البروفيسور العنصري الذي أوصى بفصل طلاب دارفور-بقلم : معتصم صالح

07:51 PM July, 20 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

جادالله عبدالله الحسن , عضو جماعة المؤتمر الوطني العنصرية ..كان نائب مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولجيا .. عينه المجرم عمر البشير مديراً لجامعة بخت الرضا عام 2015 م تقريباً ..عمل جادالله في الأمن الشعبي , حيث ورد إسمه في التقارير المسربة من جهاز الأمن الشعبي عام 2016م , كان مسئول ملف أساتذة الجامعات والمعاهد العليا بجهاز الامن الشعبي.. يقول بعض المقربون عنه .. إنه رجل عنصري للغاية , يكره ” أولاد الغرب ” كما يقولون , تسبب في فصل نحو ( 25) مدرس جامعة من زملاءه بكتابة تقارير ملفق عنهم .. لديه مقولة شهيرة في حق السودانيين السود , إذ يقول عنهم ” أولاد الغلفة ديل ” لن يحكمون .. العام الماضي دخل في نقاش حاد مع أحد أساتذة جامعة بخت الرضا الذي يعود أصله إلي غرب السودان ” وذلك أثر جدال حول حقوق طلاب دارفور بجامعة بخت الرضا .. قال جادالله في هذه المعركة الكلامية ..
– أولاد الغرب ديل إن لم يلتزموا حدودهم وتعلموا الأدب , لن يستمروا في جامعتنا .. قبلنا بهم كطلاب دون مصاريف إدارية ومع ذلك يتبجحون .. حقاً رضينا بالهم , والهم ما راضي عنا !
هكذا كان يصف البروف العنصري أولاد وبنات دارفور بالهم الذي قبل به .. فبيت النية ونفذ وعده وقام بفصل عدد كبير منهم بتهم ملفقة لا أساس لها من الصحة .. وأجبر الأخرون بمغادرة الجامعة لعدم شعورهم بالعدالة والمساواة .. البروفسير جادالله عبدالله الحسن .. جاء إلي جامعة بخت الرضا كي ينفذ سياسة الجلابة العنصرية في التعليم العالي .. جاء ليمنع أولادنا من مواصلة التعليم العالي .. طلاب دارفور كان حتماً سيطردون كجرزان من المنازل أجلاً أم عاجلاً .. لأنهم غير مرغوب فيهم نهائياً .. البيان الذي أصدره البروف العنصري وقال فيه إنه ينفذ القانون .. ماهو إلا دليل دامغ علي عنصريته وتمييز الناس في الوطن الواحد .. قبل عامين تقريباً تم فصل بعض الطلاب الشماليين في جامعة الخرطوم.. ولما تدخل أهلهم وتوسط هو نفسه البروف العنصري لدي مدير جامعة الخرطوم وإستعطف وزير التعليم العالي .. كجو كندة في ذلك الوقت .. تم إرجاعهم إلي الجامعة مرة أخري , عادوا إلي الدراسة گأن شيء لم يحدث .. كأن القانون توقف في تلك اللحظة .. لكن عندما يتعلق الأمر بطلاب الهامش .. فأن القانون يأخذ مجراه كما يأخذ النهر مجراه تماماً .. دون توقف و لو بنوا عليه سدود وبنيان .. إن الأمر بات خطيراً بشكل كبير , وقد طفح الكيل وبلغ السيل أقصي مداه .. أكثر الطلاب إستهدافاً في الجامعات السودانية , هم طلاب أبناء دارفور .. قتل منهم عدد كبير في الجامعات , قتل منهم طلاب في جامعة الخرطوم , وأعدموا منهم طلاب في جامعة الجزيرة , صفوا منهم طلاب في جامعة أمدرمان .. ومع ذلك واصل أبناء دارفور الدراسة في ” جامعتهم العنصرية ” جلسوا الإمتحانات والألم يعصرهم علي فراق زملاءهم الذين قتلوا بدم بارد .. لا شيء أرتكبوه , فقط لأنهم غير مرغوب فيهم ..وإذا إستمر الحال علي هذا المنوال , لن تجدوا طالباً واحداً من أقليم دارفور في جامعاتكم .. بل لن تجدوا دارفور كأرض جزء من ما تبقي من السودان .!!

أولاد دارفور ما ساهلين.
عملوا فيكم عمايل..

السودان ما فيهو غير أولاد دارفور.
البداوس من دارفور.
البقرا من أولاد دارفور.البفرك وبعرك من أولاد دارفور. عفيت منكم يا عيال دارفور.

Quote: أولاد دارفور ما ساهلين. عملوا فيكم عمايل..

والله زهير حيرتنا ..............
أها أول تعليق شملك صاحبه بالجناة واعتبرك جزء منهم
هذا على فرض صحة كلام المدعي.....
لا بارك الله في نشر وإذاعة أصوات العنصرية .
.

منتصر عبد الباسط
ما وجعك كلام البروف المعاق ذهنيا ويوجعك التعقيب البسيط الأنا كتبتو.
هؤلاء انتم عندما تكونون خارج السلطة أنبياء وعند اعتلاءكم الكرسي شياطين تسومون الناس سوء العذاب.

لماذا قرر الاخوة الجنوبيون الذهاب هل كان من فراغ؟؟
اثروا الذهاب لان الكرامة اغلي من الخبز والامن.
صبرا جيل القادم اكثر تعقلا من جيل اليوم الذي غيب عنه هوية وزرعوا فيه الحقد والكراهية فرق تسد من وارثي الاستعمار مما جعلهم يتقاتلون فيما بينهم ويحمي دولة القلة الظالمة
وان شالله دارفور سوف تصحو من كفوته وغيبوبتها وحينها لا ترون السودان بشكله الحالي .
احسن تموت من واحد يقتلك ويحفظ كرامتك كانسان ويدفنك.من الذي يقتلم ويجرد من ادميتك.ويقول الثمن طلقة وماادراك ما ثمن الطلقة.
الامل دارفور ككيان وكامة موخظة باذن الله في للجيل تطردوته من عاصمة المهدية.حين نقول عاصمة المهدية التاريخ يعلم جئدا من كان يعمل لمصلحة السودان ومن كان متامرا واشتري كرامته بالمكوكية واستجلب الا ستعمار وهدم دولة الناشية اسالوا التاريخ قبل تزيفها.لصالح الكتبة.

للأسف معظم مدراء الجامعات مجرمين ولديهم سجل حافل بالعنف التنظيمي
لا أعرف هذا الرجل ولا أتمنى أن أعرفه، لكنني كنت واثقاً جداً أن كل ماقاله
الطلاب عنه صحيحاً..
الحكومة تختار المديرين الذين يسببون المشاكل ولا تختار الذين يحلون المشاكل
مسألة مقصودة..