ازمـــــــــــــــــــــــــــــــــة وطــــــــــــــــــــــــــــــــن

01:18 PM June, 12 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

يتحدث الجميع ان الوطن يعيش ازمة
الحكومة تقول ان هناك ازمة المعارضة بكل اشكالها واشكالياتها تقول ان هناك ازمة
المواطن الغلبان لايفهم في الصحف وماتقول ولكنه مجبر يدفع للكهربا الغالية وللمياه الملوث ان ان وجدت ويدفع عند الدخول للمستشفى ولا يجد علاج
اذن ماهي اسباب الازمة؟ هذا السؤل لم تطرحه القوى المتنفذة ولا النخب الصفوية التي تتعاطى الشان السياسي
الازمة السودانية هي ذات ثلاثة شعب لا تغني ولا تسمن من اللهب
الظل الاكبر فيها هو ظل الحكومة والتي استباحت الوطن في 89 واعتبرته ملكة خالص لمنسوبيها وبقرة حلوب وللاسف لا تقوم بعلفها ورعايتا ولكن تستنزف حليبها ، هذه الحكومة التي ابعدت كل من له كفاءة حتى وان كان من قدامى المنتظمين في الحركة الاسلامية وقربت كل عاطلي الموهبة والامعات الى المقاعد التنفيذية يغترفون من المال العام بشتى السبل و لايقدمون ادنى خدمة تذكر لانهم مشغولون بمهام اكبر في التعدد ومتابعة قوافل الزاد ولمن ترسى العطاءات وفوق هذا حينما تنضب الخزينة العامة تقوم بمساعدة القوات النظامية بحملات الجباية الجائرة والتي تعد الاسوأ في تاريخ السودان حيث تكون بجانبها جبايات التركية بردا وسلاما. بل والادهى وامر ان كل من جيء به للاستوزار اعمل معوله في هدم موارد البلاد الطبيعية والبشرية دون ان يرمش له جفن بان ما يقوم به جريمة عقابها الاعدام
الظل الثاني فيها هو احزاب البيتين والحركات المسلحة ، الحزبين الكبيرين تقلصا الى درجة ان الميرغني وانجاله هم الحزب والصادق المهدي وانجاله هم الحزب فالملاحظ ان البيتين ينظرون للشعب من علٍٍ ويتناولون قضية الوطن في احاديث الصالونات المكندشة الهواء حتى اصبح الترف السياسي سمة خاصة بهم في وقت ينهار فيه المجتمع يوما اثر يوم فهذه الاسهالات التي فتكت بالمئات والتي ربما كانت حقيقة الاف لعدم وجود الاحصاء الحقيقي لم تحرك ساكنا في هذا الجسم المسمى احزابا
عليه هذه الاحزاب هي من اكبر مسببت الازمة لانها تهتقل الملايين من كوادرها داخل سجون الولاء
اما الحركات المسلحة فهي تبدا طرحها قوميا ضد ظلم الحكومة ثم تصير جهوية ثم تتحول عرقية وتنتهي بمقاعد في برلمان الحكومة الظالة بعد ان مات الملايين من الشفع ىاليفع وخيرة سواعد هذا الوطن فهم لا بواكي لهم ، الا يكفي ان احد القيادات بعد المصالحة اصبح مساعد الرئيس والذي اغتنى من منصبه رجع مرة اخرى وحمل السلاح ليس ضد الحكومة كان حمل السلاح ولكنه ضد الوطن
اما الظل الثالث فهو ذلك الجيش العرمر من حارقي البخور والمتنطعين السياسيين فاقدى الاهلية لتبوأ هذه المناصب في ظل وطن ديمقراطي وفي ظل تنافس مهني واكاديمي حر
بل اصبح الوصول لهذه المناصب يدفع لها كل شي لا يمت للشرف والاخلاق بصلة بل الدسائس والخبث والتملق
هذه هي الازمة الحقيقية لوطن يذخر بانسان رائع متسامح كفؤ
هذه هي الازمة الحقيقية لوطن يذخر بموارد طبيعية متجددة حباه بها الله لاستدامة التنمية واعمار الارض
عليه لابد من تجميع العقول والسواعد الوطنية تحت راية واحدة لدحر هذا الثالوث القميء
وها ما سنتحدث عنه في المقال القادم باذن الله

شكرا د محمـد

حينما تنعدم مياه الشرب النقية وتتردى الصحة العامة الوقائية لدرجة انتشار الوبائيات المسببة لوفيات المواطنين بمعدلات كبيرة

فحينها يحــق التساؤل إلى أين أودى بنا هذا المشروع الحضاري

وأي نوع من حضارة يحتوي

أحمد الشايقي

وطن ضائع بين حكومة ظالمة
ومعارضة خانعه .

مولانا الرائع
سلامات
اولا لا يوجد اي مشروع
ده وهم شوقو للمغفلين وللشعب البسيط ده
مشروع لا بطبق أدي قواعد الامان ليس بمشروع
النظافة متتاليتان
وأخونا من بني باكستان بقولوا صفائي نصف ايمان هي
يعني
النظافة نصف الايمان