيكية

يكون دا التفكيك اللي أنت قاصده .. تصدق

تسلم ياخ .. ولي عودة إن الله هوّن

أيوا يا عمر،
أهو انت ذاتك طلعت تفكيكي،
ونهتبل السانحه لنحيى المهندس كيكي رده الله إلى المنبر،
زها يا مولاي مُلهَمة ومُلهِمة رغم أنها لم يبدأ بها السحر، فقد سبقنها مارشالات قُدن أساطيل الإنجاز
والإبداع وجئن بالخوارق والسحر العظيم رغم أمواج المحيط الشواهق، صدقني هن كثيرات
وبذلن كل شئ لتبقى الكواكب في مداراتها ، رحلن في صمت يماثل جمالهن وجمال ما أضفنه للحياة ،
كان لكل واحدة أنفاسها في روح الجمال والإبداع على طريقتها الخاصة. قطعن لسان أي زول يقول
العبقرية والذكاء والإبداع صفات ذكوريه ،

عيبهن الوحيد أنهن أحيانا، وعلى جمالهن، ينجبن الطواغيت..



زها وملاعب الرجال

شد ما أحزنني يا مستشار .. وأنا أتصفح المواقع التي تناولت سيرتها
أنه:

Quote: لم تلق تصاميمها اهتمامًا لدى مجلس النواب العراقي حيث رفضوا عدة تصاميم قدمتها بدون مقابل

في حين تلقفها الغرب ونالت العديد من الجوائز (الفاخرة):

Quote: جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية

وهي تعادل جائزة نوبل في الهندسة (حسب ما ورد في ويكبيديا)

Quote: جائزة ستيرلينج

Quote: وسام الإمبراطورية البريطانية

Quote: الوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012

والقائمة تطول
والمحزن أكثر أنها ماتت بعيداً عن مراتع الصبا في إحدى مستشفيات ميامي

شفت كيف يا شفيف

شكرا عزيزنا الحسين ..
فتحي حسين نال جائزة العاشقين للغناء بأدائه المائز لتلك الأغنية السواروفسكية الماسيه ..
إنحيازي مكشوف لزيدان لكن عندي إحساس أن سعد الدين أخد مقاسات حنجرة ورئة فتحي
ثم قام بتفصيل مشاعره حروفا على مقاسها وأنفاسنا.
عشان خاطري بالله اسمعو تاني وهو يردد
والأماسي بتبكي في أسى ما اعتيادي..

وبمناسبة البكا الما اعتيادي يا اخوانا وين الطُلبه طارق جبريل (الشايل هموم الناس عشان تفرح بيوم العيد)

إنها زها القيافة وفايتة الناس مسافة،
وعذراً فقد أجبرنى الحديث عن ملكة المنحنيات أن أدلف إلى هنا بدون استئذان.

بُقج المحبات الحنيذة.

مساء الخير الأخ الجميل المرهف محمد المرتضى والزملاء الأفاضل..
اسعدتني بهذا البوستر الجميل وأعدت لي ذكريات حبيبة وعزيزة علي ..اغنية العزيزة كانت ومازالت من الأغنيات المفضلة عندي وأيام الدراسة في روسيا كنت اتغني بها في اللمات والمناسبات والرحلات التي كانت تجمعنا..كانت مكسرة الشباب..زمن كان جميل خلاص...شكرا

(إنها زها القيافة وفايتة الناس مسافة، وعذراً فقد أجبرنى الحديث عن
ملكة المنحنيات أن أدلف إلى هنا بدون استئذان. بُقج المحبات الحنيذة.)

فايته الناس مسافه بمجره ، ونعم ملكة المنحنيات العصية على التنفيذ إلا لمن أوتي
إرادة بحجم كلمنجارو وقلب مارتن لوثر ولوممبا وناصر..
الزاهية زها، والتي مثلت أعمالها فتحا في هندسة المعمار ، شطبت مقولات ظل يرددها كثير
من الرجال الماعارفين حاجه، بأنهم وحدهم من يقود جيوش الإبهار فجالت بخيلها المجنونة
العصية على التدجين حتى توارى تواضعا فرانك لويد رايت نبي المعمار الحديث
وكاهن المعماريين السدنه.





يا ود احمد، إنت قايل أبوداؤود لامن غنى يا زاهيه كان قاصد منو!!
المعمار الماخمج والأنثى المضرجه بالفنون رأسيا وأفقيا ، إمرأة بأخيله مجنحه
تقوم بتابلوهات وألعابا ناريه وتزرع السماء وألباب البشر بشاشة بشرر
من كل ألوان الطيف ، وحين يستعصى علينا فهم ما يجري نردد بابتسام:

يا لا لا لاهيه..

روسيا يا حسين!!

يا سلام ياخ..
خالي الحبيب د. الطيب يوسف صالح درس هناك في أيام خروتشوف وبرجنيف الفخم،
نعم، برجنيف أب حواجبن تغتي الشمس، أيام الشيوعيه المكبرته ، كان لامن قريشكو
يزعل ناس نيكسون بيوقفوا الصعلكه والحوامه والسكسكه ، هسه إيفانكا تغني ليها موسكو
يا البنيه تنوري. وترقِّص طوكيو ورا ورا ورا تايوتا..
حليلنا فيها الزايله..
كنت يافعا أسمع الطيب عند عودته للمسالمه في العطلات البلشفيه يتحدث عن قصر الشتاء
وحِسان لومنوسوف بقوامهن الذي يمثل أحد ترسانات الردع النووي، وحكاوي مكسيم جوركي
وبحيرة البجع والفودكا بت اللزينا..
أنتم من المحظوظين وأمكم داعيه ليكم يا حسين،
الطيب غمرني في صباي بكل ما كان يجلب من هناك، من مخترعات وتصاوير عن معمار الكرملين
والساحه الحمراء وعجائب القياصره ، وحتى وقت قريب كنت أحتفظ بماتروشكا أهدانيها وأبهرت
بها رصفائي وعملت ليهم فيها ودخالة هاروت وماروت (لَزَم)..
هسه حياتنا بِقَت كلها ماتروشكا من نوع آخر، مصيبه داخل مصيبه ، 28 سنه ماتروشكا
والبصيبا المولى اليصيبا..

وبرضي ليك المولى الموالي.

التحية لكم اخوتي .. ومشكورين علي اسعادي رغم حزني
العميق .

حقيقة ادلة تؤكد ماهية المرأة وعظمتها بكل النواحي !


وصدقآ لي كلامكم واحاسيسكم الصادقة تجاه هذه الزها !
قبل فترة حضرت تقرير عنها لدرجة ما قادر اصف ليكم
احساسي في تلك اللحظة كان شنو ! التقرير كان يوم وفاتها
ونقلته قناة الجزيرة !! اصبت بالدهشة التي لم تفارقني حتي
هذه اللحظة من تقرير لم اسمع له مثيل ! الا رحم الله هذه
الاسطورة والايقونة ! التي لم تتكرر بعد !

ولكم الشكر علي البوست الداعم الروحي والنفسي
في زمن الحزن .

كل ما اقرأ موضوع عن النسوة بتذكر الاغنية دي .

(You Make Me Feel Like )
a natural woman




Looking out on the morning rain
I used to feel so uninspired
And when I knew I had to face another day
Lord, it made me feel so tired
Before the day I met you, life was so unkind
But your the key to my peace of mind
'Cause you make me feel,
You make me feel,
You make me feel like
A natural woman
When my soul was in the lost and found
You came along to claim it
I didn't know just what was wrong with me
Till your kiss helped me name it
Now I'm no longer doubtful, of what I'm living for
And if I make you happy I don't need to do more
'Cause you make me feel,
You make me feel,
You make me feel like
A natural woman
Oh, baby,…

يسعد مساك مولانا
الجمنى هذا الجمال ماعارفة اكتب شنو ولا اقول شنو
كن بخير انت وزوار البوست

سلامات يا منى،
الحزن أكثر أصالة واستدامة من الفرح ،
نسأله تعالى أن يرحم من رحلوا عنا وتقدمونا في طريق وهي خطى كتبت علينا وحتما سنمشيها..
الفيديو جميل،
الناتشورال وومان جميله ، لكن المبدعة الأقل ضجيجا وأكثر فعلا مفيدا كالحقول
(المشتعله قمحا ووعدا و"وعيا )"وتمني) ما بتتلحق..
كلو كلو..

فايته الناس مسافه بمجره ، ونعم ملكة المنحنيات العصية على التنفيذ إلا لمن أوتي إرادة بحجم كلمنجارو وقلب مارتن لوثر ولوممبا وناصر..
الزاهية زها، والتي مثلت أعمالها فتحا في هندسة المعمار ، شطبت مقولات ظل يرددها كثير من الرجال الماعارفين حاجه، بأنهم وحدهم من يقود جيوش الإبهار فجالت بخيلها المجنونة العصية على التدجين حتى توارى تواضعا فرانك لويد رايت نبي المعمار الحديث وكاهن المعماريين السدنه.
X
يا ود احمد، إنت قايل أبوداؤود لامن غنى يا زاهيه كان قاصد منو!!
المعمار الماخمج والأنثى المضرجه بالفنون رأسيا وأفقيا ، إمرأة بأخيله مجنحه تقوم بتابلوهات وألعابا ناريه وتزرع السماء وألباب البشر بشاشة بشرر من كل ألوان الطيف ، وحين يستعصى علينا فهم ما يجري نردد بابتسام:

يا لا لا لاهيه..

لا غروَ بفوتِها يا عزيزى فهى سليلة البابليين؛ الحرب الشاخصة على العادى والرتيب منذ سحيق الأزمنة. وانظرها حين تلمس الحجارة فتحيلها كعبةَ جمالٍ يحجُّها العاشقون القادمون من كلِّ فجٍ أنيق، أو تحيلها إلى عرائسَ وأدواتِ تجميلٍ ساحرة. ولعل الساحر صلاح أحمد إبراهيم ربما عناها بقوله: يا مرية ليتَ لى إزميل فدياسَ وروحاً عبقريا.

ومن عجبٍ حاولت إرفاد يا زاهية بالقرب من إحدى بنايات زها الزاهية فاستعصمت بالإستحالة. و فوق ذلك وجدتُ نفسى ذاهلاً عن كلِّ شئٍ ومأخوذاً بالثورة التى أحدثتها فى فن العمارةِ، فصارت بنايتها كأنَّها شاكيراتٍ على مسارحَ إشبيلية يرقصن السامبا بخصورٍ جُبلت على العشرة بلدى والرقص الشرقى، فكانت الفتنة.

فما عادت مسلمة "الخضرة والماء والوجه الحسن" المكافئ الوحيد للجمال فى حياة زها حديد، وكلُّ شئٍ حولها فى تمام الوسامة، وليس ثمة عبث فى منظومتها الجمالية. والمرءُ ليسأل:

هل حجارةُ زها التى تنطقُ بالحسن بكلِّ هذه الفصاحة؛ هل هى من الجمادات؟

najma نجمه الليل نعِدو..
شوفي يا ست ابوك..
الجمال عِلم بحالو..لكن لنا تعريفنا الخاص،
تعريف شنو!! دا لايعرَّف، نحسه كل بمعياره الذاتي..
مرات تلاقيهو واقف على خرسانه مسلحه
من الهدوء ومرات من بسمه بتقصِّر عمر..
زي زها دي جميله في كل مواسمها وخطوطها كما أحلام مستغانمي في أوراقها
وفاطمه الباتيل في رقصة الكاتم الغنتها بحضور صديقتنا الراحله ناديه عثمان.
.الفارق بين زها وغيرها ممن درسوا الهندسه أنها قامت بعمل إنقلابي وكونت مدرستها براها ،
مشاهدة أي عمل لها لاتملك معه غير الشهقه..
الشهقه وبس..
وهذا ما لايتوفر لمعظم خلايق الله..

وقادر الله..

/

وتسألني (هل حجارةُ زها التى تنطقُ بالحسن بكلِّ هذه الفصاحة؛ هل هى من الجمادات؟)
السلام يا روح البدن،
الكون دا ما فيهو جمادات والكلام دا أكده أبوصلاح قبل ما Neil Armstrong يتفسح على تربة القمر بسنوات
حين قال في عرضحاله الشهير :(حِن يا قمر أوفى لي ميعادا … منامي خاصمني و لي عادا) ، وانت يا حسين
تدرك جيدا أن ما يسمِه الرجل العادي أو الlayman جمادا ينصرف إلى الخشب والحجر المساكين مثلا ،
وهذا غير صحيح فقد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(أكرموا عمتكم النخلة فإنها خُلقت من فضلة طينة أبيكم آدم )
أما الصخور ، وأنت سيد العارفين، فهي مُركب عدة عناصر كيماويه ولها ذرات فيها
إلكترونات حيه تدور في مدارات زي ما بتدوّر بينا حكوماتنا، إنت قايل بنقبل الحجر الأسود ساااي كدا؟
نحن ذاتنا لسنا سوى عناصر كيماويه ، ما تشوف النفخه الكذابه لبعض المتورمين والمغشوشين الناسيين
جدهم طين ، حتى أن أحد علماء الفيزياء لخص الإنسان بأنه mad dance of electrons ، لكن النساء
الجميلات والمبدعات المهذبات المفيدات ديل آية على إبداع الخالق النفخ فيهم من روحه ، وظني أن عينة
زها ديل ورد ذكرهم في الميثولوجيا الإغريقيه، ولو تتذكر سالفة ميدوزا أيام الأوليه أو حبيبة عثمان خالد
القال عنها بنظرة بتذوِّب حجر وبى نظره بطوِّل عمر ، يعني شُغُل Telekinesis ، حتى مرات ناس أبوصلاح
زاتم بيناقشوا المواضيع دي سرا لكن يطلعوا لينا بكلام عن طاقة اليورانيوم المنضَب في عيون الحسان
يقوموا يقولوا ليها (لـو سهام عينيك صدف راسي الجماد غـير شـك دكَّ الحـجـاره و هَـمّدا - تتذكر طورا بورا؟)
وتفريعا على ما سلف يا مولاي ممكن نقول الحسن والجمال دا لايتفق مع المعنى المتداول لمصطلح الجماد ولو ناس
الجيولوجي في ناسا عرفوا الحقيقه كان غنوا مع بادي الكواكب احتفلوا بالقمر وقرروا إعادة دراسة الكون
على مرجعية (الشَعر نزل للدِرِع سَتر زاحَم القدم فيهو كم عِتِر ..الصدر قلع والرِدِف نتر الضمير تِعِب حالتو في خطر... )
تقول لي جمادات؟

(في حين تلقفها الغرب ونالت العديد من الجوائز (الفاخرة))

نعم يا عمر..
ذات ما جرى للكثيرين من أبناء هذه الأمه وربما الطيب صالح أحدهم وكذا الفاتح الطاهر
وسبق أن سمعت عن راوية مشابهة عن فاروق الباز الذي بعد نيله الماجستير رفضوا توظيفه
وافردوا له مكانا في مدرسة نائية في أحد النجوع وفي غير تخصصه بعد طول انتظار فركلها
وسافر لأمريكا ليصبح فاروق الباز المعروف ولو انتظر لكان اليوم موظفا في أرشيف مدرسة
ببولاق الدكرور.

...

لقد فشلت كل محاولاتى لإرفاق صورة فى هذا المنتدى فاستعضتُ عنها بهذا الفيديو

تحياتي ود المرتضى ...

نحن معشر المعماريين .. افتتنا بجرأة زها حديد و خطوطها ...

زها لم تنكرها العراق ... و لكن الحروب و طموحاتها كانت اكبر من ان تبقى ...

زها حديد عاشت كالملكة ...

و لم تمت منسية ... بل ماتت و هي في قمة الهرم .,..

كانت في عطلة انيقة في ميامي و قتلها التدخين لعنه الله ...

ستبقى ما بقيت تصاميمها و مبانيها المنفذة ... فهي اسطورة ...

اللهمَّ ابنِ لها عندك بيتاً من قصب، لا تعبَ فيه ولا نصب؛ كونها اتخذت من الاستطيقا مِسبحة
تعبدك بها - سبحانك - يا ذا الجمال والكمال والجلال.

.

Quote: في ناصية الإنتظار مشدودا يردد أوعك تخلف الميعاد وبيده طلب لجوء لأحضانها.

خصمتكم بالنبي تلهمونا معسكرات اللجؤ دي ولو في العشش ذاتا

بوست ناس بندر سااااي عشان كدا القمري عشش فيهو

شيقا سلام
السفر عطلني عن مناغمتك
سأعود إن شاءالله لكن قبل امشي أقول ليك جمال البردانه
يتفوق على الحاصل في الذي أسميته بندر
هل رأيت عاصمة الخرطوم مؤخرا؟
الحسره في أعلى تجلياتها

عيبهن الوحيد أنهن أحيانا، وعلى جمالهن، ينجبن الطواغيت..

.. يمكن يكون دا ، بعض من تمظهرات قانون تحول الطاقة .. ومدخل لإعادة النظر في تلك المسلمات الأيدلوجية

مارغريت تاتشر رائدة ( الخصخصة ) في العالم ، كانت قد دخلت في ( لطام ) شرس مع عمال مناجم الفحم ( سكارقل و جماعتو )
فتنامى عندنا ذاك الاعتقاد الأيدلوجي بان الطواغيت ( كان نسوان ، كان رجال ) هم ولادة المجتمع الطبقي .. مجتمع صراعات المصالح

زها حديد .. الي روحها نهدي : كل منحنيات و تعرجات دجلة و الفرات ، ولا ننسى لفة النيل في أبوحمد ..

كن بخير يا عزيزي ، جاي متين ؟

شكرا كبيرا يا الحسين على الفيديو ..
المعروف عن الزوله الجميله زها التصالح مع النفس في سكناتها
وحركاتها وفعل ما تعتقد ، ولعلها تبنت ، حتى على مستوى حياتها الخاصة ،
مقولة باولو كويللو (إذا كنت لاتخاف مما يقوله الناس فأنت قد اجتزت
الخطوة الأولى للنجاح) ..
الفنان الأصل المطبوع يا حسين كالقمر والعطر، لا يخفى..

يا منى،
سلملينا على أي حاجه موجه موجه ..
سعدالدين من زمان بيقول كلام تظهر آثاره بعد عقود ،
زي الزرنيخ في الجسم مع الفارق..
بجوار العزيزه تجلس (عن حبيبتي بقولكم)..
يا دوب الجيل الديجيتالي عرف الحاصل..
سعد رحل بدري ورحل محجوب وربنا يمد في عمر التجاني سعيد ،
القال (قلت ارحل) ولا اعتراض على حكم الله..
حظنا كده..

.
العزيز الجميل ود المرتضى وأحلى ناس هم ضيوفك
أقول معليش ... لأن عبقرية زها يصعب القفز عليها وتجاوزها لمواضيع اخرى ..
ولكن ! .. في أواسط سبعينات القرن الفائت ، حمل لنا قطار الشرق شاباً يحمل عوداً
وحقيبة وقصيدة .. ربما لا تصدقون إن قلت لكم في ( جبيت ) .. كان على موعد مع
صديقه وصديقنا وزميلنا ( محمد المهدي خالد بشير ) .. أمضى معنا اسبوعين ثم رحل
عائداً ولكنه أسكن في وجداننا ( العزيزة ) وما زالت تسكنه ..
.
فتحي حسين كان يفترض أن يكون مكانه بين المبدعين في خارطة الغناء السوداني .
ولكن !
كل المودة محمد المرتضى

(نحن معشر المعماريين .. افتتنا بجرأة زها حديد و خطوطها ...
زها لم تنكرها العراق ... و لكن الحروب و طموحاتها كانت اكبر من ان تبقى ...
زها حديد عاشت كالملكة ... و لم تمت منسية ... بل ماتت و هي في قمة الهرم .,..
كانت في عطلة انيقة في ميامي و قتلها التدخين لعنه الله ...
ستبقى ما بقيت تصاميمها و مبانيها المنفذة ... فهي اسطورة ...)

عارف يا هندسه ، كان في قائمة الأماني دراسة الهندسه المعماريه
رغم أن محيطي الذي نشأت فيه ، كما تعلم لايشي بأي جمالفي هذا الجانب
يعني الطوب الأحمر و(الطرطشه) والطين والقش لاتترك مجالا للإبداع سيما
إذا أدخلنا (الزباله) عنصرا في المعادلة.
طبعا الزباله إبداع سوداني محض، لامن يعجنوها في أحد الأحياء بروث الحمير
وتخمِّر يومين تلاته في صيف غائظ ، ينداح (عطرها) الفواح حتى نهاية المدينة ،
وممكن يجيك واحد شيوعي بلغه إنقاذيه يقول ليك نلتخ مما نجلخ ويعدد لك محاسنها
وأنها صديقه للبيئة ويدعوك لصحن فول على نكهة العطر ، وبعد تنتهي ما تعرف
عشاءك العبقري كان بشنو أو الطفا النور منو..
يا يحيى لم نقل عن زها أنها ماتت مسكينه مغموره، على العكس ، توفيت
وفي حسابها 200 مليون دولار. وبشهرة طغت الآفاق أو (اللافاغ )، وفقا لنطق
صاحبنا (المسئول) الذي وصف المتظاهرين في سبتمبر بأنهم (شُزاز لافاغ)..

والله والله يا يحيى تمنيت لو أن زها صممت لنا مطارا، لكنه القدر
شالا من الدنيا وترك لنا الفطاحيل ديل.

عيبهن الوحيد أنهن أحيانا، وعلى جمالهن، ينجبن الطواغيت..
ولله ما عيبن..
أجدادنا حكماء إفريقيا.. لديهم بضع أقوال وحكم لا تجدها لدى غيرهم من شعوب العالم
فقالوا عن أولئك الطواغيت
Looking at a king's mouth one would never think he sucked his mother's breast.
..
فرقة أبا السويدية لديها أغنية تقول
Thank for the music
لعلي مثلهم أقول لك أخي محمد المرتضى حامد ولضيوفك الكرام
و لزها القيافة..
Thank you for the beauty

هذا المعدن ما فتئ يزاحم حتى اوجد لنفسه مكانةً في الوجدان الانساني ..
إرتبط بـ(الوجود) فجاء الخطاب القرآني (انزلنا) لانه خُلق منذ زمن بعيد ..
إرتبط بـ(المعايش) فكان له النفع والفضل المديد متزامناً مع البأس الشديد ..
وإرتبط بـ(القلب) نفسه فاضحى المُفضل لدى اخوات (زها) وبنات جنسها ..
إرتبط بـ(السكة) فاصبح ذكرى للحظات اللقاء وانسها .. والفراق وبؤسها ..
إرتبط بـ(جنسة) فبات يفل احدهمها الآخر فيما تعجز عنه بقية المعادن ..
إرتبط بـ(الانجاز) فصار من المحاسن أن يُضرب على الفور وهو ساخن ..







إبداع لغوي باسق بإرتفاع عمارات (زها) السوامق ..

حتى أن أحد علماء الفيزياء لخص الإنسان بأنه mad dance of electrons ، لكن النساء
الجميلات والمبدعات المهذبات المفيدات ديل آية على إبداع الخالق النفخ فيهم من روحه ، وظني أن عينة
زها ديل ورد ذكرهم في الميثولوجيا الإغريقيه، ولو تتذكر سالفة ميدوزا أيام الأوليه أو حبيبة عثمان خالد
القال عنها بنظرة بتذوِّب حجر وبى نظره بطوِّل عمر ، يعني شُغُل Telekinesis ، حتى مرات ناس أبوصلاح
زاتم بيناقشوا المواضيع دي سرا لكن يطلعوا لينا بكلام عن طاقة اليورانيوم المنضَب في عيون الحسان
يقوموا يقولوا ليها (لـو سهام عينيك صدف راسي الجماد غـير شـك دكَّ الحـجـاره و هَـمّدا - تتذكر طورا بورا؟)
وتفريعا على ما سلف يا مولاي ممكن نقول الحسن والجمال دا لايتفق مع المعنى المتداول لمصطلح الجماد ولو ناس
الجيولوجي في ناسا عرفوا الحقيقه كان غنوا مع بادي الكواكب احتفلوا بالقمر وقرروا إعادة دراسة الكون
على مرجعية (الشَعر نزل للدِرِع سَتر زاحَم القدم فيهو كم عِتِر ..الصدر قلع والرِدِف نتر الضمير تِعِب حالتو في خطر... )
تقول لي جمادات؟

الشفيف محمد المرتضى حامد،

هذا الكون يا عزيزى ود المرتضى (وأنت بمواطن الأمر عالم) ليس فى منظومته مكافئٌ مقابلٌ للجمال (قبح)، ومن يقول بذلك عليه بجوعة عامٍ يغسل بها جوارحه من سوء التنزيه. وإنَّ اللهَ الجميل الذى يُحبُّ الجمال، حاشاه أن يخلق مكافئاً مناقضاً للجمال. ولكن علينا أن نسبرَ غور الأشياء لنصل إلى ذلك.

وصاحبتنا زهويا استنطقت جمال الصخر بتلك النظرة الشرود (والتى تشبه شرود الطيب صالح إلى عوالمه البعيدة) التى تذهب وراء التماهى كما يقول الشاعر درويش وتنهل من حديقة القدس السنية الكاشفة. من غير زها من حوَّل الحجارة إلى وأدوات تجميل ومناضد وكراسى وأحذية وحقائب يد. وأخالها يا عزيزى لو نظرت إلى ميدوزا وأفاعيها لغنَّت باكراً سال من شعرها الذهب وتدلى وما انسكب؛ وشأنها فى ذلك شأن من يتجاوز وجه ميدوزا ويستنسل منه فاطنة السمحة كما يفعل العارفون بالجميل والجمال.

ونعم يا حبيب، فالقيمية السائدة التى تقف عند صورنا الخارجية (جماداتنا) لن تصل إلى إلكتروناتنا المجنونة، والتى إن فعلت لاتَّصلت بالفعل الجميل الذى يُملِّك العين خصيصة التيليكنيسِسْ المنسجمة مع منظومة الجمال الكلية. وهنا يقول صديقنا مجدى حسبو عبد الله: "أُنافقنى إذا انفلتت عيونُكِ فى البعيد تبُثنى حُلوَ الكلامِ وكنتُ فى عاديَّتى متكاملاً فىَّ انتباهى". وصيغة منتهى ذلك ما ذهب إليه صديقنا مكى أحمد محمد إذ يقول: "عيناكِ يا حُلُمى مواقيتٌ يَحُجُّ إلى مرافئها ربيعُ العالم النورىّ". ... فالكون مَنظَّم كما يقول حبيبنا الدرويش سِلِك.

المحبة شديدة.

(إرتبط بـ(السكة) فاصبح ذكرى للحظات اللقاء وانسها .. والفراق وبؤسها .. )

جوفك ياكل اللهيب وانا جوفي بياكلو اللهيب وين الحبيب..
من زمن فضل المولى زنقار والحديد والنار في حوار..
عارف يا عوض ، كلامك دا لخص الفكره بشكل مرتب وأفضل من كتابتي..
أنثى فنانة جميله ناجحه مبدعه زاهيه مثقفة وحديد ..

شايف الجمال وقدرة الخالق؟
مش صدق اسماعيل حسن لامن براهو الواهب العطاي؟

(أجدادنا حكماء إفريقيا.. لديهم بضع أقوال وحكم لا تجدها لدى غيرهم من شعوب العالم
فقالوا عن أولئك الطواغيت
Looking at a king's mouth one would never think he sucked his mother's breast.)

صدقت يا الأمين،
عندما تشاهد صورا لعدد من الطواغيت وعتاة المجرمين - الأحياء منهم والأموات - وهم في طفولتهم أو صباهم
وبمقارنة سريعة لشريط جرائمهم بتلك الصور تعجب حد الأسى أن كيف تحولت تقاسيم البراءة تلك إلى وحش
يتمنى الناس لو يخسف الله به الأرض أو لو أنه لم يأت إلي هذا الكوكب ابتداءا ..
ياخ الناس الديل ماعندهم مرايا في (قصورهم) لينظروا فيها ويتنحوا؟

(فتحي حسين كان يفترض أن يكون مكانه بين المبدعين في خارطة الغناء السوداني . ولكن !)

صدقت يا المكي..
فتحي حسين له صوت لا أعرف كيف أصفه وللأسف لم أسمع لفتحي عملا شاهقا غير (العزيزة) ورغم أني
بحثت في الويب عن روائع للرجل إلا أنني لم أجد ما يقارب العزيزه وقد اجتهد الأخ المهندس قباني في جمع
إنتاج فتحي لكن ما لاشك فيه لم تجد اغنية أخرى مسارها الأثيري إلى أذن المستمع الهاوي مثلي.
لا أعرف الكثير في علوم الصوتيات لكن تنزل أغاني فتحي في نفسي منزلة أغاني صالح الضي الجميل الحلو
العاش معانا الحب والشربات المكملو ..
شئ ما يجمعهما في نفسي على بيدر واحد..
غريبه مش يا محمد؟

تسلم يا أمير..



وسام الامبراطورية البريطانية من الملكة اليزابيث وقطع شك قالت ليها بتبالغي يا زها

لمن يسأل عن الماتروشكا ..
يصنعها أحبابنا الروس في الغالب من الخشب ،
الكبيره داخلها واحده اصغر فأصغر وهكذا دواليك وهلمسحرا..
تشبه العروسه بالطرحه الروسيه المعروفه ، نظام حجاب بلشفي وكدا..
يا حليل تروتسكي ، لو كان قعد كان الموضوع اختلف وماكان الشيوعيين صناعة
تايوان ناس يلتسين وغورباتشوف خلوها طلقيبا لناس بوش وكلنتون ومونيكا لوينسكي
الشلابيه بيضا مكويه لكن نقول شنو..
واحد صاحبنا قال لي روسيا شدة ما هانت الشيفاز الكان من أول بقه يخليك تسلم على
الشارع من طرف ويحوِّمك سيبريا بالمايوه عز الشتا هسه بقى يخجل من الشربوت..
أما الفودكا اليعملوا ليها فَرشة زيت أو بيض نيئ قبل الشراب عملا بحكمة لو ما فاطر
ما تخاطر، أصبحت بعد الغلاسنوست والبروسترويكا رديف الكوجومورو مغشوش..
غايتو البركه في السوخوي ومناورة الكوبرا..



ريثما نعود نشوف كلام طراوه وحسين العجيب..

(زها حديد .. الي روحها نهدي : كل منحنيات و تعرجات دجلة و الفرات ، ولا ننسى لفة النيل في أبوحمد ..)

نعم يا طراوه ،
ممكن تهدي لروحها العايزو.. هي أصلا روح حملها الجسد وما هذا إلا وعاء لحمل النفس
والروح لأغراض الحياة الأرضية لاغير يا أحمد..
آرثر فيندلي في كتابه (على حافة العالم الأثيري) إن أسعفتني ذاكرتي الخؤون، بيقول ما معناه الموت
هو فقط تخلي للروح عن أدواتها في الحياة الأرضيه وهي الجسد.. الجسد دا يا دكتور ، وانت
سيد العارفين ، 70% مويه ساااي والباقي كالسيوم وكربون وأوهام وحديد وأباطيل وجروح
غائرات ما لها عدد، زي ما قال الطيب عبدالله، إلا من رحم ربي يا سيدي..
، بمجرد ما تتعطل القائمه دي تماما ينفصل الحبل الكوكبي ال Astral Cord بين الجسد و الروح
وتنعتق الروح والنفس من إسار ذلك السجن البالي المسمى جسدا ، الجسد المرهق كثير الطلبات،
فتذهب الروح في رحلة رحبه خارج قوانين الفيزياء الأرضيه القاصرة ..
أهدي ليها ياخ وادع لتلك الروح الجميلة بالرحمة والهدوء الخالد..

في الفؤاد ترعاك العنايه..

الاخ محمد المرتضي

كلماتك لا تقل سحرا عن سحر بنايات زها المعماريه

الجمال من الداخل و يطلع للخارج ، هي بهذا الجمال عليها الرحمه ، اخرجت لنا منها الجمال المعماري

يخسي علي السمحين و بخيلين

( هذا الكون يا عزيزى ود المرتضى (وأنت بمواطن الأمر عالم) ليس فى منظومته مكافئٌ مقابلٌ للجمال (قبح)،
ومن يقول بذلك عليه بجوعة عامٍ يغسل بها جوارحه من سوء التنزيه. وإنَّ اللهَ الجميل الذى يُحبُّ الجمال، حاشاه أن يخلق
مكافئاً مناقضاً للجمال. ولكن علينا أن نسبرَ غور الأشياء لنصل إلى ذلك. وصاحبتنا زهويا استنطقت جمال الصخر بتلك
النظرة الشرود (والتى تشبه شرود الطيب صالح إلى عوالمه البعيدة) التى تذهب وراء التماهى كما يقول الشاعر درويش
وتنهل من حديقة القدس السنية الكاشفة. من غير زها من حوَّل الحجارة إلى وأدوات تجميل ومناضد وكراسى وأحذية و
حقائب يد. وأخالها يا عزيزى لو نظرت إلى ميدوزا وأفاعيها لغنَّت باكراً سال من شعرها الذهب وتدلى وما انسكب؛ وشأنها
فى ذلك شأن من يتجاوز وجه ميدوزا ويستنسل منه فاطنة السمحة كما يفعل العارفون بالجميل والجمال.
ونعم يا حبيب، فالقيمية السائدة التى تقف عند صورنا الخارجية (جماداتنا) لن تصل إلى إلكتروناتنا المجنونة، والتى إن فعلت
لاتَّصلت بالفعل الجميل الذى يُملِّك العين خصيصة التيليكنيسِسْ المنسجمة مع منظومة الجمال الكلية. وهنا يقول صديقنا
مجدى حسبو عبد الله: "أُنافقنى إذا انفلتت عيونُكِ فى البعيد تبُثنى حُلوَ الكلامِ وكنتُ فى عاديَّتى متكاملاً فىَّ انتباهى".
وصيغة منتهى ذلك ما ذهب إليه صديقنا مكى أحمد محمد إذ يقول: "عيناكِ يا حُلُمى مواقيتٌ يَحُجُّ إلى مرافئها ربيعُ العالم
النورىّ". ... فالكون مَنظَّم كما يقول حبيبنا الدرويش سِلِك. المحبة شديدة.)

اي كلمه مني ستخرب كل شيء ..
عملية توازن لا تتكرر إلا في السرك..

الله يخليك يا حسين