واشنطن : الإمارات مسؤولة عن قرصنة “قنا” عبر “متعاقدين خاصين”

واشنطن : الإمارات مسؤولة عن قرصنة “قنا” عبر “متعاقدين خاصين”


07-19-2017, 08:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1500449134&rn=3


Post: #1
Title: واشنطن : الإمارات مسؤولة عن قرصنة “قنا” عبر “متعاقدين خاصين”
Author: Frankly
Date: 07-19-2017, 08:25 AM
Parent: #0

07:25 AM July, 19 2017

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

واشنطن : الإمارات مسؤولة عن قرصنة “قنا” عبر “متعاقدين خاصين”

الأربعاء 19 يوليو 2017 - 06:07 بتوقيت غرينتش
-
نقلت قناة “أن بي سي” الأميركية عن مسؤولين أميركيين، تأكيدهم صحة التقارير عن قرصنة الإمارات العربية المتحدة وكالة الأنباء القطرية (قنا).

العالم - قطر

ونقلت القناة عن مسؤول أميركي استخباراتي أن واشنطن ترى أن الإمارات مسؤولة عن قرصنة الوكالة، وأنها استخدمت متعاقدين خاصين لتنفيذ العملية.

وأبلغ مسؤولون أميركيون قناة “أن بي سي” أن فبركة المعلومات عن قطر تهدف للإضرار بعلاقاتها مع واشنطن.

وأكدوا أن المعلومات عن دفع دولة قطر فدية لتحرير صيادين قطريين كانوا مخطوفين في العراق، هي معلومات مفبركة.

وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريرا الاثنين الماضي ينقل عن مسؤولين في المخابرات الأميركية أن دولة الإمارات هي التي قرصنت حساب وكالة “قنا” في 24 مايو/أيار الماضي، وذكرت الصحيفة أن مسؤولين إماراتيين على أعلى المستويات ناقشوا خطة الاختراق قبل تنفيذه بيوم واحد.

وجاءت معلومات الصحيفة الأميركية لتؤكد ما وصلت إليه التحقيقات القطرية التي جرت بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي بشأن عملية الاختراق، وأكدت تلك التحقيقات أن دولا من المنطقة اخترقت موقع وكالة الأنباء القطرية وصفحات تابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.

أما قطر فأعربت عن أسفها لما نشرته واشنطن بوست من ضلوع دولة الإمارات في جريمة القرصنة، وأكدت أنها ستلاحق مرتكبي هذه الجريمة.

المصدر : وطن


Post: #2
Title: Re: واشنطن : الإمارات مسؤولة عن قرصنة “قنا” ع
Author: Frankly
Date: 07-19-2017, 10:05 PM
Parent: #1

الإمارات وفضيحة القرصنة .. لا يحيق المكر السيء الا بأهله

"من حفر حفرة لأخيه وقع فيها".. ربما ينطبق هذا المثل على دولة الإمارات العربية المتحدة التي قادت حملة دنيئة لتشويه صورة دولة قطر في كل العالم، حيث بدأت الحملة بإختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات كاذبة منسوبة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومن ثم تلفيق تهمة تمويل الإرهاب لقطر، كل ذلك حدث وتم الترويج له في وسائل الإعلام العربية والعالمية.

ولكن لم تنجح الحملة المغرضة ضد قطر بعد ان إنكشفت خيوط اللعبة القذرة وعادت الإمارات تجرجر أذيال الخيبة بعد أن توصلت التحقيقات إلى أنها تقف وراء إختراق وكالة الأنباء القطرية، وأضحت بذلك "كالمنبت لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع".

الحفرة التي إجتهدت الإمارات في حفرها لتقع فيها قطر يبدو أنها لم تحسب أبدا حساب أن هذه الحفرة ستكون مقامها ومآلها، وربما نست أنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله، فتلقت صفعة قوية جعلتها في حالة صدمة بعد أن تصدر خبر إختراقها وقرصنتها لموقع وكالة الأنباء القطرية الصفحات الأولى لوسائل الإعلام العالمية ( بحسب ما نقلت جريدة واشنطن بوست عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية)، ولتصبح بذلك الدولة الوحيدة في العالم التي شوهت سمعتها بما كسبت ايديها.

إذ أن إلتصاق اسم الإمارات بالمكيدة المدبرة والقرصنة وإثارتها للأزمة الخليجية عاد عليها وبالاً وخسراناً على كافة الأصعدة خصوصاً السياسية والإقتصادية بعد إهتزاز ثقة الدبلوماسية العالمية في سياساتها، وكذلك القلق الذي أصبح هاجساً يؤرق مضجع الإستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية حول المناخ العام عقب التهور الدبلوماسي الذي مارسته إمارة أبو ظبي خلال هذه الأزمة.

لقد أدخلت الامارات نفسها ومعها دول الحصار في ورطة ومأزق، مما جعلها تبحث اليوم عن مخرج يحفظ لها ماء وجهها، بعد أن رفعت واشنطن الغطاء عن مخططاتها ومؤامراتها في المنطقة، وتلقت على إثر ذلك صفعات مدوية من وسائل الإعلام العالمية الأكثر قوة وتأثيراً في الرأي العام العالمي وكشفت عبر تقاريرها مدى التهور الذي بنت عليه دول الحصار موقفها ضد قطر وإفتقارها لأبسط أساسيات الدبلوماسية ومبادئ حسن الجوار وأخلاق إدارة الأزمات.

ففي مؤتمر صحفي عقدته الإمارات في مقر بعثتها بالأمم المتحدة، الثلاثاء، وشارك فيه دبلوماسيون من دول الحصار الأربع؛ السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قال الدبلوماسيون إنهم يريدون أن يحلوا الأزمة بصورة ودية ودبلوماسية بل وعبروا عن إستعدادهم للتحلي بالمرونة في التعامل مع الأزمة بحسب ما ذكره تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وكشف المؤتمر الصحفي عن تراجع دول الحصار عن قائمة مطالبها الـ 13 والتي إشترطت على قطر تنفيذها بالكامل، وإستبدلوها بستة أخرى أطلقوا عليها "قائمة المبادئ الستة" ، وبذلك أسقطت هذه المبادئ الستة أبرز مطالب دول الحصار مثل تلك المتعلقة بعلاقة قطر وايران والقاعدة التركية في الدوحة وإغلاق قناة الجزيرة وحركة حماس وتنظيم الاخوان المسلمين، وهذا التراجع يؤكد هشاشة القاعدة التي إستندت عليها دول الحصار.

وعوداً على بدء، فإن المؤامرة التي حيكت ضد قطر، ارتدت فيما يبدو على من كانوا وراءها وفي مقدمتهم النظام الاماراتي، حيث تحولت هذه الدول الى الدفاع بدلاً من الهجوم. والدبلوماسية القطرية معروف عنها سعة الصدر والحنكة والحكمة ومنذ بداية الأزمة دعت أكثر من مرة للجلوس إلى طاولة الحوار وفتح أبواب النقاش ليعبر كل طرف عن وجهة نظره غير أنها لم تجد مجيباً، والكرة الأن في ملعب دول الحصار وستكشف الأيام المقبلة مدى جديتها في حل الأزمة "بدبلوماسية وودية" على حد قولها.

Post: #3
Title: Re: واشنطن : الإمارات مسؤولة عن قرصنة “قنا” ع
Author: Frankly
Date: 07-20-2017, 05:34 PM
Parent: #1

قطر تكشف كيف تم اختراق موقع "قنا"

تاريخ النشر: 20/07/2017 - 19:11

عرب ٤٨ / العربي الجديد

تحرير : رامي حيدر

عقدت وزارة الداخلية القطرية، اليوم الخميس، مؤتمرًا صحافيًا كشفت خلاله كيف تمت عملية اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية "قنا" وفبركة تصريحات ونسبها لأمير البلاد، تميم بن حمد آل ثاني، ما شكل نقطة انطلاق حملة دول الحصار ضد قطر.

وبحسب المؤتمر الصحافي الذي عقدته الداخلية القطرية، فقد تم نشر أخبار مفبركة عن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على ثلاثة مواقع عقب جريمة الاختراق، مؤكدة أن الموقعين اللذين تمت عبرهما عملية الاختراق موجودان في الإمارات.

وخلصت الداخلية القطرية في تحقيقها إلى أنه "تبين أثناء التحقيقات دخولًا لافتًا على المواقع القطرية من بعض دول الحصار"، مضيفة أن "شخصًا في الإمارات كان يترقب نشر خبر مفبرك على وكالة قنا بعد الاختراق".

وذكرت الداخلية القطرية في تفاصيل مؤتمرها أنها رصدت "45 زيارة لموقع وكالة الأنباء القطرية أثناء عملية الاختراق من دول الحصار"، موضحة أنه تم "إحالة الأدلة الفنية إلى النائب العام الذي بدأ إجراءات التقاضي".

وعن تفاصيل عملية الاختراق، ذكر تقرير الداخلية أن "أحد الأشخاص زرع ثغرة بموقع وكالة الأنباء القطرية استخدمها المخترق عبر هاتف آيفون".

ولفتت الداخلية إلى أنه تم اتخاذ "الإجراءات الفنية الكفيلة بتأمين مواقع الدولة الإلكترونية ضد تكرار هذه الجريمة"، مؤكدة أن وظيفتها ليست "توجيه الاتهام ولكن جمع الأدلة ورفعها للجهات المعنية".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قد استندت إلى مصادر استخباراتية أميركية، لتؤكد مسؤولية الإمارات العربية المتحدة عن اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل نشر أقوال مفبركة نسبت إلى أمير قطر، في أواخر شهر أيار/ مايو.

وهو ما يتقاطع مع ما سبق أن صرح به النائب العام القطري، علي بن فطيس المري، في 20 حزيران/ يونيو الماضي، والذي كشف فيه أنّ "اختراق الموقع الرسمي لوكالة الأنباء القطرية تمّ من دول الحصار، وأن التحقيقات والخيوط الأولية للخروقات التي تمت من أجهزة آيفون لأرقام هواتف استخدمت ومن IP من تلك الدول"، إلا أنه لم يكشف، آنذاك، هوية الدولة المقصودة والمتهمة بالاختراق.