مزيد من القمع والارهاب في السودان ،،

10:04 AM July, 14 2017

سودانيز اون لاين
النعيم موسى-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

رغم كل ما يقوم به نظام الكيزان من نفقات باهظة علي الأجهزة الأمنية وزيادة الرواتب والمخصصات منذ محاولة الإنقلاب الاولى 28رمضان وإطلاق يد الشرطة والجيش فى البطش والتنكيل وتغيير البنية الديمغرافية والسياسية لمملكة الحركة الاسلاموية وطرد أهلها منها والتنكيل بهم ، واستخدام الطائرات والدبابات وكل أنواع السلاح ضد الشعب الأعزل فى خمس مناطق وقتل الأسر والعائلات وتصفية المعارضين دون أي تحقيق أو محاسبة ، رغم كل ذلك فإن الفشل الأمني هو الأبرز لهذا النظام القمعي الذي لم يطلب بعد التفجيرات الأخيرة في الخرطوم و نيرتتي والجنينة سوي مزيد من السلطات الأستثنائية فى القتل ، وحينما تتابع اجتماعاتهم الأمنية وقراراتهم في أعقاب ما حدث فى لم نجد سوي ما كان متوقعا من نظام فاشل ودولة تحمل كل صفات الفشل فى كل المجالات ، فالنظام علاوة علي فشله الأمني وفشله السياسي وفشله الأعلامي وفشله الأقتصادي وفشله حتى في حماية أوراق امتحانات الثانوية العامة لم يجد سوي أن يطالب بمزيد من القمع للشعب وفرض للطواريء التي يعيش فيها الشعب منذ استيلاء العسكر و الإسلامويين علي السلطة ، ولا أدري أي قمع وأي طواريء يمكن أن يقوم بها أكثر مما يقوم به إذا كانت يده مطلقة فى قتل الشعب وتدمير آدميته دون محاسبة أو رقابة أو قانون أو ضمير فالحركة الاسلاموية ونظامها يمارسون أقصي درجات الظلم والقمع والأستبداد والأجرام ولم يعد هناك شيء لم يمارسوه منذ انقلابهم الدموي علي إرادة الشعب ، وعلاوة علي ذلك فهم يحظون بتغطية ودعم إسرائيلي اوربي فى كل المجالات ولم يحدث فى تاريخ السودان فى كل عهودها أن قدم حاكم لها حتى من غير أبنائها تلك التنازلات التى قدمها للأوربيين وغيرهم كما لم يحدث فى تاريخ السودان أن قام جيشه بقتل أبناء بلده إلا في عهد هذا النظام الفاشل من ثم فإن ما ينتظر هو مزيد من القمع والتنكيل وتغييب القانون ومزيد من البطش والتعدي علي حقوق الشعب وحريته ومزيد من التضييق علي عموم المسلمين وتغيير المناهج التعليمية رغم أنها غيرت عشرات المرات خلال فترة حكمهم .
تمضي السنين و يستمر القتل و الإعتقال دون رقيب او حسيب وكل الذين قتلوا او اعتقلوا ليسوا سوي شباب جامعي متهمين بمناهضة النظام حيث أصبح النظام يخلط بين التمرد والأحزاب و الحركات ليستغل هذا فرصة لتصفية العشرات من المعارضين دون أن يجد هؤلاء أي دعم أو نصير أو استنكار للأفعال الأجرامية التى تجاوزت كل حدود الشرع والعرف والقانون،،

#اللهم_ولي_أمورنا_خيارنا
#FEPS_ORG