عاجل : يجب إنقاذ نسوة من كسلا يعلمن في تكسير الصخور

عاجل : يجب إنقاذ نسوة من كسلا يعلمن في تكسير الصخور


05-10-2017, 06:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1494438527&rn=0


Post: #1
Title: عاجل : يجب إنقاذ نسوة من كسلا يعلمن في تكسير الصخور
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 05-10-2017, 06:48 PM

06:48 PM May, 10 2017 سودانيز اون لاين
عبدالعظيم عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر
Quote: يعملن 12 ساعة في اليوم في تكسير الصخور05-10-2017 01:14 PMأمراض الظهر والجهاز التنفسي تحكم قبضتها عليهنيعشمن في طواحين تحول بينهن وبين المشقةكسلا: صديق رمضان.. سيف الدين هارونوجدناها منهمكة في كسر الحجارة الجبلية الصلدة، كانت تمسح عن جبينها ذرات الغبار التي التصقت به وتحاول عبثاً إغلاق عيناها حتى لا ينسرب إليها (التراب) في ذلك اليوم العاصف، وفي ذات الوقت كانت تهوي بالحديدة الثقيلة التي تحملها بيدها على الحجر لتحوله الى إجزاء صغيرة، بدأت زاهدة في الحديث معنا، ولكن وجدنا لها العذر لأنه لم يكن هناك حديث، جلسنا بجوارها ما يدعو إلى التفاعل مع غريب متطفل مثلنا يطرح الأسئلة وينتظر الإجابات.مهنة شاقةبكلمات تبدو وكأنها تصدر من قاع بئر عميق قالت إن اسمها عوضية سليمان، تقاسيم وجهها التي ترك الزمن بصماته عليه تشي بأنها في العقد السادس من عمرها، قالت إنها ظلت تعمل في هذه المهنة منذ عشر سنوات، لا نعرف هل نعتبرها عشر سمان أم عجاف، ومضت في حديثها وهي تشير بأصبعها ناحية الشرق وتقول من جبل طارق الذي يبعد خمسة كيلو مترات يحضرن عبر عربة كارو الحجارة نظير أربعين جنيهاً، وأشارت إلى أنهن يرفعن وينزلن الحجارة من عربة الكارو رغم أحجامها الضخمة، لتصمت عن الحديث ومجدداً نحاول انتزاع الكلمات منها فتعود على مضض، وتشير إلى أن الواحدة منهن تكسر في اليوم عبوة عشرة باقات وأنهن يعملن لأثني عشرة ساعة متواصلة في اليوم، كانت تجلس ورجلاها ممدودتان علي الأرض وهي منكبة علي عملها، أشارت إلى أنها تسكن حي كادوقلي الفقير، لم نكن في حاجة لسؤالها عن أولادها وظروفهم لأن الحال كان يغني عنه، لديها أربعة أبناء ظلت تعمل في هذه المهنة الشاقة من أجل تربيتهم، تقول إن سعر الباقة من الحجارة التي تتم تعبئتها في أكياس بلاستيكية وورقية يبلغ أربعة جنيهات، وترى أنه زهيد ولا يتسق مع ما تبذله من جهد، ولكن تعتقد بأنه ليس أمامهن حل غير الصبر على أمل ارتفاع الأسعار.قوة تتحدىما قصة هؤلاء النسوة؟ الإجابة أنهن يعملن في واحدة من أقسى وأصعب المهن التي تؤديها النساء في البلاد، فإذا كان أهل دارفور يعتزون بمشاركة الرجل في مسؤولية تربية الأبناء باقتحامهما لأعمال الزراعة والتشييد وغيرها، فإن نساء الحجارة بكسلا يمكنهن تسجيل أسمائهن على لائحة النساء الأكثر قهراً للظروف والصعاب، فهن يعملن في مهنة توجد في مدينة كسلا، وتتمثل في كسر أحجار الجبال إلى أجزاء وبيعها الى شركات المقاولات والمواطنين لاستعمالها بديلاً للخرصانة ، وفي نهاية حي الشعبية الذي يقع شرق مدينة كسلا والمتاخم لجبال التاكا، وعلى طريق الأسفلت المؤدي إلى محلية ريفي كسلا يلفت نظر الزائر منظر نسوة يجلسن على الأرض وهن يعملن في كسر الحجارة ، ويضعن كميات من الأكياس البلاستيكية والورقية المليئة بالحجارة الصغيرة ويعرضنها للبيع، ورغم أن هذه المهنة تعتبر شاقة لأن المرأة الواحدة التي اختارتها تعمل في اليوم الواحد أكثر من اثنتي عشرة ساعة دون توقف إلا لأداء الصلوات وتناول وجبة الفطور فإنها جذبت عدداً من النساء الفقيرات في ولاية تصنف بأنها من أفقر ولايات البلاد، والغريب في الأمر أن هذه هي المهنة الوحيدة التي ظلت عصية على الرجال الذين أحجموا عنها وتركوا ملعبها كاملاً للنساء .مشقة وصبرعلى عكس عوضية فإن الثلاثينية عائشة كرتكيلا استقبلتنا بمودة وترحاب وابتسامة غالبت بها ظروف العاصفة الترابية وقتها حتى نتبينها، قالت إنها ظلت تعمل في تكسير الحجارة منذ العام 2008، وأن هذه المهنة رأت النور في منتصف العقد الماضي بممارسة عدد قليل من النساء لها اللائي كنا يبحثن عن مصادر دخل تكفيهن شر الحاجة، ورغم نحافة جسدها الذي بدا عليه الهزال واضحاً بداعي مهنتها الشاقة التي تستهلك طاقتها وتبدد أثنتي عشرة ساعة من يومها إلا أنها تؤكد عشقها لعملها الذي ورغم مشقته تكشف بأنه يوفر لها دخل جيد يعينها على مساعدة زوجها المعاشي في تربية أبنائهما وقالت بكلمات تحمل بين ثناياها وفاءً وحنية: ( أبو العيال ما قصر زمان وهسه واجبي أسندو وأقيف معاهو)، وتكشف عن أنها أنجبت عشرة من الأطفال، أعجبنا منطقها وتقديرها لشريك حياتها، ومضت موضحة أن الإنتاج اليومي ليس له سقف محدد وأنه يتوقف على قدرة الجسد على كسر الحجارة، إلا أنها كشفت عن أن أدناه سبع باقات وأعلاه عشر، وجأرت بالشكوى من تعبئة الأكياس بالأحجار الصغيرة وتصفه بالعمل الشاق، وحينما حملنا كيساً كان على مقربة منا تأكدنا من صدق حديثها لأن وزنه على أقل تقدير يتجاوز الثلاثين كيلو جراماً، تقول عائشة إن الجلوس لوقت طويل أثناء ساعات النهار وحمل حديدة "مدق" لا يقل وزنه عن الاثنين كيلو والطرق به على الحجارة لتفتيتها إلى أجزاء أصابهن بأمراض في العظام خاصة العمود الفقري وأن الكثير منهن يجدن صعوبة بالغة في الانحناء والتحرك بسلاسة، كما شكت من آلام تصيب معظم زميلاتها في الجهاز التنفسي بداعي ذرات الغبار المنبعث من عملية تكسير الحجارة .قسوة مهنةوتمضي عائشة كرتكيلا في حديثها وتقول إنها لم تبع منذ أسبوعين، ولكنها لم تصب باليأس، ويوم زيارتنا أوضحت أنها باعت عشرة أكياس، وتشكو من الزبائن الذين رفضوا زيادة السعر إلى خمسة جنيهات، وتشير إلى أن الزبائن شركات مقاولات وأفراد، والجيد في الأمر ان عائشة كشفت عن أن سلطات محلية كسلا لم تفرض عليهن رسوماً وتحسن تعاملهن تقديراً لظروفهن، تنفي عائشة زيارة جهات حكومية أو منظمات لموقع عملهن، وذلك حينما قلنا لها ألم تتبرع لكن جهة بطواحين لكسر الحجارة، وأكدت أنها وبعد فراغها من العمل تذهب لإعداد الطعام لأطفالها وزوجها، عائشة ورغم ظروفها وقسوة المهنة التي اختارتها إلا أنها وطوال تواجدنا معها فإن الابتسامة لم تفارق وجهها.الصغيرات ومهنة المصاعب"لن تعملي وحدك يا أمي"، يبدو أن هذا هو شعار الفتيات الصغيرات اللائي وجدناهن يعملن في ذات المهنة الشاقة والمرهقة، فهن في الوقت الذي ذهبت فيه قريناتهن بمناطق مختلفة من البلاد إلى قضاء الإجازة الصيفية فقد اخترن أن يكن على مقربة من أمهاتهن، الغبار يكسو وجوههن، يقاومن ببسالة واضحة صعاب هذه المهنة الشاقة، وينهمكن رغم أعمارهن الغضة في أداء ذات ما تفعله النساء هنا.سعدية تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً تدرس في مرحلة الأساس بإحدى مدارس كسلا، تحفظت في البداية ووجدنا صعوبة في تجاذب أطراف الحديث معها، ولكن بعد أن أخفينا الورق الذي نكتب عليه، وحوّلنا دفة الحديث من العمل الصحفي إلى (ونسة عادية)، تحدثت إلينا مشيرة إلى أنها ظلت تعمل لثلاث سنوات في هذه المهنة، وقالت إنها تقضي كل أيام الإجازة الصيفية في كسر الحجر لمساعدة والدتها التي تؤكد أنها لا تبخل عليها بالمال، لافتة إلى حضورها مبكراً برفقة النساء الى موقع العمل، وأنها لا تتوقف عن أداء مهمتها إلا لساعة واحدة في اليوم تكفيها لتناول وجبة الفطور وأداء صلاة الظهر، وتواصل عملها حتى موعد الانصراف عند الساعة الخامسة أو السادسة مساء، تعتقد أنها بذلك تساعد أسرتها كما أن عملها بحسب اعتقادها يوفر لها مبلغاً جيد لشراء مستلزمات المدرسة.نساء فقطفي سوق وكسر "الحجارة" لا مكان للرجل إلا شارياً، ولكن أن يعمل بجانب النساء فإنه غير مرحب به، وتؤكد حفصة أن النساء يعملن في هذه المهنة التي تصفها بالمرهقة، وتقول: لا يعمل معنا رجال، نحن لم نصدر قراراً أو نتفق عليه يقضي بعدم السماح للرجال بالعمل في مهنتنا هذه، هم زاهدون فيها لأن عائدها متواضع رغم مشقتها، لذا فإنهم يبحثون عن مهن أخرى توفر لهم دخولاً جيدة، وتقول إنهن يعملن في ظل ظروف مناخية بالغة الصعوبة، ففي الصيف القائظ بكسلا والذي تلامس فيه الحرارة محطة الدرجة 45 فإنهن يعانين كثيراً من أشعة الشمس التي يعملن تحتها في كل الأوقات، غير أنها تجبرهن أحياناً على الاحتماء داخل رواكيب مهترئة شيدنها لوضع متاعهن فيها ويتخذنها استراحات لتناول الطعام وأداء الصلاة، عددهن يتجاوز حاجز العشرين امرأة وطفلة، ورغم ما توفره لهن هذه المهن من دخل متواضع إلا أنهن يتخوفن من مواجهة مصير اثنين من النساء اللائي كن معهن وقد توفيت إحداهما بسبب الفشل الكلوي والأخري بداعي أوجاع في الظهر، كما أنهن يتحدثن كثيراً عن تعرض إحدى زميلاتهن وتدعى زينب سليم للشلل جراء إصابتها في العمل، ويأملن في قبول المشترين زيادة سعر الجركانة إلى خمسة جنيهات ، معتقدات أن هذه المهنة شاقة إلى أبعد الحدود وأن عائدها الحالي غير مجزٍ ولا يتسق مع ما يبذلنه من جهد مضنٍ يستمر معظم ساعات اليوم، وتعتقد إحداهن أن عملهن الشاق خير لهن من أن يمددن أيديهن طلباً للمساعدة من الآخرين، غير أنها تأمل مثل غيرها في أن توفر لهن الجهات المسؤولة في حكومة الولاية طواحين تعينهن في أداء عملهن لأنها ترى بأن كسر الأحجار بالأيدي يضاعف من معاناتهن، ويقلل من الإنتاج، وتتمنى أن يسجل الوالي زيارة إليهن ليقف على واقعهن.الصيحة
الراكوبه

Post: #2
Title: Re: عاجل : يجب إنقاذ نسوة من كسلا يعلمن في تكس
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 05-10-2017, 06:57 PM
Parent: #1

أولا التحيه لكن نساء بلادي

تتقاصر الكلمات مع هذه التضحية والسعي لكسب الرزق الحلال تحت هجير الشمس الحارقه
أفتخر بكن جميعا وأنتن تاج علي رأس نساء بلادي ....

يجب أن نمد يد العون لهولاء النسوة اللتي يعملن في مهة تفوق الشقاوة
مع تطور الماكينات بقليل من الدعم سوف ننقذ أمهاتنا وأخواتنا من مشقة هذا العمل
فقط طواحين لتكسير هذه الصخور تسهل كثيرا عليهن العمل وتحفظ ما تبقي من صحتهن

أين منظمات العمل المدني؟
أيـن صندوق إعمار الشرق الذي رصدت له الملاين من الدولارات
والنسوة في كسلا يعملن في تكسير الضخور
فقط كسارات تساعدهن في هذا العمل الشريف ...

ملوب تحرك عاجل لإنقاذهن من هذا العمل القاتل

Post: #3
Title: Re: عاجل : يجب إنقاذ نسوة من كسلا يعلمن في تكس
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 05-10-2017, 07:06 PM
Parent: #2









/IMG]

Post: #4
Title: Re: عاجل : يجب إنقاذ نسوة من كسلا يعلمن في تكس
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 05-10-2017, 07:23 PM
Parent: #3


مساعدة هولاء النسوة أمر يسير وسهل جدا

شراء عدد من الكسارات واقسيمهن الي مجموعات ...

سعر الكسارة لا يتجاوز ال2000 دلار من الصين

والله حرام أن يحدث هذا لأهلنا في كسلا وصندوق إعمار الشرق يبدد الأموال
في بناء وتأسيس مشروعات وهمية غير مفيدة ولا يستفيد منها أحد في مناطق نائيه


دا رابط للكسارة :
https://www.alibaba.com/product-detail/China-Top-Brand-Stone-Cracker-machine_553327885.htmlhttps://www.alibaba.com/product-detail/China-Top-Brand-Stone-Cracker-machine_553327885.html


وخيارات أخري متعددة من الكسارات

أمامكم المشكلة ومعها الحل
وعندكم المال
وعارفين درب النسوان ديل ويــن

ماذا تنظرون يا صندوق إعمار الشرق ؟

Post: #5
Title: Re: عاجل : يجب إنقاذ نسوة من كسلا يعلمن في تكس
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 05-10-2017, 07:28 PM
Parent: #4


يا أهل الإنقاذ

السياسه ليست مناصب
وليست مخصصات
وليست مؤتمرات ونثريات

إنما هي خدمة الناس ورفع الضرر وكف الأذي
وإدارة موارد الدوله ... هذه الأموال التي بين يديكم هي موارد الدوله
وهي أموال الناس ..

أدارة شؤون العباد تعني أن تسرع السلطة في مد يد العون ورفع المشقه
وتوفير وسائل الإنتاج للمواطنين ... إدارة الدوله تعني أن تذهبوا وتقوموا بتوفير
وسائل إنتاج لهؤلاء النسوة وتمكينهم من تحقيق دخل بوسائل إنتاج ....

يعني دي قروشهم ما منه من أحد

Post: #6
Title: Re: عاجل : يجب إنقاذ نسوة من كسلا يعلمن في تكس
Author: باسط المكي
Date: 05-10-2017, 09:17 PM
Parent: #5

.