عبدالحيي يوسف كمثال للاذعان للقانون الوضعي تلبية لرغبة سلطة الانقاذ

09:09 PM April, 12 2017 سودانيز اون لاين
ibrahim alnimma-ksa
مكتبتى
رابط مختصرhttps://arabic.cnn.com/business/2017/04/12/sudan-cars-insurance-youssef
عبدالحيي يوسف احد الدعاة الاسلامين (هكذا طرح نفسه للمواطن السوداني) الذي ذاع صيته ولمع نجمه مع الانقاذ لا لصدفة السن وذلك لان الرجل كان يعمل باحدي دول الخليج كما تقول سيرته ....
......ولكن لان الانقاذ قربته سياسيا فقد لمع كايي مخلص للانقاذ واشتهر بالنقد السياسي لخصوم الانقاذ وبالطبع ملتحفاً رداء الدين . ونحن اليوم بصدد تفكيك بعض ماجاء حول الاتامين فقد قسم التامين الي اجباري واختياري ....
.......اما قوله عن التامين الاجباري فقد جاء في الرابط انه قال :("أولاً التأمين الإجباري لا أستطيع أن أقول لك حلال أو حرام لأنه إجباري فأنا أفعله وأنت تفعله مثله مثل الكهرباء، وهو ليس
عقدا بالمعنى العادي لأنه عقد إذعان.. . عقود الإذعان تكون الشروط من طرف واحد وعلى الطرف الآخر الإذعان."انتهي ............فهل كونه اجباري يمنع ان يقول راي الدين؟
وكونه عقد اذعان هل هذا يعطل راي الدين؟ والرجل كان ازاء التصريح بفتوى حول الامر ........ثم كونه يفعله هل هذا يمنعه
من قول راي الدين؟ انما يمنع الرجل عن ابدا وجهة نظر الدين هو ارتباط الفعل بالنظام مثله ومثل الضرائب لكن لانه مرتبط بالنظام فلن يستطع ان يقول شيئا عن الامر مكتفي بانه عقد اذعان ...
....... نحن بالطبع لا نقصد عبدالحيي كشخص ولكنا نقصد رجال الدين المرتبطين بالانظمة السياسية او بالاحري الاسلام السياسي المرتبط بالانقاذ فانه عادة ما يبلع لسانه حينما يتعلق الامر بااحراجه
امام السلطة السياسية التي فتحت له القنوات وشيدت له اكثر من منبر لا لتوعية الجماهير ولكن لتخديرها تارة بالاعراض عن هموهمها وتارة اخري بتفصيل الفتاوي علي مقاس السلطة السياسية انهم
اذن جماعة تبريرية اكثر من كونها توعوية . ويقول الشيخ :حول التامين الاختياري كلام مبهم لا يختلف عن السابق في شي غير التشكيك .. :( "أما التأمين الاختياري فمن استطاع ألا يفعل فلا يفعل، لأن التأمين
فيه مشاكل أنا عن نفسي إلى الآن لا أستطيع أن أهضمها.") انتهي حديثه بالله قل بربك هل فهمت من هذا الحديث عن راي الدين شيئاً ؟ كونه لا يهضمها هل معني هذا انها حرام ؟ وهل هضمه هو للشي ملزم للاخرين؟
ما معني هذه القداسة التي يحاول ان يكسب مزاجه قداسة يتبعها المريدين؟ نحن نتفق معه ان هو قال ان التامين هو شي مستحدث ولا قبل لعلومه السلفية به ولا يستطيع ان يفتي فيه ولكن كونه يترك الامر لمزاجه
ولمزاج المستمع والذي بالضرورة مريد ، ان يترك له الامر فان شاء مزاجه ان يهضمه فعل وان لم يرق له فاليترك ..
....هل راي الدين بهذه الازدواجية ؟ رجال الدين المرتبطين بالانظمة السياسية امتلا بهم التاريخ الاسلامي وغير الاسلامي وامتلات منه الساحة السياسية الحاضرة فليس عبدالحيي بجديد .........والانقاذ لها من هذا الصنف تنظيم كبير ........

الاخ Ibrahim سلام وتحية طيبة:

(أولاً التأمين الإجباري لا أستطيع أن أقول لك حلال أو حرام لأنه إجباري فأنا أفعله وأنت تفعله مثله مثل الكهرباء، وهو ليس عقدا بالمعنى العادي لأنه عقد إذعان.. . عقود الإذعان تكون الشروط من طرف واحد وعلى الطرف الآخر الإذعان."انتهي )

انا اظن والله اعلم ان الرجل بيفتي للسائل عن ان لا حرمة على المواطن في فعل التامين الاجباري لانه مجبر على فعله . .
لعبد الحي يوسف فيديو يتحدث فيه عن الجمارك بكل وضوح ارجو ان تستمع اليه . .

عودا حميدا صديقي الاستاذ ابراهيم النعمة

انا اظن والله اعلم ان الرجل بيفتي للسائل عن ان لا حرمة على المواطن في فعل التامين الاجباري لانه مجبر على فعله . . المصدر : http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%d8%b9%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%8a%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d9%83%d9%85%
d8%ab%d8%a7%d...htmlمرحب الاستاذ سعد واشكرك علي الطلة ..
..واحيي فيك حسن الظن
......فالرجل لم يقل كما ذكرت بل قال بصريح العبارة انني لا استطيع ان اقول لك حرام او حلال ...فرايه يحمل الموقفين ولذلك قلنا انا
اجابته مضطربة وذهبنا نبحث عن الاساس السياسي والفلسفي وراء هذا القول المضطرب ..
...ووقلنا اننا نتفق معه ان ليس هناك اجابة لكل شي يتعلق بامر الدنيا داخل باطن النصوص الدينية
ولذلك نحن نقدمه كمثال علي ضروة العلمانية ومثال علي رجال الدين المضطربين في فتواهم امام المسؤليات السياسية ...
..صحيح ربما قال شي اخر حول الجمارك كما اسلفت ولكن هو راي شخصي فقط وليس رايي الدين .....

مرحب صديقي الرائع علي دفع الله
كيفك والاولاد ؟

سلام
الاخ ابراهيم

كلامك :(((انتهي حديثه بالله قل بربك هل فهمت من هذا الحديث عن راي الدين شيئاً ؟ كونه لا يهضمها هل معني هذا انها حرام ؟))

علماء الاسلام الاوائل كانوا لا يحبون استخدام كلمة حرام ا و حلال في الامور التى لا يوجد فيه نص واضح بالتحليل او التحريم ....فكانوا يقولون مثلا : (( هذا الامر لا احبه ))) فيفهم منه مثلا ان الافضل ان لا يفعله ........

او ما يقال في ان بعض من يسمون بعلماء السلطان ...فلهم راى وجيه في تماهيهم مع السلطان ....فالخروج على صاحب القوة و السلطان مفسدته اكبر من نفعه و انت ترى ما حدث في سوريا و ليبيا .........

و بعض هولاء العلماء له فهم ان من ارد ان ينصح الحكام فالافضل ان يكون ذلك في غير اعلان .........الا ان بعضهم كمحمد عبدالكريم اعتقد انه يرى غير ذلك فقد سجن كم سنة .......في ظل هذه الحكومة ....

الاستاذ مدثر شكرا علي المداخلة التوضيحية : انا اعلم بان الرأيين موجدين : ان تفعل الشي وضده وفي مثالك هذا ان بعض
علماء السلطان ياتخذ لنفسه موقف معارض للخروج علي الحاكم فمثل عبدالحيي يفضل عدم الخروج بحجة المفسدة ...
..بينما محمد عبدالكريم يتخذ لنفسه موقف المواجهه والاثنان يستندان لنفس الفلسفة التي يسمونها قطعية وهما موقفان متناقضان
تماما اذ ان عدم المواجهة ربما يضمر التايد ...اذ الحياد في المفسدة هو مفسد ودعم للفاسد . لكن سؤالنا طلما انه من باطن الدين يمكن ان يتبني الموقف وضده ، اذن لماذا الادعاء بان النصوص تحمل اجابات لكل الاسئلة ؟