عاجل : لإنقاذ أهل السودان من الكوليرا هذا الجهاز

09:35 AM June, 29 2017

سودانيز اون لاين
عبدالعظيم عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

مع إستمرار إنتشار الوباء الذي يفتك بأهل السودان
ومع إستمرار عدم رغبة الحكومة في التصدي للوباء
تقع مسؤلية كبيرة علي المجتمع في التصي لهذا المرض الفتاك أولا
ومن ثم نشوف قصة الحكومة الشغالة تنهب في قروش الناس ما قادرة
تسيطر علي المرض في مراحله الأوليه , عندما كان محصورا في النيل الأبيض
وكيف سيكون الحال المرض وينتشر الي مساحات أخري في ظل إنعدام الخدمات الأوليه
وعجز الحكومة التام في إيجاد حلول نطلق نداء عاجل للبحث عن حلول عاجلة سهلة التنفيذ
تخرج كثير من أهلنا من دائرة الخطر وكما تعلمون الخريف علي الأبواب إذا لم يتحرك الجميــع
ستحل كارثه بأهل السودان نسأل الله اللطف ....

أثناء بحثي في الإنترنت وجدت هذا الجهاز الذي يستخدم في تنقية المياه وتعقيمها بغرض الشرب
أتمني من أصحاب الخبرة أن يسهموا في إيجا حلول إسعافية ق تسهم في مساعدة الفقراء وساكني
القري التي لا تتوفر فيها تقنيات حديثه لتنقية المياه ....





















دا الجهاز وتتفاوت أسعاره في أمازون بين 14 ولار للجهاز الواحد
وحتي 60 دولار للجهاز العائلي

الموضوع مفتوح للنقاش
في ظل عجز الحكومة في القضاء علي هذه المصيبة
وفي ظل عجزها علي توفير حلول وقائية تمنع إنتشار المرض
ومع إستمرار عجزها في عدم توفير مياه صالح للشرب
سيضطر الناس لشرب الماء وهو ملوث
وهو الذي فتح الباب أمام الكوليرا

من وجهة نظري حلول زي الجهاز دا ممكن تخفف كثير

البابا مفتوح للجميـع للإسهمام كل حسب خبرته

هذا الجهاز سيحل إشكالات كثيرة بشأن ياه الشرب النظيفه المعقمة
في الزراعه والصيد والترحل الطويل

أن تقوم الحكومة بتوفير مصادر مياه نقية
أمر مستحيلا ... عشان حتستمر معاناة أهلنا في الحصول
علي مياه نقية صالحة للشرب ...

سنستمر نصرخ بعجز الحكومة بسبب تقاعسها
ويموت أهل السودان بالكوليرا ... المعادلة صعبة جدا
ولكن أخلاقيا يجب أن نكون في صف أهلنا من البسطاء
الذين يعجزون عن مواجهة هذه الكارثه ...

مثلا أن تقوم منظمات طوعية معنية بالمياه
ويمكن أن يتبنوا هذا المشروع ..
أٌقترح أن تلقط منظمة شارع الحوادث القفاز
أو أي منظمة مجتمع مدني أخري وأن تشرف مشروع
صغير جدا يستهدف توفير أجهزة وأدوات تساعد الناس في الحصول
علي مياه شرب نقية ....

موضوع المياه موضوع حياة أو موت بالنسبة للناس
يجب أن يتم التعامل مع هذا الموضوع بمسؤلية من قبل الحكومة
وبضمير من جميع أفراد المجتمع ..

مناشدة أيضا ك أن تشرع الحكومة بعدم السماح للتجار ولوج هذا المضمار
كتاب الرأي والإعلاميين عليهم أن يتصوا الي حماية مصالح الفقراء من أهل السودان

في زول عنده خبره مع الجهاز دا أو أي أجهزة أخري

دا مقال مهم جدا وبيشرح موضوع تلوث المياه في السودان " وتحديدا في الخرطوم"

Quote: Water Pollution in Sudan by Razaan ABAKAR For thousands of years, the people of Sudan have been depended on the Nile's water for survival since it is the main drinking water source in Sudan. One of the main environmental problems in Sudan is the problem with water pollution. This is particularly truth for Khartoum more than any other city along the river, because Khartoum is the biggest city in Sudan and has the biggest population. The increasing number of citizens has certainly increased the sanitation problem (Ali, 1999) which, in turn, contributes directly to the quality of the Nile water as no treatment of the sanitation water is performed (El-Khodari, 2003). Due to population growth in Khartoum and the parallel increasing anthropogenic activities, water pollution is increasing over time and facing an increasing problem (Ali, 1999). Polluted effluents discharged to the water system derive from several sources. One of the major sources is the disposal of untreated or semi-treated domestic effluents into water bodies. Excessive use of fertilizers and pesticides is another major source of water pollution despite the success in considerable reduction of the use of agro-chemicals during the past decade. Additionally, many of the industrial establishments do not comply with the law, which means that they dump their wastewater untreated into surface water bodies as well as inject it into groundwater. There are many factories in the city of Khartoum that have impacts directly or indirectly on the River Nile, such as clay pits, i.e. industries for manufacture of building blocks, spread along the bank of the Blue Nile for more than 50 kilometres. The clay pits produce a lot of carbon dioxide generated from combustion of mud and outputs. Another source of pollutants is the use of chlorine gas, i.e disinfection of water and bleaching processes. The chlorine gas is soluble in water due to the formation of a mixture of hypochlorous acid and hydrochloric acid, according to: Cl2 + H2O = HOCl + HCl The hydrochloric acid is completely dissolved in water to chloride and a proton, of which the latter contribute to water؟s acidity. Also, the chlorine compounds are effective chlorinators of natural organic matter present in the water and carcinogenic trihalomethanes and organochlorines may be formed (WEF and ASCE, 1991). However, also the residual chlorine is toxic to many kinds of aquatic life (Mattice and Zittel, 1976). The chlorine compounds may cause chronic diarrhea, which is more deployed in areas close to the Blue Nile in Khartoum (UNMIS, 2007),

خلاصة المقال أعلاه عن أسباب تلوث المياه في الخرطوم :-
1- الكثافة السكانية
2- المصانع
3- غاز الكلور..

ويــن العلماء المتخصصين في المياه وأبحاث المياه
وخبراء وزارة الري ...
أغلب التقارير المنشورة تشير الي خطورة المياه الملوثه
ومافي أي مشروع في البل لمعالجة الصرف الصحي

مافي ولا إختراع يمنع تضرر الناس منهذا التلوث الكبير
بعد شوية حتطلع تقارير عن تقلص العمر الإفتراضي للسودانيين
ومافي حملة في البلد تحذر من مخاطر تلوث المياه...

الله يكون في عون الناس في السودان

Quote: The Sudanese are at high risks for contracting waterborne diseases. In 2006 there were 476 deaths caused by diarrhoea in just five months, with Cholera-causing bacterium present in stool samples. Similarly, the Darfur region had 3753 reported cases of hepatitis E from May to August 2004. Contaminated drinking water may also cause Dracunculiasis, or Guinea Worm Disease. It can rapidly affect a water supply for a village by one infected person, harming the total area. Three out of five cases of Guinea Worm Disease come from Sudan. Open water sources, such as standing ponds, are common modes of transferring diseases in villages.

دي أرقام محزنة جدا عن عدد الوفيات بسبب الكوليرا اللي بتطلق عليها الحكومة الإسهالات المائيه
والسبب الرئيسي في ذلك المياه الملوثه ...
والله عيب علي علماء السودان
وعيب علي كل من يعمل في إصحاح البيئه
وعيب في حق الحكومة
وعيب كبير في حق المثقفين الإنصرافيين


خلال الفتره بين مايو -- وأغسطس 2014
تم تسجيل 3753 حالة إسهال مائية (معقول الكلام دا) والبشير يكورك لمن حلقومة إتقد (زيرو عطش)
المياه الملوثة تقتل أهل السودان ..

في 2006 عدد الوفيات بسبب الإسهالات 476


]دا رابط التقرير :
https://thewaterproject.org/water-crisis/water-in-crisis-sudanhttps://thewaterproject.org/water-crisis/water-in-crisis-sudan



وعن الوضع الحالي في 2017 كتبت قناة سكاي نيوز عربيه :-

Quote: طارق التيجاني- الخرطوم - سكاي نيوز عربية قال وزير الصحة السوداني، بحر أدريس ابوقردة، أن الاسهالات المائية التي اجتاحت البلاد تسببت في وفاة وإصابة أكثر من 16 ألف شخص في 11 ولاية تصدرتها النيل الابيض بعدد (4512) حالة. وسجلت ولاية الخرطوم 19 حالة وفاة و878 إصابة خلال 10 أشهر. وحذر الوزير من ظهور وبائيات جديدة إذا لم توفر مياه آمنة صالحة للشرب، بينما تعتزم لجنة الصحة بالبرلمان إستدعاء وزيري الموارد المائية والبيئة الأسبوع المقبل لمساءلتهما حول تداعيات تفشي المرض القاتل. وحذر الوزير خلال جلسة بالبرلمان نظمتها لجنة الصحة والبيئة والسكان بشان الاسهالات المائية، من ظهور وبائيات جديدة وتدهور الأوضاع الصحية. وقال "نتوقع الاسوأ مع الخريف." وأشار بحر أبوقردة، إلى أن إجمالي الوفيات بلغت 265 حالة وفاة، مقابل 16 ألف و121 إصابة في 11 ولاية ابتدا من أغسطس 2016، وحتي الآن، سجلت ولاية النيل الأبيض أعلى معدل إصابة بالمرض بلغت 4512 حالة، وأرجع ذلك لمتاخمتها دولة جنوب السودان، ثم النيل الأزرق بعدد 4471 إصابة ووفاة 12 شخص. تلتها سنار بعدد 2401 مصاب و14 حالة وفاة. فيما سجلت البحر الأحمر 1137 إصابة و19 وفاة. وبلغت الوفياة بالجزيرة 55 حالة و 982 إصابة، وسجلت كسلا 12 وفاة و397 إصابثم نهر النيل 14 وفاة و 387 مصاب، والخرطوم بعدد 878 اصابة و19وفاة، والقضارف 788 اصابة و11 وفاة، ثم شمال كردفان 79 اصابة وحالتي، فيما بلغت الإصابات بالولاية الشمالية 77 اصابة وحالة وفاة واحدة. وأعلن الوزير، عن رصد 8 وفيات و112 إصابة في ولايات نهر النيل والجزيرة والخرطوم والقضارف وشمال كردفان حتي أواخر مايو الماضي ودعا أبوقردة لإغلاق مضارب المياه بالنيل وتشديد الرقابة لمنع التسرب، بجانب مراجعة شبكات المياه ومصادرها وتوفير تناكر للمناطق المتضررة، وشكا من صعوبة الوصول الى بعض المناطق خلال فصل الخريف.

للأسف المحتوي التوعوي لتولث المياه والبدائل في السودان
قليل جا ويكاد يكون معدوم ...
مفروض الباحثين والمهتمين بشأن المياه أن يجتهدوا توفير
نشرات للتوعيه وطرح بدائل بسيطة يسهل نشرها
عبر وسائل التواصل الإجتماعي.. مؤك أنها سوف
تساعد من يواجه خطورة التعرض المستمر للمياه الملوثه...