رسالة لمعالي وزيرة التعليم العالي وسي وسي لسعادة الأمين العام لجهاز المغتربين

04:33 AM April, 16 2017

سودانيز اون لاين
ولياب-الرياض
مكتبتى
رابط مختصر

تعيل شروط القبول لطلاب الشهادة الثانوية الصادرة من المملكة العربية السعودية علي النحو التالي:
20 % من الشهادة الثانوية و 80% من إختبار إختبار التحصيل الأول ولا يؤخذ في الإعتبار نتيجة اي إمتحانات لاحقة لإختبار التحصيل من جانب أكد مديرو الجامعات السودانية وعدد من المختصين بشأن التعليم العالي بالبلاد أهمية توفير المـناخ الملائم للعملية التعليمية الجامعية ، مؤكدين حرصهم على دعم لوازم الاستقرار لجامعي
=======================================================================================================================================================================

بخصوص التعديل أعلاه الذي جرى لطلاب الشهادة الثانوية من المملكة العربية السعودية في الأسبوع الماضي أثر إجتماعكم :-

مع التحية للدكتورة وزيرة التعليم العالي بالسودان ، لماذا هذا القرار في هذا الوقت ، هل هو خلق مزيد من الأحباط لأبناءنا الطلاب في الشهادة العربية السعودية ، كما أحبطنا في السنوات السابقة من تلك القرارات المجحفة بحق ابناء المغتربين ، يا سعادة الوزيرة أستعد الطلبة منذ فترة للإختبارين ودفعوا الرسوم منذ فترة ليست بالقصيرة وهنا الهم ليس في المبلغ المدفوع ولكن تضييق الفرصة على الأبناء ، أرجو أن تكون قرارتكم مدروسة قبل فترة معقولة وليس مع إقتراب نهاية العام الدراسي . أرجو أن تعيدوا النظر في هذا القرار وإعطاء فرصة ثانية للابناء في الشهادة العربية السعودية .

الاغتراب جريمة يعاقب عليها نظام وزارة التعليم العالي بالسودان
وتسألوني كيف يكون الاغتراب جريمة فأجيب لولا أنه جريمة لما أصبح أبناءنا مواطنين من الدرجة العاشرة فى نظر نظم التعليم العالي بالسودان!!!!! وذلك يتمثل فى فنون العذاب والاحباط والتغريب الذي يمارس ضدهم كل عام
عند قدومهم للالتحاق بجامعات الوطن الذي ينظر اليهم شذرا ( بأعين محمرة نظر التيوس الى شفار الجازر )... يحتقر شهاداتهم يتم جزرها يخرج منها اللحم وكالسيوم العظام ثم ترمي بها الوزارة الموقرة فى سلة المهملات ...
عشرات الالاف من أبناءنا كان يمكنكم أن يصبحوا من أبرز الاطباء والمهندسين والادباء فى العالم أجمع إذا نظرت اليهم وزارة التعليم باعتبارهم مواطنين سودانيين لهم الحق كما لغيرهم من أبناء الوطن فى الداخل فى الالتحاق بالتعليم العالي
لأنهم تلقوا تعليماً منتظماً محترماً متعوب عليه بمبتابعة بين المدرسة والمنزل لمدة إثني عشر عاما ً...... ثم يذهب الطالب مزهواً بما تحصل عليه من مستوى راق .. ولكن قطعاً المقص ينتظر شهاداته فاغراً فاه فى أبواب جامعات بلاده ،
فاذا بأحلامه تتبدد واذا بالقصة ( بضم القاف ) والحسرة تحتبس فى حلوق الاسرة المهاجرة ، وضاع العمر ياولدي !!!! وكم من نابغة تبددت أحلامه وأصبح تائهاً فى شوارع ( الخرطوم ) !!!! لان شهاداته ( رحل الكحل ) أصبح وزنها ربع رطل ( حرجل )
لأن نظام التعليم العالي كل عام يتفنن فى شروط القبول وهذا العام حيث فكرت ونظرت وقدرت وزارة التعليم العالي ، ثم وضعت شروط قبول لحاملي الشهادة العربية كالاتي : يتم اعتماد 20% من الشهادة الثانوية (ياللعجب )و 80% من إختبار التحصيل الاول
ولا يؤخذ فى الإعتبار نتيجة أي إختبارات لاحقة لاختبار التحصيل الاول ...( إيه الهنا دا إيه الابداع دا إيه الانصاف دا يادكتور أبو كشوة ورهطها من علماء التعليم العالي المبجلين .... هذا يعني أن أبناء المغتربين جميعاً عليهم أن يتحولوا 100 درجة
نحو التعليم الخاص فى الجامعات الاهلية والحكومية لبسط اليد بألاف العملات الصعبة هذا اذا كان يملكون منها مايسد الرمق ( أليس هذا هو الهدف الأول والأخير ) ، مسكين المغترب الممكون حمال الأسية وهو يحمل هموم الأسرة فى غربته
وهموم العشرات من ذوي الأرحام فى وطنه الجحود !!!! لاحول ولا قوة الا بالله ... ونسأل السيدة الدكتورة أبو كشوة ورهطها الكرام كم دفع آباؤكم لتعليمكم من الابتدائية حتى يوم التخرج من الجامعات فى الزمن الجميل ؟؟؟؟؟
وبهذه المناسبة فأني أتقدم بنصحي هذا لجميع الاخوة المغتربين الجدد والذين لم يتورطوا حتى الآن فى مشاكل التعليم العالي ، أنصحهم بعدم إصطحاب العائلات الى بلاد المهجر ، حتى يتفادوا الطريق الزلج الذي مررنا به لتعليم أبناءنا فى بلادنا ( الرؤوم الحنون )

الماحي عبدالرحيم الرشيد
الرياض

مضطرين نجيب العفريته

UP

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السودانيون بالمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص وبدول الخليج عامة يشكلون أغلبية
وهؤلاء في نظر وزارة التعليم العالي وجهاز المغتربين ووزارة المالية يمثلون الداعم الرئيسي لميزانيات الجامعات السودانية الخاصة والحكومية
لذلك تلك الجهات تسعى بكل السبل لتضييق فرص القبول العام لأبناء المغتربين وحتى يضطروا للتقديم للقبول الخاص أو الهجرة الى دول أخرى أقل تكلفة.

لذلك الحل هو تغيير هذه النظرة لدى أصحاب القرار ولكن هيهات ، وقبل ذلك عندما تصبح ميزانية التعليم العالي هي الأكبر
أو على الأقل تتساوى مع ميزانيات أجهزة حكومية أخرى ،
حتى جامعة المغتربين التي أنشأها المغتربون لم تختلف عن غيرها من الجامعات الخاصة ولم تقدم تسهيلات تذكر في هذا المجال حتى لأبناء مؤسسيها ،

هنالك نماذج لطلاب وطالبات تفوقوا وأحرزوا درجات ممتازة فوق نسبة 95% في الشهادة الثانوية السعودية
وتم تكريمهم من قبل مدارسهم لكنهم لم يجدوا فرصة للقبول العام في وطنهم بسبب تلك السياسات.

ليس من العدل أن يدرس طالب سوداني في نفس الكلية مجانا ويدرس سوداني آخر بمبلغ خمسين مليون جنيه للعام
لا فرق بينهم سوى أن هذه شهادة سودانية وتلك شهادة عربية،

حسبنا الله ونعم الوكيل ،

هكذا كل عام يرمون بقرارات دون مراعاة لعام دراسي

او طالب اجتهد في ثلاث امتحانات ويأتي القوم وكأنهم

من كوكب اخر لا يراعون اسر و مستقبل ابناء

.

الأخوة الكرام

شكرا لأبداء رأيكم والمشاركة في البوست .