Post: #1
Title: مفارقات: شركة مغربية للنظافة وإنجمينا تطلب خبرة الخرطوم في النظافة
Author: النعيم موسى
Date: 06-25-2017, 07:15 PM
06:15 PM June, 25 2017 سودانيز اون لاين النعيم موسى-Sudan مكتبتى رابط مختصر هذا المقال لا أعرف كاتبه لكنه أعجبني؛ ======================================== 116حزباً وشركة عربية لنظافة الخرطوم! (شركة مغربية لنظافة الخرطوم) مرًّ عليًّ هذا الخبر الأيام القليلة الماضية واعتبرته من الأخبار التي تقال للاستهلاك السياسي حتى رأيت اليوم عربة نظافة تجوب حي بري بالخرطوم وكامل طاقمها من الجنسيات العربية غير السودانية، أي والله! شركة مغربية إذاً ستتولى نظافة العاصمة الخرطوم، وانجمينا العاصمة التشادية تطلب قبل فترة خبرة الخرطوم في أعمال النظافة ! شركة مغربية لنظافة الخرطوم وعشرات الشركات السودانية الوهمية(توسِّخ )كل شئ ولا تترك شيئا نظيفاً بدءاً من الأخلاق وليس إنتهاء بالطرقات! شركة مغربية لنظافة الخرطوم آخر ما توصلت إليه حكومة الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين بعد أن اجتمع مع طاقم حكومته فوق (مكبّ)للقُمامة! وفي الخرطوم ليس فقط شركة مغربية لتقوم بما عجزنا عنه ولكن غالب المطاعم والكافتريات وكل صوالين الحلاقة يشغلها أشقاء من أثيوبيا ومن سوريا و من مصر. أما نحن حكومةً وشعباً ومعارضةً فنعيش في العالم الافتراضي وكل اليوم متصلون ب (واتساب)و(فيس بوك)نمارس (طق الحنك) والجدل الهابط حول كل شئ بدءًا من الخلافات السياسية وحتى صراعات اتحاد كرة القدم مع التركيز على الحياة الشخصية للآخرين! شركة مغربية لنظافة الخرطوم و116حزباً من أحزاب الحوار الوطني غير أحزاب المعارضة والحركات المسلحة كلها إضافة لكل فرد من أفراد الشعب السوداني كل هؤلاء يملكون حلولاً نظرية لمشاكل السودان لكن لا أحد بينهم امتلك حلاً عملياً لنظافة الخرطوم التي تُركت لشركة مغربية ! كيف نلِمّ القُمامة في كيس ونجمعها في مكان معين ريثما تأتي عربة النظافة لتنقلها بعيدًا وتبيدها، هذه العملية السهلة نحتاج فيها إلى خبرات خارجية ! آلاف من العطالى والكسالى يمكنهم التنظير لأي شئ ووضع الحلول النظرية الكاملة لأي معضلة وطلب اللجوء للعمل حتى في (إسرائيل ) والسعي للهجرة حد الموت في عرض البحر الأبيض المتوسط، ولكن هنا لا؛ فالعمل عيب والدخل لا يكفي و(شماعة) الأسباب و(التسويف)تحمل الكثير ! *116حزباً وحركة من عضوية الحوار الوطني لم تقدِّم حلاً عملياً لمشكلة النظافة في الخرطوم ولا الزراعة في الجزيرة ولا الطاقة في البلاد ولا الري ولا كيفية الإفادة من الثروة الحيوانية ولا أوجدت إجابة للطريقة المُثلى التي يمكن أن يعمل بها ميناء بورتسودان الذى يعمل الآن (بنص بدًّال)! 116حزباً وحركة قضت ثلاث سنوات من الحوار الذي لم يعبد طريقاً للعباسية تقلي ولا جبل مرة وما (طقًّ)هشابا للصمغ في كردفان ولا أكمل مشروع حصاد المياه المُهدرة في ربوع السودان! هناك شئٌ ما (غلط)في هذا البلد شئٌ من القاعدة للقِمًّة وبالعكس! شئٌ ما غلط يبدأ بالفرد ويُشكِّل الكل. ولعل الوقت قد حان لنبحث بجد واجتهاد وعزم عن هذا الشيء الغلط؛ لنصلحه، وننطلق في مسيرة التنمية الشاملة والبناء والتعمير والسير في ركب الدول والأمم والشعوب التي سبقتنا! والله المستعان.
#اللهم_ولي_أمورنا_خيارنا #FEPS_ORG
|
|