ودايرْلِى بس حفنة تراب، من بيتنا فى الحلة التحت، شان الثُما، وامشيبة نص بحر الشمال، كيتاً عليهو اتْيَمَّما، وامونة فى الشهر الأخير تِتْوحَّما، ونرجاكَ يا فرح البلد، ومن تانى نبدا الملحمة. _____________
Post: #2 Title: Re: حِفنة تُراب Author: حسين أحمد حسين Date: 07-20-2017, 09:10 PM Parent: #1
Post: #3 Title: Re: حِفنة تُراب Author: حسين أحمد حسين Date: 07-22-2017, 11:26 PM Parent: #2
كلُّ شئٍ حولى عند درجة الصفر: الطقسُ والصوتُ والعطر؛ وحدُها الأشواقُ حد الفرقعة.
Post: #4 Title: Re: حِفنة تُراب Author: عبد الصمد محمد Date: 07-22-2017, 11:33 PM Parent: #3
وما قيمة الحياة بلا أشواق..لا يهم أشواق للممكن أو المستحيل المهم أن تبقى الروح ملتهبة
Post: #5 Title: Re: حِفنة تُراب Author: حسين أحمد حسين Date: 07-24-2017, 01:15 AM
وما قيمة الحياة بلا أشواق..لا يهم أشواق للممكن أو المستحيل المهم أن تبقى الروح ملتهبة
شكراَ الأخ الكريم عبد الصمد،
وكما يقول المرحوم الحبيب حميد قدَّس اللهُ أسراره: وطنا حبيبنا رغم البين هى الأشواق، ويقول شاعر النيل شوقى: لا شئَ يعدِل الوطن، ويقول أيضاً: وطنى وإن شغلتُ بالخلد عنه .. نازعتنى إليه فى الخلدى نفسى.
ولعمرى نعميمُ هذا الشتات وهذى الغربة، لا يعدو أن يكون سوى المجموع الخُضَرِى للحنظلة.