نعيم القــــــــــــــبر

12:59 PM February, 06 2017

سودانيز اون لاين
ودقاسم-
مكتبتى
رابط مختصر

وذات يوم مت موتة عادية ، فبكاني أهلي ، ونعاني الناعي ، وحملوني إلى مثواي الأخير . كلهم ، حتى أنا في لحظة محددة ، أيقنّا جميعا أنه الموت . لكن لم تمض لحظات حتى انتابي شعور آخر ، شعور غريب ما شعرت به من قبل ولم أسمع بمثله في الحكايات القديمة أو الأحاديث المتداولة . أحسست أن طيرا يتخطفني ، يتهادى بي في الأفق ، يسوقني برفق وتؤدة إلى بلاد بعيدة، عرفت فيما بعد أنها بلاد يقال لها ظل الشمس. لم أسمع بهذه البلاد في حياتي وأنا أستاذ الجغرافيا وخبير الفلك الذي يعرف الكون ومواقع النجوم والمجرات . هذه بلاد لم يبشر بها نبي أو مرسل ، ولم تحدثنا عنها أساطير الرومان وحكاياتهم ، ولم يجعلوا لها إلها من آلهتهم المتعددة على كثرتها . أذكر أن أهلي لم يتمكنوا من وضع جثتي في القبر الذي أعدوه خصيصا لي . فقط وضعوني موضع صلاة الجنازة ، واصطفوا من خلفي ، لكن بدا لي أنهم لم يكملوها أو حتى أنهم لم يشرعوا فيها . لا أعلم ما الذي فعله أهلي بعد ذلك فقد انقطعت أخبارهم عني ولم أتواصل معهم ولم ألتق أيا منهم. الأرض هنا غير الأرض التي عرفت ، فقد بدا لي أنها خليط بين الأرض والسماء ، أو أنها أخذت من كل الأكوان أفضل ما فيها فجُعلت مزيجا من خيار من خيار. نزلت منزلا هناك لم ينزله أحد من قبلي . قالوا أنه أعدّ خصيصا لي ، وكان سيبقى بانتظاري أبد الدهر ، لا يقربه أحد ولا تمتد إليه يد . قيل لي أن العدالة هنا مطلقة، وأن الحياة تسير بانضباط غريب كأنها تدار بيد خفية تسيطر سيطرة تامة على كل تفاصيل الحياة. الأرض هنا لا تنبت إلا طيبا ، ولا تخرج إلا طيبا ، ولا يعيش فوقها إلا طيب . كل ما توده وترغبه موجود ، دون ان يبذل أحد مجهودا ، ودون أدنى حاجة إلى أدوات التوزيع او النقل .. تأتيك الأشياء وأنت جالس في مكانك ، تسافر وأنت جالس في مكانك، تتواصل مع الناس دون حاجة للانتقال ولا حتى حاجة للوقت .

ظل الشمش دي يا ود قاسم فيها حواشات وسعية وطير ول ما فيها ؟
عندي رغبة شديدة للهترشة مع اندادي العجايز
ولقيتك قدامي وقلتي فيك جب
.
.
عاين لي جاي
تم تشييد دار لخريجي حنتوب بام درمان جنب مستشفى الولادة وكل فترة فيها نشاط
هناك تلاقي كل ناس الدفعة
.
.
اسع نشيل فيك الفاتحة ول دي حكاية تشكيلية ساهي ؟

تحياتي واشتياقي

حباب أخوي عبداالله
يازول إنت الشقاوة دي دايرها تباريك لي ( ضل الشمش ) ؟ المهم يا زول أكان داير الشقاوة بس تطلب تجيك ديلفري ..
أخوك جرّب ، والزول البيكتب ده ودقاسم لكم نسخة تانية
أتابع دار حنتوب ويصر الصديق المهندس الصليحابي على حضورنا وآخرين ،، ووعدنا بالمشاركة .
بمناسبة السعية ، بفتش على معّوز بلديات أمسك بيهن ترب وأطورهن بالتهجين ، ما بلقى لي عندك خبر ؟

والله يا ود قاسم وماك طالبني حليفة عيشة غير عيشة الحواشات والسعية
انا بشوفا انطوجية ساكت
.
.
بمناسبة السعية ، بفتش على معّوز بلديات أمسك بيهن ترب وأطورهن بالتهجين ، ما بلقى لي عندك خبر ؟
-----------------------------------------------
عندنا قروب في الفيس اسمو أهل السعية والنفوس الرضية
اعمل بحث واطلب العضوية وفيهو كل انواع المعوووووووووووووووووووز
بتعجبك طااااااااااب ويجيبو ليك العنز لحدي عندك

اياهو دا قروب اهل السعية والنفوس الرضية
تعال لينا بنجيهك طااااااااااااااااب
https://www.facebook.com/groups/365814083613451/https://www.facebook.com/groups/365814083613451/

اسع نشيل فيك الفاتحة ول دي حكاية تشكيلية ساهي

جبت اجلوا يالعميكة
تحياتي ود قاسم وود البوش

يا ابو الطبيب نضمك حلو بالحيل وحجاك نابع من فطرتك وسجيتك السمحة اه ما تخلينا ننتظر كتير ابو قاسم الرائع

لك تحياتي قاسم الأمين
سامنح كل متداخل هذية ، هي واحدة من كتابات متفرقة
آمل أن يتقبل الزملاء هداياهم
الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يشتري غذاءه ، فإن لم يتمكن من الشراء مات جوعا . لماذا لم تتمكن الإنسانية بكل الزخم العلمي والتقني ، وبكل قوتها الباطشة التي نراها ، أن تجعل الطعام مجانا ، سهلا ، ميسورا . والإنسان هو الكائن الوحيد الذي يقتل جنسه دون أن تكون له مصلحة غذائية من هذا القتل ، فهو يعف أن يأكل لحم أخيه ميتا ، لكنه – ولعظمته- فهو يأكل لحم أخيه حيا. هناك عالم بأسره ينتج فائضا من الغذاء ، وعندما يفشل في تسويقه ، يبيده ، لأن تكلفة نقل الغذاء عالية جدا وإبادته سهلة ميسورة .. يصرف العالم على صناعة الأسلحة وتطويرها وتسويقها أضعاف ما يصرفه على إنتاج الغذاء . يصرف العالم على جيوشه أضعاف ما يصرفه على إنتاج الغذاء . في السودان استطاعت الحركات المسلحة أن تظل مسلحة لسنوات عديدة ، واستطاع الجيش السوداني أن يقف في مواجهتها سنوات عديدة ، وكل ذلك بالسلاح ، لكن الإنسان السوداني يظل مصابا بالفقر والجوع والمرض، يستمع إلى أخبار الهزائم والانتصارات المتبادلة بين المتحاربين دون أن يستمع يوما إلى الانتصار على عدوه الحقيقي وهو الجوع والفقر والجهل . ويصرف العالم مليارات الأموال على تدمير العقل البشري عن طريق غسيل الأمخاخ ، وإعادة هيكلتها لإكسابها الكراهية اللازمة لجنس الإنسان ، بدلا عن شحنها بقيم الحب والخير والعدالة من أجل إيجاد عالم يكتمل فيه تكريم الإنسان الذي أوجده الله فطرة على هذا الكوكب .

عريفي كيف أخبارك والعيال
طولت ما جيتنا

والله يا ود البوش تقول نحن تيمان .. هسة أنا قاعد في الخلا أكثر من البيت
بالنسبة لأهل السعية أنا كابتن كبير هناك ، اسأل مني تاس حسن ود مريم عندهم معيز سمحات ، بس أنا داير البلدي

سلامات يا عزيزي ود قاسم
وسلامي للأسرة
مشتاقين
قصيدة الأبنودي للتأمل

الأخ الحبيب ود قاسم ..

كم هو جميل طرحكم لهذا الموضوع .. بأسلوب جميل ..
واستعارات تجعل القارئ يسبح فى وديان الحقيقة والخيال ..
وهنا يتأتى الإبداع من مبدع تطيعه الكلمات .. أينما ذهبت
بها الأفكار ..
واصل يا أخى ..
واصل يا أخى ..
ثم ..
واصل .. يا أخى ..
حتى نصل .. الى مركز الجمال ..
بدون تكلف .. أو جاه أو مال ..
جمال الحقيقة .. وليس بالقيل أو القال ..
بدون قذائف الكلمات .. كالسهام والرمى بالنبال ..
أبشر يا عريس .. فلك العروس .. ورقصتها .. مع رمية شبال ..
و زغاريد الأهل وفرحة الأب والأم والعم والخال ..

نعم واصل يا أخى ..
كلماتكم .. أثلجت صدرى .. وجعلته يتعامل مع فكرى ..
لانتاج كلمات ارتجالية عفوية نابعة من الشعور الذى يجرى ..
تماماً كجريان نيلنا الأزرق .. الذى يتهادى تحت كبرى بحرى ..
مرة أخرى يا أخى ود قاسم .. لك تقديرى وشكرى ..
...
كفاية كده ..
الإمضاء ..
أخوك العجوز .. الغلبان ..
ارنست ارجانوس جبران
+++

العزيز آرنست
لك التحية
سأهديك سطورا مما جاء بعد هذا .. لكنها كلها مجتمعة جزؤ من عمل كبير آمل أن يرى النور
لكني أرى الظلام يسيطر علينا ..

الناس هنا أنقياء وشفافون بلا حدود . يتدثرون الطهر ويتبادلون الود كأنه توأم ولد معهم من رحم واحد . صادقون في حبهم لبعضهم ولكل من يعيش معهم من المخلوقات الأخرى ، لا يقتلون بعضهم ولا يقتلون مخلوقا خلقه الله فسخره لهم . لكني لا أعلم إن كان كل هؤلاء جاءوا إلى هنا مثلما جئت أنا ، أم أنهم وجدوا أصلا على هذه البقعة الطيبة المباركة . كلما سألت أحدا منهم عن قصة وجوده هنا ، ردّ علي أنه لا يعلم ، إنما وجد نفسه هنا ولا يذكر مكانا آخر عاش فيه من قبل . أنا الوحيد بينهم كنت أتذكر الأرض التي عشت عليها حياتي كلها حتى الممات ، ثم انتقلت هنا دون علم مني بأسباب وكيفية ذلك الانتقال. ولابد أن أهلي سيبحثون موضوع انتقالي المفاجيء ، وسيتقصون أسبابه وسيحمّلون بعضهم البعض مسئولية هروب جثتي وفرارها من بين أيديهم . سيتبادلون الاتهامات وسيرمي الكبار منهم شباب الحي بالتقصير في تراخيهم وإطالة أمد تجهيز القبر ، وسيقول الشباب أن الكبار هم السبب لأنهم أطالوا الانتظار أمام الجنازة دون أن يصلوا عليها . ويوسوس آخرون أنني كنت رجلا فاجرا لا يبر أمه حتى طردته من البيت ، ويبدو أن روحها هي التي أختطفت جثته لترمي بها في غياهب جهنم .

هدية لأخونا ياسر
الذين يجنحون لدعم أفكارهم بالصوت العالي ربما يكونون على حق، لكن الآخر لا يجيد الاستماع ، أو أنهم يكونون على باطل لكنهم يسعون إلى تخويف الآخر . والذين لا يجيدون الاستماع كثر في عالمنا ، وتجدهم كالمبرمجين مسبقا ، لديهم ردود جاهزة لكل جملة حوار، لكن طرحهم يكون مهزوزا وناقصا وإن أطلت الحوار معهم فهم يلجأون إلى الغضب ورميك بالاتهامات حسب ما يرون هم وليس بقدر ما تطرحه عليهم ، فتجدهم يحيلون أي حوار إلى مشكلة تتبعها خصومة . والذين يسعون إلى تخويف الآخر ينهزمون حين يبذل هذا الآخر أقل قدر من الشجاعة . وكثيرون يرون أن الحوار لابد أن يفضي إلى نصر او هزيمة ، ولا يرون أن الحوار وسيلة لتقريب وجهات النظر وإثراء لها وتطوير للنهج الإنساني في معالجة الاختلاف . وفي كل هذه الحالات تكون نتيجة الحوار سلبية لا تقود لمصلحة خاصة ولا عامة . الاعتداد بالرأي مطلوب ، لكن هناك خيط رفيع يفصل بين الغلو والاعتدال . ولكن مهما تشابكت دروب الحوار وتعقدت ، يظل مثلنا الدارج صحيحا : الأعوج راي والعديل راي . ومن الأعوج يولد العديل ..

واحد زار مرتو العيانة فى المستشفى
اداها كتاب عنوانو عذاب القبر

الأخ الحبيب ود قاسم ..
كم أنا سعيد بكلماتكم الشفافة .. حيث لها من الشفافية التى تستطيع بها
أن تربط بين الواقع الأليم والخيال الجميل ...

""
العزيز آرنست لك التحية سأهديك سطورا مما جاء بعد هذا .. لكنها كلها مجتمعة جزؤ من عمل كبير آمل أن يرى النور لكني أرى الظلام يسيطر علينا .. الناس هنا أنقياء وشفافون بلا حدود . يتدثرون الطهر ويتبادلون الود كأنه توأم ولد معهم من رحم واحد . صادقون في حبهم لبعضهم ولكل من يعيش معهم من المخلوقات الأخرى ، لا يقتلون بعضهم ولا يقتلون مخلوقا خلقه الله فسخره لهم . لكني لا أعلم إن كان كل هؤلاء جاءوا إلى هنا مثلما جئت أنا ، أم أنهم وجدوا أصلا على هذه البقعة الطيبة المباركة . كلما سألت أحدا منهم عن قصة وجوده هنا ، ردّ علي أنه لا يعلم ، إنما وجد نفسه هنا ولا يذكر مكانا آخر عاش فيه من قبل . أنا الوحيد بينهم كنت أتذكر الأرض التي عشت عليها حياتي كلها حتى الممات ، ثم انتقلت هنا دون علم مني بأسباب وكيفية ذلك الانتقال

""
وهنا أود أن أتداخل معكم .. عن إيماننا المسيحى .. وكيف تكون الحياة ما بعد الموت ..
للمختارين .. الذين عرفوا الإيمان .. وماتوا على رجاء القيامة ..
وهنا ما رآه وما ذكره يوحنا اللاهوتى فى رؤياه .. :
""
رؤيا يوحنا اللاهوتي

الفصل / الأصحاح الحادي والعشرون

1 ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة، لأن السماء الأولى والأرض الأولى مضتا، والبحر لا يوجد في ما بعد

2 وأنا يوحنا رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها

3 وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا: هوذا مسكن الله مع الناس، وهو سيسكن معهم، وهم يكونون له شعبا، والله نفسه يكون معهم إلها لهم

4 وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد، لأن الأمور الأولى قد مضت

5 وقال الجالس على العرش: ها أنا أصنع كل شيء جديدا. وقال لي: اكتب: فإن هذه الأقوال صادقة وأمينة

6 ثم قال لي: قد تم أنا هو الألف والياء، البداية والنهاية. أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا

7 من يغلب يرث كل شيء ، وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا

8 وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي هو الموت الثاني

9 ثم جاء إلي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الأخيرة، وتكلم معي قائلا: هلم فأريك العروس امرأة الخروف

10 وذهب بي بالروح إلى جبل عظيم عال، وأراني المدينة العظيمة أورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله

11 لها مجد الله، ولمعانها شبه أكرم حجر كحجر يشب بلوري

12 وكان لها سور عظيم وعال، وكان لها اثنا عشر بابا، وعلى الأبواب اثنا عشر ملاكا، وأسماء مكتوبة هي أسماء أسباط بني إسرائيل الاثني عشر

13 من الشرق ثلاثة أبواب، ومن الشمال ثلاثة أبواب، ومن الجنوب ثلاثة أبواب، ومن الغرب ثلاثة أبواب

14 وسور المدينة كان له اثنا عشر أساسا، وعليها أسماء رسل الخروف الاثني عشر

15 والذي كان يتكلم معي كان معه قصبة من ذهب لكي يقيس المدينة وأبوابها وسورها

16 والمدينة كانت موضوعة مربعة، طولها بقدر العرض. فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر ألف غلوة. الطول والعرض والارتفاع متساوية

17 وقاس سورها: مئة وأربعا وأربعين ذراعا، ذراع إنسان أي الملاك

18 وكان بناء سورها من يشب، والمدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي

19 وأساسات سور المدينة مزينة بكل حجر كريم. الأساس الأول يشب. الثاني ياقوت أزرق. الثالث عقيق أبيض. الرابع زمرد ذبابي

20 الخامس جزع عقيقي. السادس عقيق أحمر. السابع زبرجد. الثامن زمرد سلقي. التاسع ياقوت أصفر. العاشر عقيق أخضر. الحادي عشر أسمانجوني. الثاني عشر جمشت

21 والاثنا عشر بابا اثنتا عشرة لؤلؤة، كل واحد من الأبواب كان من لؤلؤة واحدة. وسوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف

22 ولم أر فيها هيكلا، لأن الرب الله القادر على كل شيء، هو والخروف هيكلها

23 والمدينة لا تحتاج إلى الشمس ولا إلى القمر ليضيئا فيها، لأن مجد الله قد أنارها، والخروف سراجها

24 وتمشي شعوب المخلصين بنورها، وملوك الأرض يجيئون بمجدهم وكرامتهم إليها

25 وأبوابها لن تغلق نهارا، لأن ليلا لا يكون هناك

26 ويجيئون بمجد الأمم وكرامتهم إليها

27 ولن يدخلها شيء دنس ولا ما يصنع رجسا وكذبا، إلا المكتوبين في سفر حياة الخروف
+++
والمجد لله دائماً ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست
+++