9 يوليو

9 يوليو


07-09-2017, 05:25 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1499574322&rn=1


Post: #1
Title: 9 يوليو
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-09-2017, 05:25 AM
Parent: #0

04:25 AM July, 09 2017

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

ذكري تقسيم السودان
ذكري للألم

Post: #2
Title: Re: 9 يوليو
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 07-09-2017, 06:30 AM

أقراها من الضفة التانية يا قريبك, ح تلقاها ذكرى استقلال أو ميلاد وطن
لكن للأسف الضفتان يتفقان على الألم !

Post: #3
Title: Re: 9 يوليو
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-09-2017, 07:11 AM



أزفت الواقعة وانشق الوطن يا ود ابوسن ..

هذه كتابة قديمة


بحسب ما تواتر من أخبار .. سيتوجه فى التاسع من يوليو, العميد عمر حسن أحمد البشير لمدينة جوبا حاضرة دولة جنوب السودان, وذلك لحضور مراسم إعلان جنوب السودان دولة مستقله عن جسد الوطن السودانى الكبير ..

وبغض النظر عن تحليه بالشجاعه الكافيه للتوجه لجوبا لاستلام العلم الوطنى وحضور المراسم واعلان الاعتراف, كما تفتقت عنه العبقريه السياسيه والدبلوماسيه لحكومة جنوب السودان, والتى ما فتأت ترسل الرسالات الايجابيه تجاه البشير لاستدارجه لمواجهة فشله التأريخى والهزيمه الوطنيه الماحقه فى التاسع من يوليو بجوبا.. وليس ذلك وفقط, بل وإحتلاب آخر ما يمكن من إعتصاره من ضروع الانقاذ الجافه ..
وذلك لعمرى إنتصار كبير لرجالات دولة الجنوب و إستخدام مميز للدبلوماسيه فى خدمة قضاياهم الوطنيه بعيدا عن الهراء الممارس فى الشمال على مستوى الدوله والحزب الحاكم ..

أقول وبغض النظر عن توجه البشير لجوبا او الفرار من مواجهة هذه اللحظه التاريخيه .. حرى بنا تقليب صفحات مسيرة العميد البشير والانقاذ وصولا للراهن البائس والحضيض الوطنى الذى رمتنا فيه الإنقاذ وما إنسلت


وقد تناسلت و أفرخت نيفاشا الأولى نيفاشاها الثانيه, يكون الوضع السودانى يوم التاسع من يوليو وبعد 23 عاما إنقاذيا كما يلى ..

أولا إنفصال جنوب السودان مع الاحتمالات المفتوحه لنشوب حرب دوليه بين دولتى الشمال والجنوب على خلفيه القضايا المصيريه المعلقه بين الدولتين, مع إحتمالات شبه مؤكده لانهيارات إقتصاديه ستطال دولة الشمال, مع استمرار قدرة الدوله الجنوبيه على جلب المعونات الاقتصاديه والاستثمارات العالميه الضخمه والتى ستسعى - أى هذه الاستثمارات العالميه - لتحقيق أفضل الأوضاع الأمنيه لدولة الجنوب لضمان الازدهار المستقبلى المنشود فى أرض جنوب السودان الشاسعه والغنيه والحيويه كمدخل أفريقى هام..

وأنوه هنا ان مفهوم الامن الداخلى للجنوب قد يحتم المرور بحالة حرب لتحقيق الأمن .. والأمن الداخلى وتحقيق الافضليه على الصعيد الاقتصادى أهم محركات الآله العسكريه فى هذا العصر ..

ثانيا.. وعلى مستوى الجبهه الداخليه لدولة شمال السودان, والتى تشكل أحداث جنوب كردفان الأخيره مدخلا شديد التعقيد لاستقراء تفاصيلها متبوعه باتفاقية أديس أبابا الممهوره بين الحزب الحاكم والحركه الشعبيه لتحرير السودان - قطاع الشمال .. وكل ذلك مقروء مع تداعيات هذه الاتفاقيه داخل مؤسسة الرئاسه ممثله فى العميد البشير والقوات المسلحه وأجنحة الهوس الدينى فى المجتمع الحاكم والاسره الحاكمه من جهه, والحزب الحاكم من جهه أخرى مع وقوف جميع الفعاليات السياسيه الشماليه فى جهه ثالثه لا حول لها ولا قوه إلا بعض الهمهمات الغاضبه والمشفقه وبعض المواقف العاجزه والتى لا تليق ولا ترتقى للمرحله..

هذا هو التكوين السياسي للجبهه الداخليه لدولة شمال السودان, وليت الأمر وقف عند هذا الحد الخطير .. فالاخطر من كل هذا وذاك ضمور الشعور الوطنى وانمحاق مفهوم الوحده الوطنيه عند الشعب الشمالى وانحيازه التام للعصبيات الاثنيه والجهويه على حساب الرابط الوطنى الجامع .. والأخير يمثل المآل الأسوأ على الاطلاق والذى أوصلتنا إليه الإنقاذ

أعلاه هو ما يجب أن يدور فى ذهن العميد عمر البشير وهو فى طريقه من المنصه الاحتفاليه لاستلام العلم الوطنى من سلفا كير صباح السبت التاسع من يوليو .. هذا واحداث كثيره جرت فى ذاك البلد الحزين والذى كان يدعى قبلا بالسودان .. فما بين صباح الثلاثين من يونيو 1998 وصباح التاسع من يوليو 2011, كانت كل مقاليد الأمر الوطنى فى يديه, فماذا فعلت بها يا عمر ؟!

هل ستطوف عليك غاشية من بيانك الأول للشعب السودانى لتذهب عنك شرور تلك اللحظه؟!

وهل ستجرؤ على استدعاء ذلك البيان ؟!

هل ستسمع أصوات الجلالات القديمه تصدح بها متحركات الجهاد المزيف تتردد فى أجواء جوبا؟!!.

هل ستترائي لك أرواح شهداءكم فى أرض الجنوب ؟!

هل ستقفز لذهنك ذكريات زملاؤك فى القوات المسلحه السودانيه, ضباطا وجنود, من قاتلوا واستشهدوا من أجل وحدة السودان ؟!

هل ..
وهل .. ؟!!


ولست على يقين أية رؤي ستنتابك وأنت تتسلم العلم الوطنى من سلفا او مشار او باقان !!
ولكنى على يقين من أن ملايين اللعنات سيصبها عليك الشعب السودانى فى تلك اللحظات ..
وأشدها ستكون لعنات الموتى فى الجنوب وفى دارفور وفى جنوب كردفان ..
ولعنات الشهداء من ماتوا فى بيوت الاشباح ..
ولعنات من استشهدوا امام كتائب الاعدام ..
ولعنات الأحياء الاموات بين براثن الفقر والجهل والمرض ..
ولعنات الأمهات اللائي فقدن أبنائهن فى حربك المقدسه ..
ولعنات الرجال الذين أحلتهم لصالح البلاد العام .. تلك البلاد التى مزقتها يا عمر
ولعنات الأطفال المشردين يقتلهم السبيرتو فى دولة مشروعك الحضاري ..
ولعنات من تفرقت بهم السبل فى منافى الأرض ..
ولعنات من بقوا فى الوطن ويحلمون بالمنفى ..
ولعنات ولعنات ولعنات ستنهال عليك ..
وفى تلك اللحظة بالتحديد
وأنت تمشى نحو استلام العلم الوطنى من باقان وسيلفا
وهذا سيكون تاريخك فى ذاكرة الوطن ..

Post: #4
Title: Re: 9 يوليو
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-09-2017, 10:23 AM
Parent: #3

مرحبا ود البشرى
تعرف يا صاحب يمكن ان تقرأ بعض الابطال هنا خونة في الضفة الاخري والعكس
ولكن يظل الخيار هو الاسوأ هنا وهناك
وتظل الفجيعة واحدة

Post: #5
Title: Re: 9 يوليو
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-09-2017, 10:43 AM
Parent: #4

مرحب المشرف
تعرف يا صاحب
لا انكر انني نسيت اليوم فذكرني الفيس وعادت لي كل الذكرى
اذكر انني كتبتها في ذات اليوم وبل كأنني احس مرارة اللحظة كأنها الآن
اذكر اللامبالاة يومها في الشمال وفرح البعض حد زهق الثيران !
وفرح في الضفة الاخري
لم اكن نبيا
ولم يكن غيري انبياء
حين توقعنا هذه النتيجة الآن
بل لم تكن النتيجة تحتاج ذكاءا واستبصارا
كانت واضحة جلية
ان وطنا ينقسم ولن يصير وطنين
هو
كما تتصور ان تقطع شخصا نصفين لتحصل علي شخصين
او تنشر شجرة لنصفين لتحصل علي شجرتين
لن تحصل علي نصف رجل ولا نصف رجل بل اقصد لن تحصل عليهما احياء