البشير للسيسي: علاقات البلدين لا تتأثر بالإعلام

06:21 PM March, 23 2017

سودانيز اون لاين
ghariba-القاهرة - جمهورية مصر العربية
مكتبتى
رابط مختصر

الخميس 23 مارس 2017
خـــبر صحفــي
التقي السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي اليوم بالسيد/ طه عثمان الحسين وزير الدولة السوداني ومدير مكتب الرئيس عُمر البشير.
وصرح السفير/ علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الوزير السوداني نقل إلى السيد الرئيس تحيات الرئيس السوداني عُمر البشير، وسلم سيادته رسالة خطية تضمنت التأكيد على ما يربط البلدين من علاقات أخوية وتاريخية، وحرص الجانب السوداني على مواصلة العمل مع مصر من أجل تعزيز أواصر التعاون بين البلدين. كما نوه المسئول السوداني إلى أن ما يتناوله الاعلام في بعض الأحيان لا يمثل مستوى العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين الشقيقين. وأعرب السيد/ طه عثمان الحسين عن تقدير بلاده لدور مصر المحوري في الحفاظ على استقرار الأمة العربية وتعزيز العمل العربي المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس رحب من جانبه بالوزير السوداني، مشيراً إلى ما يجمع بين مصر والسودان من علاقات خاصة ووثيقة. وأكد سيادته في هذا الإطار حرص مصر على توطيد التعاون والتنسيق المشترك مع السودان الشقيق في مختلف المجالات. كما أوضح السيد الرئيس أن مصر تسعي دوماً إلى الحفاظ على كيان الامة العربية والعمل تعزيز التضامن والتكاتف العربي.
وذكر السفير/ علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء الاتفاق على الاستمرار في العمل على تطوير العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، فضلاً عن تشجيع وسائل الإعلام في البلدين على التناول الإيجابي لمختلف جوانب العلاقات.الخميس 23 مارس 2017

يا سيد غريبة هناك تصعيد عسكري مصري في حلايب ..
ونغمة تصعيد مصري تؤجج لنذير تصعيد عسكري قادم ..
وانت جاي بعد ده تقول علاقات لا تتأثر بالاعلام ..
هل بتفتكر إنه الاعلام المصري بيهاجم على كيفه ؟ ..
ومافي أي ربط لتصعيده ده مع نوايا الدولة المصرية ؟ ..
وهل الاعلام المصري حيقوم بالتصعيد دون رضا من حكومته !! ..
عموماً حلاً للاشكال ده لابد من خروج القوات المصرية ..
من حلايب وبأي صورة كانت بالدبلوماسية او محكمة ..
أو عبر تصعيد عسكري مضاد ولايغرك الوضع العسكري الأفضل ..
للقوات المصرية .فميزان القوى في الحروب يتحدد فقط في الميدان ..
والا لما انهزمت دول كانت تحسب أن دخولها في الحرب مجرد النزهة ..
وعادت وهي تجرجر أذيال الهزيمة وراءها ..
ليست دعوة للحرب لكن هو وضع للأمور في نصابها ..
ومن اجل عودة حلايب التي صبرنا كثيرا على تطنيش وخنوع حكومتنا ..
وخوفها غير المبرر من فتح جبهة حرب لربما كان الطرف الآخر أكثر وجلاً ..
والسودان حر متى شاء يقاطع البضائع العايز يقاطعها دون أي وصايا ..
تاكد حينها ستعرف مصر وضعها الحقيقي ..

تبا لهذا الوطن ..ثم تب ...
الذي يتحكم في سياسته الخارجية طه....
وسياسته الداخلية حميدتي ...
والذي نفسي بيده (دا منو النفسي بيده دا) لو لا الحياء لفجرت ..
تبا لنا نحن...

فوووووووق