من هو الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء؟ بين بكري والجاز ومحمود وهارون

04:06 PM March, 01 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

أعلن أن اليوم سيتم الاختيار ولكن من هو الأوفر حظاً أو الاقوي والافرب لثقة البشير لشغل لهذ المنصب بعد أكثر من سبعة وعشرين عاماً من سقوط الديمقراطية الثالثة هل سيكون الفريق بكري حسن صالح الذي يصبح له المنصب بالاضافة الي نيابة الرئيس وقد يكون الباشمهندس "إبراهيم محمود حامد" مساعد رئيس الجمهورية من خلال دعم شوري الحزب أم الدكتور "عوض الجاز" أحد الحرس القديم الذين غادروا التشكيلة السابقة لدور في الاقتصاد وعلاقاته مع الجنس الاصفر أم "أحمد هارون الوالي الحالي والمطلوب لدي المحكمة الجنائية ولكن يحاول العسكر في المؤتمر الوطني وجهاز الامن والمخابرات لم يرشح أحد منسوبه لان أغالب الذين هم علي هذه القائمة لهم علاقة ما في مسيرة عملهم العام مع جهاز الامن والمخابرات يرون ترجيح بل الاصرار علي أن يكون رئيس الوزراء من المؤسسة العسكرية وهذا أيضا راي البشير الذي يفضل التعامل مع العسكريين الذين يري أنهم هو الاكثر ولاء له وأقل تجاوزات من المدنيين في قضايا الفساد والسلود الفردي ولكن قد نري أن الفريق طه عثمان الذي يستمد نفوذه من أدارة مكتب الرئيس لم يطرح أسمه لعزوفه وهو يعلم أن ترك موقعه سوف يكون في مأزق ولكن هنالك من يطرح أسمه مع مجموعة من المنتفعيين لا حبا فيه أو للاداء المتميز له بل القصدهو أزحت طه عثمان من موقعه لتصفية حسابات قديمة والفوز بمناصر لهم في موقعه الحالي وكذلك الصراع يشتد بين شباب الصف الاول والقيادات الشابة للفوز بنصيب من الحكومة الجديدة بالرغم من أغلبهم من الذين جاء بهم غندور أمثال حامد ممتاز الذي يعاب عليه فترة خروجه علي الحزب ذات يوم ولكن ياسر يوسف المصترع مع زوجة مدير جهاز الامن المخابرات ليس لديه فرصة جديدة بسبب قضية محمد حاتم سليمان وهو المتهم بتحريك هذا الملف ولكن سوف يبقي في البرلمان نائب فقط وقد يزاح عن كل المواقع التنظمية في الفترة القادمة
وهنا سوف نري المفاضلة الحقيقة بين العسكري وحارس الدولة خلال قرابة السابع وعشرين هو بكري حسن صالح وبين ولاء أحمد هارون الذي أساس أقوي الاذراع العسكرية خلال وجوده في منصب نائب وزير الداخلية وموقعه داخل جهاز الامن
ولكن في كل الظروف يبقي الصراع الصامت بين هذه القيادات لحين أعلان رئيس الوزراء القادم

الأوفر حظٱ لرئاسة الوزراء هو المواطن
عبدالله حسن احمد البشير شقيق قائد
إنقلاب 1989.
(زيتهم في بيتهم).