Post: #1
Title: الأشغالُ السَّبعةُ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-16-2017, 07:22 AM
07:22 AM May, 16 2017 سودانيز اون لاين بله محمد الفاضل-جدة مكتبتى رابط مختصر ■■■■■■■ 1 ثقُلَ عليكَ الاِنعِطافُ إلى الشّارِعِ أخِلتَكَ ماشِياً على سحابٍ! هي التّلفُّتاتُ عينُها تعترِيكَ والخُطى مُقترنةٌ بِمحلِ الحيفِ والاِضطِرابِ.
2 الأشغالُ السّبعةُ التِي يحذِقُها قلبِي: عِشقُكِ وحدكِ لا سِواكِ.
3 مُمسِكةٌ بِأصابِعِي المفقوءةِ في الظّـلامِ لِتدرِسَها الرّسمَ على الوردِ في الأكمامِ أُنثى يتشبّهُ بِهمسِها الفذِّ هـــدِيلُ الحمامِ أرّقتنِي، نعم، لكِني أرانِي بِبــابِ المقامِ
4 شُرفةُ الصّمتِ ــــــــــ (1) من وبّخَ العتمةَ فبدّدَ الظّهِيرةَ المُتوثِّبةَ بأحلامِها؟ (2) على فراشِهِ الخيالُ يتثاءبُ رافِضاً أن ينزلَ لِمتنِ أُغنيّةٍ مُسهدةٍ. (3) هيهات لن يأخُذَكَ ثُقبٌ في رِحلتِهِ المُفرَّغةِ نحو اللاشيء الذي يتراقصُ في مُنتصفِهِ (4) حدثَ كُلُّ الذي لم تحلُمَ به يوماً ﻷنهُ كان يتربّصُ بِخطواتِكَ في نفقِ البهجةِ الخفِيّةَ لِلشّجنِ (5) رنِمَ بِصوتِكَ أخِرَ صفحةٍ لشاعِرٍ كُلُّ الذي كتبهُ هو البياضُ العاريّ
5 ثم هاجَ شجري بِمزاحِ الرِّيحِ فما فعلتُ؟ صففتُ الشَّارِعَ بِنزقِ الصّفقِ وارتديتُ حُلةَ البرقِ نزلتُ على أطرافِ بحرٍ هائِجٍ بِمخيّلةِ غرِيقٍ في ذِكرياتهِ الطّافِيةِ.
6 ادخلتنيّ الغابةَ ربّيتُ وحشِي فطاردنِي الغزالُ.
7 شوكٌ ــــــــ يغسِلنُي الغيظُ وتأكُلُنِي الوحشةُ ويفرِطُ كفُّ القلقِ في لطمِ القلبِ فلا أدعُ الذِّهنَ المُرتكِزَ بوجهِ الأوجاعِ أن ينفرِطَ يسألُنِي الشُّوقُ الحافِي عنكَ أيهذا المُنتظِمَ القيدَ، أيا قلبِي إلام الشّجنُ يدُلُّ عليكَ: وجيبَ الحلكةِ إلام اﻷورادُ تمسُّ جبِينكَ تخترِقُ العظمَ ويغشاكَ الشّجوُ، قوارِيرُ مُوسِيقاهُ الفِضّةَ إلام إلام... فسيجَ بالشُّوكِ شُحُوبِكَ وانتظِرِ الضِّدَّ..
8 أزهرتْ في اﻷورِدةِ بِلادٌ ولقد جللتَها اﻷصفادُ غزتْ في الاِبتِعادِ في جُنحِ الوِدادِ هدهدَها السُّهادُ 15/5/2016م
|
|