Post: #2
Title: Re: السعودية وأمريكا.. علاقات المنفعة والحماي
Author: Yasir Elsharif
Date: 01-23-2017, 09:32 PM
Parent: #1
Quote: وقال زاد أن السعوديين إعترفوا بقيامهم بدور في تمويل التشدد. وأوضح ذلك: «في زيارة قريبة إلى السعودية تمّ الترحيب بي باعتراف أدهشني، ففي الماضي عندما كنّا نطرح موضوع تمويل التطرف الإسلامي مع السعوديين، كل ما كنا نحصل عليه هو النفي، وفي هذه المرة، وخلال لقاءات مع الملك سلمان وولي العهد (محمد بن نايف)، وولي ولي العهد محمد بن سلمان، وعدد آخر من الوزراء، إعترف لي مسؤول كبير قائلاً: (لقد ضلّلناكم)، قائلا إن دعم السعودية للمتطرفين بدأ في الستينيات من القرن الماضي؛ لمواجهة الناصرية الأيديولوجية السياسية الاشتراكية، التي كانت من نتاج أفكار جمال عبد الناصر، الذي هدّد السعودية، وقاد حربا بين البلدين على طول الحدود اليمنية، وسمح لهم هذا التكتيك باحتواء الناصرية، وتوصّل السعوديون إلى نتيجة مفادها أن الإسلامية وسيلة نافعة، ويمكن استخدامها على نطاق أوسع”. |
في هذا الإطار تأتي تدخلات السعودية بتحريض نظام النميري على الأستاذ محمود كما يتضح ذلك من خطاب رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة بتاريخ 1975 وتقرأ هكذا: بسم الله الرحمن الرحيم ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) رابطة العالم الاسلامي.. الرقم 1 ـ 723/ الأمانة العامة. التاريخ 5 ربيع الأول 1395 هـ مكة المكرمة. المرفقات.. حضرة صاحب المعالي الأخ الدكتور/ عون الشريف قاسم وزير الشئون الدينية والأوقاف ـ الموقر. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أفيد معاليكم بأنّ من ضمن القضايا الاسلامية التي ناقشها المجلس التأسيسي لرابطة العالم الاسلامي في دورته السادسة عشرة (محمود محمد طه) السوداني الذي ادعى الرسالة وأنكر ختم الرسالة وأنه المسيح المنتظر كما أنكر الجزء الثاني من الشهادة الى آخر ما جاء في ادعاءاته الباطلة.. وبعد مناقشة الموضوع من جميع جوانبه أصدر المجلس حكمه بالإجماع بارتداد المذكور من الإسلام وتأييدا لما حكمت به المحكمة الشرعية العليا بالخرطوم وأنه يجب على المسلمين أن يعاملوه معاملة المرتدين كما يجب مصادرة كتبه أينما وجدت ومنع طبعها. أرجو من معاليكم التكرم بنقل هذا القرار الى حكومتكم الموقرة وبذل مساعيكم الحميدة لدى المسئولين فيها للمساهمة معنا في تنفيذه خاصة وقد صدر من مجلس يضم نخبة من العلماء والزعماء الممثلين من معظم الشعوب الإسلامية في العالم. وانتهز هذه الفرصة للإعراب عن صادق شكري وتقديري لتعاونكم الدائم مع الرابطة فيما يرفع شأن الاسلام والمسلمين وتفضلوا بقبول فائق التحية والاحترام. التوقيع الأمين العام ـ أحمد صالح القزاز ـــــــــــــــــــــ المكاشفي قام بإيراد هذا الخطاب في حيثيات حكم ما سمي بمحكمة الاستئناف يوم 15 يناير 1985..
|
|