السريرة مكي مصممة علم السودان

02:18 PM January, 06 2017

سودانيز اون لاين
Hassan Farah-جمهورية استونيا
مكتبتى
رابط مختصر

https://www.youtube.com/watch؟v=k0TjKj9xpbQhttps://www.youtube.com/watch؟v=k0TjKj9xpbQ

وين الموضوع يا حسن فرح
.. نطمع في معلومات زيادة عن مصممة علم السودان
والله يديك الصحة والعافية

قريبى د. حسن فرح والاميرة اميره
الاستاذة السريره مكى عبدالله الصوفى هى ابنة عمتى من جهة والدى الجمرى ابونورة وخالتى من جهة والدتى سعاد مكى شبيكة
والدها الخليفة مكى الصوفى كان خليفة للشريف يوسف الهندى, اما والدتها نفيسة الحسن عوض الله فهى الابنة الكبرى للجدة رقية
شبيكة , الابنة الكبري لشبيكة الكبير , صاحب ساقية الجزيرة مقرات المشهورة. وكبقية اهلها الرباطاب, وخاصة الشبيكاب والبدرياب سلكت سلك التدريس وتخرجت من كلية المعلمات , و كجدودها واخوالها وخالاتها المعلمين والمعلمات ,امسكت بالطباشيره وفى حالتها كفنانه , بالالوان ايضا وجابت مع زوجها ظابط السجون, الخال وابن العم المرحوم محمد عوض الله السودان من اقصاه لاقصاه تدرس فى مدارسه المختلفه.
ولدت الاستاذة السريره عام 1929 , ولها من الابناء والبنات فاتن, طارق, هند, هويدا, معاويه, عمر.
الجدير بالذكر برغم انها صممت العلم عام 1956 وبعثت بتصميمها مع شقيقها الاصغر الخال وابن العمة حسن مكى الصوفى, الا ان الاعتراف بها كمصمة للعلم لم يتم الا فى مرحلة متآخره
الله يطول فى عمر ابنة عمتى وخالتى السريره مكى الصوفى
مع ودى وتقديرى

لها وافر الاحترام و التقدير
و ربنا يديها الصحة و العافية
اظنها تقيم في امدرمان الآن
شكرا المعز

لك جزيل الشكر اخى الصاوى
مثل غالبية ال شبيكة , حوشهم الاصلى فى جنوب امدرمان, المورده. الا ان منزلها فى الثوره, امدرمان

قريبى العزيز المعز ابونورة الشبيكابى وبنتنا الأميرة لكما التحية ولإم السودانيين كافة العمة السريرة الصوفى كل المحبة والتقدير ربنا يعطيها العافية ويمد فى ايامها فهى مصدر فخر لكل سودانى ولنا نحن اهلها على الخصوص... فهذه السيدة الامدرمانية الرباطابية نشأت فى بيت علم ووطنية تميز بها اهلها الشبيكاب والبدرياب الشكاكيك الذين كانوا السباقون فى وضع اسس التعليم فى السودان ومن عاش فى امدرمان فى الاربعينات والخمسينات لا شك يذكر المدارس الثلاثة التى وقفت شامخة على جانبى شارع الموردة:مدرسة النهضة و مؤسسها جدك شبيكة تجاورها مدرسة بيت الامانة و مؤسسها عبيد عبدالنور تقابلهما على الجانب الغربى للشارع مدرسة الاحفاد و مؤسسها جدنا بابكر بدرى ..فى هذه المدرسة بدأت خطواتى الأولى فى التعليم من الروضة التى كانت تشرف عليها فاطمة دكة الى ان انهيت المدرسة الوسطى لأنتقل فيما بعد لبوتسودان الثانوية الحكومية
السيدة السريرة صممت علم استقلال السودان منطلقة من وحى مشبع بحب وطن يسعد مواطنوه باسترجاع حريته و يحلمون باعادة بنائيه والنهوض به... وكم كانت فرحتنا بذلك البيرق الذى رفرف على سارياتنا بألوانه الجميلة الثلاث التى تعكس طبيعة وطننا: الخضرة والماء ورمال الصحراء لكن لم تدوم فرحتنا طويلا فسرعان ما تدخل الاجنبى باسم القوميين العرب ليفرض علينا الوانه هو للأسف....
لا ادرى لماذا استسلم السودانيون بتلك السهولة لمخططات الاجنبى؟ لماذا لم ينظروا بعمق الى التنوع الإثنى والدينى واللغوى فى المجتمع السودانى؟ اليس من المفروض ان تعكس خطوط العلم الوطنى كل ذلك؟ هل نحن أكثر عروبة من أهل عمان وقطر والبحرين وليبيا وتونس والمغرب والجزائر ومورتانيا؟
يا للاسف يا للاسف اليوم حتى ان اردنا اعادة علمنا الأول فلن نستطع فقد استولت على ألوانه إحدى الدول الأفريقية