تُجرى لهم مجانآ بطاقم وكفاءات طبية سودانية..مستشفى إبن سينا يبدأ عمليات زراعة القوقعة لفاقدي السمع

06:34 PM March, 04 2017

سودانيز اون لاين
محمد بشير عبادى-السودان/ولاية الخرطوم/أمبدة
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم 4-3-2017م (سونا)
بدأت بمستشفى ابن سينا بالخرطوم المرحلة الأولى لإجراء العمليات الجراحية لزراعة قوقعة الأذن لعلاج فاقدي السمع بتكلفة بلغت المليون ونصف المليون جنيه تستهدف 250 طفلاً تُجرى لهم هذه العمليات مجانآ بطاقم وكفاءات طبية سودانية.
رئيس المجلس الاستشاري الدكتور كمال إبراهيم عامر امتدح قيادة الدولة ووزارتي الصحة الاتحادية والمالية للدعم الذي قدموه لتوطين زراعة القوقعة بالسودان، مشيراً لوجود 265 طفلاً في قائمة انتظار هذه العمليات، مبيناً بأن الأطفال فاقدي السمع والنطق يبلغ عددهم 38 الف طفل في السودان يحتاجون لزراعة القوقعة.
وأشار عامر الى ارتفاع تكلفة عملية زراعة القوقعة بما يعادل 265 الف جنيه؛ لشراء جهاز واحد، داعيا كافة القطاعات والمنظمات لمزيد من الدعم حتى لايفقد هؤلاء الأطفال السمع والنطق، مؤكداً بأن إجراء عمليات زراعة القوقعة يتم مجانا لكافة المستهدفين، ممتدحا كافة الكوادر السودانية العاملة المشاركة في إجراء هذه العمليات، كما أشاد بالفريق الطبي الأردني لمشاركتهم في إجراء العمليات وتدريب الكوادر السودانية، مضيفاً بأن الجهاز الواحد تبلغ تكلفته 16 الف دولار، داعياً كافة أجهزة الدولة لمزيد من الدعم لهذا المشروع الذي تتبناه رئاسة الجمهورية.
رئيس الفريق الطبي الأردني المشارك في هذه العمليات البروفيسور فراس الزغبي أشاد باهتمام حكومة السودان بالأطفال فاقدي السمع، ممتدحاً الفريق الطبي السوداني ومقدرته في إجراء مثل هذه العمليات ممتدحاً المستوى المتقدم لمستشفى ابن سينا، معلناً عن جاهزية الأردن لتدريب الكوادر السودانية.
ممثل المركز الدولي للسمع المهندس طبيب خالد إبراهيم محمد علي؛ أعلن عن استعداد المركز لتوفير كافة أجهزة القوقعة لمحتاجينها وجدد التزام المركز بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية بتخفيض أسعار هذه الأجهزة، مشيداً بتعاون وزارة الصحة الاتحادية مع المركز.
رئيس الفريق الطبي السوداني استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور أسامة محمد خالد، أشاد برئاسة الجمهورية والمبادرة التي أطلقها النائب الأول لرئيس الجمهورية لتقديم العلاج المجاني لفاقدي السمع والنطق، مبينآ بأن 250 طفلاً ينتظرون زراعة القوقعة، مناشدآ المنظمات والهيئات والتأمين الصحي للإسهام في إنجاح هذه المبادرة وتقديم العون الكافي لها؛ نسبة لعامل الزمن، مبيناً بأن التأخير في زراعة القوقعة للأطفال فاقدي السمع تكون له آثار سالبة ويؤثر على مستقبل هؤلاء الأطفال.