السودان: حشرجة القمة العربية وقرارات مؤتمر نيروبي عن (الإسلام الجديد)..؟!

11:39 PM April, 03 2017 سودانيز اون لاين
حمد إبراهيم محمد-
مكتبتى
رابط مختصر
* كل حدث يفسر الآخر.

* حشرجة اختناق القمة العربية والعالم العربي.
* (الطعنة الأخيرة) للإسلام.
* السودان يشهد الأسبوع الأسبق إطلاق قرارات وكتابات مؤتمر نيروبي عن (الإسلام الجديد).
* إفراغ الإسلام.. بحيث يصبح مظهره إسلاماً.. لأن الناس لا يقبلون بغير الإسلام.. ثم إعادة تعبئته بشيء آخر.. آخر تماماً.
* حرب الخداع.
* مظاهرة في تونس تطالب بالسماح بزواج المسلمة من غير المسلم.
* المثليون قبلها يقومون بمظاهرة تسمح بزواج الذكور من الذكور.. والإناث من الإناث.
* الخدعة هي: (زواج) كلمة تعني أن الطرفين يهمهما الله سبحانه وما أنزل، بينما المظاهرة المطالبة تعني الرفض الكامل لله وما أنزل..
ثم ما هو أكثر من الرفض.. إعلان أن الله سبحانه مخطئ.. ومعتدٍ على الحقوق.
* الخدعة هي أنك تغفل عن أن الإله المعبود هنا هو.. المجتمع. وان المظاهرة هي رصاصة ضد الإسلام.
* ما يتجدد هو: الشيوعيون أيام هياجهم يفاجأون بأن الحركة الإسلامية تقف سداً منيعاً. وانها تستفيد من حقيقة أن السودانيين لا يقبلون بغير الإسلام.
* في الثمانينيات .. ولتقديم إسلام محشوٍ برمال موسكو.. يميل الشيوعيون على حلة الجمهوريين يقدمون للناس.. النسخة الجديدة من الإسلام.. والرسالة الثانية.
* الآن الجمهوريون هم الذين يميلون على حلة الشيوعيين ويجلبون ما فيها من حمير. يطلقونها أمامهم في حقل الألغام.
* مؤتمر نيروبي.. الذي يصنعه الجمهوريون.. يصبح مشهداً كاملاً لهذا.
* واسئلة عن الحرية وحقوق المرأة والمثلية وغيرها، لاعادة تعبئة الإسلام بحيث يظن أحد انه يستطيع أن يصحح آيات المصحف بالقلم الأحمر.. ثم يظل مسلماً.
* المجتمع جرى تطويعه حتى أصبح يعتقد أن أحداً يستطيع أن يرفض كلام الله .. وأن يحكم بأن الله سبحانه مخطئ ثم يبقى مسلماً.
* استغلال الفهم هذا هو ما يقود كل شيء.
* ثم وباتباع المنهج العلمي نسال من يسأل الأسئلة هذه.. هل هو مسلم أم غير مسلم؟ فإن زعم أنه مسلم سألناه عن (كيف يصحح القرآن بالقلم الأحمر ثم يبقى مسلماً؟
وإن قال إنه غير مسلم رفضنا أن يصحح لنا أحد (ديننا).
* ذلك هو الرد على كتابات مؤتمر نيروبي وكتابات التيجاني.. وآخرين، في القادم من الايام، باذن الله.
******

معا مع مقال الأستاذ/ إسحق أحمد فضل الله:
**بعد انتصار محمد.. الآن حرب الخداع**
> وحوار الأحداث ممتع.. وكل حدث يفسر الآخر.
> والأسبوع الماضي قمة العالم العربي.
والأسبوع الماضي أسبوع المسرح.
> وقبل نصف قرن (آرثر ميللىر) المسرحي يجد أنه في مطاعم هاييتي الفخمة (يشنقون) للزبون طائراً معيناً.
والطائر كلما زاد الاختناق عليه أصبحت لحشرجته موسيقى غريبة!!
> والأثرياء الأمريكيون الذين يأتون للمطعم لسماع الحشرجة هذه يبلغ بهم التلذذ درجة (الجنابة)!!
> والعالم الغربي الآن لعله يصاب بها وهو يشاهد ويستمع إلى حشرجة القمة العربية.. والعالم العربي.

> والأسبوع الأسبق كان هو أسبوع (الطعنة الأخيرة) للإسلام.
> وشيئان نشير إليهما الأسبوع الماضي والأسبق.
> نشير إلى إفراغ الإسلام.. بحيث يصبح مظهره إسلاماً.. لأن الناس لا يقبلون بغير الإسلام.. ثم إعادة تعبئته بشيء آخر.. آخر تماماً.
> ونشير إلى الخداع.
> والجمعة الماضية مظاهرة في تونس تطالب بالسماح بزواج المسلمة من غير المسلم.
> والمثليون قبلها يقومون بمظاهرة تسمح بزواج الذكور من الذكور.. والإناث من الإناث.
> والخدعة هي:
> (زواج) كلمة تعني أن الطرفين يهمهما الله سبحانه وما أنزل.
> بينما المظاهرة المطالبة تعني الرفض الكامل لله وما أنزل.. ثم ما هو أكثر من الرفض.. إعلان أن الله سبحانه مخطئ.. ومعتدٍ على الحقوق.
> والخدعة هي أنك تغفل عن أن الإله المعبود هنا هو.. المجتمع..
> وان المظاهرة هي رصاصة ضد الإسلام.. رصاصة لها دوي.. فلو كان المطلوب هو الزواج لتزوج هؤلاء في صمت وانتهى الأمر..!!
> الأسبوع الماضي.. عالمياً.. دوي القمة ينطلق ويعلن انهيار العالم العربي رسمياً..
> وهدم الحكومات يصحبه إعلان انهيار المجتمعات.. إعلان في الأسبوع ذاته.. في تونس.. وفي السودان و.. و..
> في السودان كان الأسبوع الأسبق يشهد إطلاق قرارات وكتابات مؤتمر نيروبي عن (الإسلام الجديد).
> وما يتجدد هو:

> في الثمانينيات أيام الهياج الشيوعي نكتب أن: الضابط الإنجليزي الذي يقود كتيبته في الحرب العالمية يفاجأ بحقل ألغام يسد عليه الطريق.
> والضابط يميل إلى اقرب قرية ويأتي بكل ما فيها من حمير.. ثم يطلقها في حقل الألغام أمام جنوده ويجعل جنوده يمشون خلف الحمير.
> والشيوعيون أيام هياجهم يفاجأون بأن الحركة الإسلامية تقف سداً منيعاً.
> ويجدون أن الحركة الإسلامية تستفيد من حقيقة أن السودانيين لا يقبلون بغير الإسلام.
> هنا.. ولتقديم إسلام محشوٍ برمال موسكو.. يميلون على حلة الجمهوريين يقدمون للناس .. النسخة الجديدة من الإسلام.. والرسالة الثانية.. كان هذا في الثمانينيات.
> والآن الجمهوريون هم الذين يميلون على حلة الشيوعيين ويجلبون ما فيها من حمير. يطلقونها أمامهم في حقل الألغام.
> ومؤتمر نيروبي.. الذي يصنعه الجمهوريون.. يصبح مشهداً كاملاً لهذا.

> وحريتي.. ولماذا لا تتزوج المرأة من غير المسلم بينما هذا مباح للرجل..
> ولماذا ترث المرأة نصف ما يرث الرجل.
> ولماذا.. ولماذا.. و..
> الأسئلة لا جديد فيها.
> ولا جديد في استخدامها.
> ومن يعيدون صناعتها الآن يميلون إلى حلة (المجتمع) يجلبون ما فيها من حمير يطلقونها أمامهم لغزو الإسلام.
> .. لا جديد.
> فالأسئلة تستخدم بعد إعادة تعبئة الإسلام بحيث يظن أحد انه يستطيع أن يصحح آيات المصحف بالقلم الأحمر.. ثم يظل مسلماً.
> المجتمع جرى تطويعه حتى أصبح يعتقد أن أحداً يستطيع أن يرفض كلام الله .. وأن يحكم بأن الله سبحانه مخطئ ثم يبقى مسلماً.
> واستغلال الفهم هذا هو ما يقود كل شيء.
> وفي الستينيات حين تنطلق الأسئلة هذه ذاتها ويقف الإعلام المصري أمام الشهيد سيد قطب (لإحراجه) بالأسئلة هذه ينظر اليهم الرجل بعيونه الواسعة ثم يقول بهدوء: عندكم شيء اسمه المنهج العلمي.
قالوا.. نعم.
قال: وفيه (رد العينة العلمية الى حقيقتها دون إضافة أي شيء آخر قبل التعامل معها).
قالوا: نعم.
قال: المنهج هذا الذي نشكركم عليه نستخدمه لتحديد الآتي: من يسأل الأسئلة هذه.. هل هو مسلم أم غير مسلم؟
فإن زعم أنه مسلم سألناه عن (كيف يصحح القرآن بالقلم الأحمر ثم يبقى مسلماً؟
وإن قال إنه غير مسلم رفضنا أن يصحح لنا أحد (ديننا).
> رد العينة إلى أصولها إذن قبل التعامل معها هو ما نستخدمه في الأيام القادمة ونحن نرد على كتابات مؤتمر نيروبي وكتابات التيجاني.. وآخرين.
> عندها نقطع التيار عن الحفل الهائج الذي يرقص على أغنية (هل ماتت الحركة الإسلامية.. وسلمت .. وذهبت)؟؟

داخلين بكل ثقلهم علي الاسلام من بوابه الاسره وحريه المراه منذ اتفاقيه سيداو
والسلاطين في غمرتهم لاهثين وراء الدنيا ، ربما كان لسان حالهم يقول ثقتنا في شعبنا كبيره يرفض هذا الانحراف الديني ولكن هيهات
اذا استمر حال التنازلات كما هي عليها الان ، بعد عقود لن تجد من يحفظ صوره الحمده
اللهم ابعد مغتك و غضبك عنا
اللهم نعوز بك من فتنه المحيا والممات
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ ) البقرة/193
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الأنفال/39

تحياتي الاخ حمد ابراهيم

كتب محمد هاشم ابوزيد :
داخلين بكل ثقلهم علي الاسلام من بوابه الاسره وحريه المراه منذ اتفاقيه سيداو والسلاطين في غمرتهم لاهثين وراء الدنيا ،
ربما كان لسان حالهم يقول ثقتنا في شعبنا كبيره يرفض هذا الانحراف الديني ولكن هيهات اذا استمر حال التنازلات كما هي عليها الان ،
بعد عقود لن تجد من يحفظ صوره الحمده اللهم ابعد مغتك و غضبك عنا اللهم نعوز بك من فتنه المحيا والممات
بسم الله الرحمن الرحيم
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ ) البقرة/193
بسم الله الرحمن الرحيم وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) الأنفال/39

تحياتي الاخ حمد ابراهيم
----------------------------------------------------------

السلام عليكم
اخونا محمد ...
اسفا، هذا هو واقع سلاطيننا والغفلة عن فيران الجسر فهي لا تنفك تقرقر في الساس.
دعنا نقول: هذا الاسلام حقنا ولن نفرط فيه.. بنفديه بعزة وجلال حاميه، أما شعب السودان فله موعد مع سياسييه وعلمانيه.؟

تحياتي

Quote: دعنا نقول: هذا الاسلام حقنا ولن نفرط فيه..

واجب كل مسلم حق الرد والتفاعل مع الذي يحدث لنا.
هذه البضاعه ليست لنا علينا ردها والتخلص منها. العبوا في ميدان السياسه والاقتصاد كما تشاءون واتركوا لنا عقيدتنا وشريعتنا السمحه بعيد من ايدي الخبثاء الخانعين المجاهرين بالمعاصي

كتب محمد هاشم ابوزيد :
واجب كل مسلم حق الرد والتفاعل مع الذي يحدث لنا. هذه البضاعه ليست لنا علينا ردها والتخلص منها. العبوا في ميدان السياسه والاقتصاد كما تشاءون
واتركوا لنا عقيدتنا وشريعتنا السمحه بعيد من ايدي الخبثاء الخانعين المجاهرين بالمعاصي

-------------------------------------------

السلام عليكم
اخونا محمد ...
مشكور على المرور مرة ثانية ..ز

ينبغي الانتباه لالاعيبهم وخبثهم وكشفه
انهم يحورون ويفرغون الكلام من معانيه ويحشونه
بكلمات وجمل فيها التعمية وكثير من الخبث
لتعمية البسطاء من الناس عن الذكر الكريم الذي
انزله الله على رسوله محمد صلى الله علييه وسلم
فالانتباه لهذا وعدم التساهل واجب علينا كشفه والتصدي له.

والله المستعان .