بُـشـــرى للصحافيين الســـودانيين ...!

07:22 PM April, 13 2017

سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

بُشرى للصحافيين السـودانيين ..! -*
فقد اتّفق "الاتحاد العام للصحافيين الســودانيين" مع (مستشفيات ديكخارد) مومباي الهند لعلاج الصحافيين السودانيين وأسرهم.
ويحوي المُستشفى تخصصات المخ والأعصاب والقلب وزراعة الكُلى والكبد والفقرات وتبديل المفاصل والعظام والمسالك
البولية وعمليات السمنة والبدانة بجانب عمليات التجميل وزراعة النخاع الشـوكي ,,,, لبلبلبلبلبل إلخ اللّبلبات التي تُلبِّي ما تُلَبِّي!,
..................................................................................
...........................................
...............................
............
........
.. . وتعهّد اتحاد الصحافيين بتقديم كافة التسهيلات والإجراءات مع المستشفى للمرضى. **

إهـ.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وإن كان لي من تعليق:

غايتو الاتحاد العام دا، بعرف لمرض منسوبيه بششششششششكل..! أما الشيء الأعجب في
محرري خبر الاتحاد، قُدرتهم الباتعة في تحرير اسم كـ" ديكخارد" دا .. مُبالَغة لكين ..!








--------

* خبر بجريدة "الســـــوداني" بتاريخ اليوم الجمعة 7 أبريل و 10 رجب عديل كدا ..! (منقول) من بوستي
في منبر الحوار الديمقراطي - ســودان الجميع ..
** لكأنّ العبارة ناقصة! وأقرب مُتَخَيَّل تحريري، وَجَبَ أن يكون: وُ يا الصحفيِّين السودانيِّين
عليكم أن تمرضــوا بس! وسـيبو العلاج علينا في اتحادنا قوة .. رسالية .. جبائية .. حبرتَجيــّة ..
قف!!
نحن نُريدكم مَرضى - ليس بأقلّ من الصنف الذي رَتّلنا ..! وذاك أرحَم لنا وللحكومة، من أن
نراكم شِــداداً جِلادا ..! فامرضوا يرحكم الله تعالى ..! ح نودِّيكم الهند تطلبون العلاج! وعلينا
حقّو.

السِّمَة الواضحة لاتحاد الصحفيين، صحفيي الزمن دا، اهتمامه بتونيس (من وَنَسَة!) الصحفيين
بي غرضـُــم ..! لكأنّما هو "اتحاد " فِعلي!!! ويستطيع قضاء الحاجة ..!

في حين أنه، واقعٌ على قريب من بيت الشاعر العربي الفظّ:

يـَ عـُضُّ القُرادُ بإستـِـــه وهو قائمُ ..!





ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
آل اتحاد آل؟!

كذلك، ففي جليّة الأمر، أن المتّفقين مع المستشفى الهندي، من رعيل وسادة الاتحاد العام للصحفيين؛ لابُدّ
وأنّهم قد استشعروا ..! أن "الحالة" واحدة بين صفوف الصحفيين السودانيين ..! فالتصلّب الشراييني، والفالِج!،
والجلطات الدماغية، والعصب البصلي(!) و والجلائط، والفلايت وعلل النخاع والقاع والفشفاش والكبد
والغضاريف بأنواعها فتريتة على "ودأحمد" على عيش الزِّرِّيعة ذاتو! على الحميسي، الشميسي والعريفي
وعذارى الحي! كلها علل صحفية ..!! وإنها لأمراض تصيب الصحافيين السودانيين من طَرَف! بل بذات
ال Infection (العدوى) ..!!

فهل الذي يُمرِض ويُعِلّ الصحفيين، شـــوية؟!

أو ربما تكون جلية الأمر، غيييير! بمعنى أنّ هذه هي العلل الحقيقية
التي قد أمسكت - أو تكاد - بتلابيب الاتحاديين ممّا جميعو

القارئ لمثل هذا "الخبر" العجيب! بل بالأحرى، القارئ لمثل هذا الاتفاق المُريب! لا مناص من
أن يستشعر بعض ريبة ..! وأنه لا يعدو - من اتّفاق - أشبه بــِ ذرّ الرماد في الصحفيين من طَرَف!
بل لا يعدو عن كونه " مناورَة" اتحادية، يجهد "الاتحاد العام للصحافيين السودانيين" هيبته فيها ..!
لأجل أن يقول لــ "أسياد العصايا ذاتا" آهو ..!

هانوقِّف ليكم السياحة العلاجية عن مصر؟




....................
الهندنفر!

شمارية لافقة ..!


في جلسة حوارية مع أحد الأصدقاء الصحفيين السودانيين، وحينذاك، كنتُ صحفياً،
لم تلحقني as a real suffix بعد! صِفة "سابق" قال لي: حظّنا وُ يا بختَكم
أستاذ أبجودة، بيوتكم من الاتحاد مرقتْ في السّهَلَة وكلها شهرين وتسكنوا وترتاحو
من الإيجارات المتصاعدة..! فقلتُ له: يا أستاذ .............. ياخ باركوها ياخ!
ولا أستبعد أنني قد زدّتُه: إنتوا ما بتتبلّاش بِــ بؤكُم فولة..؟! أم لم تسمعوا :
واستعينوا على قضاء حوائجكم مع "الاتحاد" في كِتمان ..!؟
المُهِم،

الأخ الفاضل داك، ترك الحكاية حكاية البيوت بيوت الصحفيين، في فِجّتا ديييك!
ولكنه خَرّم يقول لي: ياخ قووم لِف بلا "اتحاد " معاك!! فانشدهـتُ بمرارة
(ويبدو أنّني كنتُ حينها مُصدِّق وعد البيوت.. وَ كـ "بقر بلا حِبال) فجبهته:
يا زول!! أقوووم أمشي وين وأنا في دار الاتحاد ..!؟ بل أنا: في حواالاتحاد
وتحت ظلال شدراتو الغُلاد ..! تقوللّي قوم لِف؟! دحين الكلام دا ما عيب عليك؟
ياخي الفاضل (!)، بل يا أخي الكريم (عديل كِدا) ما تغلت في "ناس" الاتحاد ديل
معاي! الناس الأفاضل "دول" قطعوا ليْ وعداً لا أظنّه عرقوبيّا ..!
فقاطعني متحمِّساً: يا راااجل!! انتا معقول يخييييل عليك كلام زي دا ..؟!
فقلتُ: وليه لا ..؟ إيه ال بمنـَع ؟
فقال: أولاً الاتحاد دا، هل تقطع ليْ بأنّه (صورة) أم (كتابة) ..!؟
وبعدَين: الاتحاد دا، هو خشوم بيوت، فهنا اتحاد عام (حق ناس الحكومة) وبداخله
اتحاد (أضَلّ) بتاع الحزب الحالِم! وجوّاتو (نواة، فَـ يرَقةٌ كانت! ثم تشرنقتْ) يكون
حق (ناس هناي!) هذا غير اتحاد "المايويين" وال "أمِّيِّين" وبتوع "الأناطين"
وحق ناس (الاتصالات) و آخر " بتاع الأحبار السحرية" ..و.. و...

فكانت حكاية ..؟!


أتُراه قد صدَق؟
والشمار دا ليهو اليوم قريب من ثلاث سنوات عِجاب!

يأخذ أغلب الصحفيين السودانيين، على "اتحادهم" أنه ليس اتحادهم هُم ..!
بل "اتحاد" الحكومة وانتخاباتها العجيبة دييييييك! أعني الانتخابات التي
لا تفرق كتير، عن الانتخابات (الأصل) ..! فالمُدهِش أن "انتخابات" الحكومة
لا يمُــرْ من صناديقها السحرية، إلّا كل "حكومي" عنـــجهي، شمولي، حبَرتَجي
فركنشي ابن فِتْلَة عنجد!



..............
يتواصــل..

وحينما تصبح عضو تنفيذي في مجلس الاتحاد، فما عليك إلّا أن تجهِّــز
شنطة أسفارَك ..! فأنتَ - لا محالة - بل بلا أدنى شكٍّ أو أقلّ مَـحَكْ a
minor prink مُسافِر سفر الشاي؛ إن لم يكُ سفر البُنْ دِقّ وُ خَنِق!






.............
فهؤلاء القوم قد أدمنوا الهَرَب!

من أين جاء هؤلاء الاتحاد ..؟!








تلكم هيَ الفـولة ..!
فالفولة بتتملي والبقارة بـ تجي ..!

بالأكيد، فالاتحاد يُكَوّن بناءاً على القانون، بل بناءاً على منظومة قوانين تشتمل
في ما تشتمل، في قِمّتها، على أبي القوانين، الدستور، واسمه عندنا في السوداني: دستور
السودان الانتقالي لسنة2005، وقد عُدِّل مِراراً وتِكرارا (وربما، بوبارا) ..!
ومع ذلك، ما تزال الحكومة تُعلل الشعب بين الفينة والأخرى، بأن الدستور
دستورنا ده، هانعمل فيهو تعديلات تعديلات تعديلات* فــ شـــــــــــــنو ..؟!
ح نشبّعكم تعديلات "حتى" تقولوا " بَسْ" ..


هو التعديلات بي قروووووش

لقد أدخلتنا الحكومة "دي" حكوماتنا أقصُد المتتالية،ولعلها كلها "بتاعات"
توالٍx توالي طوّالي، معركة التعديلات الدستورية المُستدامَــة هذي! حتى
من قبل إجازة الدستور الانتقالي ذاتو ..! فأضحت لازمة "التعديلات" هي
العلَكَة (اللِّبانة) التي تلوكها أشداق الكوادر الصحافية والكوادر السياسية
والكوادر الحزبية والكوادر النقابية والكوادر الانتخاباتية وبما يفوق
"تعليكات" عضوية لجنة ملنر..! ذاك اللورد الاستعماري البئيس!
وَ مع ذلك، أقول: ربنا يطراهم بالخير ..!

لا أعني الكوادر الشوادر بالطبع، بل جماعة اللوردات.

أرجو ألّا يختلط على قارئي العزيز، لهذه البُشرى العجيبة من "الاتحاد العام للصحفيين
السودانيين"أن "الهِنِـدْ" هي الوِجهة الأبَر لإبراء كافّة أمراض وعلل الصحافيين السودانيين
وأسرهم "كمان" ..!

بل إن تسفير الصحافي الكبير،و النقابي المُبير في دورة الاتحاد العام للصحافيين، السابقة،
قد نَشَرَأنّه مُتّجه للعلاج ( شفاه الله تعالى) ليس بالهِنـِــد ..! بل بــ
ببلاد الجيرمان وَ طبّها الذي أعيا قياديي العالم-الثوالثيا ..! فـــالوجهة وجهته إلىGermany
ألمــانيا ..عديل كدا ..! ولا نامت أعين الصحافيِّين الحفاة الجُفاة العُفاة؛ في ما هم أشبه بسلفهم
من "ذوي الصُّفَّة" فلكل كبدةٍ رَطِبة من "غلاظ" الاتحاد، مُنتَجَعها المتناسب معها مادّياً ..!
بينما يكون لكلِّ كَبِدٍ مُفَقَّعةٍ "مهرودة!" لصحفيٍّ من الطبقة المنكودة .. فلا مَـفَر .. إلّا .. الهندنفر.
حتى إن قُطِعَ عضم الضَّهَر ثم طاح الدَّبَر..! كذلك، فإنّ كِبار المُتَمكِّنين في "الاتحاد" أو "خارجه"
تتوفّر بين أيديهم خيارات شــتّى ..! تتفاوت من زيتونة شرقية أو غربانية، ملَكَية رعائية و
مايو-كلينك- فرع المنشية ربما ؛ فضلاً عن واحات هفيفة قُرب البحرالميِّت، وأخرى على ناصية
الــMediterranean الأبيض؛ علاوة على "القصرالعيني" .. وتنقذني الطبيبة ..!

أوووووه اسألوه ؟!

ثم من بعد، تأتي ألمـــــــGermanyــــانيــا ال ما خَمَج..!

وما تدري نفسٌ بأيِّ أرضٍ تموت؟



- - - - - - - - - - - - -
يتواصــل بعد الصلاة، بإذن الله تعالى.

عذراً ..!

فقد تكرر المكتوب ..

في حال التساؤل عن مــَنْ هُم الأوائل - ربما - للسفر بالهِندية من الصحافيين

المُبَشَّرين بالعلاج بمستشفيات "ديكخــارد" الهندي بــ Mumbai أعتقد

أن كِبار منسوبي الاتحاد العام للصحافيين الســودانيين، سيكونون هُم الأوائل..!

وقد قيل: ال ماسك "الاتحاد" ما بقيف في الصَّف؛ وكذلك يقولون:

طَبّاخ السّمّ أوّل مَنْ يتذوَّقه ..!


ويزيدون: جُحا أولى بلحم ثورِه ..


................................
وربّنا يجيب العواقب سليمة إن شاء الله تعالى.

قليلٌ جداً من الصحافيين السودانيين، الذين هم انشغلوا حثيثاً بالانتشار المُزري بحكاية " العلاج بالأعشاب" ..!

ولكن صحفيي الاتحاد بالذّات، لم يُقرَع لهم جَرَس في أزمة التداوي بالأعشــاب ..! صمت القبور كأنّه "ولا خَسّاهُم" ..!


لذلك، فها هو الاتحاد يفزع إلى "الهِنِد" ..! حتى يتعالج منسوبوه وصحفيّوه هُناك بــ" ديكخارد ".



.......................
هل كِرام الصحافيين مُستفيدين من "أزمة" بل قُل "كارثة" انتشار التداوي بالأعشــاب ..؟!!

نجضتنا حكومتنا السّنيّة بعديد ألسنة منسوبيها من "أصلي" أو "تجاري" ساي! بحكاية
الحكومة الإليكترونية ..! ثم لمّا اتّجه بعض الصحافيِّين الواعين لاختبار مدى جِدّية
بيوت الحكومة من وزارات وهيئات واتّصالات، من تناغمٍ مع دعواها المُفْجِعة بالحكومة
الإليكترونية؛ لم يجد شيئاً ..! سراباً بِـ "ال" قِيعــَة وما جاورها! يحسبه الصحفيُّ ماء ..!
ولا ماء ولا يحزنون ..!

كأنّما الرَّكُّ، عالتصاريح التباريح..!

لا عُذرٌ للحكومة ..! فإن كانت غير مُهَيَّأة إليكترونياً، فَ مالدّاعي للشّوبار القَحّ؟

كذلك، لا عُذرٌ لــ" الاتحاد العام للصحفيين السودانيين " في أمّيّتِه الإليكترونية

الفظيعة ..!




.............................
يا عَملات أهلنا المصاريا: دا إيه دا يا بيه؟

للأمانة! ربما كان لانشغال الناس من قُرّاء الصُّحُف اليومية، من استفظاع كيف يكون هناك كادر إليكتروني
سوداني مستوظف بـــ "وزارة الخارجية" ويُصَمِّم لها البرامج ويقوم بتشغيل "سيرفرها" ويؤرشِف موادها كلّو كلّو كلّو ..!
ثم يقوم يطلع أنّو Spy جاسوس !!!!

فَ مَنْ ذا الذي - بعدها - يأبه بـــ "ألكترنة" الحيكومة" في حيزووووما ..!



مَنْ؟

مَنْ يشبِهَك مَنْ؟

الاستاذ ابو جودة
تحية طيبة

ممكن توضح اكتر هنا ف الحتة دي؟

Quote: للأمانة! ربما كان لانشغال الناس من قُرّاء الصُّحُف اليومية، من استفظاع كيف يكون هناك كادر إليكتروني سوداني مستوظف بـــ "وزارة الخارجية" ويُصَمِّم لها البرامج ويقوم بتشغيل "سيرفرها" ويؤرشِف موادها كلّو كلّو كلّو ..! ثم يقوم يطلع أنّو Spy جاسوس !!!! فَ مَنْ ذا الذي - بعدها - يأبه بـــ "ألكترنة" الحيكومة" في حيزووووما ..! مَنْ؟ مَنْ يشبِهَك مَنْ؟l

أهلاً بيك عزيزي الأخ أســامة،
وسعيد بمرورك وسؤالك .. وأرجو أن أستطيع توصيل فكرتي بما يلي:
الحكومة قررت باختيارها أن يكون أداء مهامها الإدارية للمواطن، عبر التعاطي
الإليكتروني، باعتبار أن العولمة جات، وباعتبار أكبر، إلى ما يوفّره التعامل عبر
الإليكترون من اتصالات انترنت، وتوثيق التعامل المالي( من دفع رسوم، اشتراكات
في خدمات مختلفة من ماء وكهرباء و.. و.. ، أسعار خِدمة، مكوس، زكاة، ضرائب،
جمارك، عوائد رُخَص تجارية، نفايات إلخ,,,, ) من وقت وجهدٍ كان مبذولا كأشبه
بساقية جحا.

الحكومة هنا، معاها 1000 حق وزيادة، ولابد من التطور والتنمية وتوفير وقت المواطن
ووقت الحكومة وموظّفيها، وإشعار مواطنها بصدق التعاطي الحكومي الموثوق؛
ولكن!!!
وعلى الرغم من النجاح الكبير لأولى خطوات الحكومية الإليكترونية الجادة ( الإيصال المالي
الرسمي المعروف بنمرة 15) لاستلام الرسوم الحكومية من المواطنين، وبما وفّره من جهود
ووقتٍ كان مُهدرا ..! وكذلك توفير طاقات كيرة كانت على أشدّ إهدار؛ حيث أنّ طباعة الرّزم
بالملازم الكِبار!! من دفاتر أورنيك (إيصال مالي) نمرة 15، كل مئة دفتر مكوّن من أصل+ صورة،
ثم توفير الكربون النسخي حتى ينعرف ماذا انكتَب! ومَنْ مضى؟!! ثم توزيع كل هذه الرّزَم على
شبابيك استلام الرسوم الحكومية، بمختَلَف المصالح الحكومية المنتشرة على 18 ولاية ونص وخمشة..!
ثم سؤال ناس (الحسابات العامة) بمسك أعداد ملايين الدفاتر وإلزام مئات الآلاف من الموظّفين
بإرجاع الكعوب، وهي رِزَم دفاتر الإيصالات حاملة معلومات الدافع والمدفوع وتاريخه
ووصفه والجهة المختصة إلخ,,,

اقول: برغم كل هذه القفزة الوثبوية الحقيقة الأصل، فقد فشلت المصالح الحكومية وعلى رأسها
الوزارات الجعيصة، والأخرى التّعيسة، بل فشلت على وجه الخصوص، الوزارات "ال عاملة
فيها بتوووعة" انترنت واتّصالات وسلكية ولاسلكية، كالهيئة العامة للاتصالات..! فشلت في أن
تكون بقدر التّحدي ..! أو حتى قريب من العزم الحكومي النبيل. فطاح..! كل ذاك النّبيح الحكومي
"الكوراك" شماراً في مَرَقة؛ وانقعمتْ النِّيّة الخَيِّرَة للحكومة حول أهمية وضرورة التطور بالتحول
(الإليكتروني) حتى قبل التحوّل الديمقراطي ذاتو..! حيث اتّضح أن الوزيرات والوزراء ووزراء
الدولة وكِبار المديرين العامّين ورؤساء المصالح والهيئات التي كان من الواجب أن يكون "عودها
في الحكومة الإليكترونية: عود راجلين تلاتة أو ستِّ نسوان عديل كدا..!

لقد ظلّت هيئات ومصالح يكنكش فيها البوم، وتنعق فيها الغِربان وينسج فيها العنكبوت بيته،
بل زعموا ..! أن تلك الوزرات قد حفلتْ سقوفها بـِ ذاك الخيط المتدلّي من السقف..!!
في الزمان القديم من أسقف الطابونة والطاحونة عليه قِلاع Castles الضُّبّان وَ عذْرَته أكوام أكوام؛
موجود في أسقف الوزرات والهيئات الهَيْعات موجود موجوووود!! من ناحية التعاطي الإليكتروني,

فــفكرتي، التي تسأل عليها، أخي أســامة، كانت قد قامت على أن هذا الصدّ الوبيء، ربما، نشأ
في أذهان وزارات ومصالح الحكومة، فتردّدت من الشروع في النهضة الإليكترونية ..! ذلك أنّ
الصحف الخرطومية، ظلّت تعُجّ صفحاتها بخبر "قضية التجسس عبر النظام الإليكتروني للوزارة" ..!

وأعني تلك القصة، التي تقول أن موظّفاً متخصص في العمل الكمبيوتري، ويرأس قسمه في الوزارة قد
اتُهِم بأنه جاسوس قد سرّب معلومات من عُقر ديار وزارة خارجيّتنا..!!!
وقد قيل إنّ معه شاب آخر وَ أجنبي غربي!! وإنهم ضالعون في التجسس على وزارتنا ..!

وقد حُوكِموا بموجب القانون الجنائي، مواد التجسس، وظلّت الأخبار الصحفية تترى: عُقدتْ جلسة،
وفُضَّت آخرى، والشهور تمُر....عيييييييك!!.فاستوحش المواطنين من أيّتها "حكومة إليكترونية" وُ كِدا ..!


.............................
مع التحايا .. وأرجو أن تكون وصلتك الفِكرة؟

بيدي أن أقول: إنّ الحَسَنَة في "الصحفي" كــ "الشّرا x القندول ..!!


ألا ترون هذه البُشريات من "اتحادكم" قوّة .. حُرّية .. نصر .. شــهادة .. سمك/لبن/تمرهندي ..!


أو تكونوا افتكرتو أن "اتحادكم" دا قايلكم هنود




...........................
بحسب متابعاتي، ولا صحفي "واحد" اهتمّ بهذه البُشرى التي تحمل في جوفها (عِللاً جِسام) ..

Quote: بحسب متابعاتي، ولا صحفي "واحد" اهتمّ بهذه البُشرى التي تحمل في جوفها (عِللاً جِسام) ..!

والحال كذلك كان، حينما حدث الهرَج والتفاحُح بالمَــيْزات..! بين عضوية
المجلس التنفيذي للاتحاد العام الصحافيين؛ فتتاهَم المجلسيِّين ..! بعضهم يقول:
انتوا دائماً مُسافرين للخارج وكاتلين جدادات النثريات الدولارية "براكم" ثم
خامِّين الضّحّاكات الأجنبية ..! وُ "خالِّيننا بَــحْ!!" بينما يرُدُّ الرّادِّين:
دا ما صحيح، ولكنكم لاتعرفون شيئاً ..! ولا عمل "واضح " لكم في
تطوير مسيرة الاتحاد ..!

وظللنا ...(!!) كَصَحَفيِّين نُعاين لقيادات اتحادنا، وُ نعاين ونعاين ونعاين .. في
لامبالاة مُــريرة in a bitter indifference

استمرّت "المحامَرة" بين العضوية القيادية للاتحاد العام للصحافيين السودانيين،
ثم كَفّوا عنها فتلاشى العراك وحلّ بينهم الصّفا ..! ويبدو أنهم قد خشيوا
زعل السُّلْطات ..!

أو امتثلوا لــِ " الفُقراء اتقسّموا النَّبَقَة " ..








............................
ثم ظلّ الذي يريد أن يسافر، يُسَفَّر!!!

Quote: وظللنا ...(!!) كَصَحَفيِّين نُعاين لقيادات اتحادنا، وُ نعاين ونعاين ونعاين .. في لامبالاة مُــريرة ..! in a bitter indifference

صراحة..!

كُنّا نُراعي (ساكِتْ) للوعد الأخضر من الاتحاد، بأنّه سيُسَكِّن الصحفيين بيوت ليست
من طينة "بيت الجالوص" ..! علاوة على أن "بعض الصحفيين" كانوا "دافعين رسوم"
للاتحاد العام، لجِدّية التقديم للبيوت إيّاها ..!







بالطبع، فإن مثل ذاك الصمت المُزري! كان - وَ بحقّ - "سكوت على العوَج " ..!*




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هانعمل إيه يعني؟ ها نَعَيَّط يعني ..؟!

هذه الأيام، يعقد الاتحاد العام للصحافيين الســودانيين، سمناراً بحاضرة الجزيرة ودمدني السُّنِّي،

تحت عنوان: السلامة المهنية والوقاية، وكلام من هذا القَبيل! الذي لا يُحفَظ ولا يُفهَـــم!




.........................
كيف يأخذون مثل هذا الأجر العالي! وسمناراتهم بهذه الدّنيّة ..؟!

الحاجة التي تُمْغِص "الصحافي" العادي، أن اتحاده العام يرفُل في أميّة "انترنتّية" ما حَصَلِتش!!

دا اتحاد صحافيين وللا "اتحاد" كِرام مواطنين سياسويِّين؟؟!

الواحد لفيهم تلقاه يخاف من قلمِه وقرطاسِه ..! وأحياناً من ضُلّو ..؟


لماذا لا يكون لاتحاد عام الصحفيين السودانيين، موقع انترنتي جبّار ..؟! إلّا؟؟!!

Quote: الواحد الفيهم، وأعني قادة العمل الصحفي هذا الزمان الضّبْلان، تلقاه يخاف من قلمِه وقرطاسِه ، بل وأحياناً من ضُلّو ذاتو ...؟ لماذا لا يكون لاتحاد عام الصحفيين السودانيين، موقع انترنتي جبّار ..؟! ........................... إلّا ..؟!

أعتقد أن الخوف من "انكشاف" الخَيّات الصحفية، هو الذي يمسك بأيدي الاتحاد العام للصحفيين

الســودانيين، من أن تنشغل وتهتمّ بإنشاء موقع انترنتِّي باسم الاتحاد، يكون - على الأقل - الأداة

الفعّالة لإنجاز مهامهم الصحفية ككل.

ربما يكون عضوية المجلس التنفيذي للاتحاد العام للصحفيين، أكثرهم من الصحفيين السودانيين


الشّجعان، الفرسان، الأذكياء، الحُصفاء، العُرفاء، الكُرماء والشهداء ذاتو ..!


ولكن!!

هُناك احتمال، ربما أنّ القرار ليس بيدهم "براهم" وُكِدا ..!


وإذاً..!




ــــــــــــــــــــــــــــ
من هنا وُ لي قِدّام، ستتغيّر وِجهة هذا البوست، من البِشارَة إلى النِّذارة؛ فابقوا معنا إذا بتريدون..!

بالطبع، لو وَفَّر قادة الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، بعضاً من "بواقي" دولارات
نثريات السفر الكثير وَ "غرير" - حتى لا أقول: وُ مسيخ ونَيْ وُ فاضي
الfeed-back - والذي هرعوا إليه ..!

لكانوا قد أنشأوا موقعاً إليكترونياً يقول " وااااغُربتي!! *" أي بمعنى
موقع يضجُّ بالحركة الصحافية الحيوية،التنويرية، الخبرية، التفسيرية، التشكيلية، التربوية،
الحوارية الانتدائية الترويجية للثقافة والمعرفة والسياحة والاقتصاد والاجتماع السودانييييين وَ عييييييك!

بل لــ َ كانوا عملوا مَوقِعين انترنتِّيَّـيْن ..! واحد للكُبار من أهل البوبار، وآخر للصُّغار أهل الشمشرات الصحفية
التي لا تأبه بمضَخـّات الخمود العاملة بأقصى طاقاتها هذه الأيام..!




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* هذه اللفظة الجانحة - ولا أقول: أوابدية على الإطلاق! فَـ قليلٌ مَنْ يَعِي - (واغربتي)؛ رأيتُ أنها أقرَب إلى فهوم بعض قادة العمل
الصحفي في السودان ..! من حيث أنهم "ناس سريعة ساي"يموتون في الــTake-away بل ويُجيدون ترجمة الأخيرة
إلى" وُ قوووووم جاري " ..!

شكرا أستاذ أبو جودة

مفارقة كبيرة بين صحافة الأمس التي تبنت إسكان المواطنين وتقدمت صفوف مطالباتهم فنشأت أحياء كاملة باسم (الصحـافــة)

وبين صحافة اليوم التي تتمنى لمنسوبيها المرض وتعرض علاجهم في (أم طرقاً عراض)

هي نفس الصحافة التي نشرت قبل اكثر من عشرين سنة عن (الاستراتيجية القومية الشاملة .... السودان دولة عظمى في 10 سنوات)

أحمد الشايقي

ولك وافر التحايا والتقدير، عزيزي أحمــد الشــايقي،

نعم، يا صــديقي، فرقٌ كبير بين صحافتنا الســودانية قديماً، وصحافتنا هذه الســنوات، من ناحية الأثر

الإيجابي على المجتمع الســوداني.

ولعل هناك دواعٍ كثيرة لتفسير ذاك الفرق ..


نأمل أن يرفع قادة العمل الصحفي حالياً، من وتائر مِهِنيّاتهم ومواهبهم ومصداقيّاتهم الصحفية، حتى يكون

للصحافة الرّاهنة، تحقيق مراميها النبيلة؛ ماذ وإلّا، فالتاريخ لن يرحَمْ.



ودمتَ يا صديقي

قرأتُ اليوم في صحيفة "الســـوداني" مقالاً في "زاوية" رئيس التحرير،
الأستاذ/ ضياء الدين بلال، (واسم زاويته: العين الثالثة) بعنوان:

اعتذار لإشــراقة والقُرّاء

واعتذر الأخ ضياء، يكاد يقطِّع "هدومو" عمّا ورد بزاوية الكاتب الصحفي
المُلتحِق حديثا بالسوداني، آتياً لها من "آخر لحظة" الأخ أسامة عبدالماجد..

وَ مالذي ورَد بزاوية الكاتب الصحفي أسامة؟

كتبَ أمس، في مقال بزاويته الراتبة (إذا عُرف السبب) مقالاً تحت عنوان:

بلطجة سياسية

وكان مُتحاملاً على الأستاذة إشــراقة سيــِّد محمود، الوزيرة السابقة للعمل
والإصلاح الإداري، والتي تشغل منصب مساعد الأمين العام للحزب الاتحادي
"المسجّل" لشؤون التنظيم، ولكنها قد اختلفت سياسياً مع الأمين العام، د. جلال
الدقير، ومع نائبه د. أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام. وحينما تدخل مجلس
شؤون الأحزاب، وصدّ وأبطل قرارات الدكتور أحمد بلال، وزير الإعلام،
والقائم بأعمال الأمانة العامة، رفض السيد/ بلال وجماعته، قرار مجلس
شؤون الأحزاب ..! بل أوغلوا في ما انتووا من تقديم قائمة بأسماء
مُرشّحي حزبهم "براهم" بدون تيّار الأخت إشراقة الوزيرة السابقة!
ثم تصدّوا لهم، فكانت المماحكات؛ واضطرّ الفريقان لتقديم قائمتين للتوزير للسيد/
رئيس مجلس الوزراء، سعادة الفريق أول بكري حسن صالح، وكل
تيّار يدّعي أنه التيّار (الأصل!!) .. أعان الله تعالى، رئيس الوزارة
الوليدة، وشركائه من الأحزاب أم (عمايلـ نْ) عجيبة.


لكن الصحفي أسامة عبدالماجد، بالغ عديل في البلطجة!!
كان مُجامِلاً (بل ،بنظري، متماهياً و منداحاً عديل كدا ..!
وَ غصباً على ناس هناي!) مع الوزير أحمد بلال،
ومتحاملاً مُسيئاً بـَ عَــ د للأخت الاستاذة/ إشــراقة، الوزيرة
السابقة؛ حيث ادّعى عليها أنها هدّدت جماعة حزبها من أنصار
الوزير أحمد بلال بـــ: الراجل فيكم يطالعني الخلا ..!!
(ولا أعتقد أن الأخت إشراقة بهذه البجاحة) كما أفاد الكاتب الصحفي
أسامة عبدالماجد، في متن مقاله، بكلامٍ من هذه النوعية الفالتة المتبلطجة
(( لو أن أحمد بلال، كان قليل الخبرة السياسية، أو كان مثل بعض المتهورين
من المشجّعين الكرويين لـــ (طلع) لها سلاحا (خاصا) لتتوارى خجلاً وتسكت
إلى حين الانتهاء من التشكيل الوزاري.

ويا لها من نصيحة متبلطِجة بالحَيْل! بل نصيحة بطلجانية عديل كدا ..!


......................
ألم أقل قد جاء وقت النذير نذير الشر بما نُعاني من بلطجات وَ "خبوبات" صحفنجية؟

وكمان بُشرى للاتحاد العام للصحافيين الســودانيين، أن تدخّلت السفارة
السودانية وبقيادة سفيرها الدكتور عبدالمحمود ورهط من مُساعديه
المُلحقين الدبلوماسيين ليفكّوا أســر الصحفي السوداني الكبير، الأستاذ/
الطاهر ســـاتي، من مُجرد " حبس " ..! لمدة 24 ســاعة بمطار القاهرة
الدولي بحسب قرار السلطات الأمنية بالمطار باعتبار أن الأخ الطاهر
ساتي، غير مرغوب في دخوله القاهرة.

هبّ سِراعاً سفير السودان بالقاهرة ورهطه من مقرّ السفارة بوسط
القاهرة (قاردن سيتي) إلى المطار يا عمّار ..! وُ هاك يا كلام وكلام
وسلام وانتظار واحتكار وَ ربما "بوبار" حتى كان القرار النهائي
للسلطات الأمنية بمطار القاهرة الدولي: أن هانخلِّيك
ترجع بلدك، بُكرة في طيّارتك اللي جيت بيها..

ولكن!

هل يحتمل صحافي كبير، كالأخ الأستاذ الطاهر ساتي، مثل هذا التعطيل!؟
ولمدة 24 ســاعة ..؟! ياحراااام ياخ!

وبالمُنتَهى، فقد سُمِح له بالعودة على طائرة "أديس" العائدة للخرطوم..!
فاستغربتُ هذا التوادد النوستالجي! مع "أديس" والتجافي المغلّظ
عن "القاهرة" والمفارَقة أن الماركَتَيْن "فَــرّامتين" ..! لقضمة أرضينية
كُبرى من لحم السودان الهامل ......! في ظل سياسة ودبلوماسية
وصحافة وإعلام بهذا التواكل!! إن لم يكن التعاجــُــز.


والبُشرى للاتحاد العام للصحافيين السودانيين، لسبب أن صوته دفاعاً
عن الأستاذ الصحافي الطاهر ساتي، كان الأرخَم نبرة، بل وقد تماهى
الأخ رئيس الاتحاد، والذي هو "نقيب الصحفيين" الأخ الأستاذ/
الصادق الرزيقي، (إن لم يكن قد انداحَ فَدْ مَـرَّة!!) مع دعوى الأخ الطاهر،
بل الطّاهرين* فقرّروا مجتمعين من "منبر سودانــــS24ـــية ، أمسية
الأمس، أن تُعامل حكومة السودان حكومة مصر بالمبدأ الدبلوماسي الكبير:
التعامُل بالمِثل ..!! فخرجت "جرائدنا " اليوم الاثنين، بالعجب العُجاب!
كورس تدريبي للدبلوماسية السودانية من جانب أكابر الصحّافة بالبلد!!
لكأنّ الحكومة لم تكُن تجيد التعامل بمثل هذه المبدأ المشهور من قبل!! أو
لعلّها كانت بانتظار هذا الرهط الصحافي الكِباري العَرّاف..! أن "يُورِّيها"
شُغلها الدبلوماسي.

أصبحنا، في ظل هذه الفوضى الإدارية العارِمة..! لا نعرف مَنْ هو
الوزير المسؤول..؟ ومـَــنْ - يا تُراه؟ - هو الصحافي النِّحرير المخبول ...؟





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* الطاهرَيْن، إشارة للأستاذ الطاهر ساتي، الصحافي المقبوض ومُرَجّع من مطار القاهرة، وكذلك الطاهر التاني، هو الأستاذ/ الطاهر حسن التوم، مدير
ومقدّم برنامج الحواري مع العائذ! ومع نقيب الصحفيين، الذي تجلّى باجتراح التسمية ( الطّاهرين) ..!

سلام يا ابوجودة

انا هسي جيت جارى وقلت في سري
يا بختهم حيتعالجوا في الدوحة ...... يا فرحة ما تمتش .

وعليكم السلاااااام عزيزنا عُمر دفع الله،

الكلام عالســَّــفَــر!

وَ كتير من "الجماعة " دول ما فارزينلّهم فرق بين "الدوحة" وُ " مُومباي" ..!

المُهم تذاكر مجّانية+ كم ألف دولار من الزكاة والرعاية+ كذا ألف من المخزون البايولواستراتيجي! وكدا





.......................
يا فنّان، أما آن لـ Morris دا أن يترجّل؟! العقوبات وعفوها تاني شنو!

لقد أصبحت البُشــرى الواحدة، عديد بُشريات للصحافيين السودانيين ..!



فالاتحاد يعمل بطاقة تفوق الطاقة التي يعمل بها " ســد مــروي"، وكلو بُشريات بُشريات بُشريات بُش بُوش بيييييش!


ــــــــــــــــــــــــــ
ألا يفتــُر هذا الاتحاد من تتالي البُشريات ؟!

من البُشريات، التي ظلّت تنحدف على الصحافيين من اتحادهم الذي ..!

بُشرى لا تخلو من "شوية" خير ..! فقد ذهب عددٌ من عضوية المكتب

التنفيذي للاتحاد العام للصحفيين السودانيين، لحضور اجتماع مع النائب

الأول لرئيس الجمهورية، رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق بكري

حسن صالح، بالقصر الجمهوري، فــ مُــنِــع اثنان من عضوية المكتب

التنفيذي للاتحاد العام للصحفيين السودانيين، من لقاء وحضور اجتماعهم

المجدوَل، مع النائب الأول، رئيس مجلس الوزراء ...!


لم تُفْتِ الأخبار، ولا الممنوعــَــيْن من لقاء النائب الأول لرئيس الجمهورية،

عن فحوى سبب المنع ..!

والأدهى، أن بقيّة العضوية بــِــ مَنْ فيها من كِبارات مــُــتَــقــَــلِّدي وظائف

الاتحاد، دلفوا إلى داخل القصر الجمهوري، ولم يأبهوا لزمِيلَيْهم الممنوعَيْن..!


وقد تعجّبتْ المارّة ...!


أهذا "اتحاد" نقابي، أم " جماعة خَــتَّــة " لصندوق صرف










ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد حدفتني ذِكرى هذا التخاذل سريعاً إلى "صولات" ليخ فاليسيا، نقيب عُمال بولندا في عهد بلاطها الثوريّ ال شاقاق! فَــ حَدَستُ أن ضُبّاط
اتحادنا العام، مالهومش فرصة رئاسية تنحو نحو " الصنديد " ليــخ فاليسيا البولندي
ولعله، لأجل ذلك، كان الانخذال البطّال ..!! فإن كان اتحاد الصحفيين، عاجز، عن الدفاع عن حقوق عضويته التنفيذية، فــ أنّى له أن يُكافِح لأجل حقوق عامّــة منسوبيــــه؟!

Quote: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لقد حدفتني ذِكرى هذا التخاذل سريعاً إلى صولات "ليخ فاليسيا" نقيب عُمال بولندا - ورئيس جمهوريتها في ما بعد - في عهد بلاطها الثوريّ ال شاقاق! فَــ حَدَستُ أن ضُبّاط اتحادنا العام، مالهومش فرصة رئاسية تنحو نحو " الصنديد " ليــخ فاليسيا البولندي ولعله، لأجل ذلك، كان الانخذال البطّال ..!! فإن كان اتحاد الصحفيين، عاجز، عن الدفاع عن حقوق عضويته التنفيذية، فــ أنّى له أن يُكافِح لأجل حقوق عامّــة منسوبيــــه من غير التنفيذيِّين ..؟!

إن كان تنفيذيّو الاتحاد العام للصحفيِّين السـودانيين، دلفوا مُباشرةً لمقابلة
وحضور النائب الأول، رئيس مجلس الوزراء، دون أيّ أن يأبهوا بالاً
ولا يعملوا حساباً لزملائهم الذي أُوقِفوا ومُنِعوا،
تبقى هذه مُصيبة كبيرة خلاص..

أما إن أكملوا مشوارهم وهُم فَرِحين مُستبشِرين بوقف فلان وفلان من
حضور اللقاء الرئاسي..! وهذا أمرٌ يشي بأن التنفيذيين الكبار في الاتحاد
قد شاركوا في منع زملائهم الموقوفين وممنوعين من لقاء وحضور اجتماع
نائب رئيس الجمهورية،
تبقى دي "أكتر" من مُصِيبَتــَين فادحتَيْن.



ـــــــــــــــــــــــــــ
يبدو أنني مُضطّر لخفض تشبيه "الاتحاد الصحفي" بـــ " خَتـَّــة صندوق " ..! فصنيع هذا "الاتحاد" لا يرقى به البتّة بأن يُشَبَّه بِـ " خَتَّة صندوق" ..!

من المعلوم بالضرورة يكاد، أن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، ليس
هو الوحيد الذي يُعاني انفصالاً واضحاً عن قاعدته العمومية الاشتمالية
لمنسوبيه..! بل هناك اتحادات وَ نقابات وتجمّعات مدنية خِدَمية لفئاتها
المجتمعية، تُعاني ذات "الانفصال التام" عن قواعد منسوبيها.

فانظر لاتحاد أطباء الســودان، والاتحاد العام لعمّال السـودان، وَ نقابة
المحامين و.... و.... و.... إلخ,,, تجد ذات المواقف الزّئبقية! والمطاعن
الفئوية! والاحتكارية المقيتة لأفرادٍ قد نــزّوا سُمناً وشحماً وورَماً
على حساب؛ بل وبضدّ حقوق منسوبيهم ..!! قد أمّنوا لشخوصهم
الفانية ومعوليهم، كل سُبُل الرّاحة والكسب بنهجٍ لــغــفيّ بهيميِّ
حبرتــجيٍّ مــهين؛ ثم لم يتركوا لمنسوبيهم سوى التماسك والتّمسُّك
بتلك الحِكمة التاريخية: تجــوع الحُــرّة ولا تأكُل بِـ ثَدْيّيها.

و



ــــــــــــــــــــــــــــــ
إن شاء الله ما ينفعكم! وَ

ما طارَ طيرٌ وارتفَع,,, إلّا كما طارَ، وَقَــعْ

مقتَـبس مما ورَد بأعلاه:

Quote: من المعلوم بالضرورة يكاد، أن الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، ليس هو الوحيد الذي يُعاني انفصالاً واضحاً عن قاعدته العمومية الاشتمالية لمنسوبيه..! بل هناك اتحادات وَ نقابات وتجمّعات مدنية خِدَمية لفئاتها المجتمعية، تُعاني ذات "الانفصال التام" عن قواعد منسوبيها. فانظر لاتحاد أطباء الســودان، والاتحاد العام لعمّال السـودان، وَ نقابة المحامين و.... و.... و.... إلخ,,, تجد ذات المواقف الزّئبقية! والمطاعن الفئوية، والاحتكارية المقيتة لأفرادٍ قد نــزّوا سُمناً وشحماً وورَماً على حساب؛ بل وبضدّ حقوق منسوبيهم.! قد أمّنوا لشخوصهم الفانية ومعوليهم، كل سُبُل الرّاحة والكسب بنهجٍ لــغــفيّ بهيميِّ حبرتــجيٍّ مــهين؛ ثم لم يتركوا لمنسوبيهم سوى التماسك والتّمسُّك بتلك الحِكمة التاريخية الخالدة في أذهان الطَّيِّبين من القوم: تجــوع الحُــرّة ولا تأكُل بِـ ثَدْيّيها. وَ .. "إن شاء الله ما ينفعكم..!" وَ .. "ما طارَ طيرٌ وارتفَع,,, إلّا كما طارَ، وَقَــعْ"

والســؤال: متى تنتهي هذه التمكينية المقيتة ال حرام ..؟!
وَ ألمْ يأنِ لهذا الخمود بموضعة " مُمَكــّنين" بالفهلوة واللّولـَوَة،
أنْ ينتَهي؟

نعم، قد والله مُوضِعوا ولم يحرزوها بعدالة ولا خلاق! ولذلك
ها هو حصادهم المرير، يتجرّعونه هُم أوّلاً ويحسبونه خيراً
لهم!! وما هو إلّا كُلّ الشَّرِّ يسري فيهم تجرّعاً بعد تجــوُّع.

وإنهم، محلّ رثاء بأكثر مما يكونوا موضع اقتداء، وباعتقادي
قد جاز لمنسوبي تلك الاتحادات أن يكون لسان حالهم:

ال مِــشـْــتَهي ال حِنَيْطير، يطير

ليس لاستمرار "الاتحاد العام للصحافيين الســودانيين" بهذا النمط الحبرتجي! أي لازمة؟

فإمّا اتحاداً يكون حقيقةً اتحاد للصحافيين،

وإمّا فرزعة هؤلاء الضّالّين المُضَــلَّلَين، حتى يطلع كل "قرد" صحفي،
إلى جبله؛ وكذلك "كُلّ" قِردَة من بنات الوِرْدَة. فإنّ ما تقومون به من أعمالٍ
أكثرها أضرار x غباء x استحمار، من الممكن أن يقوم بها أي " قسم " قوات
نظامية، وياخذ عليها مرتبات مستحقّة ..! ليس كما تقومون بها أنتم ولا تملكون
أن تعلّوا "أو" توطــّئوا اسعار خدماتكم القحط المحض!

وَ لعَمري، لم يفعل اتحادكم هذا، عملاً لوجه الحق والخير والجمال، لله في لله كدا ساي!!
وهذا السوء الماكِث بكم، قد حلّ بهذه البوّابة الاستنارية منذ أن انتُخُبتم أنتم بواسطة أيدي
حكومية عابثة وستُقطَع Cut عمّا قريب، وسترون وَ يَرون.


فَــ بــأووول إيه،

فليتكم تتّعظوا قبل أن تــُــعْــجَنوا وتنخبزوا ...

فانظر قارئي العزيز، مَنْ هُم الأعضاء التنفيذيّون لاتحاد عام الصحافيين السودانيين ..؟!


شخوص واهية الأثر

متمظهرة بالبطَر و علوّ الخطر ولا خطر ولا إشارة ذاتو ..!

تسمع أسماء كــ/ الأستاذ الرزيقي ...؟! أيّ كاتب هذا؟
الأستاذ/ صلاح عُمر الشيخ..؟! ياشيييييييييييييييخ!

عبود "مين" كدا كوزالدين، لا تعرف من أين بدأ وإلى أين ينتهي؟
حاج أحمد "مين" كدا المستّففف..!


وهكذا هو اتحاد عام صحفييّي السودان، فتأمل؟

معظم رؤساء تحرير الصحف السودانية اليومية، يتعاملون
بحذرٍ بالغ مع "اتحاد عام الصحافيين السودانيين" ..! وكذلك يفعل
معظم رؤساء أقسام التحرير في مختلَف الصُّحُف..! واقع الأمر
يشــي بأنّ المكتب التنفيذي للاتحاد، مفروض من "فووووق" ..!
فالحكومة حتى تمشي أمورها، لازم توظف بعض "ال حميرييي
الفكرة والخطرة والنترة!!" وعلى رؤساء التحرير+ رؤساء أقسامم
الذين هم في طريقهم لكي يصبحوا رؤساء تحرير عمّا قريب، أن
يخلّوااا بالُم ..!
فهذه الحكومة، لا تخجل ..! مع أنها تعلم تماماً أن الحياء شُعبة من
شُعَبِ الإيمان، ولكنها حكومة لجمع المال وليس للاستيثاق بــ
الإيمان ...! فالحكومة بكذبها وضهَبها و عَببها التي عليه عليه،
لا تُريد "اتحادات" يكون فيها تنفيذيّون، يبزّون "عقل الحكومة"
الذي يراوح مكانه تحت قَدَميْ ماما أمريكا..!! لكن الذي يفوت على
الحكومة وبعض صبيتها الشموليِّين ببهيمية باتعة! أن ماما أمريكا
لو لم تخشَ العقل النقابي السوداني، ستعلب بهم "أم قيردون" الحاجَة
عديل كدا ..!!




ـــــــــــــــــــــــ
انتا تسيييب، أنا أسييييب!!

بعد وصول هذه الكوكبة الإنقاذوية قريباً من عامها الثامن والعشرين،وهي

تتمتّع - كما تظُنّ!!- بحكم السودان في ظلّ معارضات هفيتة؛ فقد تغيّر نمط

التعاطي السياسي الســوداني، وكثيراً...!

فالسنوات من أبريل1986 وحتى آخر مايو1989 كانت بلادنا ديمقراطية ياااا

نفديك يا مُستقبلها، فالنمط الحياتي السياسي، كان واعد، نامٍ حامٍ قوّامٍ أما الآن فتفرّج

على "قامات" سياسية حاكمة، كأنها تسعى بيننا بأكفانها ...! رممٌ تحوم بالكذب والخَتل

والدجل وَ الــ "صِــلّع " الفاضية إلّا مخاخييييت!




ــــــــــــــــ
التكملة بعد التراويح إن شاء الله تعالى.. فابقوا معنا.. نحنا أخيرلكم من قنواتهم الهواء الهزال

Quote: فانظر قارئي العزيز، انظُر مَنْ هُم الأعضاء التنفيذيّون لاتحاد عام الصحافيين السودانيين ..؟! فلن تجدَ إلّا شخوصاً واهية الأثر متمظهرة بالبطَر و علوّ الخطر ولا خطر ..! بل ولا حتى إشارة ذاتو ..! إن كان اللّبيب بالإشارة يفهَمُ، فلا لبيبٌ بمكتبهم التنفيذي بالمرّة ..! مجرد شخوص أسماء، تسمع أسماء كــ/ الأستاذ الرزيقي ...؟! وَ أيّ كاتب هذا ..؟ كأنما يقفل عليه باباً ليقرأ ما كتَبْ ..!! الأستاذ/ صلاح عُمر الشيخ..؟! ياشيييييييييييييييخ! عبود "مين" كدا كوزالدين، لا تعرف من أين بدأ وإلى أين ينتهي؟ حاج أحمد "مين" كدا المستّففف..! وهكذا هو اتحاد عام صحفييّي السودان، فتأمل؟ وفاق سطيح بن ربيح ؟.. مين يعرفك مَنْ؟َ!! ويتواصل التشريح

دخلوا الاجتماع وتركوا الزملاء الممنوعين بالخارج
هذا يعنى تجريدهم اولا من ادعاء تمثيل عضويتهم ولو فهموها كما هى ماذا هم فاعلون طبعا لا شىء هم اتوا بالباب الخلفى وعليهم ابتلاع الموقف
سلطة المنع كانت تدرك عدم قدرة هؤلاء بالدفاع او التضامن او حماية زملائهم وبالتالى هى ادرى بقدراتهم وحدودها وتستغلها كما تريد
لا يحق لهؤلاء ان يكونوا قادة نقابيين ولم يتم تاهيلهم لهذا بل لم ينتخبهم احد ليكونا قادة وانما هم استكمال للتوالى النقابى .
شكرا لك نورتنا كثير يا جودة

نوّر الله تعالى، عليك عزيزنا ال مصعب،

وكل عامٍ وأنتم بخير ،، ورمضان كريم ..

Quote: هذا يعنى تجريدهم اولا من ادعاء تمثيل عضويتهم ولو فهموها كما هى ماذا هم فاعلون ..؟ طبعا لا شىء هم اتوا بالباب الخلفى وعليهم ابتلاع الموقف سلطة المنع كانت تدرك عدم قدرة هؤلاء بالدفاع او التضامن او حماية زملائهم وبالتالى هى ادرى ب قدراتهم وحدودها وتستغلها كما تريد لا يحق لهؤلاء ان يكونوا قادة نقابيين ولم يتم تاهيلهم لهذا بل لم ينتخبهم احد ليكونا قادة وانما هم استكمال للتوالى النقابى

.

صدقتَ والله العظيم،

وليتهم يتّعظون فيتخارجون من هذه المواقف المُزرية ..

ممّا لا غُلاط فيه ..! أن المكتب التنفيذي للاتحاد العام للصحافيين السودانيين،

يتشرّف بعددٍ (ولو أنه محدود جداً) من عضوية قيادية لها تاريخها وتأهيلها الصحفي

السوداني الكبير، واللاّفت ربما، بيد أن العمل النقابي بهذه الصور المقلوبة، لن

يدَع لساناً سليماً من القطع..!

فهل فكّروا ماذا سيقولون غدا ..؟ وإن غداً لناظرِه قريب.

وجَبَ أن تأخذوا الأمور الصحافية العامة، بمقتضاها، أو تدعــوها طالما

تعصّتْ عليكم..! ولكنكم، هل تقدرون أن تتركون؟!

تلك هيَ الوَقْعَة؟!


ــــــــــــــــــــ
عالم كأنها في "ذاكرة" السمك ..!

جاء في أحد الأبواب الســرية لصحف الخرطوم، بالأمس، أن الصحافي "الكوز"
الكبير، الأستاذ/ عبدالماجد عبدالحميد، والوزير الولائي المطرود بالنيل الأبيض الولاية،
ولايته أيام الشنمبلي، ولعلّ اسمه الصحيح عبدالحميد عبدالماجد، لا أقطع!
قد تناوَل بالنقد الحارق! والنقض الذي لا يزر، سيرة ومِهَنيّة نقيب الصحافيين
السودانيين الأستاذ/ الصادق الرزيقي ..!! وقال إنه دائماً على سَفَر!! ولا يهتمّ
بتفاصيل العمل اليومي للاتحاد العام للصحافيين.

هذا الرزيقي، صديقٌ صحافي حميم لهذا ال عبدالماجد، كما أن الأخير، وبرغم
كونه قد نال عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العام للصحافيين السودانيين، إلّا
أنه من غير المُستبعَد بأنه كان - وما يزال ..! -غيرُ مُبالٍ بجدارة الأخ أستاذ/
الرزيقي، برئاسة الاتحاد العام للصحافيين الســــودانيين..! وإن كان الحال
كذلك، فلابد أن الأخ عبدالماجد، يرى أن أبناء الإنقاذوية الأصلاء، هُموا مَنْ
تـُتاح لهم رئاسة الاتحاد العام ..! وليس الزملاء الذين غادرو الحزب الفاشيستي
للآخر الاستبدادي " منبر السلام العادل" كالصادق الرزيقي!!

النقد النقضي أعلاه، من الصحافي عبدالماجد ضد الصحافي نقيب الصحافيين، وصديقه،
الأستاذ الرزيقي، ممّا يُقال فيه: وَ شَهِدَ شاهدٌ من أهلِ ـــــــــــها ..! ولعلها الصحافة السودانية.





ــــــــــــــــــ
!!

ينتابني شعور (صحفيٍّ) مقييييييييت!

فحــواه:

كيف طغى الهمود الصحفي على "اتحاد الصحفيين" وَ حال البلد لا يسمح ..؟!


أعــزائي الاتحاد العام،

حــَــتــّــامَ أنتم ســــــــــــــــامدون هامدون..؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمتَيْن يلازمك ..؟ في "اتحادك" مُـــرَّ الشــّـَــجَــن .! وُ يطول بأيّامك عذاااااب ..! وُ يطووول عذاااااب .. تِنق تِنق تِنق

ولماذا ...؟

يظلّ صوت "الاتحاد العام للصحافيين السودانيين" هميساً في مُعترَك "جمع السلاح" ....؟



بل لا يصوت ذاك الصوت الهامس، إلّا من "صالات" وَ "صوالين" في مركز الخرطوم ..!





ــــــــــــــــــــــــــ
(!) لا أستبعد أن رعيل الاتحاد الصحافي، ربما يتوجّسون شـَــرّاً من كلمة الوزير النازي " جوبلز": ما سمعتُ بكلمة صحفي، حتى تحسّستُ مُسدّسي

Quote

Quote: ـــــــــــــــــــــــــ (!) لا أستبعد أن رعيل الاتحاد الصحافي، ربما يتوجّسون شـَــرّاً من كلمة الوزير النازي " جوبلز": ما سمعتُ بكلمة صحفي، حتى تحسّستُ مُسدّسي

Unquote
فما بالك، و الـ "أظرط" من جـــوبلز، مُعاصرون ..!

UP
أولى .. وال جايي أعمق!

Quote: " هميساً في مُعترَك "جمع السلاح"

ألمي حامي ما لعب قعونج..
الخراهو بيعرف يخمو يا أبو حميد..

هلا بك، عزيزي عبدالرازق ود الطّالب،

وكل عام وأنتم بخير .. ووين أراضيكم؟

أما زلتم في "رياضكم" يانعين؟



تحياتي للأعزاء بطرفكم ..

وُ كلامك صاااح!



ـــــــــــــــــــــــــ
مع أن النكهة مُش كُوَيِّسة