أضْحِكُوا الرئيس ..

أوصت السيدة تراجي تراجي مصطفى مرافقي الرئيس البشير بإضحاكه من أجل صحتة النفسية ومن ثم صحته العامة بعد تواتر أنباء عن وعكة صحية ألمت به مؤخرا .. والسيدة تراجي مصطفى شخصية مثيرة للجدل وجدت طريقها للاعلام السوداني الرسمي إثر مشاركتها في مؤتمر الحوار الأخير برعاية الرئيس البشير, ولقد قاطعت أغلبية القوى المعارضة الرئيسية هذا الحوار.

تنقلت السيدة تراجي مصطفى بصورة دراماتيكية من أقصى المعارضة المتشددة والمسلحة المتمردة على نظام البشير وحتى وصولها أخيرا لمحطة ضرورة إضحاك الرئيس . يطيب للسيدة تراجي وصف نفسها كناشطة دارفورية عرفت في الاسافير إبان الحرب التي نجمت عنها كارثة انسانية ماحقة في اقليم دارفور راح ضحيتها عشرات الالاف من ابناء الاقليم. الأمر الذي قامت على أثره المحكمة الدولية باستصدار أمر اتهام في حق الرئيس البشير بارتكاب جرائم إبادة جماعية وتصفية عرقية في الضد من أبناء دارفور, وكانت تراجي من أشد مؤيدي هذا القرار ونصيرة عالية الصوت لهذه المحكمة الدولية وكثيرا ما كانت تبشر الناس بانتهاء أمر الرئيس البشير في زنزانة بلاهاي (مقر المحكمة الدولية) جراء اقترافه جريمة الابادة الجماعية لسكان الإقليم .

الجدير بالذكر هنا أن مسألة ضرورة إضحاك الرؤساء هذه, وإن كانت غير مطروقة في الأدب السياسي, الا أن التأريخ مليء بهذه الممارسة, ومهرج السلطان أو الملك كانت وظيفة مرموقة في البلاطات الملكية والامبراطورية عبر التأريخ .. وحقيقة لا أعلم اذا ما كانت السيدة تراجي تريد إحياء هذه المهنة من جديد أم قد تستعيض عنها ببعض المسرحيات والافلام الكوميدية او إحدى الفرق الكوميدية السودانية والتي إحترفت القاء النكات ووجدت رواجا كبيرا في المجتمع السوداني. عموما للسيدة تراجي نفسها القدرة على الاضحاك, ولعلها ستكون ميزة إضافية لوجودها بالقرب من الرئيس السوداني وفي كابينة وزراءة المليئة بالثقلاء.

ًدكتور المشرف .. تحياتي وكل عام وأنت وأسرتك بألف خير..
حاجة عجيبة فعلاً.. وزي ما بقولوا ما غريب إلا الغريب...

استوقفتني - ومؤكد الكثيرين بلا شك - بعض الحالات التي من فرط انسلاخاتها .. تكاد لا تعرف نفسها .. ناهيك أن يعرفها الأخرون!؟

ودخلت في حيرة ..
هل الأفكار تصنع المواقف . أم أن المواقف هي التي تصنع الأفكار ؟
اللهم لا تمحنا ولا تبتلينا..

صديقي العزيز نصرالدين عثمان ..
وأتمنى أن تكون أنت ومن تحبهم بكل خير ..

لا توجد يا نصرالدين ..
لا توجد مواقف .. ولا توجد أفكار

الموضوع ده سااااي كده ..
والا لما كان الوصول لمحطة إضحاك الرئيس وبريد طه الخاص ..

هسع طه ده ذاتو ما سااااي كده ؟
وما طيب ؟!!

هاردلك لنا ..

كتبت في بوست المعز إدريس
ايد تطبيق اللائحة على خالد كودي، و رفض تطبيقها على عثمان م. صالح!ايد تطبيق اللائحة على خالد كودي، و رفض تطبيقها على عثمان م. صالح!

كتبت ما يلي

Quote: كلنا متجددون يا عزيزي .. ما أنا عليه اليوم ليس كالذي كنته البارحة .. وهكذا .. يتغير الموقف الوطني والسياسي والفكري بصورة مستمرة .. هذا دليل عافية من ناحية وعلامة من علامات إكتساب المعرفة الانسانية من خلال التجربة الحياتية التي نمر بها ..

ليس بالضرورة ان يكون التغيير دليل عافية .. هو كذلك لو كان الامر يتعلق بالقناعات الذاتية بعيدا عن المصالح .. فاذا ما كانت هناك مصلحة أو انحيازات للسلطة الفاسدة والمستبدة والتي لا ينتتطح حول فسداها واستبدادها عنزان .. فذلك لا يدخل في باب المراجعات الفكرية او السياسية وانما هو ارتداد معرفي وانتهاز بالباب العديل.

وجود المصلحة يرن جرس التمحيص ... واتجاه التغيير نحو الاستبداد والظلم والمعاني السافلة مؤشر لطبيعة التغيير وجوهره. او هكذا اظن!!

ههههههههههههههههههههه
لحقتها في اللحظة الأخيرة يا دكتور, كانت ح تكون أسوأ من تقريشة باك الجزائر أمس

هههههههههه ..

تعرف يا هندسة !!
أنا أفهم تماما أن تتغير قناعات اي زول ..
ما استدركته هنا هو اطلاق صفة الايجابية بالمطلق على التغيير ..
ذلك مرهون بمحتوى التغيير لا بحدوثه او عدم حدوثه ..

بعيدا عن تراجي ..
لو أني على سبيل المثال قررت تغيير قناعاتي القديمة حول هذا النظام .. ساكون مطالبا بنقد موقفي القديم نقدا ذاتيا لا يهمل اية تفاصيل ومتعلقات حول اجرام هذا النظام في حق الشعب السوداني .. حول رؤيتي للديمقراطية .. حول كل ما كتبته من ادانات للفساد والاستبداد .. حول كل ذلك ..

ثم ومن بعد ذلك سأطرح المعطيات التي تجعلني اتصالح مع ذلك كله وتمنح صك براءة من كل التهم الوطنية للنظام ورموزه ..

من دون ذلك لا يتبقى الا الانتهاز يا صديقي.

تحياتي ودالمشرف
وضيوفه
الانسان في تغير مستمر
السكون صفة الاموات
الحركة صعودا واسفل
اها الاشكالية في تحديد النقطة المرجعية . البنحدد منها ياتو اتجاه هو الصاعد او النازل لتضع علامة -
صعود او سالب صعود
ثم من الذي يحدد النقطة المرجعية
من يحدد لنا مواقفنا
لا احد سوي ذاتنا
وبذهن مفتوح
المهم
الاتساق
الاتساق يا صاحبي
من القائل
المثقفون اكثر الناس قدرة علي الخيانة لأنهم قادرين علي تبريرها

كدى وقّعو لينا الكلام
هن تلاتة
انقلاب ... تغيير ,,, تطوّر
الامر بخصوص الموقف
المبررات لكل حالة من ناحية عامة و بعيدا عن الحالة التراجية

جلالدونا
ات آ زول وين ؟!
مالك طولت الغيبة من بوستاتي ؟!!

المهم ..
الانقلاب هو الانقلاب ..
كأن تصحو صباحا وتجد نفسك موفدا من وفد المنافي ..

التغيير هو سنة الحياة .. جملة مبتذلة قليلا ولكنها حقيقة

التطور هو استجابة ليست تلقائية على الاطلاق, تاتي نتيجة لجهد كبير في اعمال الفكر ومراجعة المواقف وتحليلها ... وهو دوما للامام ..

Quote: لمثقفون اكثر الناس قدرة علي الخيانة لأنهم قادرين علي تبريره

صاحبي الحكيم ود ابوسن
ولذلك أعتقد أن تراجي لم تستطع تبرير مواقفها ..

المهم كما ذكرت هو تلك النقطة المرجعية ..
أعتقد أن الراسخون في الأشياء يتطورون في مواقفهم داخل ذات المنظومة المرجعية .. قد تترائى تلك النقطة المرجعية مختلفة لبعض الناس .. ولكنها في حقيقة الأمر شيء واحد له أمتدادات مختلفة .. قد تذهب بك مثلا نحو تقبل مفاهيم ليبرالية وأنت الاشتراكي العريق على سبيل المثال, ولكنها لن ترميك في المستنقع الليبرالي بالكامل..

ارجو ان يكون المثال صحيحا في معناه الذي اريد.

مفهوم ود المشرف
رسوخ القيم مع طول التجريب وتراكم المعارف لا يعني تحنطها