صفحةُ اللُّقيّا

صفحةُ اللُّقيّا


08-02-2017, 07:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1501656933&rn=0


Post: #1
Title: صفحةُ اللُّقيّا
Author: بله محمد الفاضل
Date: 08-02-2017, 07:55 AM

06:55 AM August, 02 2017

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر



.......
1
قال:
على العُمُومِ لم أكُنْ أحمِلُ خنجراً بِيدِي
فذا ما غرزتْهُ نفثاتُ الخِيانةُ في قلبِي
أُنظِّفُهُ من حنوٍ عابِرٍ علِّقَ بِأطرافِهِ الحادّةَ
إِبّانَ طوافِهِ بِذِكرَى حبِيبةٍ أبدِيّةٍ.

2
من غيرِ المَعقُولِ أن تكُونَ صَديقُ الضّوءِ
ولا تُحلِّقُ كفراشةٍ!!

3
نفِرُّ من غضبِ اللهِ
إلى إِغضابِهِ
كلما ضِقنَا بِنَا ذَرعَا

4
على عاتِقِي
حملتُ وِحدتِي الكفِيفةِ
كي أبصِرَ المسافاتِ المُتدلّيةَ
من جبِينِ النّهارِ

5
وجعٌ يُنقِطُ كالمطرِ
والقلبُ من طِينٍ ودم

6
اﻷشواقُ تُقلِّبُ أوراقَ الرَّوحِ
ولا تلقَى صفحةَ اللُّقيّا..
"صنع خصيصاً للصديق الجميل: الفاتح ميرغني"

7
في هذِهِ اﻷثناءِ
ـــــــــــــــــــــ
لكَ اللهُ يا وطنِي
كُلّمَا أردتَ رفعَ قدمَيكَ من الوُحُولِ
جرّتْكَ إلى اﻷسفلِ اﻷيادِي الطّائِشةُ
فمتَى يا أيُّهَا الضّخمُ تطِيرُ
تحمِلُ زغبَكَ بِقلبِكَ الغنِيِّ الكبيرُ
تبتُرُ اﻷيادِي السُّفلَى
تُلملِمُ ما بعثرتَهُ -دُونَ رِضاكَ- من طيرٍ يحمِلُ نبضَكَ
يشدو بِصوتِكَ
يحلُمُ بِكَ فارِعاً لا تُضامُ
...
لكَ اللهُ يا وطنِي
خناجِرُ مسمُومةٌ تهوِي على جسدِكَ الغضَّ
لا تسكُنُ
لا يُباشِرُهَا حياءُ
أو تحِسَّ بِهيئتِهَا حياةُ
...
لكَ اللهُ يا وطنِي
أنجزناكَ في الكلامِ المُوشى
في الخُطبِ الكسِيحةِ
في حقيقتِنَا وزِيفِنَا
...
يا إِلهِي...
دقّ الجَمعُ عُنقَ الوطنِ
ومضُوا لا يلوُونَ
فأجعلُهُ يا إِلهِي
حيًّا بِفرادِيسِكَ
وأحشُرنَا فِيهِ..

8
حربُ البقاءِ على قيدِ المائِدةِ
................
أعرِفُكَ أيُّهَا القِرشَ
على المائِدةِ وقد أودعتْ يدُ الحبِيبةِ على ملامِحِكَ المُتبقِّيةَ حذقَهَا الطّهيُ
أعرِفُكَ وأنتَ تتحوّلُ داخِلَ الجسدِ إلى قوامٍ رهِيفٍ يشحذُ الجُزيئاتَ
حتى في رُوحِ أجيالٍ تتخلّقُ، أعرِفُكَ
وأكثرَ
لما بلغتَ قاعَ البحرِ
واِلتقينَا وجهاً لِوجهٍ
واِشتبكنَا.

9
الطريقُ حافٍ من خفقِي
لكِنّهُ يمشِي
فيما تتشبّثُ بِقلبِي
الغياهِبُ...
إلى النور أحمد علي، هالة عثمان، بدور التركي
2/8/2016