كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم

11:59 AM January, 18 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

جاء في الأخبار أنّ الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني حامد ممتاز دعا المُعارضة والحركات المُسلّحة إلى التخلي عن التمترس خلف الأوهام والأحلام بأن الرئيس الأمريكي ترامب سيتراجع عن قرار رفع العُقُوبات الاقتصادية عن السودان...... وأضاف: السياسة الأمريكية لا تتعامل بالعواطف والعلاقات العامة (بركة الفهمتوا انتو....نحنا هينين).
وفي لقاء مع وزير الخارجية السابق علي كرتي قال في الإعلام الأمريكي سترون العويل، وبعض الناس، مثل جورج كلوني، وأريك ريفز، وبعض الناشطين الآن هم (فارشين)؛ لأنهم فُوجئوا بهذا القرار؛ لأنّهم كانوا نائمين على أنّ الإدارة الامريكية لن تفعل شيئاً، بمن فيهم الحركة الشعبية، كانت لا تريد أن يأخذ السودان هذا الحق.
يلا عاينوا....... أقول ليكم حاجة أمريكا دي جنها ما جن النقة ، النقة الكتيرة والمُطاعنة دي ما بتنفع معاها كلو كلو ، يعني ركِّزوا في ورقكم معاها وحاولو ( باصروا ) فترة الستة شهور دي بي أخوي وأخوك ، ولحس الكوع وبنأدبكم وعلمناكم الهوت دوق وامرقوا لينا وتحت جزمتي ، طوااالي أمريكا بتاخد خط رجعة.
عشان كده ضبط الخطاب الإعلامي مُهم ، والاساءة للشعب والمعارضة عُمّال على بَطّال ما بنفع ، الناس دييل عندهم سفارة هنا وعندهم مكاتب بترصد أيِّ شاردة وواردة. عشان كده خليكم عاقليين الله يهدينا ويهديكم.
وبرضو الخفة واللفة وكسّير الثلج ما بتنفع مع أمريكا ، يعني ما تكتروا البعثات والوفود والمشية والجية، وفود تُودِّع أوباما، ووفود تهنئ ترامب، ووفود شايلة الخبائز والحلاوة، الكلام واضح أوقفوا الحرب، اطلقوا الحريات، واللازم منو.
وبرضو ما تكتروا التلفونات، يعني قلتوا مدير الـ CIA اتكلّم مع محمد عطا ومدير الـ FBI اتكلّم مع مدير الشرطة الفريق هاشم عثمان الحسين وغندور اتكلّم مع جون كيري، وبتاع كنتاكي اتكلّم مع عوضية سمك، خلاص ما في داعي تكتِّروا التلفونات والمسكولات وصباح الخير وجمعة مباركة ومشتاقين.
وإيّاكم ثُمّ إيّاكم تحاولوا تضيفوهم في قروبات الواتس حقّتكم أو تعزموهم في صاج السمك واللاّ أولاد أمدرمان..
خلاص لو اتصلوا عليكم ردُّوا.. كلمة ورد غطايتها.. خليكم تقيلين ومالين مركزكم.
غايتو الله يسترنا في الستة شهور دي، بقينا زي الراجل العجوز المُعرِّس واحدة قدر بناته.. كبكبة شديييدة ورجفة ويحاول يرضِّيها بأيِّ طريقة، وبرضو حاسي بالتقصير.
خارج السور:
أوعه سيدات الأعمال يلبسن بكرة العلم الأمريكي ( ثوب ) ويسافرن واشنطن عشان (يحنسن ) الأمريكية بتاعة المترو.


*نقلا عن التيار.

(غايتو الله يسترنا في الستة شهور دي، بقينا زي الراجل العجوز المُعرِّس واحدة قدر بناته.. كبكبة شديييدة ورجفة ويحاول يرضِّيها بأيِّ طريقة، وبرضو حاسي بالتقصير.
خارج السور:
أوعه سيدات الأعمال يلبسن بكرة العلم الأمريكي ( ثوب ) ويسافرن واشنطن عشان (يحنسن ) الأمريكية بتاعة المترو.)
##############################################################################

اولا اولا اولاو..........................او كما يقول الفرنسيين.............................