Post: #1 
Title: شكلة بجلاجل بين ضرات الرئيس البشير في بيت الضيافة ؟ 
Author: زهير عثمان حمد 
Date: 01-15-2017, 04:04 PM 
 
04:04 PM January, 15 2017 سودانيز اون لاين زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم  مكتبتى رابط مختصر  1-          خبر لا  صدقية  له ؟
   
 
  تناقلت  الوسائط  الواتسابية  خبراً  ،  ليس  له  مصدر ،  مفاده  ان  الرئيس  البشير  قد استقال  من  جميع  مناصبه  الدستورية  لصالح  النائب  الاول  بكري  حسن  صالح ،  كما  فعل  الرئيس  اليمني  علي  عبدالله  صالح  في  زمن  غابر.
   
  عندما  تشطب  محكمة  الجنايات  الدولية  امر  القبض  الصادر  في  مارس  2009 ،  والثاني  الصادر  في  يوليو 2010   ،  ضد  الرئيس  البشير   ؛   وعندما  يلج  الجمل  في  سم  الخياط  ؛  يمكنك  ان  تصدق  الخبر  المذكور  اعلاه .
   
  2- الشكلة ؟
   
  في  يوم  الجمعة  13  يناير  2017   ،  قامت  شكلة بجلاجل  في  بيت  الضيافة  ،  وبحضور  الرئيس  البشير .
   
  غضب  النائب  الاول  بكري  حسن  صالح  غضبة  مضرية   ،  لان  الفريق  طه  عثمان  لم  يخبره  بتوعك  الرئيس  ،  ليصاحبه  للمستشفى  ،  ويشرف  على  علاجه  . وتم  اخطاره  فقط بعد  رجوع  الرئيس  لبيت  الضيافة .
   
  حسب موقع  Intelligenceonline، صار  النائب  الاول  رقماً  يوازي  في  قوته  الرئيس  البشير ،  وصارت  القوات  النظامية  ، وبالاخص  الجيش  تدعمه  في  مقابل  (  دلع )  الرئيس  البشير  لحميدتي  وقواته  المرتزقة  الجنجويدية    القبلية المتوحشة  التي  ليس  لها  من  مرجعية  غير (  القروش )  ،  وفقط  القروش  .  وللاسف    ،  وبتوصية  من  الفريق  طه  عثمان    ،  ضم   الرئيس  البشير  حميدتي  وجنجويده  للقوات  المسلحة  ،  رغم  ( نقنقة  ) الشرفاء  في  القوات  المسلحة .
   
  قال  حكيم  عنده  علم  من  الكتاب :
   
  المتصرف في  السودان  الآن   هو  النائب  الاول  .  لا  احد  فوقه  .  هذا هو ترتيب أهل الأرض،والسماء لها ترتيب!! ولا يحيطون بشيء من علمه.
   
   
  انفعل  الملازم  الاول  للرئيس  الفريق  عبدالرحيم  محمد  حسين ،  لانه   عرف  بالامر من  بصاصينه   ،  ولم  يصدق  بادئ  الامر  ،  إلا  بعد  ذهابه  للمستشفى  واخطاره  بان  الرئيس  قد  غادر  الى  بيت  الضيافة  بعد  اجراء  القسطرة .
   
  اما  الاستاذ  علي  عثمان  والدكتور  ناغع  علي  نافع  فقد  لاذا  بصمت  مريب ،  وهم  يهنئون يوم  الجمعة 13  يناير ،   الرئيس  بنجاح  العملية  ،  التي  عرفوا  بها  من  الوسائط  الإعلامية .
   
  ويمكنك  مد  الخط  على  استقامته  بخصوص  باقي  متنفذي  نظام  البشير ،  الذين  كانوا  كالزوج  … آخر  من  يعلم .
   
  صار  المشروع  الحضاري  إلى  الفريق  طه  عثمان  يساعده  حميدتي  والفريق  عطا   …  دولة  أمنجية ؟
  صار  المشروع  الحضاري  الى  البرقع  والحجاب  واللحية  والمسبحة …  مظهر  بدون  جوهر ؟
  صار  المشروع  الحضاري  الى  ثالث  افسد  دولة  في  العالم  ،  ورابع  افشل  دولة  في  العالم  ،  وثالث  دولة  في  العالم  لا  تطبق  المقاصد  الاسلامية .
   
  إنكشف  المستور ،  وإتضح  لكل  من  القى  السمع  وهو  رشيد  بان الدولة  صارت  امنجية  بإمتياز ،  يسيرها  الفريق  طه  عثمان  بمساعدة  حميدتي  والفريق  امن  عطا . هذا  هو  الثلاثي  الذي  يسبح  في  الدائرة الضيقة  حول  الرئيس  البشير ،  ويتخذ  كل  القرارات  المصيرية .
   
  صار  الفريق  طه  عثمان  الحاكم  بامره  في  نظام  البشير . كيف  لا ؟  وحسابات  الرئيس  البشير  المليارية  في  بنوك  بريطانيا  ودبي  وماليزيا  باسم  الفريق  طه  عثمان  … وكذلك  كل  عقاراته  الخارجية .
   
  ويبقى  سؤالان :
   
  + السؤال  الاول  :
   
   إلى  متى  يستمر  الحنق  والغضب  والحسد  على  الفريق  طه  عثمان  ،  خصوصاً  من  الثنائي  بكري  وعبداالرحيم  ،  قبل  إزاحته  من  المشهد  بطريقة  او  اخرى ،  وإذا  تعذر  ذلك  إزاحة  السيد  الوالد ؟
   
   +  السؤال  الثاني  والاهم   :
   
  من  هو  المسيطر  على  الآخر  :
   
  الرئيس  البشير  على  الفريق  طه  عثمان  ،  ام  الفريق  طه  عثمان  على  الرئيس  البشير ؟
   
  هذا  هو  السؤال  كما  قال  هاملت  ذات  يوم .
   
  ولكن  دعنا  نبدأ  القصة  من  طقطق  .
   
  3-      موقع  Intelligenceonline
   
  بحسب  موقع  Intelligenceonline
   
   
  المقرب  من  المخابرات  الامريكية  ، وفي  يوم  الاربعاء  11  يناير  2017   إستدعى  الامير  محمد بن  سلمان  ولي  ولي  العهد  ،  صديقه  الفريق  طه  عثمان  ،  مدير  مكاتب  الرئيس  البشير للرياض  ليخبره  بان  الرئيس  اوباما  سوف  يعلن  يوم  الجمعة 13 يناير  تخفيف  العقوبات  التجارية  الامريكية  على  السودان ،  مع  وعد  الامير  بانه  سوف  يعمل  جاهداً  لرفعها  نهائياً  بحلول  يوم  الاربعاء  12  يوليو  2017 .
   
  رجع  الفريق  طه  عثمان  لاهله  ،  وهو  نصف  مسرور ،  لانه  كان  يحلم  بان  يكون  وراء  الاستدعاء الاميري  ،   (  شرهة  )   ،  اي  منحة سعودية  مدنكلة ،  يضيفها  إلى  ملياراته الدولارية ،  التي  سوف  يتمكن  من  تحويلها  ،  بنكياً  ،  في  رياح  الدنيا  الاربعة  ،  بعد  يوم  الجمعة  13  يناير  ،  يوم  اعلان تخفيف  العقوبات .
   
  اسر  الفريق  طه  الخبر  السار  لوالده  الرئيس  البشير،   الذي  كان  ينتظر  رجوعه  بفارق  الصبر  ليعرف  السر  وراء  الاستدعاء  الاميري  الفجائي .
   
  لم  تطل  فرحة الوالد  وولده  طويلاً  ،  فقد  شعر  الوالد  بضيق  في  التنفس  واوجاع  حادة  في  الصدر ،  وكأن  سكيناً  حادة  قد  تم  غرسها  في  صدره .
   
  4-      القسطرة ؟
   
  اخطر  الفريق  طه  اماته  حرمتي  الوالد  المصونتين  ،  ويده  اليمنى حميدتي  ، وصديقه  ورئيسه  السابق  الفريق  عطا ،  بآلام  والده  ،  الذي  نقله  بعجل  لمستشفى  رويال  كير  . اجرى الاخصائي  حيدر  يوسف  محمد  ،  الاخ  الاصغر  للمرحوم  المحامي  محمد  يوسف  محمد   القطب  الاخواني  المشهور  ،  عملية  قسطرة  تشخيصية في  القلب  للسيد  الوالد ،  وطمان  الجميع  بانه  (  لا  خوف  عليهم  ولا  هم  يحزنون ) . فقط  نصح  الدكتور  حيدر  السيد  الوالد  بالراحة  الكاملة ،  وعدم  بذل  اي  مجهود  ،  خصوصاً  نفسي  ،  حتى  لا  تزداد  ضربات  القلب  ،  وترجع  آلام  الصدر  ويشتد  الضيق  في  التنفس .
   
  هذه  هي  عملية  القسطرة   الخامسة  للسيد  الوالد  نتيجة  لضيق  في  شرايين  القلب  التاجية  للسيد  الوالد .
   
  رجع  الوالد  ورهطه  الكريم الى  بيت  الضيافة وهم  مسرورين  بنجاح  العملية  ،  وسرعتها  .
   
  5-      رفع  العقوبات ؟
   
  في  يوم  الجمعة إكتملت  الفرحة بإعلان  الرئيس  اوباما  ،  رسمياً  ،  تخفيف  العقوبات  التجارية الامريكية  على  السودان  ،  والنظر  في  امر رفعها ،  نهائياً  ،   بحلول  يوم  الاربعاء 12  يوليو 2017 ،  تماماً  كما  تنبأ  بذلك  صاحب  السمو  الملكي  الامير  محمد  بن  سلمان   يوم  الاربعاء  11  يناير .
   
  فرح  الفريق  طه  عثمان  بتخفيف  العقوبات  التجارية الامريكية   ،  التي   سوف  تشمل  فك  الحظر   على تحويلات    اموال  الوالد  (  باسم الفريق  طه  عثمان  ) وبقية  المواطنين  السودانيين ،  الذين  كان  مًحرماً  عليهم  الدخول  في  الشبكة  الدولارية  الدولية ،  والتمتع  بميزاتها   البنكية  .
   
  اكد  موقع  Intelligenceonline
  بأن  ضغوط  اسرائيل  والسعودية  والامارات  على  ادارة  اوباما كانت  وراء  قرار  اوباما  تخفيف  العقوبات  التجارية  الامريكية  على  السودان .
   
  ولكن  القشة  التي  قصمت  ظهر  التعنت  الامريكي  كانت  المساعدة (  القيمة ؟ )   التي  قدمها  حميدتي  لوفد  امريكي  من  المتنفذين  في  وكالة  الاستخبارات  الامريكية ،  بإصطحابهم  على  مرتين  متباعدتين  ،  لمناطق  محظورة  على  الحدود  الليبية  –  السودانية . كانت  وكالة  الاستخبارات  الامريكية  تشك  ، حسب  معلومات  استخبارية  ملتقطة  من  القمر  الاصطناعي ،  بإختباء    بعض  قادة  القاعدة  الكبار ،  وربما  ابوبكر  البغدادي  زعيم  داعش  ،  في  مغارات  على  الحدود  الليبية –  السودانية ؟ ولكن  تبين  ان  المختبئين  هم  من  الجنود   الدواعش  الفارين  من  معركة  سرت في  ليبيا   .
   
  6-      هل  يعني  رفع  العقوبات  التطبيع  الامريكي  مع  نظام  البشير ؟
   
  يعني  القرار  الامريكي  بتخفيف  العقوبات الصادر  يوم  الجمعة  13  يناير    امرين  اثنين  لا  ثالث  لهما :
   
  +  الامر  الاول  إلغاء  الأمر  الرئاسي  التنفيذي   رقم (13067) ،  الذ  اصدره  الرئيس  كلينتون  في 5 نوفمبر 1997 ،  ببدء  تفعيل  العقوبات  التجارية  على  السودان  ،  نتيجة  اتهامه  بالارهاب .
   
  +  الأمر  الثاني  إلغاء الأمر  الرئاسي  التنفيذي   رقم (13412) ،  الذي  اصدره  الرئيس  بوش  الابن   في 17 أكتوبر 2006 ،  بتغليظ  العقوبات   التجارية  الامريكية   ، بعد   تأكد   ولوغ  نظام  البشير  في  سلخانات   ومجازر  دارفور .
   
  يعني  القرار  الامريكي  بتخفيف  العقوبات على  السودان  ،  السماح  للسودان  بدخول  الشبكة  الدولارية  الدولية ،  وفتح  المعاملات   التجارية    بين  امريكا  والسودان ،  والسماح  للشركات  الامريكية  بالاستثمار  في  السودان  ،  خصوصاً  شركات  النفط .
   
  ولكن  لا  يعني  قرار  الجمعة  13  يناير  2017  بتخفيف  العقوبات  الامور  التالية :
   
  + لا  يشمل  القرار  رفع  اسم  نظام  الانقاذ  من  قائمة  وزارة  الخارجية  الامريكية  الني  تحتوي  على  ثلاث  دول  داعمة  للارهاب  هي  السودان  وايران  وسوريا .
   
   تمت  إضافة  السودان  للقائمة  الارهابية  يوم   12  اغسطس  1993  .
   
  +  يستمر  الحظر  الامريكي  على  توريد  السلاح  لنظام الانقاذ .
   
  +  يستمر  الحظر  الامريكي  على  عدم   تعامل  الموظفيين  الامريكيين  مع  الرئيس  البشير ،  او  حتى  مقابلته  .
   
  +  يستمر  دعم  الولايات  المتحدة  لمحكمة  الجنايات  الدولية  في  تفعيل  امر  القبض  الصادر  ضد  الرئيس  البشير  في    مارس  2009  ويوليو 2010 .
   
  + هذا القرار  لا  يشمل  اكثر  من   63 قرار  صدرت  من  مجلس الامن ضد  نظام  الانقاذ  ،  ومعظمها  تحت  الفصل السابع ،  الذي  يسمح  بالتدخل  العسكري .
   
  في  المحصلة  ،  لا  يعني  قرار  الجمعة 13  يناير  بتخفيف  العقوبات  على  السودان  ،  التطبيع  الامريكي  مع  نظام  الانقاذ .
   
  7 – موقف  ترامب  وكلابه  المسعورة  من  القرار ؟
   
  نورت  ادارة اوباما  بتفاصيل  قرار  الجمعة  13  يناير  ادارة  ترامب الانتقالية ،  ولكن  لم  يصدر  اي  تصريح  من  ادارة  ترامب  بموقفها  من  هذا  القرار . ولكن  المتداول  في  واشنطون  ان  ترامب  سوف  يحاكي  الفراعنة  المصريين ، ويمسح  بجرة  قلم  كل   اوامر  اوباما  التنفيذية ،  بما  في  ذلك  قرار  يوم  الجمعة  13  يناير .
   
  كيتن  في  اوباما  …  وعشان  تاني !
   
  سوف  يبدأ  تفعيل  امر  اوباما  التنفيذي   يوم الثلاثاء  17  يناير  2017  ،  وبعد  ثلاثة  ايام  وفي  يوم  الجمعة  20  يناير  2017  يدخل  ترامب  الى  المكتب  البيضاوي  في  البيت  الابيض .
   
   في  هذا  السياق  ،    وفي  يوم  الاحد  6  نوفمبر  2016  ،  اكد  السيد   وليد فارس  مستشار   دونالد ترامب لشؤون افريقيا والشرق الاوسط  لثلة  من  ابناء  النوبة   في  واشنطون  ،  إن  إدارة    ترامب  ،  إذا   تم  انتخابه  رئيساً   ،  سوف  تعمل  على  تفعيل  الاجراءات  التالية  :
   
  •          المساعدة  في  تفعيل  امر  القبض   ،  واقتياد  الرئيس  البشير  مكبلاً  بالاغلال إلى  محكمة  لاهاي  .
   
  •        الابقاء   على  اسم  سودان  البشير  في    لائحة  الدول  الداعمة  للارهاب ،  وسوف  يبقى  فيها  حتى  إنتهاء  ولاية  ترامب  الاولى  في   يناير  2021  ،  ليكمل   28  سنة   مستمرة  منذ  1993 ،  وسوف  يتم  رفع  اسم  السودان  من  القائمة  الارهابية   فقط  في  حالة  التحول  الديمقراطي .
   
  •        الإبقاء  على   العقوبات التجارية  على  سودان  البشير ،  وسوف  تستمر العقوبات   حتى  يناير  2021 ،   ليكمل   السودان  24 سنة  تحت  العقوبات  الامريكية   ،  وسوف  يتم  رفع  العقوبات  فقط   في  حالة  التحول  الديمقراطي .
   
  •          سوف  تعمل  ادارة  ترامب  مع  المجتمع  الدولي لوقف  سلخانات  ومجازر  وكيماويات   الرئيس  البشير في  دارفور  والمنطقتين . 
   
  نعم  …   لا  يمكن  حتى  لرامية  ودع  نجيضة  التكهن  بما  سوف  يفعله  ترامب ،  الذي  يفعل  الشئ  وربما  عكسه تماما .
  انتظروا  يوم  الجمعة  20  يناير  2017  …  إنا  معكم  منتظرون !
   
  8- التهاني  ؟
   
  في  مساء  الجمعة  13  يناير ،  تلفن  خادم  الحرمين  الشريفين  للسيد  الوالد  مهنئاً  بنجاح  عملية  القسطرة ،  وبتخفيف  العقوبات  التجارية  الامريكية  على  السودان .  كما  وعد  جلالته  بان  ابنه  الامير  محمد  سوف  يعمل  على  شطب  هذه  العقوبات  كلياً  بحلول  يوليو  2017 .
   
  كما  تلفن  الشيخ  محمد  بن  زايد  ،  ولي  عهد  ابوظبي  ورجل  الامارات  القوي  ،  مهنئاُ السيد  الوالد  بنجاح  عملية  القسطرة ،  وبتخفيف  العقوبات  التجارية  الامريكية  على  السودان .
   
  ولكن  لم  يتلفن الرئيس  السيسي  ،  ولا  امير  قطر  ؟  
   
  نواصل …
   
  ثروت قاسم
  Email:
  [email protected]
 
 |   
 |