مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة طه..

مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة طه..


06-21-2017, 08:15 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1498029357&rn=1


Post: #1
Title: مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة طه..
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-21-2017, 08:15 AM
Parent: #0

07:15 AM June, 21 2017

سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر

JUNE 20, 2017
إقالة طه.. السودان في السليم..!

خالد الاعيسر
أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي أبدا، حكمة اثبتت مع مرور الأيام انها صالحة لكل الأزمنة.
وقد هيأت للرئيس السوداني عمر البشير الفرصة من جديد لإعادة تقييم أدوار الرجال من حوله فاتخذ قرارا مهما وشجاعا، له مدلولاته على المدى القريب والبعيد.
الخصوصية في هذا القرار تكمن في انه يعد واحدا من أخطر القرارات التي اتخذها الرئيس البشير، بل يكاد يكون أصعب قرار على الرئيس البشير خلال رحلة التقلبات الإستراتيجية التي لازمت تجربة حكمه، لأن المعني هذه المرة إرتبط بحياة الرئيس البشير الخاصة من خلال موقعه الحساس طوال السنوات الماضية، هذا عوضا عن إمساكه بملفات سياسية وأمنية متشابكة محليا وإقليميا ودوليا..!
خطوة مثيرة هي تلك التي قضت بأقالة الفريق طه عثمان الحسين من منصب وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية ومدير مكاتب الرئيس السوداني، وبذلك تسنت الفرصة للرئيس البشير لإعادة التوازن بحسم وقوة هذه المرة، حيث وضع حدا لنفوذ الرجل القوي في القصر الرئاسي..!
نظريا، ومنذ زمن طويل، كان بإمكان الرئيس البشير ان يسدل ستارا على الخلافات بين الفريق طه عثمان وعدد من المسؤولين على رأسهم رئيس الوزراء النائب الاول بكري حسن صالح الذي تجاوز تلاوة إسم طه الحسين يوم ان أعلن تشكيل حكومة الوفاق الوطني مؤخرا، وذكر يومها اسماء جميع الوزراء ووزراء الدولة ومساعدي الرئيس متجاوزا ذكر إسم الفريق طه عثمان، مما اِضطَرَّ الرئيس البشير بعدها لاصدار مرسوم جمهوري منفصل في اليوم التالي معلنا فيه تعيين الفريق طه الحسين في منصبه الأخير “قبل الإقالة”.
تلك الحادثة وحدها بلورة إشارة واضحة لحرب باردة كانت تدور خلف الكواليس بين أجنحة الحكم في السودان، وكانت كافية جدا لأن يعيد الرئيس البشير ترتيب أوراقه ويبحث عن دور جديد لطه عثمان بعيدا عن مؤسسة الرئاسة والمخاطرة بلعبة التوازنات المختلة في مؤسسة معلوم انها واحدة من اهم مؤسسات الدولة حيوية وفاعلية..!
الحديث عن الملابسات التي دفعت الرئيس البشير لاتخاذ هذه الخطوة المتأخرة، يقودنا لتناول سلسلة من القضايا ذات الصلة بملف الفريق طه عثمان في الخليج، وبمعلومات إضافية (ولكن في مقالة أخرى اكثر تفصيلا)، أما اليوم سوف أركز في الأسباب الحقيقية للإقالة..!
ليس ثمة التباس حول أدوار الفريق طه الحسين المثيرة للجدل، بداية من تصاعد نجمه إنطلاقا من موقع صغير إلى نجم كبير يسرح ويمرح في مسرح السياسية السودانية.
فبنظرة سريعة لتاريخه المهني نجد أن الرجل اعتمد نهج العدو لمسافات طويلة محققا بذلك حالة نادرة في الحياة السياسية السودانية جعلته بكل أسف الرجل غير المناسب لشعل المكان المناسب، طه استخدم دهائه السياسي مستغلا تناحر الإسلاميين في مراحل سابقة ليدخل في غفلة إلى عمق دائرة صناعة القرار السوداني، وللمفارقة انها ذات الدائرة التي لعب فيها جهابذةُ الفكر والسياسة ادوار مهمة تاريخيا كما هو الحال مع مفكر بحجم الدكتور حسن الترابي. هذه الظاهرة (الطاهوية) قللت من أداء الدولة والرئاسة وللاسف استفزت كثيرا الشعب السوداني الذي ظل يراقب هذا العبث في صمت..!
كتبت من قبل مقالا تفصيليا حول ادوار طه وخطورتها في صحيفة “القدس العربي” عام 2015، وكان عنوانه (التعديل الوزاري في السودان.. صراع الأجنحة)، للأسف لم يرق كلامي يومها للمعنيين يومها، بل جلب الكثير من اللوم والانتقاد.. الا انني أذكر بضرورة الرجوع للمقال المذكور وإعادة قراءته مقرونا بما يجري الآن في السودان، المقال حمل في حينه الكثير من المحاذير التي يجب ان ينظر لها بعين الاعتبار لانها لا تزال تشكل تهديدا لمستقبل السودان وشعبه..!
من المهم القول أن الرئيس البشير وحده من يسأل عن كل ما فعله طه عثمان الحسين في السودان وبشعب السودان، البشير يتحمل أخطاء مدير مكتبه لأنه ببساطة رفض من قبل العشرات من الشكاوى التي وصلته خلال الأعوام الماضية، وكان متشددا للغاية في حالات كثيرة ومنحازا لمدير مكتبه الذي بلغ به الغرور في اخر أيامه حد التفكير في سرقة لسان رئيس البلد نفسه والزج بالسودان في صراعات أقليمية هو في غنى عنها.
طه لم يبادل الرئيس وفاءا بوفاء وانما أراد ان يعمل من خلفه للإجهاز عليه من حيث لا يحتسب بإفساد علاقات السودان الاستراتيجية مع عدد من الدول العربية التي وقفت مع السودان في السرّاء و الضرّاء (هذا ليس رأيي الشخصي فحسب وانما رأيي الدبلوماسية السودانية التي اتخذت من الوسطية نهجا في تعاملها مع الأزمة الخليجية الأخيرة)…!
الجيد هذه المرة أن الرئيس البشير أدرك أخيرا انه خسر خلال السنوات الماضية أكثر الناس قربا ووفاءا ووطنية في سبيل إرضاء طه الذي انتهى به الامر الى شبهات حول ارتباطاته المريبة إقليميا ودوليا..!
لقد واجهت الحكومة السودانية بآذان صماء الأزمة الخليجية الاخيرة في بداياتها، وتعاملت بحكمة ومسؤولية حتى تتبين إلى أين تتجه بوصلة الأحداث قبل الخوض في رحلة مجهولة العواقب..!
ولكن في المقابل، ومنذ بداية الأزمة الخليجية خطط طه لضرب مبدأ الامساك بالعصا من الوسط فيما عرف بمهارة الدبلوماسية المتوازنة “وان كان البعض يرى ذلك انتقاص وانحياز وتخاذل دون أن ينظروا لعواقب صراع مجهول شق الصف الخليجي نفسه ولم يجبر ذوي القربى في الجزيرة العربية للانحياز لطرف دون الاخر”، كما هو الحال مع دولتي عمان والكويت، فما بالك بدولة مثل السودان تتشابك مصالحها الاستراتيجية مع كل هذه الدول.
طه أراد ان يلغي كل هذه العلاقة الحساسة ويجيرها بعاطفته وميوله وولائه لصالح المملكة العربية السعودية التي منحته التابعية في حالة نادرة وغير مسبوقة (حتى قياسا برفيق الحريري الذي حظي باحترام وثقة الأسرة السعودية الحاكمة، علما بانه قد منح الجنسية السعودية في عام 1978 اي قبل توليه رئاسة الحكومة اللبنانية في الفترة من 1992 وحتى 1998)، بينما حصل عليها طه الحسين وهو في خضم أدائه لمهام السلطة في السودان الأمر الذي لم يحدث من قبل في تاريخ السودان..!
طه لم يكن واضحا في تعاملاته مع الرئيس البشير واستغل منصبه بالقصر الرئاسي لتنفيذ أغراض دول اخرى، وليس أدل على ذلك إلا حجبه عن الرئيس البشير حقيقة مهمته عندما سافر مؤخرا إلى موسكو برفقة الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي، ويومها قال للرئيس انه مسافر بدعوة من موسكو لمناقشة قضايا السودان..!
مشكلة طه الأخيرة على عكس ما يظن البعض، لا صلة لها أصلا بملفات الفساد، او فكرة الانقلاب على الرئيس البشير بالترتيب مع جهات دولية كما تروج وتزعم بعض الجهات.
مشكلة طه الحقيقية تكمن في شعوره المتضخم بتمدد النفوذ، وتلك حالة استفحلت كثيرا بعد مصافحته للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية الأخيرة عندما مثل الرئيس البشير في قمة الزعماء، والمؤكد ان طه الحسين بعد لقاء ترامب ليس هو طه الحسين الذي عرفه الناس قبل عشرة اعوام، طه “الجديد” يريد ان يقتفى اثر آخرين في دولة عربية ليلعب ادوار اكبر من حجمه وقدراته في علاقات هذه الدول مع محيطها..!
كل الإخفاقات السابقة خلال الأعوام الماضية قدمت قدحا في مواقف طه مع تصاعد خلافاته الداخلية ولكنها لم تقنع الرئيس البشير الذي بدأ حازما امام كل الشكاوى بالاصطفاف مع طه، غير انه مال اخيراً لصوت العقل وإنجاز لقادة الأجهزة الأمنية والرسمية الذين وضعوه أمام الأمر الواقع بخيارات محدودة جدا ومعلومات موثقة حول ادوار طه الخطيرة في خداعه وسعية لإقناع زعماء بعض الدول الأفريقية للانحياز للمعسكر المناوئ لدولة قطر في الأزمة الخليجية الراهنة.
وثمة معلومات تؤكد أن قرار بعض الدول الافريقية قد جاء متماهيا بالفعل مع خطة طه واستجابة لطلب (مغشوش) زعم من خلاله بأنه يمثل الرئيس السوداني في اتصالاته وزياراته السرية لعدد من هذه الدول الافريقية مستغلا قوة نفوذ وتأثير الرئيس البشير على دوائر صناعة القرار في هذه الدول الافريقية.. طه فعل كل ذلك بلسان الرئيس البشير.. وهنا وقع الفأس على رأس طه بعد أن أُبلغ الرئيس السوداني فجاء القرار سريعا ومباغتا وانتهى من مشروع طه السياسي برمته، فعاد الرجل كما بدأ إلى حجمه الطبيعي..!
لم يبقَ الا الإشارة للمعلومات التي تشير الى ان الفريق طه كان ملما بتفاصيل الخطة السعودية الإماراتية المصرية تجاه قطر منذ الوهلة الأولى وعمد إلى تغييب الرئيس البشير وخطط لسيناريو عدم مشاركة الرئيس السوداني في القمة العربية الاسلامية الأمريكية مع حلفائه لإبعاده عن مسرح الأحداث، والمعلومات تؤكد أن البشير قدم للقطريين مؤخرا تطمينات بثبات موقف السودان الوسطي من الأزمة الخليجية وذلك أثناء لقائه في الخرطوم مع وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي، الذي أبلغه البشير ايضاً برغبته في الوساطة واستمراره بلاده في نهج الحياد ولعب دور حيوي لدفع الجهود الرامية لتفعيل الحلول الدبلوماسية السلمية لإيجاد حل توافقي للأزمة الخليجية..!
لقد فاتت الفرصة على طه هذه المرة، حيث لم يكن يعلم ان من يصنع القرار في السودان هذه الأيام هو الفريق بكري حسن صالح النائب الاول للرئيس السوداني ورئيس الوزراء في حكومة الوفاق الوطني ومعه حلفاؤه المدفوعين برغبات إصلاح مؤسسات الدولة، وهذه الدائرة النافذة ترتكز قوتها على الجيش والأمن ويستمد منها الرئيس البشير نفسه نفوذه وقوته.. ولم يعد هناك حيزا للمجموعات الانتهازية التي استقوى بها طه ومارست مهامها في تضليل الرأي العام في السودان وسوقت للرجل حتى جعلت منه حكومة قائمة بذاتها تستمد قوتها من الثقة المفرطة التي منحها له الرئيس البشير طوال الأعوام الماضية مما أضر كثيرا بمصالح السودان وتوافق ابنائه..!
هذه الحالة (الطاهوية) اضرت كثيرا بالشأن الداخلي السوداني، وخارجيا كادت ان توقع السودان في مواجهة خطيرة مع اشقائه الخليجيين، ولكن عناية الله سبقت، واستجاب الرئيس البشير بإصداره هذا القرار التاريخي الذي وضع السودان في المكان السليم، بالإضافة لكونه بداية حقيقية ومقنعة لانطلاقة جديدة في طريق التصحيح..!
صحفي وكاتب سوداني
ـــــــــــ
جريدة رأي اليوم

Post: #2
Title: Re: مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة ط�
Author: Yasir Elsharif
Date: 06-21-2017, 08:19 AM

تعليقات من قراء رأي اليوم:

4 Comments
ابواليمن
JUN 20, 2017 @ 22:16:19
واضح من مقالك سيد خالد انك في عداء مع طه الحسين وفي صف بكري.
أما بالنسبة للشعب السوداني المقهور فكل جماعة الإنقاذ شركاء في الحالة التي وصل إليها البلد.
يعني صعبة عليك تقنعنا أن طه الحسين شيطان والبقية ملائكة.الرجل كان ينفذ أوامر البشير شخصيا.
بالنسبة لسياسة مسك العصا من الوسط.ربما يفيد التذكير سيد خالد أن طيلة فترة حكم البشير لم يعرف السودان الحياد كم تفعل الجزائر مثلا أو عمان.كل سياسات السودان كانت سياسة محاور منذ وقوف البشير مع صدام وضد بشار الأسد وضد القذافي وأخيرا إرسال الجيش الوطني لمحاربة اليمنيين نيابة عن السعودية. فأي سياسة حياد تتحدث عنها.يمكن انت تتمني ذلك ولكن نحن نتحدث عن الواقع.
واضح انك تكره طه الحسين وتقف في صف بكري حسن صالح وهذه ليست مشكلة الشعب السوداني.
بدر اليماني 11
JUN 20, 2017 @ 17:14:02
طالما نظام البشير ما يزال يرسل جنوده إلى اليمن للعمل في صفوف تحالف العدوان
كمرتزقة وجنجويد – فالسودان ما يزال بعيدا عن أن يقول عن نفسه
وعن سياساته وخطواته إنه في المكان السليم، وفي الطريق الصحيح … !!
مع تحياتنا للكاتب، بغض النظر عن اختلافنا أو اتفاقنا معه.
Ibn Nablus
JUN 20, 2017 @ 16:32:20
Very informative article, God Bless Sudan wishing the People of Sudan Prosperity and better life
Logman
JUN 20, 2017 @ 16:28:30
مقال فى الصميم وأكثر ما أعجبنى فى الكاتب (الخط الأحمر) الفرق بين معارضة (النظام) ومعارضة (الدولة) وهذا ما لا (يعرفه ) و(يعترف) به دينياصورات المعارضة ومراهقيها

Post: #3
Title: Re: مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة ط�
Author: عبدالله عثمان
Date: 06-21-2017, 09:17 AM
Parent: #2

Quote: وثمة معلومات تؤكد أن قرار بعض الدول الافريقية قد جاء متماهيا بالفعل مع خطة طه واستجابة لطلب (مغشوش) زعم من خلاله بأنه يمثل الرئيس السوداني في اتصالاته وزياراته السرية لعدد من هذه الدول الافريقية مستغلا قوة نفوذ وتأثير الرئيس البشير على دوائر صناعة القرار في هذه الدول الافريقية.. طه فعل كل ذلك بلسان الرئيس البشير..

!!!!!!!!!!!

Post: #4
Title: Re: مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة ط�
Author: محمد على طه الملك
Date: 06-21-2017, 11:10 AM
Parent: #3

Quote: وثمة معلومات تؤكد أن قرار بعض الدول الافريقية قد جاء متماهيا بالفعل مع خطة طه واستجابة لطلب (مغشوش) زعم من خلاله بأنه يمثل الرئيس السوداني في اتصالاته وزياراته السرية لعدد من هذه الدول الافريقية مستغلا قوة نفوذ وتأثير الرئيس البشير على دوائر صناعة القرار في هذه الدول الافريقية.. طه فعل كل ذلك بلسان الرئيس البشير..


فعلا أستاذ عبد الله كلام يستحق مليون علامة تعجب ..
يعني قوة نفوذ وتأثير البشير في هذه الدول أقوى من قوة البترودولار ؟
ام أن الكاتب لم يسمع بالعطايا السخية التي طافت تشترى مواقف هذه الدول؟
وإن كان الأمر بالفعل كما ادعى فلماذا لم يظهر هذا النفوذ لدى جيرته الأقرب أثيوبيا وأرتريا ؟
غايتو كتابة المزاج تهزم الكاتب كيفما تحرى الموضوعيىة .

Post: #5
Title: Re: مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة ط�
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 06-21-2017, 12:31 PM
Parent: #4

Quote: لصالح المملكة العربية السعودية التي منحته التابعية في حالة نادرة وغير مسبوقة


غير مسبوقة


الكاتب دا ماسمع بواحد اسمو صلاح ادريس؟

Post: #6
Title: Re: مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة ط�
Author: Abureesh
Date: 06-21-2017, 03:22 PM
Parent: #5

الاخ محمد الشيخ
لو وضعت كلام الكاتب فى سياقه فإنه قال وقصد ان غير المسبوق هو التجنس والرجل فى السلطة.. لذلك ذكر الحريرى الذى تجنس قبل ان يصل السلطة.

Post: #7
Title: Re: مقال الأخ المسلم خالد الإعيسر حول إقالة ط�
Author: عمر دفع الله
Date: 06-21-2017, 03:41 PM
Parent: #6

خلاس خالد الاعيسر ساب الكتابة في الرياضة
وبقا يكتب في السياسة ؟
بس كان ياخد شوية كورسات في الكتابة السياسية من
رصفائه الكيزان ، راشد عبدالرحيم وخالد موسى .

بالمناسبة خالد دا زاتو الصحفى العمل اللقاء الاخير
مع الراحل الطيب صالح . استغل مرض الاديب الكبير
وانتزع منه شهادة مزورة في حق سادته القتلة واللصوص
وكان فرحا بذلك العمل المشين وتوهم انه حقق فتحا مبينا ........ سلام