اليوم ذكرى مذبحة العيلفون-حتى لا ننسي*

04:53 PM April, 04 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

*اليوم ذكرى مذبحة العيلفون*

*حتى لا ننسي*

في ليلة عيد الأضحي عام 1998وفى عشية يوم العيد في يوم 2 أبريل حصد رصاص حراس معسكر العيلفون الخاص بالتجنيد الألزامى أرواح 140 من طلاب المعسكر و دفنوا سرا بليل دون أبلاغ ذويهم. و أقيم المعسكر أصلا" لتدريب المجندين قسرا" قبل ارسالهم الي مناطق العمليات العسكرية في جنوب و غرب البلاد ، و كان الطلاب يعاملون أسوأ معاملة و بالقهر والأذلال في هذا المعسكر و غيره من المعسكرات و كان كل من يحاول الهرب يتعرض لعقوبات أشد قسوة و عنف و كل من يتعرض لحالة مرضية تستوجب العناية الطبية اتهم زورا" بالتهرب من الخدمة .

طلب الطلاب المجندين من ادارة المعسكر السماح لهم بثلاثة أيام أجازة يقضون فيها العيد مع ذويهم ، و رفضت الادارة الطلب بشدة و انذرتهم باطلاق النار اذا حاولوا عصيان الاوامر . غالبية الطلاب أستنكروا القرار و تجمعوا في جماعات لمحاولة الهروب من طرف المعسكر ، عندها اصدر قائد المعسكر *كمال حسن علي* اوامره باطلاق الرصاص الحي علي المجندين الفارين .
قتل في الحال ما يزيد من مائة طالب مجند و استمر اطلاق الرصاص حتى لمن قفزوا في النهر للنجاة فكانوا صيدا" سهلا لرصاص الحرس و من لم يمت بالرصاص مات بالغرق .

قائد المعسكر كمال حسن علي أبعدته الحكومة الي القاهرة و عينته مديرا" لمكتب حزب المؤتمر الوطني الذي فتحته خصيصا" له ثم عينته لاحقا" سفيرا" للسودان في مصر و عينته وزير دولة بوزارة الخارجية بعد ذلك و اخيرا" عينه البشير وزيرا" للتعاون الدولي .
واسدل الستار علي المجزرة و لم يعلنوا عن اسمآء الضحايا و لا اماكن دفنهم لأهلهم.

* لشهداء الحركة الطلابية المجد والخلود
*وعاش كفاح شعبنا من العدال والحرية ووطن يسع الجميع

أو ليس من قائمة بأسماء الضحايا ....

التحية للجمييع ..

لهم الرحمة والجنة العرضها السماوات والارض .

واتمني من الذين يعرفونهم ذكر الاسامي .

والخزي والعار للقتلة المجرمين .

اللهم نشكيهم اليك الذين قتلوا الروح التي حرمتها
الا بالحق .

لكي لاننسي .

المجد والخلود لشهدائنا الشباب .

هذه جرائم الانقاذ لها من الله ما تستحق .


لكي لا ننسي .

لهم الرحمة والمغفرة نسال الله ان يتقبلهم القبول الحسن و لابد من القصاص حتماً سيخضر العود الاصفر وستجود الاشجار الشمطاء بغير الثمر المر