د. حيدر إبراهيم علي “الجـــــــــلبي”..قلت الجلابة جلبوا النور والتقدم!!-بقلم عبدالغني بريش فيوف

د. حيدر إبراهيم علي “الجـــــــــلبي”..قلت الجلابة جلبوا النور والتقدم!!-بقلم عبدالغني بريش فيوف


07-04-2017, 06:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1499189474&rn=0


Post: #1
Title: د. حيدر إبراهيم علي “الجـــــــــلبي”..قلت الجلابة جلبوا النور والتقدم!!-بقلم عبدالغني بريش فيوف
Author: زهير عثمان حمد
Date: 07-04-2017, 06:31 PM

05:31 PM July, 04 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


قد يكون في قول الشاعر القائل: إذا لم تستحِ فافعل ما تشاء، شيء من الصحة، لكن الأهم كيف يجب أن نتعامل نحن مع هذا الذي لا يستحي …كيف نتعامل مع شخص لا يستحي ويعتز كونه “جلابي” كدكتور حيدر ابراهيم علي الذي رد على تعليقات منتقديه بالقول ..نعم أنا جلابي اسعي لكي أجلب النور والتقدم والخير والجمال لشعبي بلا تمييز او عقد. وأكرِّس كل حياتي لهذه الغاية النبيلة والمقدسة؟..
في مقاله التسفيهي بعنوان”الكفاح العنصري المسلح ضد الحوار والعقلانية” الذي نُشر في بعض المواقع الإلكترونية. قال الدكتور حيدر إبراهيم علي (الجلبي)،”كنت أتوقع ردود فعل وحوارا ساخنا وخشنا ولكنني لم أكن أتوقع أن تكون الجبهة قد نجحت في نقل أخلاقها وأدبها الي قطاع كبير من المتعلمين الحداثيين” مظهرا وأدعياء معارضة المشروع الإسلاموي. وأكبر نجاح للإسلامويين هو تسرب جرثومة العنف اللفظي والبذاءة والركاكة إلى ثقافة معارضيها”. وأنا حقاً لا أدري لماذا يتوقع حيدر ردوداً عقلانية وهو الذي قال في أهل الهامش والحركات المسلحة التي تقاتل من أجل حقوقها المشروعة ما لم تقله حكومة الفصل العنصري “أبارتايد” بجنوب أفريقيا في السُود ، وما لم يقله ارون شارون في حركة حماس الإرهابية والفلسطينيين عموما!!..
طبعا الدكتور حيدر إبراهيم علي كاتب جيد يقراء له كثير من السودانيين ويسمونه بالأديب والمفكر والعالم وله مركز ثقافي بإسمه في القاهرة، وربما هذا خلقفيه أنانية متفجرة، فالويل ثم الويل أن يُنتقد ، والويل ثم الويل أن تبدي رأيا مخالفا له ، فتلك الأنانية المتضخمة جعلته يستشعر بثقة عالية في ما يكتب أو يقول ، وكأن ذلك “إن هو إلآ وحي يوحى” أو كأنه “لا ينطق عن الهوى”..ولأنه كذلك ، توقع سكوت القراء على مقاله الكئيب. وعندما عبروا عن آراءهم بكل وضوح تجاهه ..رد بالقول، كنت أتوقع ردود فعل وحوارا ساخنا وخشنا ولكنني لم أكن أتوقع أن تكون الجبهة قد نجحت في نقل أخلاقها وأدبها الي قطاع كبير من المتعلمين” الحداثيين” مظهرا وأدعياء معارضة المشروع الإسلاموي. وأكبر نجاح للإسلامويين هو تسرب جرثومة العنف اللفظي والبذاءة والركاكة إلى ثقافة معارضيها!!.
كيف يتوقع حواراً عقلانيا مع الآخرين وقد كان مقاله غير عقلانيا أصلاً وهو يصف قرارات مجلس التحرير التي أطاحت بياسر سعيد عرمان بالعنصرية والجهوية الإثنية، ويقول أن فرضية الهامش والمركز تقود بالضرورة الي عنصرية مضادة وتخرب أي محاولة للوحدة الوطنية القائمة علي حقوق المواطنة؟.
كيف يتوقع حيدر إبراهيم حواراً عقلانياً وهادئاً وهو يذكرنا بمؤتمر المائدة المستديرة عام 1965 الذي خاطب السيد اقري جادين الشماليين بالجلابة واحفاد الزبير باشا؟
نعم ، يذكرنا الدكتور حيدر إبراهيم علي برد عبدالحالق محجوب لاقري جادين بأن بعض احفاد الزبير يشكلون الآن احزابا تدعو للتقدم والاشتراكية ، لكنه نسى أنه وبالرغم من مرور 52 عام على رد عبدالخالق لجادين ، ليس هناك حزبا شماليا واحدا اليوم يدعو للتقدم والعلمانية والمواطنة المتساوية. بل هناك أحزابا كثيرة لأحفاد الزبير باشا كما قال جادين، لكن كلها قائمة على أسس طائفية وبيوتية ،وأخرى على أسس اسلاماوية، ومنها على أسس العروبة والقومجية الحقيرة ، وهناك أحزابا تدعي التقدم والعلمانية والليبرالية والإشتراكية، لكنها في واقع الأمر لا تختلف عن تلك التي ترفع الإسلام هو الحل والسودان دولة عربية.
نعم -ليس عيبا ان يفتح حيدر إبراهيم حوارا مع أهل الهامش جميعا ، ومع الحركات المسلحة التي تحارب المركز العنصري البغيض. لكن العيب كل العيب أن يستفز ويحتقر ويزدري من نضال الآخرين وقضاياهم الجوهرية والمصيرية ولا يتوقع زلزالاً كلاميا وعنفا لفظيا؟
عزيزي القارئ..
هدف الحوار هو توضيح مشكلة ما، والمساعدة على وضع أسس حلّها بشكل مشترك. وهذا يعني الإقناع والاتفاق -أي أن هدف الحوار هو الوصول إلى إتفاق، وهو بالمختصر المساعدة على وضع خطوات عمل مشتركة. لكن يبدو ان الدكتور حيدر حسم أمره مسبقا ولا يرى في خلافات الحركة الشعبية الأخيرة سوى اسقاطا لشعار السودان الجديد الجذاب والمغري الذي أصلا بلا مضمون أو مرجعية فكرية، يقول الأديب والمفكر والعالم السوداني حيدر إبراهيم “الجلبي”!!.
نعم ، حسم حيدر الجلبي أمره مسبقا ولا يرى في فرضية جدل المركز والهامش سوى وهّم كبير يعشعش في عقول أهل الهامش، فالصراع أصلا حسب اعتقاده ، صراع بين الهامش النوباوي وهو يحارب الهامش الدينكاوي أو الجنوبي وليس الجلابة أو تحالف الهمباتة الخيالي، هكذا يضلل هذا الدكتور قُراءه عمدا ليصدقوه.
كيف يريدنا ان نتحاور معه وهو لم يترك لنا ما نتحاور فيه أو عليه ونحنأدعياء معارضة المشروع الإسلاموي ولا نجيد سوى العنف اللفظي والبذاءة والركاكة!؟
ولأن الدكتور حيدر ابراهيم يعيش حالة الاستعلاء والعنصرية الفوقية تجاه أهل (الهامش) الوثنيين والكفرة والبهائم والأنجاس، مهما يكن الإله الذي يعبدونه، يقول ..ما زالت الأطروحات التي أوردها المقال قائمة ولا يجدي الاختباء خلف الشتائم والتشكيك. فالحركة الشعبية مطالبة بتقديم نقد ذاتي ومراجعة جذرية ،كما أن أصحاب فكرة المركز والهامش عليهم الخروج من صراخ الشعاراتية وتقديم تنظير عميق يحترم العقول وصالح للاختبار ..يعني السودان الجديد لا عنده مرجعية ، ولا أصحاب فرضية المركز والهامش يحترمون عقول الناس ، ومع ذلك يريد الأديب السوداني الفذ محاورة أصحابها!!.
يواصل حيدر الجلبي استفزازه تجاه أهل الهامش بالقول ..تفضلوا القوا سلاح العنف اللفظي وأخلاق ألوان تاركين الزبد واقفين إلى جانب ما ينفع الناس فلتتحلوا بالشجاعة الحقة وتعالوا إلى كلمة سواء قائمة علي العقل واحترام الاختلاف. وحيدرهم هذا، إذ يقول القوا (سلاح) العنف اللفظي ، لكنه في حقيقة الأمر يقصد سلاح الجيش الشعبي وسلاح حركة تحرير السودان وسلاح حركة العدل والمساوة وكل سلاح موجه ضد “المركز”، لكنه كان جبانا جدا ولف ودور ليقول القوا سلاح العنف اللفظي!!.
السلاح الذي يسخر منه د. حيدر لن نلقيه أبدا لأن أوروبا العلم والثقافة والتقدم والإزدهار مثلا، لم تصل الى هذه المرحلة إلآ بعد استخدام السلاح ، وكذا الولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت ملايين الأرواح بين قتيل وجريح في حربها الأهلية ..يعني السلاح وسيلة مهمة لتحقيق الأهداف ولا أدري كيف فاتت هذه النقطة المهمة على أديبنا ومفكرنا حيدر الجلبي الذي لا يخطئ وهو المعصوم عن الخطأ!!؟
ان الهامش ليس في وضع يجعله يضع سلاحه جانبا لأن هذا هو اللغة الوحيدة التي يفهمها نظام الأقلية الحاكمة عملاء الإستعمار ووكلاءه في السودان. وإلى الذين يقلقهم سلاح الحركات المسلحة… نقول لهم هذه الحركات باقية وأيضا سلاحها.
عزيزي القارئ..
الجلابي بتعريف بسيط هو من جلب الخزي والعار والهزيمة والتخلف والفقر والجوع والتطرف والجهل والتدهور الأخلاقي للسودان. لكن لطالما د. حيدر ابراهيم علي يعتز بجلابته علنا فلا مشكلة لدينا ، جلابي جلابي. لكن لدينا مشكلة فيثقافة التيئيس والتبخيس التي يمارسها حيدر وأمثاله من الجلبيينللتقليل من قيمة فرضية المركز والهامش ورؤية السودان الجديد، رغم وضوح أهدافها ، فإن حيدرهم ومن شايعه في تزايد وبحث دائم لتشويه صورة السودان الجديد أمام السودانيين وادخال اليأس فيهم. وكل الذين اختاروا التشكيك في أهداف الحركة الشعبية وعدم قدرتها على تجاوز أزماتها وتبخيس جهودها ، لم يفعلوا هذا من باب التنافس على استنهاض الهمم وتجميع الطاقات التي عطلتها خيابة المعارضة والحكومة ، وإنما يفعلونه من باب العاجز الذي يواري عجزه ويعادي كاشفه.
إن المفروض في الذين يشككون في رؤية السودان الجديد ويبخسونها حقها في الفعل والتأطير أن ينافسوها في وضع تصورات للخروج بالسودان من أوضاعه المتأزمة، ورسم مسارات سياسية جادة بعيدا عن أسلوب (دي حركة ما عندها مرجعية وفرضية الهامش والمركز حاجة عنصرية ومش عارف ايه).أما التبخيس والتشكيك فلن يخرج السودان من أزماته المتفاقمة.

Post: #2
Title: Re: د. حيدر إبراهيم علي “الجـــــــــلبي”..ق�
Author: Deng
Date: 07-04-2017, 06:41 PM
Parent: #1

مقال في المصميم

Post: #3
Title: Re: د. حيدر إبراهيم علي “الجـــــــــلبي”..ق�
Author: مدثر صديق
Date: 07-05-2017, 10:38 AM
Parent: #2

سلام

كتب صاحب المقال الاتي :
وكل الذين اختاروا التشكيك في أهداف الحركة الشعبية وعدم قدرتها على تجاوز أزماتها وتبخيس جهودها

اقول

النتائج العملية لدعوة السودان الجديد :

1/ انفصال جنوب السودان

2/ حرب داخلية في جنوب السودان بعد الانفصال

3/ انقسام وسط الحركة الشعبية لشمال السودان ( عقار و عرمان ضد الحلو )

.............