تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشرين لكارثة الثلاثين من يونيو

تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشرين لكارثة الثلاثين من يونيو


06-29-2017, 10:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1498770752&rn=0


Post: #1
Title: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشرين لكارثة الثلاثين من يونيو
Author: Bushra Elfadil
Date: 06-29-2017, 10:12 PM

09:12 PM June, 29 2017 سودانيز اون لاين
Bushra Elfadil-Jeddah,Saudi Arabia
مكتبتى
رابط مختصرتحياتي للزملاء القدامى والجدد.اسمحوا لي أن اعود لوطني الاسفيري القديم الذي شاركت فيه قبل سنوات ثم غبت لأسباب شتى أهم ما بينها الانشغال بالكتابة الابداعية. التحية للباشمهندس بكري ربان سفينتكم. عدت وفي خاطري تصور جديد لمواجهة كارثة الثلاثين من يونيو ليس برصد اخفاقاتها الجسام على كل الأصعدة ولا بالإشارة لتغييراتها المشينة لجغرافيا وديموغرفيا الوطن ومواطنيه فقد ظل الحادبون على التغيير يقومون بأدوار مقدرة في كل ذلك طوال سنوات لكنني عدت لأتوجه بالسؤالين التاليين للجميع: ما هو الطور الذي وصلته الإنقاذ؟ ما هي أفكاركم لبناء الوطن ؟ فالديكتاتورية التي استطال عهدها كتابها معلوم ودعوني قبل أن تجيبوا على السؤال أن استعرض معكم رأياً أورده ابن خلدون في مقدمته فقد لخص ابن خلدون في مقدمته أطوار الدولة فقال إنها لاتعدو في الغالب خمسة أطوار هي حسب رؤيته : 1* طور الظفر بالبغية.. والاستيلاء على الحكم وانتزاعه من الدولة السابقة. 2* طور الاستبداد على قومه والانفراد دونهم بالحكم. 3*طور الفراغ والدعة لتحصيل ثمرات الملك. 4* طور القنوع والمسالمة. 5* طور الإسراف والتبذير ويكون صاحب الدولة في هذا الطور الأخير متلفاً لما جمع أولوه في سبيل الشهوات والملاذ والكرم على بطانته، وفي مجالسهم واصطناع أخدان السوء وخضراء الدمن وتقليدهم عظيمات الأمور .... وفي ها الطور تحصل في الدولة طبيعة الهرم، ويستولي عليها المرض المزمن الذي لا تكاد تخلص منه ولا يكون لها معه برء إلى أن تنقرض. (مقدمة ابن خلدون، ،المكتبة العصرية ، بيروت ، 2006، ص 163)

Post: #2
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Bushra Elfadil
Date: 06-29-2017, 10:41 PM
Parent: #1

30 يونيو كارثة السودان الكبرى
خبر كل بلد من بلدان المعمورة كوارث شتى وأشدها يكون في شكل ورم غريب كبير إما بسبب الشوفينية المفضية إلى التطهير العرقي أو التطرف الديني
وادعاء خلافة الله في الأرض المفضي إلى تقسيم البشر إلى فسطاطين فسطاط يمكنونه وفسطاط يركلونه إلى زوايا النسيان.
ولا يزول الورم إلا عن طريقين طريق الشعوب في البلدان كافة وطريق التدخل الخارجي وعواقبه معلومة بما يحدثه من فراغ في السلطة.
نحن الورم الذي حل ببلدنا معلوم للجميع وقد استمر لثمان وعشرين سنة حسوما؛ تعلم فيها القائمون على السلطة أسوأ أنواع الحكم وطبقوه على رؤوسنا شئنا أم أبينا. وما شاء إلا من انتفع.
والحل فيما أرى يتخلص في كلمة أصواتها بسيطة هي العمل معاً بأدنى حد متفق عليه. وهو حل على ما يبدو في بساطته على غاية من التعقيد؛ فقادة شعبنا -أخص شبابهم- لم يدركوا بعد
مع كل ما اجترحوا من مآثر ومع كل البسالة الجسورة التي أبدوها خلال عقدين وتزيد؛ لم يدركوا الأهمية القصوى لضرورة الجند الأول في الانطلاق (معا) بكل غيرية ونكران للذاتً.
لابد من خوض الوغى، لكن لابد أن يعف كل من يخوض عن المغنم. هذا هو السبيل الوحيد في نظري للخروج من الأزمة. بقية الأجندة تفاصيل.

Post: #3
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Elbagir Osman
Date: 06-30-2017, 01:22 AM
Parent: #2

مرحبا بعودتك بشرى

اتفق معك ان مفتاح الحل هو العمل معا

لكن ذلك ليس بالأمر الهين

أقول ذلك من واقع تجاربي في العمل الجماعي


الباقر موسى

Post: #4
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: أحمد محمد عمر
Date: 06-30-2017, 04:01 AM
Parent: #3

الحل في الانتخابات
العمل على ترجيح مرشح المعارضة في انتخابات رئاسة الجمهورية بغض النظر عن رأينا فيه
فالشيطان أهون علينا من البشير
أي طريق آخر غير الانتخابات ينتهي بحمامات دم ثم تظل السلطة في يدهم .. هذا ما تعلمناه خلال 28 سنة سابقة ربما تليها ثمان وعشرين سنة لاحقة إن ظللنا نتبع نفس الطرق في محاربة النظام

Post: #5
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 06-30-2017, 11:13 AM
Parent: #4


سلامات بشري

الإنقاذ هي كذلك بل أسوء من ذلك (كارثة البلاد الكبري)

بعد 28 عام من الخراب والفساد
لا يزال قادة الفكر والسياسه في السودان في نفس محطة لطم الخدود
والإستنكار والشجب والإدانه .. يعني موقف معنوي لتخليص الضمير
من عبء مسؤوليه فشل التغيير ... دي محنة ومصيبه أخري
أكثــر إحباطا من كارثة البلاد الكبـري ..
الشعب السوداني مغلوب علي أمره بين سياسين فاسيـن
ومثقفين جبناء ...
أعلم أن التعميم مخل , ولكن هل من تفسير عن عجز المثقفين
وقادة السياسه في البلاد عن تخليص البلد من الإنقلابين الفاسديـن
هرمنا في إنتظار هذا الحدث , ضاع العمر ولم يتبقي أكثـر مما مضي
لاتزال الصفقات المشبوه والتسويات المفضوحه يتم تصويرها بأنها السبيل
الوحيـد لتخليص البلاد من الإنقاذ , دعوي تحمل الكثير من الخنوع والإنتهازيه

خلال ال60 عام الماضية نشأت طبقة سياسيه فاشلة بنمط تفكير متشابه
تختلط فيها (العشائرية والطائفيه بالعسكر ), وظلت تنتج نماذج من الإنتهازيــن
الفاسديـن ... من وجهة نظري الحل في مشروع يرفض تركة الفساد خلال ال60 عام الماضية
مشروع بعيد عن دوائر الفساد والفشل , مشروع جديد لاعلاقة له بفشل الأحزاب
ولا بإنتهازية المثقفين .. في إنتظار قوي جديده تلتقط زمام المبادرة , المسرح السياسي
جاهز ومتلهف لهكذا مشروع ...

تحياتي

Post: #6
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Bushra Elfadil
Date: 06-30-2017, 02:38 PM
Parent: #5

الأخ الباقر موسى
نعم العمل معاً مسألة معقدة وقد قادت كثيرين ممن يشتغلون بالعمل العام للاحباط .لكن لابد من البحث عن آليات للوصول لهذا الهدف الذي يبدو بسيطاً
فلنطرح الأسئلة الصحيحة في هذا البوست ونجيب عليها.لقد تم وصف الأزمة والمطلوب حالياً تغييرها.

Post: #7
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Bushra Elfadil
Date: 06-30-2017, 11:25 PM
Parent: #6

هدرت


هدرت مثل دبابة
هدرتْ
مثل دبابةٍ
من عتادٍ قديمٍ
بجيش هرمْ
وطافت بطول البلادِ
تجب العبادَ
تدس لأطفالنا
سمها في الدسمْ
ومن ثمَّ من ثمْْ
تخفّي سكاكينها
في انبعاث دخاخينها
وهي تنضح .. تنضح بالدمْ
ويقطر منها صدى سائلاً
من بيان زميم قديمْ
هو (الميثاقُ)
وواق الواقْ
تنقُّ به وتنقُّ
تدق بأجراسه الصدئات على كل بيتْ
تقض مضاجع حيٍّ وميْتْ
تفوح مشاعرها الحاقدة
عدماً من عدم.ْ
ولكننا في بنات
لنا
في شباب لنا
سنشق الطريق جميعاً
إلى حيث
نلقهما حجراً واحداًً
فتموت.


بشرى الفاضل
30يونيو 2009م

Post: #8
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Bushra Elfadil
Date: 06-30-2017, 11:35 PM
Parent: #7

عزيزي أحمد محمد عمر
نعم ليس أمامنا في قعودنا عن العمل معاً سوى الاشتراك في انتخابات عام 20 ويالها من صعوبات في تضاريس تلك الانتخابات : تديرها الدولة وإعلامها مملوك للدولة والمعارضة متشطية ولن تتفق على مرشح واحد الشيء نفسه الذي حدث في انتخابات عام 2010 قبل أن تتخلى عنها المعارضة.

Post: #9
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Nasser Amin
Date: 06-30-2017, 11:45 PM
Parent: #7

اديبنا الكبير بشري الفاضل..كل عام و انتم بخير
30 يونيو يوم الشر الاعظم
ثم ماذا بعد؟
هذا السؤال الكبير الذي لا بد له من اجابة
و حتي بعد السقوط المحتوم
لاننا تعًودنا الا نري ابعد من ارنبة انفنا
و تعًودنا تكرار فشل تجاربنا و اجترارها
و التغني بامجاد ضائعة و زائفة
و تسليم قياد امرنا الي من يمتهن تطييب خواطرنا
اما الان فلن يقطف ثمار صبرنا غيرنا
اخيرا وعينا الدرس
و هذا ما اخر المخاض



Post: #10
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Bushra Elfadil
Date: 07-01-2017, 05:23 AM
Parent: #9

عزيزي عبدالعظيم عثمان
القول بأنه لابد من تنحي كل القيادات السياسية العام العاملة في مواجهة الإنقاذ في أطوارها المختلفة قول غير عملي فهذه القيادات لم تمنع أحداً من تقديم بدائل فاعلة.لكن أرى أن تقوم جماعة معتبرة بين- حزبية ، بين- التكوينات ، بين- شبابية تستقطب الكل لجسم جامع يعمل بحد أدنى ليس من بين اولوياته قمسة أية كيكة. جسم جامع بهدف واحد وهو هدف متفق عليه بواسطة الكل والكل تعوزهم الآلية لتكوين الجسم .اسم هذه الجسم غير ضروري والصراع بين الأجيال فيه يمتنع.هذا أو الإحباط الدائم.أعتقد أحسست برائحة يأس في طرحك مع الإحساس بالرغبة الكبيرة في التغيير أيضاً,

Post: #11
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Bushra Elfadil
Date: 07-01-2017, 06:58 PM
Parent: #10

عزيزي ناصر
انت مثلنا مثل الكل شخصت الأزمة بينما المطلوب أن تكتب لنا مرئياتك للخروج منها.

Post: #12
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: Bushra Elfadil
Date: 07-02-2017, 05:55 AM
Parent: #11

فلنتأسى بتجربة المعارضة الإيرانية فهاهي تجتمع سنوياً في باريس معاً في اجتماع منظم للعمل معاً من أجل إيران حرة وديمقراطية. الشكل المنظم الذي بثته قنوات التلفزة لدى مخاطبة قائدة المقاومة الإيرانية مريم رجوي نأمل أن نفعل مثله نحن أخص السودانيين الديمقراطيين.وكنت قد دعوت منذ عام أن يتم مثل هذا التجميع داخل السودان بصورة سلمية واقترح أستاذ جامعي أن يكون التنادي مصحوباً بنظافة العاصمة فيجيء السودانيون بالخارج مصاحبين بآليات ومواد وتكون جموعهم غفيرة ويكون الدخول سلمياً علينا لو بالخارج أن نفكر في تجميع كل المعارضة ولو بممثل واحد لكل فرقة من فرق التشرذم في نبذ لحظوظ الأنفس.تجميع لا قسمة كيكة فيه.تجميع مثل شعار إيران Free Sudan.
يا لرصانة مريم رجوي المفوهة. التحية للمعارضة الإيرانية.

Post: #13
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: علي دفع الله
Date: 07-02-2017, 06:06 AM
Parent: #12

د. بشرى الفاضل يا راكز ..
اسواء يوم في تاريخ كل الامم هو هذا اليوم الشؤم ..
لكن ثق انو حا تجي لحظة الخلاص والقصاص
بالامل والعمل وروح التفاؤل سنهزمهم ..

تحياتي ووافر احترامي لك وانت تدينا الامل بثباتك وايمانك على المباديء

Post: #14
Title: Re: تحل في هذا الساعة الذكرى الثامنة والعشري
Author: أحمد محمد عمر
Date: 07-02-2017, 12:06 PM
Parent: #13

Quote: ويالها من صعوبات في تضاريس تلك الانتخابات : تديرها الدولة وإعلامها مملوك للدولة والمعارضة متشطية ولن تتفق على مرشح واحد
ليس المهم أن نتفق
المهم أن يترشح مرشح غير مدفوع الأجر كمحلل
أن يترشح سوداني لا يؤيد المؤتمر الوطني وكفى
صدقني لست وحدي فالكثيرون يريدون الخلاص من الإنقاذ حتى لو كان البديل الشيطان الأحمر أبو قرنين