الانقاذ والسيسي صراع أحمق قادم

06:51 AM January, 12 2017

سودانيز اون لاين
ناصر حسين محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

لا أدري من أين كانت البداية

لكن زيارة الاركان السعودية
والقطرية والتركية للخرطوم

وفي المقابل زيارة السيسي ليوغندا
ومن ثم زيارة موسفيني الغير معلنة للقاهرة
واخيرا زيارة سلفاكير

بالاضافة لتصريح حكومة السودان عن ان جنوب السودان لم يتلزم بالاتفاق واجلاء المسلحين المعارضين للبشير من اراضيه ( اتي مباشرة بعد زيارة السيسي ليوغندا او اثناء وجود السيسي ليوغندا)



وتقرير سودان تربيون
يوضح بجلاء اننا مقبلون على (صراع حمقى)
يشعل وقوده الموقف القطري والتركي القديم من النظام في مصر ..!!


والموقف السعودي الجديد ضد السيسي والذي لم تفلح دعوات رئيس الوزراء المصري باقمة صرح للملك سلمان في تغيير الموقف السعودي الذي اصبح اكثر حدة
بعد الاجراءا ت الاقتصادية الاخيرة ضد مصر من قبل السعودية

قطر اشترت 30% من حقل ظهر للغاز في مصر


ومصر صوتت ضد قرار وقف المستوطنات في فلسطين وكانت الدولة الوحيدة الداعمة لاسرائيل


واشتعلت المواقف للغاية

والسودان كالعادة هو الاداة

وانحيازه السافر للمنطقة العربية

بالاضافة لاطماع اليوغندي موسيفيني ورغبة الجنوب سوداني سلفاكير في بناء دولة مستقر
أدت في المقابل الى سرعة توافق مصر، يوغندا وجنوب السودان على حلف ضد الخرطوم
والتي اصلا يتوجس منها النظام المصري من خلال دعمها لحركة الاخوان المسلمين وخروج مسيرات هادرة







هل ينجح السودان في ادارة الملف بذكاء ليكون المستفيد هو الاقتصاد السوداني
أو على الاقل يبتعد عن هذه الصراعات

ام يخوضها ب(دروشة) كعادته ..!!

Quote: قال المتمردون من جنوب السودان أن جنوب السودان ومصر أجريا محادثات وأن الوسيط الرئيسي في هذه المفاوضات السرية هي أوغندا، حسب مصدر استخباراتي. وتبينت وكالة أنباء جنوب السودان أن السيسي قام بزيارة أوغندا في الثامن عشر من ديسمبر 2016. أوضح مسئول من المتمردين، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية القضية، أن الرئيس الأوغندي، يوري موسفني، توسط في “اتفاق قذر” سيسمح لكير بتلقي أسلحة فتّاكة وذخائر من مصر لشن حرب واسعة النطاق ضد المعارضة المسلحة.

خوف مصر من أمرين فقط يدفعها لاشعال المنطقة

سد النهضة ( تضاعف بعد زيارة وفد سعودي رسمي للسد مبديا الرغبة في دعمه)
التحالف القطري السوداني السعودي التركي الذي اخذ منحى عسكري بعد زيارة الاركان للدولة الثلاثة الى السودان

تحركت مصر بفعالية وسرية تامة حسب المعارضة الجنوبية
ودعمت أو سوف تدعم جنوب السودان بالاسلحة ال(فتاكة) كما ذكرت مصادر المعارضة الجنوبية
استعداد لاي فعل من قبل السودان

والسودان الذي عجز عن خوض الصراع لتحرير ارضه ..!!!
هل يخوضه نيابة عن آخرين ..!!


لم يستفد السودان من الفرص التي كانت امامه وتعامل معها برعونة
اولها الصراع الجنوبي الجنوبي حيث انحاز لاحد الاطراف دون العمل بحكمة في توقف الصراع

ولم يستفد من وضع الاخوان المسلمين في مصر ابان حكمهم وعقب الاطاحة بهم مباشرة

ولمك يستفد من قدرته على تحريك اكثر مناطق العالم خطورة مثلث سينا والبحر الاحمر
واختار الجبن ازاء قضية حلايب وازاحة الاخوان المسلمين

لا خطوط حمراء..!!!



بدات المعركة بالضغط الاقتصادي

طلبت قطر استرداد ودائع لها من البنك المركزي المصري وضعتها ابان حكم الاخوان المسلمين
اوقفت السعودية الدعم الثابت لمصر من بترول ارامكو واوقفت كذلك اي دعومات مالية اخرى
اشترت قطر حصة من غاز مصر كانت تمتلكه روسيا

وتحولت الى معارك اخرى
اتهام تركيا لمصر بمحاولة اثارت فوضى في تركيا

وتصاعدت الضغوط الى ملف حساس للغاية
زيارة الوفد الرسمي السعودي لسد النهضة


واخذت الامور منحى عسكري
بزيارة الاركان السعودية ومن ثم القطرية ومن ثم التركية للسودان ..!!!

لاتنسي النزاع
بين اثيوبيا ومصر حول مياه النيل
ودخول الامارات في الخط
بعمل قاعدة في اريتريا كما سمعت
مصر مع اريتريا لهم تحركات مريبة
ومجموعة الامهرا والارومو
ومعسكرات تدريب في ارتريا
ربما قرب الحدود
مصر تحتاج للسودان اكثر مما تتصور)(هي)
اها لقيتني كيف بس
مافاضي لي اسحق أحمد فضل الله

ومصر صوتت ضد قرار وقف المستوطنات في فلسطين وكانت الدولة الوحيدة الداعمة لاسرائيل
.......................................................................................................................................
الكلام ده ما عندو أي أساس من الصحة.

ناصر
اللخبطة في الاوراق دي كلها
لا تستطيع حكومة هشة - اضينة - زي حكومة الكيزان ان تتعامل معها
و لو افترضنا جدلاً ذلك - مع انه مستبعد - و تعاملت حكومة الكيزان مع هذه الملفات , ليس هناك اي عوائد اقتصادية للسودان ...
و اقرب الظن ان تكون الفوائد الاقتصادية للكيزان و ليس للسودان
و القروض الصينية ليست ببعيدة عن الازهان
مشاريع على الورق
قروض بفوائد مركبة
اين ذهبت الاوال ؟؟ الى جيوب الكيزان

اذن الحل ان تكون هناك حكومة وطنية رشيدة تستغل كل الاطراف لصالح الاقتصاد السوداني - لا لمصلحتها الشخصية

Quote: والسودان الذي عجز عن خوض الصراع لتحرير ارضه ..!!! هل يخوضه نيابة عن آخرين ..!!

كل أنظمة المنطقة يا ناصر هي مجرد أدوات
و منذ أول زيارة للسيسي إلى البشير في يونيو 2014 وهما يتعاونان في كافة المجالات وخصوصاً الأمنية منها:

اضغط هنا رابط زيارة السيسي للخرطوم

تعلم يا ناصر أن نظام المخلوع مبارك كان هو أول من اعترف بانقلاب "الإنقاذ" وتولى تسويقه خليجياً وعربياً.

وأن نظام السيسي هو الذي أعاد مؤخراً تسويق "توبة" البشير وترويجها لأنظمة الخليج بعد سنوات القطيعة بسبب حرب الكويت، وقد قامت أنظمة الخليج بدورها بتغليف وتوصيل توبة البشير إلى سيد البيت الأبيض الأمريكي.

برغم الخلاف الذي يبدو على السطح إلا أن الأنظمة الديكتاتورية الفاسدة قد اعتادت أن تتخاصم لفترات وجيزة
ثم تعود لأحضان بعضها وللاعتماد الأمني المتبادل، وفي النهاية فكل الديكتاتوريات تُصلي جميعاً تجاه قِبلة واشنطون.

ومهما تحامقت هذه الأنظمة فإنها متفقة على شعوبها واستغلالها ونهبها لموارد وأموال بلادها،
أما الشيء الوحيد الذي لا تختلف عليه فهو أداء فروض الطاعة العمياء لكل ما يأمر به السيد الأمريكي أو ما يرمش به السيد الإسرائيلي.

تحياتي لك وضيوفك
...
..
.