العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟

العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟


01-12-2017, 07:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1484202098&rn=2


Post: #1
Title: العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل للحب عمر و موانع و بروتوكلات تمنعه؟
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-12-2017, 07:21 AM
Parent: #0

06:21 AM January, 12 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر


من بين ركام المقالات الصحفية و الأخبار السياسية و الإجتماعية لفتت نظري تلك القصة أو السيرة...
لقد برزت سيرة العشق و الذي ليس كاي عشق بل عشق رئيس لدولة كانت موئل للرومانسية.
هل جعل ذلك العشق من الرئيس كاتباً؟
هل الكتابة الناعمة تحتاج لأكثر من قلب يخفق بالعشق؟
سنرى...

Post: #2
Title: Re: العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل ل�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-12-2017, 07:30 AM
Parent: #1

...و لكن لماذا تجذبنا قصص العشق التي يكون مدارها الفلاسفة و الرؤساء و الملوك و المشاهير؟
لماذا تشرئب اعناقنا لنتسمّع مثل تلك السير و كانهم فوق المشاعر و العواطف الإنسانية و الرومانسيات المخملية؟
لا أو أن أجيب أو بالأحرى ليس لدي إجابة.
أقول..لفت نظري قصة عشق الرئيس الفرنسي السابق ........فرنسا ذلك البلد الذي اخترع الرومانسية و عاشها.
كان الرئيس رغم مشغولياته يجد الوقت ليحضن قلبه تلك المشاعر الشفيفة تلك العواطف الغامرة الغامضة التي لن يستغني عنها غنسان.
اعترف أنني لم أكن أعرف هذه القصة قبل اليوم إلا بعد أن قرأت تفاصيلها الموجزة في المقال الذي سأقوم حالاً بتنزيله.
أرجو أن لا تستكثروا عليه أن يعشق أو أن يحب لأنه رئيس دولة عظمى أو لأن سنه قد مضى في زمن الحياة السيّار أو لأنه يفوق عمر حبيبته بنحو يقارب الثلاثة قرون.

Post: #3
Title: Re: العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل ل�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-12-2017, 08:11 AM

المقال بعنوان جذاب أكثر من العنوان الذي اختطته يداي


(رسائل الرئيس العاشق) - فاروق يوسف -صحيفة العرب
بدأ المقال بافتتاحية ذات إشارت متعددة كما يلي:

الحب أعاد الرئيس فرنسوا ميتران إلى الكتابة في أرقى مستوياتها وأكثرها نبلا، فكتب قطعا أدبية يمكن أن يغبطه عليها الكتاب المحترفون.

Post: #4
Title: Re: العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل ل�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-12-2017, 08:51 AM
Parent: #3

رسائل الرئيس العاشق

“آن لقد كنت فرصة العمر لي”، قبل بضعة أشهر من وفاته عام 1996 كتب العاشق تلك الجملة في آخر رسالة بعث بها إلى عشيقته. أكثر من ألف رسالة كانت السيدة المحبوبة قد خبأتها في صناديق أحذية صارت المادة الأساسية، لكتاب، يتوقع المهتمون أن يكون الأشهر بين كتب أدب الرسائل.

لا لأن كاتبها هو الرئيس فرنسوا ميتران الذي حكم فرنسا ما بين عامي 1981 و1995، بل لأن العاشق المتيم كان في الأساس يفضل الكتابة على المهمات السياسية. ربع قرن يفصل بين عمري ميتران وعشيقته آن بينجو، أما عمر الرسائل فثلاثون سنة، كتب فيها الرئيس العاشق 1218 رسالة إضافة إلى 22 دفترا من القطع الكبير كانت تتضمن الكثير من تفاصيل تاريخه الشخصي.

كان كلما أكمل العمل في دفتر سلمه إلى آن التي كانت مشاركتها وابنتها في جنازة الرئيس إلى جانب زوجته دانيال مثار استغراب الكثيرين، ممن لم يطلعوا على الحكاية السرية. ثلاثون سنة من الوله عاشها الرئيس ليستعيد من خلالها شغفه الكتابي الذي غطى عليه الانشغال بالسياسة وتكلفتها الباهظة.

قراءة ما نشر من مقاطع مستلة من تلك الرسائل تثبت أن الحب هو الأقوى دائما، فهو قادر على إيقاظ الكائن الذي نظنه قد محي في أعماقنا ولم يعد له أثر. لقد أعاد الحب ميتران إلى الكتابة في أرقى مستوياتها وأكثرها نبلا، فكتب قطعا أدبية يمكن أن يغبطه عليها الكتاب المحترفون.

في الحب معجزات صغيرة، لا يمكن أن يهتدي إليها إلاّ مَن كتب له قدره أن يخوض غمار التجربة، وهي تجربة تشبه الموت، إذ لا عودة منها، نحب فنغادر ذواتنا بكل حمولتها ونستسلم للعصف الذي سيحملنا إلى بلاد أخرى وزمن آخر. لا يملك العاشق أن يقول “لا”، وإن قالها فإن كل السحر الذي وهبه جناحين سيختفي وسيسقط بدوي خيبته على الأرض. كان ميتران مثاليا في استجابته لشروط الحب، فمضى قدما وهو يعرف أن رئاسة فرنسا ليست أهم من الحب.

كاتب من العراق
فاروق يوسف

Post: #5
Title: Re: العشق الرئاسي: عشق مدته ثلاثون عام : و هل ل�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 01-12-2017, 09:21 AM
Parent: #4

الغريبة منذ أول أمس أفكر في قوة العشق و النزوع الطبيعي لكل من الرجل و المرأة نحو النوع الآخر. تنبه تفكيري و تساؤلاتي بعد أن قرأت موضوع يتناول
يتناول رواية لاناتول فرانس اسمها تاييس. في تلك الرواية يسقط راهب عابد متدين و منقطع للعبادة في حب إمرأة ساقطة فائقة الجمال كانت قد سمعت بتبتله و صلاحه
فجاءت تطلب منه ان يهديها لطريق الرشاد. فكان بمجرد أن رآه نمت في قلبه كل أشواق السنين ليصبح شغوفاً بها.
و تروي الرواية التي استقت فكرتها من قصة حقيقية في التاريخ المسيحي القديم أنها ملكت قلبه و عقله و كيانه . و كان لشدة اشتهاء و هيام هذا الراهب ان ترك صومعته
و عبادته و انزلق إلى الهاوية بو أبتعد عن الزهد و الرشاد و اهتدت هي في آخر لحظات حياتها بينما ضل هو الطريق.
القصة لها مدلولات عديدة.و لكننا نأخذ منها في هذا المقام قوة العطافة و الإنجذاب بين الرجل و المرأة.