المـــــــــوت الــزؤام

المـــــــــوت الــزؤام


04-05-2017, 06:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1491370126&rn=0


Post: #1
Title: المـــــــــوت الــزؤام
Author: الصادق عز الدين
Date: 04-05-2017, 06:28 AM

05:28 AM April, 05 2017

سودانيز اون لاين
الصادق عز الدين-دبي
مكتبتى
رابط مختصر

الموت الزؤام

أصبح السودان خارج منظومة الخارطة الرياضية في أفريقيا ثم العالم في شتى مناحي الرياضية سواء كانت جماعية أو فردية. ولعل الرياضات الفردية خصوصا ألعاب القوى كانت ترفع علم السودان عاليا في المحافل العالمية من أمثال على سبيل المثال وليس الحصر البطل موسى جودة الذي حمل شعلة الألمبياد والبطل الكشيف بطل سباقات ٢٠٠ متر و ٤٠٠ متر و البطل إسماعيل أحمد إسماعيل حسن وحتى البطل أبوبكر كوكي . ولعل آخر ظهور للسودان أعني الظهور بنتائج وليس بالمشاركة كان في عام ٢٠١٠. طبعن ده نسميهو إنهيار تام وموت زؤام لهذه الرياضة ، من المتسبب ؟ ولماذا ؟

تم تجاهل كل الرياضات التى من شأنها أن ترفع إسم السودان في المحافل العالمية وتم التركيز على رياضة كرة القدم بس نقول عجيب والله. أين هي الإنجازات سواء على مستوى الفرق أو المنتخبات ، نفرح عندما تهاب الفرق الأخرى على لسان مدربيها الفرق السودانية بأن لها الخبرة ، نفرح وننسى أن الخبرة المقصودة هي خبرة السنين وليس خبرة التكتيك والمهارة ، فهم الخصوم نفسيات اللاعب السوداني بنفخه بأنه لاعب خبرة ومهاب فياتي الملعب متبخترا ويعلم الحقيقة عند الصافرة في الدقيقة تسعين ويمر عليه الوقت المحسوب بدل ضائع كرمشة عين. ده نسميهو إنهيار تام وموت زؤام ، من المتسبب ؟ ولماذا ؟

برز الإعلام الرياضي السوداني في فترة نهضة الرياضة السودانية ، كان هم الإعلامي السوداني نقد الرياضة من أجل التحسين والتجويد وشحذ الهمم ، كان نقدا بناءا بمعنى الكلمة ، إحساس بكرامة القلم ورسالة القلم الرفيعة للإصلاح والتطوير والنهضة . أصبح الإعلام الرياضي الآن يستمتع بالمناوشات ، كل واحد في ضفة ويرمي بحجارته على خصمه في الطرف الآخر من الضفة . يقرأ المشجع عن فريقه وينمو لديه إحساس أن فريقه بطل أندية العالم وعند رؤيته بالملعب يكتشف أنه كان الأفضل له أن يتابع مباريات الرابطة وهو قاعد على حجر وياكل في تسالي ، أكيد كان ح يستمتع بمباراة أجمل من الجلوس في المقصورة الفخيمة وينظر لخيالات المآته الذين يكسبون أمولا كان يمكن أن تبني عشرة مدن رياضية. كل من هب ودب أصبح إعلاميا رياضيا ، ليس بمؤهل ممارسة الرياضة ولا بمؤهل أكاديمي رياضي فقط بمؤهل أصبح هو الرئيس هذه الأيام وهو مؤهل المكايدة والحك !!! إنهيار تام وموت زؤام للإعلام الرياضي لماذا؟