تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكوان وأجهشت عيون النيل ؟!!

تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكوان وأجهشت عيون النيل ؟!!


07-08-2017, 09:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1499545689&rn=2


Post: #1
Title: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكوان وأجهشت عيون النيل ؟!!
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-08-2017, 09:28 PM
Parent: #0

08:28 PM July, 08 2017

سودانيز اون لاين
مامون أحمد إبراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر

حينما يبكي العظماء فتهتز عروش السماوات السامقات لذاك الشجن العظيم المخبؤ خلف المشاعر والأحاسيس الخرافية ، وتبتل عروق الأرض وأديم جروفها الحنونة ، من فرط تلك الأشواق العارمة المجيدة ،، فتستحيل الأجواء إلى خريف ربيعيٍ دائم ، لا يشبه رونقه الخريف ولا الربيع ، ولا تلفح أنسامه كلفح النسيم العليل ،، ولا يضوع عطره كما العطر الفريد !! ... ويا لها من هزة ،، تلك الهزة التي اهتز لها هذ الهرم العظيم ،، ويا له من اختلاج لموجات كهربائية عظيمة هائلة من ذاك الزمن القديم !! ،، ويا لها من نفحات رهيبة قد اجتاحته وضربت من حوله الناس والأحياء والأماكن !! ،، فهل هو شوق العمر كله قد فاجأ الدنيا بعيني محمد الأمين العميقتين ، أم ما كان به من ( حنيه ) ،، أم هو ذاك الخوف من نظرة أميرته الحبيبة إليه ؟!! ،،، أم هي الدموع الحارة المكتومة من وراء تلك البسمات الرائعات ، وذاك البكاء الخفي من وراء ظهر غيب العشاق والأحباب ؟ !! ،،، أم هو ( تلك اللزمة الموسيقية المدهشة المعبرة ، قبل ( بكرة الريد ) ؟!! أم هو هو الريد المرتجى ( دون مواعيد ) لحياة عمره المديد ؟!! أم أمنياته العريضة بذاك الحب الذي فات أوانه في غابر الأيام ،، وضاعت لحظاته العظيمة ،، ليندب حظه وأيامه الفائتات ؟!! .. أم أنها تلك الأشواق في : تعال فرٍح ليالينا ،،، أم هو الخوف المكنون في مقولة : ( قبل السنين تجري ) !!! ،، ويالها من ( بكرة ) حنتعلم منها ومن الأيام الغاليات ، كيف كيف يكون الريد ؟!! ،، وليه الناس بتتألم ؟!!! ........ أم أن ( هرم الأشجان العظيم الحنون ) كان ينعينا وينعي فوات الأيام المجيدة ، و مجرى النيل العظيم ، وأوديته وشلالاته السخية ، وتعرجاته المذهلة ، وما بينها وحولها من قرى مباركة ، و حدائق غناء مبهجة !! ،، ومن أهل طيبين وأحباب أوفياء رائعين ،، ومن عاشقين أو فياء ،، وعشق خرافي لا يضاهى !!! ،،،،،، لا أراك الله حزنا ولا ألماً ولا وجداً أليماً يا أبو الأمين ،،، ولك ، وللنيل الحبيب ، ولأهلك الكرام ، المجد ،،، كل المجد !!!

حد ينزل الأغنية العظيمة المؤلِمة دي ، لو ما نزلت معانا .



ألف شوق ومحبة

مامون أحمد إبراهيم

Post: #2
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-09-2017, 06:57 AM
Parent: #1

أم هو الأسى على السودان وأيامه الرائعات عند ذاك الزمان البهي ؟!! ،، ملايين الآهات والخلجات ، لا تعادل ذلك الإختلاج الذي ضرب عواطف هذا ( الهرم الحنون ) في تلك اللحظة التي عبًرت عن كثيرين !! فيا له من زمان يستدعي كتابة ملايين الحروف والسطور والكلمات !!!

Post: #3
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-09-2017, 06:57 AM
Parent: #1

أم هو الأسى على السودان وأيامه الرائعات عند ذاك الزمان البهي ؟!! ،، ملايين الآهات والخلجات ، لا تعادل ذلك الإختلاج الذي ضرب عواطف هذا ( الهرم الحنون ) في تلك اللحظة التي عبًرت عن كثيرين !! فيا له من زمان يستدعي كتابة ملايين الحروف والسطور والكلمات !!!

Post: #4
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: ترهاقا
Date: 07-09-2017, 07:25 AM
Parent: #3



تعايش العازفين مع اللحن وتنفيذه بهذه الطريقة الرائعة ، كان ليهو دور كبير في بكاء هذا القامة
تعرف العازفين لمن يعجبهم لحن بيحيروا الملحن زاتو

ولك ولصديقي محمد الامين الود

Post: #6
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-09-2017, 06:47 PM
Parent: #4

تعايش العازفين مع اللحن وتنفيذه بهذه الطريقة الرائعة ، كان ليهو دور كبير في بكاء هذا القامة
تعرف العازفين لمن يعجبهم لحن بيحيروا الملحن زاتو

ولك ولصديقي محمد الامين الود
............................................
العزيز ترهاقا سلامات وتحية طيبة ،، وألف مرحب بيك ..

فعلاً لحن خرافي ،، وبتتعلم أغنية كبيرة وبها زخم موسيقي مدهش ، وضع فيها المبدع الكبير محمد الأمين ميلودية لحنية مؤثرة لامست الحس السودانوي وطفرت بالأحاسيس لعوالم جميلة .

لهم ولك أجمل الأمنيات والتحايا الزاكيات

Post: #5
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: البرنس ود عطبرة
Date: 07-09-2017, 07:45 AM
Parent: #1

(-) كتب الاخ :
حينما يبكي العظماء فتهتز عروش السماوات السامقات

(-) عروش ما عرش ؟؟ وهل عندما يبكي مغني تهتز (عروش) السماوات ؟؟ من وين جبت الكلام دا !!
(-) مغني كمان ودلوكة ومجموعة قد يكون بعضهم سكران وبعضهم ساطل ديل عرش راكوبة في سوق الناقة ما يهزوه !!!
(-) أبعدوا الدين من اللغط البتكتبوا فيه دا واكتبوا بدون دين ان شاء الله ود الامين تمسكوه الامم المتحدة
(-) بكره بتموت وكلامك بظل بعدك قرابة الخمسين سنة وعداد سيئات رامي وانت جوا القبر !!


Post: #7
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-09-2017, 07:48 PM
Parent: #5

(-) كتب الاخ :
حينما يبكي العظماء فتهتز عروش السماوات السامقات

(-) عروش ما عرش ؟؟ وهل عندما يبكي مغني تهتز (عروش) السماوات ؟؟ من وين جبت الكلام دا !!
(-) مغني كمان ودلوكة ومجموعة قد يكون بعضهم سكران وبعضهم ساطل ديل عرش راكوبة في سوق الناقة ما يهزوه !!!
(-) أبعدوا الدين من اللغط البتكتبوا فيه دا واكتبوا بدون دين ان شاء الله ود الامين تمسكوه الامم المتحدة
(-) بكره بتموت وكلامك بظل بعدك قرابة الخمسين سنة وعداد سيئات رامي وانت جوا القبر !!
...........................................................................................................................
الأخ العزيز البرنس ودعطبرة ،، سلامات وتحية طيبة وألف مرحب بيك على ساحتنا العامرة بالمحبة ..

* أولاً أخي الحبيب ،، العبارة المقصودة أتت منك مبتورة وهي مكتوبة كالتالي :

وأتت في سياقها تماماً هكذا : ( حينما يبكي العظماء فتهتز عروش السماوات السامقات لذاك الشجن العظيم المخبؤ خلف المشاعر والأحاسيس الخرافية ) !
فلماذا بترت ( النص وأتيت به ناقصا ؟! ) ، علماً بأن السماوات السامقات ترجع لغوياً ( للشجن العظيم المخبؤ خلف المشاعر والأحاسيس الخرافية ) يعني المقصود يا أخي ليست ( السموات العلا وعرشها المجيد ) المذكورة في الكتب المقدسة !! ،، ولكنها أتت هنا بمعنى سما يسمو ،، ووصف ( العرش ) قصدت به ( قمة هرم المشاعر والأحاسيس والمعاني الراقية ) ،، وعروش أتت مني للتفخيم ( بمعنى أن هنالك قمم كثيرة للمعاني والأحاسيس ومواطن الجمال ) .

* أما قولك من وين جبت الكلام ؟!! فهو بالتأكيد بعض من الإدراك المعرفي لحصيلة معرفية وحسية هائلة من رصيد الإنسانية الفني والجمالي المركوز في عقول وأرواح وقلوب وأفئدة أهلنا الكرام وتاريخهم المجيد ! فالفنون ليست وليدة اليوم وهي ليست مجرد ملهاة أو بدعة وعبث كما تظنون !!

* أما قولك هذا ( مغني كمان ودلوكة ومجموعة قد يكون بعضهم سكران وبعضهم ساطل ديل عرش راكوبة في سوق الناقة ما يهزوه !!! ) ،، فهو قول مجافي للحقيقة وبه تجني على ناس أبرياء ، بل هو بهتان صريح !! فكيف تبهت الناس يا برنس وأنت الورع التقي ، وتفترض أن بهم سكارى ومساطيل ؟!! هؤلاء فنانون معروفون محترمون ومقدرون من الدولة والناس والمجتمع ، وهم أساتذة في واقع الأمر ولديهم مكانتهم في المجتمع ، ولديهم أسر وأهل يقدرونهم ويحترمونهم ،، ولا يليق أن ترميهم هكذا يا برنس !! ثم أنو هؤلاء الناس يا أخي الفاضل موظفون معتبرون ، ويدخلون استوديوهات الإذاعة والتلفزيون ( وهي أجهزة رسمية ) فهل يعقل أن يدخلها سكارى ومساطيل ؟!! هذا كلام في تقديري يا برنس، لا يليق !!

* في النقطة الثالثة لم أفهم عليك يا برنس ! ماذا تقصد أن أبعد الدين ؟!! وأين المساس بالدين في قولي ( عروش السماوات السامقات للشجن العظيم المخبؤ خلف المشاعر والأحاسيس الخرافية ) ؟!! هل هذا في ظنك مقصود به مساس بالدين ؟!! لم أفهم !!!

* أما قولك هذا ( بكره بتموت وكلامك بظل بعدك قرابة الخمسين سنة وعداد سيئات رامي وانت جوا القبر !! ) ،، فهو جد مُحير !!! سامحك الله يا رجل ، فهو لعمري وإن لم يخني التقدير ( سؤ الظن بالناس !! ) .

تحياتي ومودتي الكبيرة

Post: #8
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-10-2017, 12:28 PM
Parent: #7

تحياتي

Post: #9
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-10-2017, 08:45 PM
Parent: #8

*

Post: #10
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-10-2017, 08:45 PM
Parent: #8

*

Post: #11
Title: Re: تُرى ما الذي أبكى أبو الأمين ،، فبكت الأكو
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 07-11-2017, 08:36 PM
Parent: #10

حينما يبكي العظماء فتهتز عروش السماوات السامقات لذاك الشجن العظيم المخبؤ خلف المشاعر والأحاسيس الخرافية ، وتبتل عروق الأرض وأديم جروفها الحنونة ، من فرط تلك الأشواق العارمة المجيدة !! ،، فيا لها من أغنيات عظيمة يكتنز فيها إرث هذه الأمة المباركة ووجد أفئدة الجدود الأتقياء الأنقياء ، والحبوبات الحنونات المحبات وقلوبهن العفيفة الطاهرة الودودة المُحِبة !! فلعله يبكي فقدهن ، أو بعدهن ،، أو غياب تلك الأيام الرائعات الغائبات من وراء ذاك الزمان البعيد المنال !!