(قال تعدد، قال)!!-بقلم سهير عبد الرحيم

09:19 AM April, 12 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

(قال تعدد، قال)!!



إذا كان الكثير من الرجال المتزوجين ليست لديهم القدرة على رفع معدل الإخصاب؛ فعن أي تعدُّدٍ تتحدثون؟.



دعت هيئة علماء السودان في تصريح نقلته عنها وكالة السودان للأنباء (سونا) إلى تعدد الزوجات وذلك للحد من ما سمته ارتفاع معدلات العنوسة والطلاق، وأضاف رئيس الهيئة محمد عثمان صالح أن هناك زيادة كبيرة في عدد الإناث مقابل عدد الذكور، علاوة على تفشي البطالة وسط الشباب ما قد يفتح الباب أمام مشكلات اجتماعية من قبيل الانحرافات السلوكية .
أولاً وابتداءً، كنت أتمنى أن يخبرنا الشيخ الجليل عن أأيِّ مرجعية استدل بها على أن نسبة الإناث في السودان أكثر من الرجال؛ فحسب آخر إحصائية للتعداد السكاني كان عدد الأطفال من عمر (1) إلى (14) في السودان ما نسبته 43.2%، ونسبة الرجال من إجمالي عدد السكان 51% مقارنة مع نسبة النساء، إضافة إلى ذلك فإن نسبة وفيات الأمهات هي 215 حالة وفاة من بين كل مائة ألف حالة ولادة.
بمعنى أن عدد الرجال هو الأكثر؛ وأن نسبة وفيات الأمهات مرتفعة، وإن أقل من نصف عدد السكان بقليل هم من الأطفال، فمن أين جاء الشيخ بارتفاع نسبة العنوسة.
أيضاً مما يلفت النظر في ذلك البيان القول بإحصان الشباب منعاً للانحراف، بالله عليكم أنتم تتحدثون عن التعدد وتُناقضون أنفسكم بالحديث عن إحصان الشباب… ذلك رغم علمكم بارتفاع نسبة البطالة والضائقة المعيشية التي تمر بها الأُسَر.. فكيف لهؤلاء الشباب أن يحصنوا أنفسهم.
الشاهد في الأمر يا سادة، أن بيانكم هذا مُفصَّلٌ على اناس بعينهم، ممَّن يتطاولون في البنيان ويقودون الفارهات ويضاربون في البنوك. وهؤلاء أصلاً لا ينتظرون بيانكم فقد ثنَّوا وثلَّثوا وربَّعوا، هذا طبعاً غير “امرأة لمأمورية، وامرأة لدبي، وأخرى للشقق المفروشة”.
والمؤكد أنهم حتى حينما يتزوجون مثنى وثلاث فهم لا يتزوجون الفتيات العوانس اللائي فاتهن قطار الزواج، إنما يتزوجون من فتيات في أعمار بناتهم.
إذن، فالمعددون لم ولن يحلوا لكم مشكلة العنوسة، والذين ترغبون في إحصانهم ليست لهم قدرة على الإيفاء بمتطلبات الزواج.
ثم هناك أمر مهم وهو أن معدل الخصوبة في السودان 3.9% هذا يعني أننا في خطر، ويعني أيضاً أن هناك خللاً في التركيبة الاجتماعية.
بمعنى أن هؤلاء المُعدِّدين لا قبل لهم بتلك الزيجات ولا قدرة لهم على زيادة نسبة الإخصاب، فركزوا جهودكم على إحصان الشباب ودعمهم وتمليكهم وسائل الإنتاج، وجعلهم إيجابيين في تكوين الأسرة.
هذه هي القضايا التي يجب أن تناقشوها ويطرق عليها: البطالة، انخفاض الخصوبة، ارتفاع نسبة وفيات الأمهات عند الولادة، ارتفاع معدلات الطلاق، مساعدة الشباب على الزواج وتيسيره؛ وليس التعدد.
خارج السور:
الكثير من الرجال المتزوجين ليست لديهم القدرة على رفع معدل الإخصاب؛ فعن أي تعدُّدٍ تتحدثون؟


السوداني

Quote: الكثير من الرجال المتزوجين ليست لديهم القدرة على رفع معدل الإخصاب؛

سهير والشتارة

مستحيل تطتب ليها مقال دون مشاترة

تلقاها ماشة كويس والفكرة جيدة والطرح جرئ...وطاخ تطبز عينها بايدها

الزولة دي مشكلتها شنو؟

بمناسبة سهير عبدالرحيم

متى نرى قلم الزميل ع م صالح؟

سبق وان عاتبنا على نقد سهير في مقالها بتاعها البنغالي

سهير تمارس الشتارة يا ع م

وجب نقدها ورفع ملاحظاننا على شتارتها

وليك وحشة يا رجل ولقلمك

اختنا سهير دي
كلاما لا يعدو أن يكون ثرثرة نسوان في
بيت جبنة ..
مواضيعا كلها تاماها غلاط صرف ..
صحافة هلامية .. خخخخخخ

Quote: الكثير من الرجال المتزوجين ليست لديهم القدرة على رفع معدل الإخصاب؛

بالغو لكن الرجال المتزوجين

اعتقد أن طرح الصحافية سهير عبد الرحيم أيا كانت السقطات التي صاحبته في الصياغة إلا أنه يطعن في (عين الفيل) ويخاطب أساس المشكلة ويفنـد الأسس

التي استند عليها بيان ما يسمونه هيئة علماء السودان ويوجهها لمركز المشكلة الحقيقي والذي برهنت (حضرتها) على أنه ليس زيادة عدد النساء في البلاد عن عدد

الرجال وليس كذلك إمكانية حل المشكلة (حال وجودها) بالتعدد في الزيجات وإنما هو تأمين العناية الطبية لتفادي وفيات الأمهات في الولادة وفي مضاعفات الحمل

وباسباب سوء التغذية وهو الدعوة لحل مشاكل الشباب في البطالة وانعدام الفرص واستحالة الحصول على وسائل الإنتاج

هذه الهيئة اعتادت تسطيح القضايا في كثير من بياناتها وامتهنت مساعدة السلطة في الهاء الناس عن قضاياهم الأساسية وإلا فأين هي من معاش الناس وتوظيف الشباب

وقد اصبح التوظيف من 27 سنة سياسيا ينحصر في اتباع الحزب الحاكم والتمكين شعار مطروح علنا ومنفذ بلا هوادة

أحمد الشايقي

ما تحمبكو ساي ..
هسع آخر واحد عمل فيكم فحص معدل الاخصاب متين ؟!!

اجي يا محمد حيدر
يعني نعمل فرش متاع في البورد