اتصال هاتفى مابين وزيرا الخارجية السوداني والمصرى ينهى الازمه

09:31 AM March, 21 2017

سودانيز اون لاين
محمد عادل-القاهرة جمهورية مصر العربية
مكتبتى
رابط مختصر

في اتصال هاتفى: وزيرا خارجية مصر والسودان

يؤكدان على عمق وخصوصية العلاقات المصرية السودانية ووحدة المصير والهدف

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اجرى كل من سامح شكرى وإبراهيم الغندور، وزيرا خارجية مصر والسودان، اتصالاً هاتفياً يوم الثلاثاء ٢١ مارس الجارى، تناولا خلاله مختلف جوانب العلاقات المصرية السودانية، واصدرا البيان المشترك التالى:

"ايماناً بعمق وخصوصية العلاقات المصرية/السودانية، وادراكاً لضرورة توثيق عرى التعاون والتنسيق والتشاور بين المسئولين في البلدين لمواجهة التحديات المشتركة ، والتصدي لكل محاولات الإثارة والتأجيج التي تستهدف الإضرار بالعلاقات التاريخية التي تجمع شعبى وادى النيل، اجرى كل من السيد سامح شكرى وزير خارجية جمهورية مصر العربية والبروفيسور إبراهيم الغندور وزير خارجية جمهورية السودان اتصالاً هاتفياً مساء الاثنين 20 مارس الجارى تناولا خلاله مختلف جوانب ومناحى العلاقات المصرية السودانية.

وقد أكد الوزيران على رفضهما الكامل للتجاوزات غير المقبولة او الاساءة لأي من الدولتين او الشعبين الشقيقين، تحت اي ظرف من الظروف، ومهما كانت الأسباب او المبررات. وشددا علي ان خصوصية وتاريخية العلاقات المصرية السودانية، تقتضى التعامل باقصد درجات الحكمة مع محاولات الإثارة والتعامل غير المسئول من جانب بعض مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى او الاعلام، الذين يستهدفون الوقيعة والاضرار بتلك العلاقة بما لا يتفق وصلابتها ومتانتها الممتدة عبر التاريخ والعصور.

كما أكد وزيرا خارجية البلدين، على التزامهما بتوجيهات القياديتين السياسيتين في البلدين بضرورة العمل الجاد على توثيق أواصر التعاون والتنيسق والتضامن، والمضي قدماً نحو تنفيذ برامج التعاون المشترك التي تم إقرارها في اللجنة العليا المشتركة الأخيرة برئاسة الرئيسين عمر حسن البشير وعبد الفتاح السيسى. كما أعربا عن تقديرهما الكامل لثقافة وتاريخ وحضارة كل بلد، وايمانهما بأن نهر النيل، شريان الحياة الذي يجري في أوصال الشعبين المصري والسوداني موثقا عرى الإخاء والمصير المشترك على مر العصور، سوف يظل مصدر الخير والنماء والاستقرار والتنمية للبلدين لسنوات وعقود قادمة.

وقد اتفق الوزيران علي عقد جولة المشاورات السياسية القادمة بالخرطوم علي مستوي وزيري الخارجية خلال النصف الاول من شهر ابريل ٢٠١٧"
"

الحكومة تسوووط سواطتها يتباحثوا ما يتباحثو ما شغلتنا لكن على المستوى الشعبي ما عايزين علاقة مع هؤلاء البشر فلم نجد منهم خير ابدا .نعم لمقاطعة السياحة العلاجية (والترفيهية) الاكاديمية والبضائع المصرية الزراعية والصناعية ومقاطعة انتاجهم الثقافي متمثلا في كتبهم ومسلسلاتهم وافلامهم . ومن جانب اخر علينا ان نعتز بحضارتنا وثقافتنا ونروج لها شعبيا متجاوزين للتقصير الحكومي وليكن شعارنا (السودان ابو الدنيا ) ان كانو يدعون انهم امها . لقد فاض الكيل

{/quoteالحكومة - خليها تسووووووووووووووط سسسسسواطتها - يتباحثوا ما يتباحثو ما شغلتنا -
لكن على المستوى الشعبي ما عايزين علاقة مع هؤلاء البشر فلم نجد منهم خير ابداquote}
-----------------------

تمام يا ود ميرغني ...