بعانخي والقادمون من الفضاء (مختصر رواية تحت الطبع) ..!!!

03:02 PM March, 25 2017

سودانيز اون لاين
ناذر محمد الخليفة-www.nazirkhalifa.com
مكتبتى
رابط مختصر

رواية علمية سجلت في الملكية الفكرية تحت رقم الايداع 314 / 2016
المؤلف: مجاهد عمر الخليفة مهدي
وهي تحت الطبع ببرلين في المانيا.. عدد صفحاتها يزيد عن 250 صفحة ..

الرواية تتحدث عن علاقة افتراضية للفراعنة بكائنات فضائية بشكل عام وبشكل خاص الملك "بعانخي"..
وتفترض أن اخته الأميرة "اماني ريد" او "أماني ريديس" التي تولت بالنيابة عنه شئون إدارة مصر انها
تنتمي الى الفضائيين!!
تعرف الرواية بكل المواقع الاثرية في السودان ومصر عبر الحوار ما بين شخصيات الرواية وهم مجموعة
من طلاب كلية الآثار بجامعة السودان مع الأستاذة المشرفة "الكساندرا هوفمان" الألمانية. كما تناقش الكثير
من الموضوعات عبر فصولها الخمسة عشر.
تبد الصفحات الأولى منها بمقولة "بعانخى" بعد أن فرض سيطرته الكاملة على التاج المصري المزدوج:
" وهبني آمون النبتي حق حكم جميع البلدان، فمن أقل له كن ملكا يكن ملكا،ً ومن أقل له لا تكن ملكا لا
يكون "
تليها الألقاب الملكية الثلاثة التي أعطيت للملك بعانخي وهي ألقاب لا يحظى بها إلا فرعون حكم مصر
والسودان معا:ً
ملك مصر العليا والسفلى
ملك الوجهين القبلي والبحري
صاحب التاج المصري المزدوج
بعانخى
ملك نبتة "كوش الأولي"
751 - 716 ق.م

في الصفحة التالي قبل الفصل الأول:
حقائق
كل الشخصيات التاريخية الوارد ذكرها هي شخصيات حقيقية "بعانخى – أماني ريديس - باروما –
ليميرسكنى – شباكا - تهارقا – تانوتامانى..." وكل المواقع الأثرية الوارد فيها هي مواقع حقيقية في مصر
والسودان، وكل المعلومات الوارد بشأنها هي معلومات مثبتة، وبعيدة عن جانب الخيال في القصة.

الفصل الأول من الرواية:
من خلال بطل الرواية الطالب " ايمن أبو سم" مع استاذته الألمانية " الكساندرا" يناقش الفصل الأول
الاعتقاد الراسخ لدي الأوروبيين بان العرق الابيض يجب أن يكون دوما متفوقا على العرق الأسود!!
وافتراض علماء الآثار الأوروبيين أن الحضارة الفرعونية يجب أن تكون من عرق أبيض! ومحاولتهم
إثبات هذا الامر حتى من دون ديل علمي في كل الكتب والنظريات التي وضعوها بما فيهم "شارل بونيه"
الذي تراجع عن هذا الامر وكتب بأسلوب علمي محض عن الحضارة الفرعونية بعد ثلاث عقود أمضاها
في السودان.
كذلك نظرية "الفراعنة السود" التي حاولوا بها تمييز الأسرة خمسة وعشرون المصرية )أسرة بعاتخي(
وفيها هذا الموضوع تطرح الرواية سؤال عبر حوار الطالب "أيمن" مع معلمته الاوروبية:
)لماذا تتجاهلون أن العبودية في ذاك الزمان لم تكن مرهونة باللون الاسود؟! لماذا تتجاهلون أن في ذاك
الزمان كان هناك عبيد بيض من أوروبا! لماذا لا تعترفون أن مفاهيم "التفوق والتدني العرقي" هي مفاهيم
مستحدثة أتيتم بها أنتم المستعمرون إلى مستعمراتكم؟

الفصل الثاني:
يزور طلاب قسم الآثار مصر ويبدؤون بمتحف الاثار في القاهرة ويتعرض بطل الرواية "أيمن" لحادث
صعق كهربائي مجهول المصدر داحل المتحف في اللحظة التي كان يقف فيها امام تمثال "أماني ريديس"
شقيقة الملك "بعانخى" .
ثم يزور الطلاب عدد من المواقع الاثرية مثل معبد "هابو" - معبد "الكرنك" - معبد "أبو سمبل" ثم أخير اً
"أهرامات الجيزة"

الفصل الثالث
في الفصل الثالث تتعمق الرواية في افتراض علاقة الأميرة "أماني ريديس" بالفضائيين فيدور حديث داخل
مكتبة جامعة الخرطوم ما بين "ايمن" والكساندرا عن الأميرة:
اقتباس من الحوار:
)أيمن: كان حجم رأسها بشكل نسبى أكبر من جسدها لماذا؟ هل هي فضائية؟ لا شك أن الفراعنة كانت لهم
علاقات مجهولة وغامضة بفضائيين وهذا ما يفسر الكثير من معارفهم التي لا يعلم لها مصدر(
اقتباس ثاني )ايمن يسأل معلمته(:
ما كان حجم سيطرت "أماني ريديس" على مصر الموحدة على يد "بعانخى"؟ لماذا لم تعد مع أخيها إلى
"نبتة"؟! أم أنها كانت في مهمة هناك؟!

الفصل الرابع
أحداث الفصل الرابع تدور في ب "هنوفر" ألمانيا في رحلة استشفاء لبطل القصة بعد حادثة الصعق
الكهربائي داخل متحف القاهرة والرؤى التي باتت تنتابه ويري فيها "بعانخي" واخته "اماني ريد" ما قبل
العام 751 ق.م !! ثم بعد شفاءه يزور جناح المتحف المصري بجزيرة المتاحف "موزيومس إنزل
" Museumsinsel حيث تمثال الحجر الجيري ل "نفرتيتي" زوجة "اخناتون" أمنحتب الرابع

الفصل الخامس
تدور احداث الرواية من خلال الرحلة العلمية للطلاب داخل المواقع الأثرية بالسودان "كرمة ونبته وكوش"
وتبدأ بموقع "النقعة" موقع أهرامات كوش "المروية" حيث يوجد نحو 140 هرما يعود تاريخها إلى العهد
"المروي" 900 ق. م 35 م للأسف فقدت الكثير من رونقها بفعل مرور الزمن والعواصف والامطار
وعمليات التكسير والهدم ولصوص الآثار الذين نهبوا الكنوز والمجوهرات من غرف الملوك والملكات
التي عادةً ما توضع بجانبهم على المدفن!
ثم مدينة "جم أتون" أو "الكوة" على الضفة الشرقية للنيل، والمعابد القديمة التي بنيت حين أسسها "أخناتون
" 1367 - 1350 ق.م وسماها مدينة "جم أتون" والتي تعنى "وجود أتون" حيث كان يعبد الإله "أتون"
ووقتئذ كانت المدينة بمثابة المركز الثالث لدعوة "التوحيد".
ثم يزور الطلاب موقع "الكرو عند جبانة ملوك "نبتة" حيث الأهرام الأربعة لعظماء ملوك الأسرة الخامسة
والعشرين المصرية:
"بعانخى - شبكو - شبتكو - تهارقا - تانوت أماني" الطبقة الحاكمة من عصر الملك "كاشتا".
ثم "جبل البركل" الذي به ثلاثة قصور وحوالي ثلاثة عشر معبداً علي أقل تقدير حول الجبل.
ثم موقع "صولب" على الضفة الغربية للنيل التي بني فيها "أمنحتب الثاني" " 1405 - 1367 ق.م من
الحجر الرملي معبداً من أفخم المعابد النوبية في ذاك الوقت.
ثم موقع "سدنجا" حيث بقايا المعبد الذي شيده "أمنحتب الثالث " 1405 - 1367 ق.م لزوجته الملكة "تي"
والذي كان يعتبر من أجمل المعابد في زمانه.
ثم موقع "ساي" أو "صاي" والتي عثر فيها على أثار "أشولية" وعلى تمثال للملك "أحمس الأول " 1575 -
1550 ق.م
ثم حصن "سمنة" والذي كان يسمى "خع كاو رع" أي )القوي المبجل( يقع الحصن على الضفة الغربية
للنيل وحصن "كمة" على الضفة المقابلة.
ثم تتجه الاحداث الى الموقع الأساسي في الرواية وهي بحيرة السد العالي التي ابتلعت موقع "معبد بوهين"
و"معبدي سمنة شرق وغرب" و "كاتدرائية فرس". وتعرف الرواية هنا بمأساة انسان المنطقة المهجر.
اقتباس من حوار ما بين أيمن ومعلمته الالمانية:
)كان بعض العجائز يومها يحملون في ثيابهم بعضا من تراب هذه الأرض معهم قبل أن يصعدوا على قطار
التهجير وهم يبكون كالأطفال من حرقة فراقهم لهذه الأرض! هل تعلمين أن هناك من فضل الموت هنا
داخل بيته ومزرعته على التهجير! ومنهم من رفض الذهاب حتى دخلت مياه هذه البحيرة وأغرقت بيته
ومزرعته وبساتين النخيل وبيوت أهله وجيرانه أمام عينيه!!! تلك هي المأساة التي تجاهلها السياسيون يوم
افتتاح "السد العالي" وتجاهلها العالم.
ثم يكتشف الطلاب سرداب يؤدي الى موقع أثري تحت البحيرة لكائنات فضائية ويخرجوا منه قطعة اثرية
تتسبب بظهور الفضائيين على بحيرة السد العالي وعلى جبل البركل.

الفصول التالية:
تناقش لعنة الفراعنة والموت التراجيدي لكل أصدقاء بطل القصة الذين شاركوه الكشف عن مقبرة الفضائيين
الفراعنة.. وقضايا تهريب الآثار، وتناقش كتاب "لويس بوركهارت" المستشرق النمساوي الذي زار
السودان وألف كتاب وصف فيه خيرات السودان وشجع فيه على استعماره وبعد عامين من نشر الكتاب
دخل محمد على باشا الى السودان 1821 م. وغيرها من المواضيع العديدة داخل الفصول العشرة الأخيرة.

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%ac-%...1%21-1490179115.html

أدناه صفحة الاستاذ مجاهد عمر الخليفة بالفيس بوك وهي جديرة بالزيارة ...

https://www.facebook.com/%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-604616266410924/https://www.facebook.com/%D9%85%D8%AC%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-604616266410924/

سلام اخ مدثر ..

Quote: شكرا للاخ المخضرم ناذر وحقيقه اتمني ان يصلني هذا الكتاب لانه به كثير من الحقائق يفتح نافذه للمختصين لمراجعه التاريخ المروي القديم

انشاء الله تكون متاحة للجميع عما قريب ..

لقد جلست بنفسي مع المؤلف .. شاب رائع ومثقف ويعمل في مجال الافلام الوثائقية منذ ذمن ولديه عشق خاص للتاريخ .. الاجمل انه بدا كتابة هذه الرواية
منذ ومن طويلا اي قبل اشتعال الازمة الحالية ولم تكن كتابته رد فعل متعجل .. بل انه استقصى حولها وعرض الرواية لاثنان من الدكاترة في مجال الاثار والقصة
وتم مراجعة الجوانب التاريخية والاسماء والشخوص والاحداث بدقة ..

بل انه سعى لمراسلة كاتب سيناريو الفلم الامريكي الذي يقوم ببطولته ويل سميث لمعرفة مرجعيته في كتابة الرواية والحمد لله اكتشف ان مرجعيته هي دكتورة سودانية في علم التاريخ والاثار تقيم في القاهرة
وقابلها وتحدث معها حول السيناريو ..

نحن موعودون بعمل عظيم ان شاء الله سيرى النور قريبا وتتم طباعته بالمانيا برلين حاليا ..

شاكر لك اهتمامك ..

شوقتنا للكتاب/الرواية - اتوقع انه يكون موفق جدا
ان شاء الله سيكون اضافة نوعية مميزة للمكتبة السودانية