منصور خالد الديجولي واعتذاره الخجول في المشاركة الشمولية!

11:24 AM June, 23 2017

سودانيز اون لاين
jini-أم طرقا عراض
مكتبتى
رابط مختصر

https://youtu.be/L-YqGTRYQlkhttps://youtu.be/L-YqGTRYQlk
ولكنه ايضا قوي بتصمنه لاهمية حقوق الانسان دون استثناء او تحفظ.
جني

مافي اعتذار خجول
لو عرضت عليه وزارة الخارجية في العام 2010 بعد الانفصال لقبلها
وبدلا منها قبل شركة الصمغ العربي
وكم الفساد الذي شاب فترة رياسته
قمين بدمغ الرجل بكل الاوصاف.
ولكننا نعف عن الخوض فيها
وكل من يأتي ليحاجج بزعم لغة الرجل وشهاداته ودراسته في فرنسا
وفنه وعلمه. وادبه ونسبه جاهل

الاخ الصادق
كل عام وانت بخير
هل من الممكن بتزويدنا ببعضالادلة او المستندات التي تثبت كلامك ف المداخلة؟

لك الود اجمله

الاخ اسامه
عمل منصور مستشار او مساعد للبشير بعد نيفاشا هذه حقيقه
عمل مديرا لشركه الصمغ العربى وافلست الشركه فى عهده...لان الكيزان عملوا على افشال الشركه ونهبها حتى يفشل ويتم عزله وهذا ما حصل...هنالك تجاوزات بملايين الدولارات فى شركه الصمغ العربى
شارك فى مايو كوزير شباب ووزير خارجيه وكان احد منظرى مايو
شارك فى الحركه الشعبيه ورفض العوده فى الفتره الانتقاليه وحارب مع قرنق الديمقراطيه الوليده وتلك الحرب احد اسباب انقلاب الانقاذ
منصور خالد كاتب ممتاز وقدير واديب ودبلماسى ولكنه كمعظم المثقفاتيه والمفكرين العرب مافى اى علاقه بين فكره وعمله

دودى

You said it all
Jini

اسامة انت لو عندك زمن
ادخل قوقل بديك الزيت
خليني انا
بعد تصل مرحلة الاقتناع
افتح لي بوست بجيك
انت مفتكر الود وطني مثلا
ناس قامة ورمز واستاذ ورقم دي ما بتمشي هنا
ولا داعي لشخصنة المواضيع

سلام وتحايا يا عزيزنا حيدر (جني) والتحايا والسلام للإخوة الأعزّاء
ضيوف بوستك عن السياسي الألمعي والمفكّر والكاتب اللّوذعي والوزير
النحرير والمستشار الجبّار والأديب الأريب د. منصور خالد محمد عبدالماجد،
أطال الله تعالى، بقاءه، ونفعَ به البلاد في إطار انصلاح أحوال العِباد.

من طبائع الأشياء، أن كُلّ إنسان مُيَسَّر لما خُلِق له، ومع ذلك، فلم تبعُد يا (جني)
حينما شــبّهتَ منصور السوداني بــ ديجول الفرنساوي؛ وبحسب ما قاله منصور
في الحلقَة الأولى للمقابلة مع (قناة الجزيرة): لمّا سُئل ديجول أأنت مع اليمين أم
مع اليسار؟ قال: أنا فوقهما؛ فلئن كان شارل ديجول، قد ناهض الغزو الألماني
لبلاده، ثم تقلّد قياد فرنسا حتى التهبتْ عليه القيادة بمظاهرات الطُّلّاب الفرنسيين
أخريات الستّينيات في القرن العشرين، في إطار جدلية الاصالة (يمثّلها ديجول)
وَ الحداثة (يمثّلها) مثفّفو فرنسا جيل السارتريين، وينفّذها الطلاب الفرنسيون؛ فقد
زهدتْ الشبيبة البريطانية قبلاً ..! حيث رفَّفتْ بطل الحرب، رئيس الوزراء "ونستون
شيرشل" وأقالته على عظمته! كذلك جاء عهد أمريكيّ مُشابِه، بانزياح هالة الجنرال
الرئيس "دويت إيزنهاور" ليحلّ محلّه الناشط في مجال الحقوق المدنية بأمريكا العتيّة!
"جون فيتزجيرالد كينيدي" JFK والذي تسمّى به، من بعد، مطار نيويورك، يقولون
مطار JFK بنيويورك.

بدأ منصور نشاطه بعد التخرج من "حقوق الخرطوم" كــ سكرتير صحفي، وكان
عندها في بدء عمله بالمحاماة، فكان سكرتير متطوِّع للقائد السوداني، سكرتير عام
حزب الأمة القومي، البكباشي السيد/ عبدالله خليل، ثم برع المنصور بعدها في الكتابة
الصحفية (حوار مع الصفوة) ثم تقلّد وزارة الشباب والرياضة، أول عهد مايو الإشتراكية،
ثم استقام له الأمر بعد أن تحوّلت "مايو" وَ غــيّرت اتجاه بوصلتها بعد صيف العام 1971
وأصبح وزير خارجية السودان الأشهر! مع شُهرة مَنْ سبقوه كالمحجوب ومبارك زرّوق؛
وفيها، كانت قد اعتاشت مايو بمقرّرات مؤتمر المائدة المستديرة - الخرطوم 1965
وإعلانها الثوري بداية تسنّمها الحُكم السوداني، إعلانها الشهير بــ9 يونيو فصنعت اتفاقية
أديس أبابا1972 وحلّ السلام بين شِقِّيْ الوطن، الشمال والجنوب، ثم أتت الجمهورية
النميرية (أيّدناك بايعناك! للجمهورية .. مية ال مية ) وبفضلِ "تكنوقراطيية" عديدين من
السودانيين، يتموضع فكر منصور كــ"واسطة عقدِهم" تمّت إجازة دستوردائم للسودان -1973
واجتازت مايو بتلك التطوّرات السياسية، كثير من التقلّبات والانقلابات والغزوات الليبية!
ثم تهيّأت مايو للمصالحة الوطنية، وجاء الناس السياسيون ممّن كانوا في ذهن مايو، رجعيين! وَ
انخرطوا في النظام السياسي الواحد، الاتحاد الاشتراكي .. وبعدها فارَق منصور،
مايو، فِراق غير الوامق! ولسان حاله: ال مِشتَهي ال حِنيطير، يطير

ومع علوّ كعبه الباتع في مؤسسات الأمم المتحدة، لم يخلُ بالَ منصور عن "سودانِه"
فتجيّش مع القائد د. جون قرنق دي مبيور، وأحسب(!) أن "نيفاشا" إن لم تكن من بنات
أفكار المفكر والمؤرّخ السياسي د. منصور، فهي - على الأقل - من أعاظم تدبيراته
السياسية التي عليها يعوِّل.

الأخ محمد دودي، لك التحايا، ويطيب لي أن أشيد بتطوّرك في نقدك لمواطنِك
د. منصور، فقد سبقتَ بالحوانق! وها أنت قد برُد - بعض الشيء - زورَك من
تلك الحُرقَة التي جكّنها الدكتور في رعيل حزبك الكِبار!

ولك التحايا، صادق/الميرغني! ولا أراك في نقدك "العاطفي" جداً للدكتور المنصور
إلّا ... كــ " قُرط بن معبدِ" ! مشنوء الشاعر الفحل الفطحل طَرَفة بن العبد:
يلومُ، ولا أدري؟! علامَ يلومني ..؟ ,,, كما لامني في الحيِّ قُرْطُ بن معبدِ

ووويش هادا اللوم يا خليفة.. ؟
وحتى حينما سألك الأخ أسامة، وله التحايا، لم تسعفك الواعية إلّا بإحالتِه للقوقل ..؟!

أهذه أيّام لا يعرف فيها "زول" دروب القواقل؟

ــــــــــــ
وتحايا للجميع

حبيبنا ابو جودة منصور خالد حتى ان لم تضع أمامه لقب فالكل يعرفه فهو علمقلت قبل عدة سنوات ان اكثر الناس تأثيرا في حياتي فكريا هو منصور فقد تعلمت منه النظرة العقلانية او سمها التفكير العقلانيولكن فجيعتى فيه كبيرة بعد انضمامه للحركة الشعبيهالذي تفهمته في البداية كبراح فكري يمكن ان يؤدي الي خير ولكن هالتني بعض كتاباته التى اتهم فيها الشماليين بعنصرية بغيضة وهالني جهده الخرافي الذي أدي لانفصال الجنوب عن وعى او دون وعيجني

Quote: فجيعتى فيه كبيرة بعد انضمامه للحركة الشعبية، والذي تفهمته في البداية كـ براح فكري يمكن ان يؤدي الي خير، ولكن هالتني بعض كتاباته التى اتهم فيها الشماليين بعنصرية بغيضة وهالني جهده الخرافي الذي أدي لانفصال الجنوب عن وعى او دون وعي جني

تجدني مُتفهِّماً لفجيعتك فيه، ولكنني لا أعدّه إلّا "إنسان" مهما بلغ شأو جهده أن يبلُغ ذُرى الكمال، فـَ
ليسه بمستطيع ..

وعلى قول الحكيم الشاعر العربي- الفارسي بشّار بن بُرد، رائد المُحدثين، وأشعر وأحكَم أهل زمانِه:
فَـ مًنْ ذا الذي تُرضـى سجاياه كُلــها ..؟ كفى المرءَ نُبلاً أن تُعَدَّ معائبُـه ..

بل وعلى قول أبي أُمامة، النابغة الذبياني، زياد بن معاوية:
وَ لستَ بمُستَبِقٍ أخاً لا تــَـلُمّه على ,,, شعثٍ، فأيِّ الرّجالِ المـُـهَــذَّبُ..؟

قد سبقتَ بالحوانق! وها أنت قد برُد - بعض الشيء - زورَك من
تلك الحُرقَة التي جكّنها الدكتور في رعيل حزبك الكِبار!

الاخ محمد جوده
رمضان كريم وعيد مبارك
يازول براحه علينا والله لم افهم معنى
قد سبقت بالحوانق

وعليكم السلام والرحمة، عزيزي محمد دودي
وكل عام وأنتم بخير .. وَ عيد ســعيد ..

لقد قرأتُ لك مداخلة سابقة، ببوست الأخ محمد عبدالله الحسين، قلتَ فيها:

Quote: اى زول يبارك ويعمل مع الدكتاوريات كل عمره ليس جديرا بان يتكلم عن الحريات وحريه الفكر... لان هذا يكون نفاقا منصور خالد قضى كل عمره فى مساعده ومسانده الانظمه الشموليه ...يعنى حب الشموليه ليس استثناء بل سلوك عند منصور كان احد منظراتيه مايو وكذلك الحركه الشعبيه وانتهى به المقام مستشارا للبشير ثم مديرا للصمغ العربى حتى فى الكتابه لم يثرى الساحه الفكريه باى كتاب عن الديمقراطيه والحريه دودى

ثم رأيتُ أن ها هنا حنقٌ عظيم ..!

يا عزيزي دودي، إن لم يتكلّم (بل يكتُب بحصافة) أمثال منصور خالد، فــ مَنْ يكتب إذن؟

ومن كلام النبوّة: مَنْ كان منكم بلا خطيئة..! فــَــ ليرمها بحجَــرْ..

يا عزيزي دودي، إن لم يتكلّم (بل يكتُب بحصافة) أمثال منصور خالد، فــ مَنْ يكتب إذن؟

ومن كلام النبوّة: مَنْ كان منكم بلا خطيئة..! فــَــ ليرمها بحجَــرْ..

الاخ ابوجوده
اذا كان المقام مقام كتابه فمنصور يملك ناصيه الكلم ولغته جميله وهو موسوعى ومطلع وموثق جيد ولكن
المقام مختلف جدا
نحن نتكلم عن الحريه والديمقراطيه والحكم الرشيد
منصور افنى حياته ضد هذه المبادئ

Quote: ولكن المقام مختلف جدا نحن نتكلم عن الحريه والديمقراطيه والحكم الرشيد منصور افنى حياته ضد هذه المبادئ

لك التحايا عزيزي الأخ محمد دودي،
كيف اختلف المقام بين الكتابة واللغة وال وال (الكلمة ككل)
وبين الحُرّية والديمقراطية والحُكم الرشيد..؟ ألا يُعَبــّـِــر المرء
عن مكنونات توقه وشوقه للحريات والديمقراطية والحُكم الرشيد، بالكتابة؟
بل بالكلمة، ومن عيون الحكمة القولية: في البدءِ كان الكَلِمة.

ثم ثانياً، إن كنتم تتكلمون عن الحرية والديمقراطية والحُكم الرشيد،
فالمنصور، كذلك هو، يتكلم عنها جميعاً وبمزيد ..! بل ومَزيج؛ وَ لا
أُريد أن أدخلني أو أدخللك في مقارنات بين المنصور وبعض خصومه
السياسيِّين، ممّن تعرف أو لا تعرف..! ولكنني على ثقة جمّة، بأنّ
إنجاز منصور في تلك الأُطُر، ممّا لا يُجارى؛ وَ بتاتاً ..! ناهيك أن
يُقارَن.

وطالما أقرَّيْتَ له بأنه ال(برنجي) في الكتابة واللغة والموسوعية إلخ,,,
فماذا تُراك - عزيزي دودي - تستطيع أن تبقصــه بعدها من شيء ..؟!

عزيزي حيدر شكراً لفتح هذا البوست الذي جاء بي بعد انقطاع طويل عن منبرنا . فيما يتعلق بمناقشة المتداخلين هنا أعتقد أن الدكتور منصور جاء ببيت القصيد باعتبار أن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه هو الاشتراك في دولة يديرها حزب واحد فرد صمد وأشار الدكتور لما سعى إليه نميري لتوسيع سلطاته عن طريق تعديلات الدستور ودستور عام 73 نفسه الذي وصفه الدكتور منصور بأنه دستور السودان الدائم هل كان دائماً في غياب قطاعات واسعة من القوى السياسية والنخب وقطاعات شعبية لم تشارك في صياغته ولم ترتضيه؟ لقد وضع الدكتور منصور أصبعه على الخطأ الذي ارتكبه بنقده الذاتي هذا وأعتقد أن النقد الذاتي يجب أن يمتد لمشاركته في الحركة الشعبية لجهة النظر في المآل الذي صارت إليه بعد مقتل جون قرنق والإهانات التي لحقت ببعض مستنيريها مثل باقان أموم وياسر عرمان أيام تنازله عن الترشح الرئاسي. وياجودة منصور خالد مفكر وكاتب ربما هو الأول في العربية في السودان لغته رصينة بما يجعلني أشك في أن متحدثاً بالعربية في العالم العربي يطوله فيها حالياً ولكن حسبنا أن نؤيده على انتقاده لنفسه بنفسه فالكلام الرصين والأدب الرفيع شيء والمواقف شيء آخر ولايمكن أن نبررها بسبب من مواقف الآخرين التي بها خلل كمواقف الأحزاب الأخرى .من عجب أن موقف منصور خالد يشبه موقف أحمد خير أيام عبود ولا نشك في وطنية الرجلين وقد انتقد الدكتور أحمد الطيب الأستاذ أحمد خير على موقفه ذاك وتعجب لماذ قام بمساندة الشمولية؟ وإذا كان بمقدور نميري بجرة قلم أن يمسح كل الإنجازات التي اشار إليها منصور فلماذا الاشتراك معه بالأساس؟ فالإتحاد الإشتراكي الذي خض من حزب شمولي مانع باتع إلى مجرد كرة زجاجية صغيرة (بلية) بعد الانتفاضة حزب سلطة فنى بفنائها . موقف منصور خالد وهو يقدم السيجارة لعبدالخالق محجوب ثم لا يعترض على خالد حسن عباس حين ضربها من فم عبدالخالق ولا موقف أبو القاسم حين ضرب عبدالخالق على صلعته هو نوع من الصمت المهين والاعتراض البارد في الداخل فقط الذي أدان بعد وقوع الفأس في الرأس. نعم الشوعيون يخطئون لكن اشتراك منصور خالد في نظام شمولي هو خطأه الأكبر الذي ادانه بنفسه وهي إدنة خجولة كما قال حيدر جني. وكل نقده لنفسه في كتبه مندغم في نقده للنخبة وفشلها وليست كل النخب السودانية فاشلة. ثمة مبدعين وكتابا سودانيين كمنصور كتاباتهم لا يعلى عليها إلا نادراً كالطيب صالح وصلاح أحمد إبراهيم لكن مواقفهم السياسية بها بعض الاهتزازات والخلل فالطيب صالح موقفه مشهور من الجنوب وصلاح أيضاً والطيب صالح سافر للاشتراك في الخرطوم عاصمة الثقافة في نفس اليوم الذي توفي فيه الخاتم عدلان. نفس اليوم لاقبله ولا بعده 22 أبريل 2005وعلى أن ادقق في اليوم.شكراً يا جني ودودي وجودة . وياجودة ليس يالكلمات وحدها تبين المواقف.ولعل أحمد خير ومنصور اتخذا مواقفهما بما لديهما من قدرات وهما يرفضان الوقوع في براثن الطائفية والأحزاب المتطرفة.

مرحب بالأخ العزيز، المبدع القاصّ د. بُشرى الفاضل،
ورمضانكم كريم .. وكل عام وأنتم بخير ..
وسعيدٌ أنا بقراءة مداخلتك أعلاه، ولربما كنتُ
قد أبلغ غاية السعادة فيها من قراءة، لولا أنّه قد انتابني
استغرابٌ حنيذٌ.. ! وأنا أشهدُ مداخلتك تسُحُّ في الرّبا وَ
الوِهاد بغير قليلٍ من تساهل..! بل وبشيءٍ من تعاطُفٍ
مجّاني (ساي!) بأنّكم "ناس الأحمر" وأن الإبداع السوداني
لم يتوقّف عند منصور ..! مع إنّو غير أحمر ولا أخدر ..!

ياسيّدي، منصورخالد، أضحى بشديدِه ولضيدِه هو صاحب
المعتّقات الحَوليّات في شؤون التاريخ السياسي السوداني،
بل أضحى - من قبل - الشانئ الأكبر لكلّ ما يراه من نزوعٍ
ضارّ من جانب "بعض النُّخَب" السودانية، نحو استيراد
" فقه الآخر" حتى يكون للسودانيين وِطاء وسماء وآفاق
وحدود مدى ..! وليس أقرب للمبدع الركين، الطيب صالح،
رحمه الله تعالى، من ابن دُفعته بالثانوية، منصور خالد، كما
لم يكُ أشدّ توهيناً لــ"هُتافية" المرحوم صلاح أحمد إبراهيم، من المنصور
خالد.

وقد زاد استغرابي ثم فاح، عزيزي الأديب القاص بُشرى الفاضل، وَ
أنا أراك تكتب: ((وياجودة ليس يالكلمات وحدها تبين المواقف، إلخ,,,))
تلك ياعزيزي، كلمات ليست كــالكلمات إذن..!!


ـــــــــــــــــ
مع وفير التحايا

الأخ Nasser Amin

بورِكَ فيكم، وشكراً جزيلاً على إنزال الحَلَقَة الثانية من "المقابَلَة" ..




عيدٌ سعيد وكل عامٍ وأنتم بخير ..

تبقي مشاركة منصور خالد في نظام مايو نقطة سوداء في تاريخه - نقطة تستوجب الإدانة والنقد

* ولكن هذه المشاركة يجب أن تقرأ في السياق الموضوعي للإحداث وألا تعامل بإنتقائية
أو تقرأ بصورة معزولة !
* اليسار السوداني أيد مايو الوليدة ثم إختلف معظمه معها !
حزب الأمة وزعيمه الصادق المهدي تصالح مع مايو وأدي الصادق قسم الولاء لمايو
ودخل الإتحاد الإشتراكي وشارك بعض قيادات حزب الأمة في حكومة مايو - ب بكري عديل
مثالا !
* وشاركت قيادات ختمية - إتحادية في مايو !
* وساركت الجبهة الإسلامية أو جماعة الترابي - بل تزاوجوا مع مايو وإستفادوا من ذلك
ماليا وتنظيميا وإيدلوجيا !
* أيد الجمهوريون بعض توجهات مايو وإن لم يشاركوا فيه !
*وشارك كذلك لفيف من المثقفيين في نظام مايو
* في السياق شارك منصور خالد في مايو الوسيطة ثم إختلف معها وعارضها لاحقا وهو نفس
موقف بعض القوي السياسية التي أيدت أو شاركت مايو ثم عارضت لاحقا !
........

.....**** حينما صمت كثر خوفا أو تقية عن جريمة إغتيال الأستاذ محمود محمد طه وقت وقوعها صدح منصور بالحق
مقال الدكتور منصور خالد عن جريمة اغتيال الاستاذ محمود محمد طه- يناير 1985 جريدة السياسة الكويتية …
…. وقد كان فوت الموت ســهلا فرده إليه الحفاظ المر والخلق الوعـرفأثبت في مستنقع المـوت رجلـه وقال لها من تحت أخمصك الحشر …..غدا غدوة والحمد نسـج ردائــه فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجـر …….مضى طاهر الأثواب لم تبق روضة غداة ثوى إلا اشـتهت أنها قبر …..وما كان لمحمود أن يرد عنه غائلة الموت بالجزع، فما جزع من المصائب إلا من اتهم ربه.. وما كان ليدفع عنه البلوى بالانخزال أمام المهووسين، وبدع الدجاجلة، واضطغان الذين ما استطاعوا عبر ما يقارب نصف قرن من الزمان أن يجابهوا الرأي برأي أوثق.. فإن فعل خان ماضيه، وتنكَّر لتعاليمه، وقد عرف الناس الراحل الكريم، على لينِ عريكتِه، رجلاً أصمعيَّ الفؤاد، صلب القناة.. إن الذي يأبى على نفسه من الدنيا الفضول – ولا يطلع غيره على ما لا يعلمه عنه إلا الله، لا ينكسر أمام الموت كما يفعل “إمام” آخر الزمان الذي أكداه السعي وراء الحياة، فراراً في كل معركة، ولواذاً عند كل لقاء، وتهالكاً أمام كل مجابهة، فأين مروءة محمود من مِرائه، وأين حلم محمود من غلوائه، وأين تواضع محمود من خيلائه، وأين جرأة محمود من انخزاله وانزوائه..إن اغتيال محمود محمد طه، شهيد الفكر، لرزءٌ أكبر من أن توفيه الدموع السواجم. وما اغتال محموداً دهرٌ خئون، وإنما انتاشته سهام صدئة، أطلقها قضاة تالفون، ودعاة عاطبون، وحاكم فاجر، معتل العقل، آن له أن يلجم..لقد ذهب محمودٌ إلى رحاب سنية، وجنابٍ حانٍ، وهو راضٍ، وكيف لا يرضى بذلك، الرجل الذي يودع فلذة كبده، وعينه لا تدمع، وهو يقول لمن جاء لعزائه “لقد ذهب ابني إلى أبٍ أرحم”!! نعم! ذهب محمود إلى ذاك الأب الأرحم، وبقينا نحن في خُلْف شعورٍ وزمانٍ عقيمٍ عقم الخصي الأوكع الذي قتل أباً شجاعاً فتاكاً – نعم! بقينا نحن في زمان كزمان الصوفي المتبتل أبوبكر الواصلي، زمانٌ ليس فيه آداب الإسلام، ولا أخلاق الجاهلية، ولا أحلام ذوي المروءة، فما أشد أهل السودان اليوم حاجةً، وقد استبدت بهم الدواهي العظام، والكروب العضال إلى ذوي الرأي السديد والعزم الحديد.. أوغبن في الرأي وخورٌ في العزيمة؟! معاذ الله!لقد كانت دعوة محمود، على اختلاف الرأي حولها، دعوة مفكر حر، ما حمل يوماً عصا، حتى ليتوكأ عليها وهو الشيخ الذي قارب الثمانين، وكانت رسالته لمثقفي السودان، الذين أجدبت فيهم الأفئدة، وظمئت العقول، وأظلمت الألباب، كانت رسالته للمثقفين حتى يملكوا زمام أمرهم، ويوغلوا في دينهم المتين برفق، بدلاً لتركه للسفلة، السقاط، من المتاجرين بالدين والمطمورين بالخرافة، والمبخوسين حظاً بين الناس يوم قسمت العقول..وفي البدء كانت الكلمة، وقد بدأ محمود كلمته بالدعوة لخلق الجمال “لأن الله جميل يحب الجمال” ولا مكان للحب والجمال في نفوس الحاقدين والحاسدين، ناهيك عن القتلة السفاحين، وقد كتب شهيد الفكر في أول عدد من الصحيفة “الجمهورية” في الخامس عشر من يناير 1954 تحت عنوان “خلق الجمال”:((نحن نبشر بعالم جديد، وندعو إلى سبيل تحقيقه، ونزعم أنا نعرف ذلك السبيل، معرفةً عملية، أما ذلك العالم الجديد، فهو عالمٌ يسكنه رجالٌ ونساءٌ أحرار، قد برئت صدورهم من الغل والحقد، وسلمت عقولهم من السخف والخرافات، فهم في جميع أقطار هذا الكوكب، متآخون، متحابون، متساعدون، قد وظفوا أنفسهم لخلق الجمال في أنفسهم وفيما حولهم من الأشياء، فأصبحوا بذلك سادة هذا الكوكب، تسمو بهم الحياة فيه سمتاً فوق سمت، حتى تصبح وكأنها الروضة المونقة، تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر، وجديد من الثمر))ففي البدء كانت هذه الكلمة، التي تدعو لعالم لحمته الحرية، وسداه الحب، ولا حرية مع الطغيان والخرافة، ولا حب مع الغل والحقد. وما قال محمود شهيد الفكر بأنه يعرف هذا العهد الجديد، كما يردد الأدعياء القاصرين، الذين يسعون لكتابة الفصل الأخير من تاريخ الإنسان، وإنما قال “نحن نبشر به”، وما قال محمود بأنه سيخلق هذا العالم الجديد الحافل بالزهر والثمر، كما يدعي الذين يتحدثون عن البعث الجديد وهم يذلون البشر بالتبول على رؤوسهم، وإنما قال “نحن ندعو إلى سبيل تحقيقه”، وما قال محمود وهو الأديب الأريب، لا الثأثأ الفأفأ، بأنه سيد العارفين الذي لا تكتنف دعاويه ذرة من شك، وإنما قال “إنا نعرف ذلك السبيل”. ومن أجل كل هذا أحب الناس محموداً مع اختلافهم عليه. كان هذا هو البدء، ثم مضى في أخريات أيامه، – عوداً على البدء- يدعو مثقفي السودان للحوار الفكري، الحر الطليق، حول أمور دينهم ودنياهم، بدلاً من تركها للموميات المحنطة، والمنافقين المتكذبين باسم الإسلام. فقد عرف أهل السودان، كما عرفنا الدعاة الأطهار، وقد خلت نفوسهم من الغل، وسلمت أفئدتهم من الحسد، وطهرت ألسنتهم من الإسفاف، وتجافت أرواحهم عرض الدنيا الزائل، لا كشاف أئمة آخر الزمان الذين ما تركوا معصية إلا وولغوا فيها. ومن هذا رسالته (( النهج الإسلامي والدعاة السلفيون)) ديسمبر 1980 والتي جاء فيها:(( إن على المثقفين ألا يتركوا ساحة الفكر، لعقليات تريد أن تنقل تحجرها إلى الحياة باسم الدين، وتريد أن تصفي باسم تحكيم الإسلام سائر مكتسبات هذا الشعب التقدمية التي حققتها طلائـعه المثقفة عبر صراعها الطويل من أجل الحرية والمساواة، ثم على المثقفين أن يتخلصـوا من مواقفهم السلبية المعهودة نحو مسألة الدين فيكسروا الاحتكار الذي ضربه الدعـاة الدينيون حول الدين. إن المثقفين، في الحقيقة، لهم أولى بالدين من هؤلاء الدعاة الأدعياء الذين حجَّروا، وجمَّدوا الدين، ذلك بأن المثقفين يمثلون روح العصر، بأكثر مما يمثلها هؤلاء)).لقد أحسن شهيد الفكر الظن بدعوة نميري للإسلام، وما كانت تلك الدعوة إلا كلمة حق أريد بها باطل، فما أراد النميري الإسلام إلا سوط عذاب، وآلة تعذيب يقهر بها الخصم، ويروع بها المناهض. وما كان لذي الصبوات في شبابه، والنزوات في كهولته أن يفعل غير هذا، بل ما كان غريباً – والحال هذه- أن يمضي صاحب الدعوة المزعومة للبعث الإسلامي، دافعاً بالسودان إلى بدعٍ لم تعرفها الدولة الإسلامية إلا في عهود الانحطاط التتري والشعوذة الأيوبية، والطغيان المملوكي.. فما عاد الإسلام هو الإسلام، ولا أصبح السودان هو السودان، ودون الناس هذه المخلوقات الديناصورية التي أخرجها النميري من حظائرها. والتي لا مكان لها في عالم اليوم، إلا في متاحف التاريخ الطبيعي.. كما أحسن شهيد الفكر الظن بمثقفي السودان وهو يستحثهم للدفاع عن حقـهم في الحياة، وفي التفكير، وفي الإرادة الحرة الطليقة، فوقفوا – أغلبهم ذاهلين- أمام بدع الجاهلية، وضلالات المهووسين وتقحم المتفيقهين.. وكل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء!! ومع كل هذا الهوس والتعصب المذموم، المزعوم، صمت هؤلاء الأدعياء المنافقون على انتهاب بيت المال على يد خازنه، وصمتوا على بيع ديار المسلمين في مزاد مقفول لمشترٍ واحد هو “الخاشقجي”، وصمتوا على تجاوز الحاكم لأحكام السماء في تعامله مع ذوي البأس من غير المسلمين، كما فعل مع المصارف الأجنبية حول الربا، وصمتوا على هرطقة الحاكم وهو يساوي نفسه بالرسول الكريم، عليه أفضل الصلوات، وصمتوا على تجاسر الحاكم وهو يفترض لنفسه عصمة في دستور حاكه بيده، والعصمة لم يعرفها الإسلام إلا لمحمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد عصمه بارئه، وصمتوا على خيانة بيضة الإسلام وهو يتقاضى الثمن الربيح على تهجير يهود إثيوبيا لإسرائيل. صمتوا عن كل هذا، فالإسلام في عرفهم هو القطع والجلد والتشهير بالشارعين في الزنا.. وعلم الله أن الزناة الحقيقيين هم زناة الفكر والقلم، “وستكتب شهادتهم ويسألون”..وعلَّ مثقفي السودان، قد رأوا ما يمكن أن يقود إليه الهوس الديني وشهدوا ما يمكن أن يؤدي إليه صمت الشياطين الخرس عن الحق.. ويا ليت أهلي يعلمون! يا ليتهم يعلمون، أن الطاغية الذي لا يقتصد في محاسبته رجل مسالم هو أول الناس إجفالاً عندما يلوح له بالعصا، فما سلَّ “الإمام” سيفه إلا أمام أعزل، وما طالب الطعن والنزال إلا في ساحة خلاء.. ودون الناس توسله وتضرعه للصنديد جون قرنق في أدغال الجنوب، ودون الناس انكساره أمام الأب فيليب عباس غبُّوش؛ وما انكسر البطل إلا لأن الشيخ الذي أحوجت سمعه الثمانون إلى ترجمان قد قالها ولم يُبال!! “إن مسَّني أحد بضر فسنجعل الدماء تجري أخاديد”.. ودون الناس تهالكه بالأمس أمام الأطباء.. وهو يكذب وفي لسانه لسع الحية.. أوهناك من يصدق بعد كل هذا بأن هذا العاطب معتل العقل يتصرف من وحي دينه؟! فالله يعلم بأن إمام السودان الذي يتكئ اليوم على عصاة مهترئة اهتراء منسأة سليمان، لظالم بلا إرادة، وصارمٌ بلا عزم، وحـليم بغير اقتدار، ومحارب بسيف من خشب، كسيف سميِّه “أبي حية النميري”. وما غدره وطغيانه إلا طغيان ضعيف مرتجف. إن العصبة الظالمة التي تتحلق حول إمام آخر الزمان “كافورنا هذا” إنما تجهل، كما يتجاهل، بأن شهيد الفكر سيبقى ضميراً مؤرقاً، ومصباحاً مسرجاً، في هذا الديجور الحالك الذي يعيش فيه أهل السودان؛ سيبقى في غرسه البشري الذي أورق، وفي نبته الفكري الذي اكتهل، وسيبقى في نفوس كثير من السودانيين كنموذج للرجل الذي تجافى مزالق السـقوط، وما فتئ يحترم في الناس أغلى ما يملكون – عقولهم-. وسيبقى إسم محمود بعد كل هذا حياً في نفوس الذين لا ينامون على الهوان، بما سيثيرها فيهم من بغض للظلم وإدانة للعدوان واستنكار للهوس، وإنكار للغدر..لقد اغتال النميري، والعصبة التالفة من خلفه من كل مشعوذ ومنافق ومتاجر بالدين، لقد اغتال كل هؤلاء باسم الإسلام والمسلمين مفكراً حراً، أعزلَ من كل سلاح، إلا القلم، ومع هذا، فما تركوا لهؤلاء المسلمين فرصة الابتهاج بهذا الذبح الثمين، بل هرَّبوا جثمانه خشية ما لا تحمد عقباه. لقد أخرج النميري العسس والعيون والسلاح والحديد فكذَّب بذلك كل دعاويه ودعاوي من حوله من المنافقين، فما أراد النميري بجرمه الشنيع الفاحش هذا، وما تبعه من مظاهرة بالقوة، إلا إرعاب أهل الشمال، بعد أن تركه أهل الجنوب، يسلِّح على نفسه، حتى ذهب لبيع السودان كله نفطاً وقطناً وتراباً حتى يبتاع بثمنهم سـلاحاً، يدفع عنه، لا عن السودان، العوادي – وحربه في الجنوب حربُ بغيٍ، وما بغى المرءُ إلا على نفسه!! ويا ليت حاكم السودان كان يملك الحس من المسئولية الوطنية التي تجعله يقول ما كان يقوله شهيد الحرية: (( “تقول الحكومة راح منا عشرون وقضينا على ستمائة من المتمردين” أما نحن فنقول “لقد راح ستمائة وعشرون مواطناً سودانياً”)). وعلَّ إمام الباطل يعرف في نهاية الأمر، أنه يتاجر برأسمال غيره، وما تاجر برأسمال غيره إلا المفلس، فالجيش جيش الشعب، والسلاح سلاح الشعب.. ولن يرضى هذا الشعب لنفسه أن يكون وقوداً لحرب جائرة، أشعلها حاكمٌ ظنينُ عقلٍ.. كما لا يرضى لنفسه، أن يكون أداة بطش في يد طاغية لا ظهير له.. فيوم أن تجيء الحاقة فلا غوث لعاطب ولا ملاذ لتالف، ولا يحسبن الظالمون بأن دم أبي الشجاع سيذهب هدراً ليبقى فيها ليسرح خصيٌ أوكع، أو لتمرح إماءٌ لكع...http://www.hurriyatsudan.com/؟p=6096http://www.hurriyatsudan.com/؟p=6096http://www.hurriyatsudan.com/؟p=6096http://www.hurriyatsudan.com/؟p=6096

Quote: * في السياق شارك منصور خالد في مايو الوسيطة ثم إختلف معها وعارضها لاحقا وهو نفس موقف بعض القوي السياسية التي أيدت أو شاركت مايو ثم عارضت لاحقا !

إن كنتَ تقصد بــ" بعض القوى السياسية" الشيوعيين، فأعتقد
أن الدكتور منصور خالد، المايوي الصميم، لن يرضَ أن يُوضَع!
أو يُوَضَّع به لهذه الدّرجة ..!



ــــــــــــــــــــ
سلامات يا كمال عباس، وكل عام وأنتم بخير ..

سلام أبو جودة
إن كنتَ تقصد بــ" بعض القوى السياسية" الشيوعيين، فأعتقد
أن الدكتور منصور خالد، المايوي الصميم، لن يرضَ أن يُوضَع!
أو يُوَضَّع به لهذه الدّرجة ..!)
هذا التعبير يشمل كل القوي السياسية التي شاركت في مايو ثم عارضتها وهي كثيرة
ومنصور خالد يعتبر ممن شاركوا بفعالية في مايو الوسيطة - لامايو اليسارية ولا مايو اليمينية
- منصور عارض مايو وأختلف معها - راجع الفجر الكاذب ! وكتاباته عن نميري !
....

Quote: هذا التعبير يشمل كل القوي السياسية التي شاركت في مايو ثم عارضتها وهي كثيرة ومنصور خالد يعتبر ممن شاركوا بفعالية في مايو الوسيطة - لا مايو اليسارية

الواقع والتاريخ والمواقف تقول: إن منصور خالد شارك وبفعالية في "مايو" اليسارية و "مايو" اليمين"
وَ "مايو" التكنوقراط وَ " مايو" الرجعية الطائفية ذاتو



فبالله، أخي المحلل السياسي كمال، خلّيك شُجاع زي أخينا البطل/ عادل عبدالعاطي، ولا تخشَ الصامتين ساكتين هائمين لا يتكلّمون ولا يُهِشّون ولا يُنِشّون
كــ بقايا الشيوعيين وَ مَنْ شايعهم بأمل ..!

فجيعتي في منصور لاني كنت أعول عليه كثيرا
كثيرون بسبب خصومتهم لمايو قدموا للحركة الشعبية والتى جمعت انفصاليين الوحدة عندهم كانت تكتيك
الراحل خليل عثمان اقنع القذافي بتسليح قرنق
وكانت ضربة البداية
جني

Quote:وما اغتال محموداً دهرٌ خئون، وإنما انتاشته سهام صدئة، أطلقها قضاة تالفون،
ودعاة عاطبون، وحاكم فاجر، معتل العقل، آن له أن يلجم..لقد ذهب محمودٌ إلى رحاب سنية،
وجنابٍ حانٍ، وهو راضٍ، وكيف لا يرضى بذلك، الرجل الذي يودع فلذة كبده، وعينه لا تدمع،
وهو يقول لمن جاء لعزائه “لقد ذهب ابني إلى أبٍ أرحم”!! نعم! ذهب محمود إلى ذاك الأب الأرحم،
وبقينا نحن في خُلْف شعورٍ وزمانٍ عقيمٍ عقم الخصي الأوكع الذي قتل أباً شجاعاً فتاكاً – نعم! بقينا نحن
في زمان كزمان الصوفي المتبتل أبوبكر الواصلي Quote
أستاذ كمال عباس
وكأنى أقرأ هذا الكلام لأول مره رغم إننى إطلعت عليه فى حينه
. ما كتبه الأستاذ منصور خالد إنصافاً لشهيد الفكر والكلمه الأستاذ محمود محمد طه تدل على شجاعة
مواقفه الوطبيه .
هذا ما أراه رغم إختلاف وجهة نظرى معه كحزب أمه فى بعض المواقف .
تحياتى الأخ حيدر جنى .

سلام أبو جودة
الواقع والتاريخ والمواقف تقول: إن منصور خالد شارك وبفعالية في "مايو" اليسارية و "مايو" اليمين"
وَ "مايو" التكنوقراط وَ " مايو" الرجعية الطائفية ذاتو

فبالله، أخي المحلل السياسي كمال، خلّيك شُجاع زي أخينا البطل/ عادل عبدالعاطي، ولا تخشَ الصامتين ساكتين هائمين لا يتكلّمون ولا يُهِشّون ولا يُنِشّون
كــ بقايا الشيوعيين وَ مَنْ شايعهم بأمل ..!)
شجاعة شنو يا أبوجودة "؟
الشجاعة لاتعني تغييب الموضوعية والتناول العلمية!
أنا قلتها داوية
( تبقي مشاركة منصور خالد في نظام مايو نقطة سوداء في تاريخه - نقطة تستوجب الإدانة والنقد)
هذا هو رأي ولكن مع هذا الرأي القاطع يتوجب علي التناول الموضوعي !
الشجاعة لاتعني تغييب الموضوعية والتناول العلمية!
نعم إعتقد أن مشاركة منصور خالد الفعالة - جاءت في المرحلة الوسيطة - مرحلة المثقفيين والتكنوقراط ! ولك أن تري غير هذا الرأي !
ولكن تبقي الحقيقة أن منصور خالد عارض نهايات مايو وهجاها وكتب فيها أسفارا نقدية !
* النقطة المهمة والتي هي سبب تداخلي هي:
أن محاكمة والحكم علي علاقة منصور خالد يجب أن تقرأ في سياقها الظرف ي وفي إطار مشاركة
آخريين !
قلت
(* ولكن هذه المشاركة يجب أن تقرأ في السياق الموضوعي للإحداث وألا تعامل بإنتقائية
أو تقرأ بصورة معزولة !
* اليسار السوداني أيد مايو الوليدة ثم إختلف معظمه معها !
حزب الأمة وزعيمه الصادق المهدي تصالح مع مايو وأدي الصادق قسم الولاء لمايو
ودخل الإتحاد الإشتراكي وشارك بعض قيادات حزب الأمة في حكومة مايو - ب بكري عديل
مثالا !
* وشاركت قيادات ختمية - إتحادية في مايو !
* وساركت الجبهة الإسلامية أو جماعة الترابي - بل تزاوجوا مع مايو وإستفادوا من ذلك
ماليا وتنظيميا وإيدلوجيا !
* أيد الجمهوريون بعض توجهات مايو وإن لم يشاركوا فيه !
*وشارك كذلك لفيف من المثقفيين في نظام مايو
* في هذا السياق شارك منصور خالد في مايو الوسيطة ثم إختلف معها وعارضها لاحقا وهو نفس
موقف بعض القوي السياسية التي أيدت أو شاركت مايو ثم عارضت لاحقا )
......

الله يديك العافية اخي ابو جودة
كل عام و انتم جميعاً بخير

بالإشارة إلى ماورَد أعلاه:

Quote: كــ بقايا الشيوعيين وَ مَنْ شايعهم بأمل ..!

أن يثقوا في يومٍ قريب بأنّ لهم آذان يسمعون بها وأفئدة يقرأون بها وأن لهم
ألسنة يُشَقِّقون بها المعاني تشقيقا ..!


ــــــــــــــــ
مع أنني مُغَلِّب "استحالته" من تحوّل ..!
بعد ركون أغلبهم في تلك الــ" جُزافية" التي لا تُبقي! ولم تَذَرْ!

كمال عباس، تقول:

( تبقي مشاركة منصور خالد في نظام مايو نقطة سوداء في تاريخه - نقطة تستوجب الإدانة والنقد)

وأقول: أوكي،

هل تبقى كذلك مشاركة الشيوعيين في "مايو" نقطة سوداء في تاريخهم ..؟!

وللّا الحكاية ها هنا، فيها وُ فيها؟!

أبوجودة كتب (هل تبقى كذلك مشاركة الشيوعيين في "مايو" نقطة سوداء في تاريخهم ..؟!وللّا الحكاية ها هنا، فيها وُ فيها؟! )
أنا ماعارف حكاية حشرك للشيوعيين في ردك علي سرها شنو؟ إها نعم مشاركة الشيوعيين في "مايو" نقطة سوداء في تاريخهم وتستوجب الإدانة والنقدوالرفض !فالإنقلابات العسكرية عندي مرفوضة من حيث المبدأ أيا كان منطلقها وخلفيتها ( يميني - يساريوسطي ) مرفوضة أيا كان الشعار المرفوع( - إشتراكية - إسلام - وطنية أو قومية )* ولو كنت موضوعيا ومناقشا من دون خلفية مسبقة أو تحامل لوجدت هذا مضمنا في رديعلي من يدين مشاركة منصور خالد - في مايو وهو فرد ويصمت عن إدانة مشاركة أحزاب أويحكم علي مشاركة منصور خالد بإنتقائية !* علاقة منصور خالد والشيوعيين !كانت متوترة أيام حلف بغداد ونهاية الخمسينات الي مابعد الإنتفاضة !ولكنها تحسنت أيام التجمع ويلاحظ أن منصور خالد كان منصفا لهم في كتاباته - عن مطلع مايو وجمعه معهم طرح العلمانية ! ويأخذ عبد الله علي إبراهيم علي الشيوعيين تسامحهم فيما بعد مايو مع منصور خالدوتعائشهم معه ! ** ولايخفي علينا أن منصور ظل قياديا في الحركة الشعبية ورسم أتفاق نيفاشا وظل رمزا من رموز الحركة في الحركة الشعبية حتي إنفصال الجنوب !

Quote: أنا ماعارف حكاية حشرك للشيوعيين في ردك علي سرها شنو؟ ســِرّها يا عزيزي، أنّهم فيها كانوا - بل ما يزالوا- متغالطين..! وكذلك أراكَ، يا كمال عباس، تبعاً لهم. إها نعم مشاركة الشيوعيين في "مايو" نقطة سوداء في تاريخهم وتستوجب الإدانة والنقد والرفض ! فالإنقلابات العسكرية عندي مرفوضة من حيث المبدأ أيا كان منطلقها وخلفيتها ( يميني - يساريوسطي ) مرفوضة أيا كان الشعار المرفوع( - إشتراكية - إسلام - وطنية أو قومية ) وإذاً ..! لمَ كان سؤلك عن ســِــرِّ حَشــْــري لهم ..؟ ولو كنت موضوعيا ومناقشا من دون خلفية مسبقة أو تحامل لوجدت هذا مضمنا في ردي علي من يدين مشاركة منصور خالد - في مايو وهو فرد ويصمت عن إدانة مشاركة أحزاب أو يحكم علي مشاركة منصور خالد بإنتقائية ! موضوعيّتي يا عزيزي كمال، ليست محل شجب، وَ خلفيّاتي المُسبَقَة قدرٌ لا أجفل منه..! وإنما الأحق بالشجب، ذيّاك التّقافُز ولحن القول بين جُملةٍ ورصيفتها، أو فِكرة ورديفتها ..! ولو كنتَ اعترفتَ بدءاً بخراقة "حزب الشيوعيين" في مايو وغير مايو، لما ناهضـتـُّك. علاقة منصور خالد والشيوعيين !كانت متوترة أيام حلف بغداد ونهاية الخمسينات الي مابعد الإنتفاضة ! ولكنها تحسنت أيام التجمع ويلاحظ أن منصور خالد كان منصفا لهم في كتاباته - عن مطلع مايو وجمعه معهم طرح العلمانية ! ويأخذ عبد الله علي إبراهيم علي الشيوعيين تسامحهم فيما بعد مايو مع منصور خالد وتعائشهم معه ! ربما، ولكنه تحليل لا أتفق تماماً مع مركوزاتِه من معلومات، ومع ذلك، تَشكَر عليه يا عزيزنا كمال.. ولايخفي علينا أن منصور ظل قياديا في الحركة الشعبية ورسم اتفاق نيفاشا وظل رمزا من رموز الحركة في الحركة الشعبية حتي انفصال الجنوب ! لكأنما تُريد أن تقول: لم يضحَ منصوراً رمزاً في الحركة الشعبية، إلّا لأجل أن يُحِقق فصل الجنوب عن الشمال ..؟! فإن كان ذلك كذلك، أقول: هو رأي لا يخلو من موضوعية!! وقد تسنده عديداتٌ من المواقف. ـــــــــــــــــــ وتحايا للجمع الميمون ..