السياسة والعباءة ، يوسف الكودة في حضرة السذاجة السياسية

08:31 PM May, 13 2017

سودانيز اون لاين
الزبير صالح الزبير-
مكتبتى
رابط مختصر

الدكتور يوسف الكودة من اكثر السياسيين الدينيين المثيرين للجدل في تاريخ السودان المعاصر فهو يصر علي ان يصبح سياسيا دون ان يقتنع بخلع عباءة شيخ الدين . قرأت موخرا في دهاليز النت مقال او بيان منسوب لة ولا ادري صحته من عدمة بسيب حظرة لي في صفحته الرسمية ولكن ولسابق معرفتي بالرجل فانني ارجح صحه هذا البيان .
يقول الدكتور حفظة الله بانه لم يكن ليعارض ان تم اختيارة في التوليفة الوزارية الاخيرة وان كان متوجسا من هذا الاختيار ورغم التناقض في هذا النوع من الطرح الا انني لا اناقشة بل اعرج مباشرة للسبب الذي يقول انه دعاة لهذا الموقف وهو انه يفضل التفرغ لمشروعه الذي يستهدف وحدة الجبهه الداخلية ليس حفاظا علي النظام ولكن خوفا علي السودان .
دعونا يا سادة نفلفل هذا الحديث :-
اولا يا سيدي الدكتور كل المؤشرات تدل علي ان جماعه الحوار كانت تهتم بك كتملة للعدد وليس لقراءة افكارك ومشاركتها في الحوار بدليل انهم لم يهتمو حتي بوعدهم بدفع قيمة تذاكر طيرانك من سويسرا للخرطوم ولم يهتمو كذلك باختيار مكان لك للاقامة فهل تعتقد بهد هذا انهم دعوك للحوار ؟ كلا ، بل كان كل المطلوب هو وصولك للخرطوم ليوهمو العامة - وانت اولهم - بان الحوار يضم كل الوان طيف المعارضة ولانك ولست بسياسي حصيف وقعت في هذا الفخ بسذاحة متناهية .
ثانيا حتي بعد انتهاء الحوار واثناءة لم تتفضل علينا بمساهمتك في هذا الحوار طبعا غير مشاركتك في بوفيهات الغداء ، هذا ان كانت لك مساهمه اصلا .
ثالثا رواعية الضان في كل خلاء من فضاءات بلادي يعلمون ان حزب الوسط الذي انشأته وتنسمت رئاسته عبارة عن هيكل كرتوني ليس اكثر لا وزن ولا قيمة لة في الواقع السياسي السوداني وليس لة كوادر او شعبية تذكر حتي يقتسم او بالاحري يقضم من كيكة الاحتفال بنهاية الحوار ، فلماذا بربك يخصونك بحصة وهذا مقامك وهذة قوتك ومرجعيتك ؟
رابعا عن اي وحدة صف تتحدث وما هي قيمة تاثيرك علي الاخرين لتكون انت فارس الرهان الذي يمكن ان يجمعهم ؟ ومن هم اصلا الاخرين الذين تريد ان تجمعهم في بوتقه واحدة ؟ اهم المهدي والميرغني المنبطحين اصلا امام النظام ام الحزب الليبرالي المندغم في الحوار ام الحركة الشعبية المعروف موقفها من النظام وإن كانت لا تمانع في الجلوس معه بوساطة امبيكي والالية الافريقية ؟
خامسا يتحدث الدكتور مستنكرا عدم تفصل المؤتمر الوطني باي لقمة لعضوية حزبة حتي ولو كانت عضوية في اي مجلس نيابي اسوة ببقية احزاب الحوار الاخري . وهنا يقول الدكتور بصورة صريحه وواضحه بان المجالس النيابية المفترض بها انها اصل التشريع الذي تنفذة وتسير بهدية الحكومة التنفيذية ليس سوي مجال ترضية للمحاسيب من الاحزاب ولقمة سهلة البلع تستهدف صغار المتواليين المندغمين في الحوار ،
مشكلة يوسف الكودة تظهر جليا في بيانه وفي سلوكة فهو يختم بيانه بان النظام يتعامل بتشفي مع خصومة !!! وهذا لعمري يثير دهشتي !!! اليس ذلك واضحا منذ اليوم الاول للانقاذ ؟ اليس ذلك واضحا وضوح الشمس في تعامل الانقاذ مع الدكتور الشهيد علي فضل - ابن حلتك - ، اليس ذلك واضحا جليا في تعامل الانقاذ مع الصادق المهدي اوائل عهد الانقاذ عندما اشاعت بانها قبضت علية وهو يلبس عباءة نسائية متخفيا ؟ اليس ذلك واضحا في تعامل الانقاذ مع خصومها الموظفين في الدولة عندما احالتهم للصالح العام دون طرفة عين فيما ماذا سيكون مصيرهم ومصير اسرهم بعد هذا التشريد ؟ اليس التشفي كان واضحا وهي تضعك في السجن وانت لم تفعل شيئا سوي الجلوس مع المعارضة في احدي الدول الافريقية .
اما السذاجة السياسية في السلوك الشخصي للدكتور يوسف الكودة فيتمثل جليا في مناشدته لوزير التعليم العالي بمنحه وظيفه استاذ في احدي جامعاتها وولولتك علي صفحات النت بان مدير مكتب الوزيرة لم يعطيك التقييم الصحيح ويمكنك من مقابلتها وانت من انت ، ويتمثل في منشورة الذي يطلب فية من يدلة علي الدرب الذي يمكن من خلالة استرداد قيمة تذكرة الطيران التي اتي بها للحوار لان دهاقنه الانقاذ - كعادتهم - لم يوفو بعهدهم معك بتسديد القيمة بالخرطوم وانهم طلبو صورة منها ثم ادعو انهم فقدوها وطالبوك بصورة اخري وايضا لم يوفو معك هذة المرة ،
اذا كنت تريد ان تكون من قادة هذا الشعب تجمع شتاته وتوحد صفوفة - وليس من ضمن قادة الانقاذ - فلابد ان ترتقي بفكرك وتكون في قامة من تريد تسيد صفوف قيادته

لك التحية اخي الزبير ..

هو الماساذج منو في الحكومة دي ؟
ياهم كلهم عائلة الواحد كلها واحد !!
بان الحوار يضم كل الوان طيف المعارضة
ولانك ولست بسياسي حصيف وقعت في هذا الفخ
بسذاحة متناهية .
اما امثال هذا الرجل من الدراويش الما بجمعوا صدقني
قريت ليه كم مرة تصريحات ما بتدل الا علي درويش !
كان ما درويش عامل فيها متدين يمشي يطلب اللجؤ ويرجع
تاني عشان يشارك النظام ؟ حقيقة هذا زمن عدم الاندهاش !

ولك الشكر ,,,