شيوعيو واشنطون وفقه التأدب في حضرة الأمنجية .. مقال للأستاذ محمد محمود الطيب (وسام)

01:11 AM July, 02 2017

سودانيز اون لاين
Mannan-واشنطن دى سي
مكتبتى
رابط مختصر

تلقيت المقال التالي من الزميل الاستاذ محمد محمود الطيب حول ما حدث أثناء مظاهرة الناشطين السودانيين بواشنطون في الذكرى المشؤومة للثلاثين من يونيو 1989- ذكرى مذبحة الديمقراطية في السودان على يد الإسلام السياسي
https://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-79652.htm

شيوعيو واشنطون وفقه التأدب في حضرة الأمنجية

كلب السرة في الأدبِ الشعبي السوداني أسوأ مايُوصفُ به الشخص المتخاذل والمثبط لهمم الآخرين، وعندما يكونُ هذا الوصف الذميم علي مجموعةٍ سياسيةٍ تَحملُ تاريخاً طويلاً في النضالِ ضد الديكتاتوريات منذُ أيام الاستعمار وحتي الحقبة المايوية، وتوقفت عند الفترة المايوية، وهنا مربط الفرس، وأصل الحكاية في رأيي الشخصي إتسمَ نشاطُ هذه المجموعة في فترةِ حكم الإخوان المسلمين بالغرابةِ، لدرجة كادت كل ملامح الجسارة والصمود (وهي صفات كانت تلازم هذه الجماعة) أن تندثر لأسباب عصية علي الفهم، وأصبح إسلوبهم في النضال أشبه بالمجاملات الإجتماعية ( نظام نوري وشنا – أي نظهر وجهنا)، هذا في أحسن الأحوال، والتخاذل والتراجع وربما التآمر مع النظام في أحايين كُثر، أنا لا أتكلمُ ولا ألقي التهمَ جزافاً، أنا أتحدثُ عن تجارب شخصية طوال تواجدي بمنطقة واشنطون الكبري، حيثُ سفارة نظام الإخوان المسلمين، ومقر إقامة سفير النظام، وهذان المكانان بالتحديد شاهدان ومازالا يشهدان كثيراً من الأحداث والمواقف المشرفة وغير المشرفة أيضاً. في هذا المقال سأقومُ بسردِ بعض الأحداث والمواقف الغريبة لهذه المجموعة العصية علي الفهمِ.

الحدث الأول:في الذكري الثامنة والعشرين لإنقلاب الإخوان المسلمين المشؤوم، وفي مظاهرة معلنة أمام سفارة النظام، حدثَ شيءٌ غريبٌ، فجأة وبدون أدنى مقدمات، ظهرَ شخصٌ وبدأ بتصوير المتضاهرين، وإتضح جلياً أن هذا الوغد ليس إلا كلباً من كلابِ أمن النظام يؤدي أحد مهامه القذرة، ويبدو أن هذا الروكي (الجديد) لايعرف قواعد اللعبة جيداً، وعندما هتف المتظاهرون ضده وضد النظام وضد حركته الاستفزازيه في مبادرة الإعتداء والنزول في الممر المصرح به للتظاهر، ماكان من هذا ال############ إلا الصياح في وجه المتظاهرين مهدداً: "انتو مابترجعوا السودان؟!" تهديدٌ ووعيدٌ بإنزالِ شر العذاب وربما القتل العمد للمتظاهرين – تخيلوا؟!. وحينما إحتد الغضب بالمتظاهرين لما تعرضوا له من استفزازٍ وتهديدٍ من هذا الأمنجي، بلغ الغضبُ ببعضهم مبلغاً عظيماً، فكالوا ماكالوا من شتائمٍ نابيةٍ وغيرنابيةٍ لكلبِ الأمن الحقير، وهو أهلٌ لذلك وأكثر، فالسباب والشتائم بكل قواميس البذاءة هي أدوات شغل الأمنجي وسلاحه، الذي يستعملهُ في وجه أي شخص معارض، سواءً كان كهلاً أو قاصراً أو امرأة، وفي بعض الأحايين تمتدُ الإساءات الأمنجية لتشمل الأُسر والحرمات دون فرز. ولقد حكي أحد المعتقلين في بيوت الأشباح: "أن أحد ضُباط الأمن كان يهدد ويتوعد المعتقلين، وفي إحدى المرات صاح فيهم: "في هذا المكان - أي المعتقل - الله زاتو مافي!"
هذا هو إسلوبهم وعنجهيتهم، وآخرتها جابت ليها تطاول علي الله كمان؟!
والغريبُ في الأمرِ تصدى أحد زعماء واشنطون من قبيلة اليسار دفاعاً عن أرذل البشر قائلاً ومحتجاً:"كيف تقولوا ألفاظ نابية بحق الامنجي؟!"
ياعيني علي الأدب والذوق ورقة الحسناوات والنواعم، كيف نتجرأ وننبذ الأمنجي وهو يؤدي عمله القذر بتصويرنا وإرسال صورنا لمحمد عطا، عشان يعمل ليها براويز؟! تخيلوا؟!

هذا - الزعيم المناضل الناعم - الأملس مابحب النضال الخشن، وخاصة مع ناس السفارة، لأنهم يمثلون حزب وهو يمثل حزب، وهناك لغة مشتركة وأرضية ثابتة والماعندوا حزب مامحسوب من المناضلين وبجلبق ساكت، عشان كدا هذا الوهم بيفتخر بذهابه للسفارة بصفته الشخصية والحزبية عدة مرات !!، فهو عنده عادي ويعتبره شغل سياسة لاتعرف كنهه الرجرجة والدهماء !!، ويعتبر - بعرفه - في أضابير السياسة يجوز كل شي !!.

وهذا المناضل كال لي شخصياً من السباب والشتائم تفوق شتائم الأمنجية، واصفني بأنني #################### وقليل أدب، وما سياسي، وبخرمج الشغل ساي. يكفيني فخراً - يارب السياسة - أنني بعبعٌ يقلقُ منامَ كل كلاب أمن السفارة منذ بداية التسعينات، ويكفيك خزياً وخذلاناً بأنك في واشنطن تتناول الأطعمة مع الأمنجية.

والغريبُ في أمرِ - هذا الزعيم - بأنهُ فرضَ نفسه وصياً علي كل من يعارض النظام، عامل فيها--- ألفة واشنطون---، وعليه يجب ان يتابع الجميع خططه الماكرة والذكيه - في معارضة النظام - بعيداً عن اللعب الخشن مع الكيزان !!.

هذا الدعي له سابقة خطيرة ليست بعيدة عن الأذهان، وذلك عندما ذهب مع شخص آخر محسبوب علي تنظيمه، أقل ما يُوصف به بأنه شخص مشبوه بعلاقاته مع السفارة، فإقتاده هذا الشخص المشبوه وذهبا لحفل عشاء فاخر في بيت سفير النظام دون أدنى حياء أو خجل، وفي تلك الأيام مازال النظام المجرم يمارس القتل والدمار في كل ركن من اركان البلاد، ذهب - ألفة واشنطون - وضرب العشاء ورجع بخفي حنين، ولم يدلي بأي تصريح بتلك الزيارة، فمثل هذه الأمور عنده - سياسات عليا - ليس للرجرجة والدهماء أي شأن فيها.

الحدث التاني: والأكثرُ غرابة من الأول، فلقد كان أثناء تظاهرة سابقة أمام السفارة دعماً للعصيان المدني، فجأةً أجدُ بجواري - من ضمن المتظاهرين - شخصاً من أكثر الشخصيات قُرباً وتقرُباً لسفارة النظام، وأعرفه جيداً، وأكثر من ذلك، فلقد حدث لنا معه موقف في بداية التسعينات، حيث كنا ومجموعة من المعارضين نتظاهر ضد سفارة النظام، فإذا بهذا الشخص المشبوه وبطريقة قمة في الاستفزاز، يصيح في وجه المتظاهرين وهو يقود سيارته التاكسي، قائلا: "انتو بتضيعو وكتكم ساكت وما بتسقطو النظام"
وبعد كل هذه السنوات أجدُ هذا الشخص المشبوه أمامي وهو يحملُ لافتةً يدعي بها معارضتهُ للنظامِ !! فإنتابني شككٌ في أمره، فالواجب يملي علي التصدي له مُذكراً إياهُ بموقفهِ السابق وتناقضه الآن، فكان ردهُ طامةٌ كُبرى، إذ فاجأني قائلاً: "وهسع بتضيعو وكتكم ساي"
فمن الواجب أيضاً كشف أمر هذا المشبوه لبقيه المتظاهرين وتعريته، وسرد كل قصته السابقة والحالية بتفاصيلها، وهذا ما قمتُ به بأكمل وجه. تخيلوا ماذا حدث؟!
فلقد قفز أحد الأشخاص (وهو محسوب علي تيار اليسار) ودحض كل ماقلته، ودافع عن هذا الشخص المشبوه !!، والذي أقل مايمكن أن يُقال عنه بأنه مشبوه أو زول سفارة.
يوجد توثيق كامل بالصوت والصورة لكل ماذكرت بعاليه.

مما تقدمَ، الشاهدُ في القضةِ طوال تواجدي بمنطقة واشنطون ، أنه كان ومازال همي الوحيد هو تعرية نظام الاجرام بأي وسيلةٍ متاحةٍ، ولا أري لأي شخص أو تنظيم الحق في فرض الوصاية عليَّ أو علي أي معارض آخر للنظام، أو تملية إسلوب معين للمعارضة. شخصياً أؤمنُ إيماناً قاطعاً بأن إسلوب التي هي أحسن غير مُجديٍ مع سفلةِ وقتلةِ ومُجرمي النظام، فإنهم لن يتوانوا ولو للحظةٍ في فرمِ كل مَنْ يُعارضُ النظام، وأكل لحمتهِ المفرومةِ بتلذذٍ عجيبٍ.
أختمُ هذا المقال برائعة شاعرنا العبقري هشام صديق في وصف مواقف هؤلاء تحديداً بكل صدق ودق متناهية عندما قال:
كرهت تفاهة الثوار
وكت يبقى النضال "قعدة"
كرهت قصائد الحفلات
عن "الثورة" وعن "الجبهة*"
كرهت معارك الأحقاد
تحيل اسم البلد لعبة
كرهت تطاول الأولاد
و الساقطين من النقاد
وصوت فنان ملوث
بى هوى الأسياد
وساقط من ضمير الكلمة والمبدأ
وحامل راوية الاوغاد

وللحديث بقية، ولنا عودة وحلقات أخرى من فصول خيبتهم وتخاذلهم

محمد محمود الطيب
30 يونيو 2017
[email protected]
ويتبع تعليقى حول هذا الحدث المؤسف الذى لم نرد نشره إلا اضطرارا في وقت يجب أن نقف فيه جميعا ضد هذا النظام السرطاني الذى جعل السودان وما تبقى منه في مهب الريح... كان الله في عون ما تبقى من السودان... الوطن الواحد... وفى عون الرفاق..

مقال رصين وموزون ويتسم بادب الحوار والبعد عن الابتذال والاسفاف ووصف زميل بالصعلكة لانه هتف غاضبا من امن النظام الذى يمكن ان ننعته بكل الصفات الكريهة وامن النظام كما يعرفه الجميع امن باطش ومجرم وقاتل وكان على الزميل ان يوجه نعت الصعلكة لكلاب الامن بدلا من توجيه صفة الصعلكة لزميل مناضل معروف بمواقفه النضالية المشهودة. يجب ان يعتذر علنا مثلما اتهم زميله علنا بالصعلكة امام جمع من الزملاء.

شكرا سعادة السفير كل سنة وانت طيب والاسرة الكريمة القابلة وطن معافى طاهر من دنس الكيزان التحية عبرك للارو كاتب المقال الذى هو معروف لكل السودانيين بموقفه الوطنى القوى المبدئ ضد عصابة نظام الانقاذ فى الخرطوم لم يهادن او يجامل فى قضية الوطن واول من تصدى للتطبيع مع السفارة التى تخترق الجالية السودانية بمنطفة واشنطن الكبرى بالعلاقات الاجتماعية مثل حضورالتعازى وخدمات الجوازات والمجال الفنى والرياضى وبعض السودانيين يشيد بكلب الامن المدعو عاطف هذا الكوز ان لم يكن مجرما وارتكب ظلما فى حق الوطن والشعب لما بقى فى واشنطن كل هذه المدة .الامنجية لايعرفون الادب ولاقيم ولااخلاق لهم هم ارازل واولاد حرام وشذاذ افاق انظروا لجرائم الامن من تعذيب واغتصاب وممارسات خبيثة ضد اهل السودان خلال 28 عاما كيف دمروا اخلاق وقيم المجتمع السودانى واضحى اصلاح الانسن السودانى معضلة حتى بعد اسقاط النظام الاسلاموى الفاشستى .

فى السعودية وقطر والامارات امنجية الانقاذ هم من وشو للمخابرات السعودية والخليجة الاخرى لاعتقال وتسفير الشرفاء للنظام الارهابى فى السودان

الآتى من الزميل محمد محمود الطيب (وسام) لما حدث من رجل الأمن أثناء المظاهرة:
في سابقة خطيرة تجاوزت كل الاعراف والقوانين الدولية يفاجئنا نظام الانقاذ كعادته بكارثة جديدة هذه المرة في واشنطون مقر اسياده الجدد حيث يقرر في الايام القليلة القادمة مصير نظام الاجرام ومدي صلاحيته كنظام ملتزم يقوانين اللعبة وعليه يمنح شهادة صلاحيه ويرفع اسمه من قائمة الدول الراعية للارهاب كما ترفع عنه المقاطعة الاقتصاديه٠٠ورغم حساسية الموقف بالنسبة للنظام وهو تحت الرقابة الامريكية في الستة اشهر الاخيرة بهدف التاكد من التزام النظام ببعض الشروط والتي تتضمن مسائل تتعلق بالحريات وحق التعبير والممارسة الديمقراطية٠ورغم كل الحذروالحيطة من النظام ومحاولة تزين نفسة علي الاقل في هذه الفترة الحرجة تجاوزا للازمة الا ان الطبع يغلب التطبع وغريزة الغاب تطغي علي التمسكن المصتنع  وهذا ماحدث في واشنطون واليكم القصة٠٠
في يوم الثلاثين من يونيو المنصرم تجمع المعارضين السودانين امام سفارة النظام في واشنطون في تظاهرة معلنة ومصرح بها تهدف للتنديد بالنظام في ذكري مرور ثمانية وعشرون عاما حسوما نال فيها شعبنا الصابر مانال من اذي وظلم طال كل فئات شعبنا الوفي وبلغ الاذي والدمار مبلغا لايصدقه العقل ولايقبله منطق او قانون وعليه كان لزاما علينا وعلي كل انسان وطني غيور التعبير عن الرفض والادانة لكل جرائم هذا النظام الفاشستي  في تلك المظاهرة٠٠ولكن ابي نظام الاجرام الا وان يظهر جبروته وتسلطه حتي في واشنطون عاصمة العالم الحر ٠٠فجاءة وبدون سابق انذار برز شخص من داخل السفارة وبدا في تصوير المتظاهرين واحدا واحدا ومن قريب جدا في خطوة مريبة جدا اثارت حفيضة المتظاهرين٠٠
وكرد فعل طبيعي للاستفزاز الشديد من امنجي السفارة ٠٠هتف الجميع منددا ومستنكرا هذا العمل التجسسي البغيض والذي يتجاوز القانون الامريكي تجاوزا واضحا كما يتجاوز كل الاعراف والقوانين الدبلوماسية الدولية٠٠ولم يكتفي هذا المجرم بذلك بل صاح مهددا ومتوعدا المتظاهرين  قائلا٠٠انتو ماحتجوا السودان٠٠بمعني ستنالون جزاء مافعلتم في بيوت الاشباح بمجرد عودتكم للسودان ٠٠وهذا تهديد وارهاب معلن وموثق ومسجل صورة وصوت وعليه نطالب بالاتي من جموع السودانين في جميع المنافي عمل الاتي٠٠
اولا٠٠كتابة بيان رسمي مخاطبا وزارة الخارجية مع نسخة منه لمفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ونسخة اخري لامنستي انترناشونال٠٠ومنددا لكل تجاوزات النظام لمبادي العدالة الدوليه بحق اللاجئين السياسيين في منافيهم وكفالة حقوقهم في التظاهر والتعبير في اي مكان
تانيا تنظيم يوما للغضب يسمي يوم التنديد ضد ارهاب النظام تحت شعار
٠٠٠٠معا ضد ارهاب النظام٠٠وتسير مظاهرات ضخمة امام سفارات النظام وتسيير موكب نحو وزارة الخارجية لتسليم المذكرة٠٠
ثالثا حملة اعلامية اسفيرية لتفعيل الموضوع ونشره علي اوسع نطاق
رابعا جمع اكبر عدد من التوقعيات من الناشطين والقروبات والجمعيات والتنظيمات السياسية٠٠
وشكرا
محمد محمود

يا سعادة السفير
الامنجي كلب و اي حاجة بس امه لا علاقة لها بكلبيته هذه. احدهم قال في الميكرفون الذي
يحمله كلاما بذئ للشخص "الامنجي" مفاده ان امه امرأة مش ولابد.
يا سعادة السفير لا اتصور ابدا أن توافق على أن يصبح العمل السياسي بهذا المستوى غير المنضبط.
اقول كلامي هذا لأني شفت الفيديو و سمعت فيه هذا الكلام القبيح و ليس كتابتي هنا للدفاع عن جهة و تجريم اخرى.

أخى الكريم سيف النصر

سلام
أتفق معك وكلامك صحيح وانت تعلم أن الناس كلهم ليسوا سواسية في أساليبهم وفى مثل هذا الوضع لا يمكن أن نقول أن جميع الغاضبين في مظاهرة غاضبة على أمر ما يتحدثون بنفس مستوى اللغة المهذبة وما يهم هنا سبب الغضب والإستفزاز للمشاعر العامة فهؤلاء جميعا غاضبون على نظام أهدر حقوق الإنسان ولم يتورع عن إهدار كرامة الإنسان وتعذيبه وقتله واغتصاب نسائه وسرقة وطنه ولعلنا نجد عذرا لكل غاضب من أجهزة الأمن التي تقوم بهذه المهام القذرة والبشعة لأناس ولدتهم امهاتهم أحرارا وسلبهم النظام وأعوان أمنه الحق في حياة كريمة وهبها لهم الخالق وسلبها منهم هؤلاء الباطشون... أرجو أن نجد لهم العذر بأن غضبهم لا يرقى الى ما يرتكبه هؤلاء من مظالم ترقى الى حرمانهم من حق الحياة ... الله خالق الشعوب والحريات وحق الحياة الكريمة والأمنة ولكن الأنظمة الباطشة بأجهزتها القمعية حرمت هؤلاء الغاضبين تلك الحقوق فلا بأس من يعبر بعضهم بكلمات غاضبة ... شكرا فانت محق في ما ذهبت اليه...

سلام أستاذنا منان
هل محمد محمود الطيب هو خريج اقتصاد الخرطوم 1986 أم تشابه أسماء ؟
لك شكري و امتناني

سلام اخى الوليد الشيخ
انه هو بشحمه ولحمه وعظمه ودمه. زول قلبة حار منذ رأيته فى تسعينات القرن الماضي بعد أن تخرج من بيوت الأشباح وجاء إلى واشنطن.. لم يتغير بل صار اقوى شكيمة وعلى بعد مسافة قصيرة من إكمال شهادة الدكتوراة . رجل لا يصدأ.

شكراً سعادة السفير
محمد محمود (وسام) أو أبوالعِز كما كان يحلو لنا تسميته
في بداية المرحلة الثانوية صديق عزيز جمعنا معه العمل
الاجتماعي قبل السياسي.
لا زلت أذكر فصول التقوية لطلاب الشهادة الثانوية
لا زلت أذكر مجهوداته في رابطة أبناء أمدرمان في جامعة الخرطوم
و رابطة طلاب كلية الاقتصاد... و النضال ضد دكتاتورية نميري
ووو الخ لا زلت أذكر جلسات الطرب و الموسيقي و الفرفشة
بحضور أصدقاء اعزاء منهم المرحوم مجدي سيد قاسم عليه رحمة الله
دارت الايام يا أبو العز و نحن نعيش في نظام أكتر قسوة
من نظام نميري و أكثر عنف و هو نظام فقد كل مقومات بقاءة
داخلياً و خارجياً و في هذه اللحظات نحن كمعارضة علينا
تجميع الصفوف و البحث عن القواسم المشتركة التي تشكل ضمان
لاستمرار الثورة ضد هذا النظام البائس.
النظام يا أبو العز يُطِيل عُمرة بافتعال المعارك و الفتن بين المناضلين
يفرح عندما نختلف و نوجه جهدنا و طاقاتنا للنيل من بعضنا.
نحن مُتَفِقون علي ما هو أعظم و أنبل ... و هو إشاعة الديمقراطية
و صيانة حقوق الانسان و كرامته و حقه في التعبير و التعليم و العلاج
أرجو منك يا ابو العز ان توجه قلمك علي ما يجمعنا و يوحد كلمتنا
و تربأ به عن ما يزيد الفرقة و يشتت شمل المكتوين من هذا النظام
عشان خاطر اطفال إتحرموا من التعليم
عشان خاطر مريض ما لاقي حق العلاج
قد نختلف في طريقة معارضة النظام ... لكن لازم ننجح في طريقة
إدارتنا لهذا الاختلاف ... نجيد الاستماع لبعضنا .... و ننتقي الألفاظ
و التعابير لتي نخاطب بها بعضنا لاننا نستعد لمخاطبة جماهير شعبنا
بما نحمل من أفكار لسعادته و رفاهيته.
و ياريت يا استاذ منان ترسل لي تلفون أبو العز بالخاص
عندي معاه كلام انقطع من مدة
لعن الله من شتت شملنا
و لك و لزوار البوست التحية

تحياتي أستاذ منان و تحياتي أخي الصاوي
محمد محمود أبوالعز زميلي و دفعتي و هو رجل المواقف والمبادئ التي لا تتغير
تعرض مثل الكثيرين للتعذيب من جلاوزة النظام و صمد كما كل الجسورين له التحية و الاحترام
و تحياتي أخي الصاوي فأنا دفعة أمامك و ربما تذكرني فقد كنت رئيس رابطة طلاب كلية الاقتصاد دورة الانتفاضة
بمعية الأعزاء الصادق العربي و سيف و المرحوم عادل و عادل عثمان و منال و البقية ويا لها من أيام
التحية لكم جميعا و شكرا استاذ منان على التوضيح

سلام أعزائي الوليد الشيخ و Hamid Elsawi
شكرا لكما وسأبعث بتلفون أبو العز لصديقه لحامد الصاوى في الخاص
فعلا يجب علينا أن نركز على مقارعة هذا النظام السرطاني قبل أن يتمكن أكثر ولكن المشكلة في بعض الرفاق الذين يفتعلون المعارك الجانبية وكأنها بإيعاز من نظام الإنقاذ الذى يسعد أكثر من خلافات المعارضة التي تحتاج الى أن تكون أكثر مرونة وذكاء. على أحزاب ومنظمات المعارضة أن تحتوى مثل هذه الخلافات التي تطيل من عمر هذا النظام الهزيل الذي استقوى بضعف المعارضة واستثمر في هذه الخلافات ...
نواصل