شــركة (كومون) .. والاك الجمال يرفع لي قَدْرِك يَـجِــل ..!

12:14 PM January, 06 2017

سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

وُ .. يتمنّى الهلال ينصــَبْ ليْ قِــدَيْــمِــك حــِــجِــل



خِـــلـِّي العَيْش حَــرام ..!

لجنة برلمانية ترفض طلبا باســتدعاء وزير الدفاع حول عقد شركة (كومون) *
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- البرلمان: عثمان عوض السيد
رفضت لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، تحركات يقودها البرلماني محمد الحسن الأمين، لاستدعاء وزير الدفاع عوض بن عوف لمساءلته حول ما وصفه بتجاوزات في عقد أبرمته إدارة الطيران المدني مع شركة رايت التابعة لمجموعة كومون، واعتبرت أن القضية ورائها دوافع شخصية للعضو الذي أثارها، وأن البرلمان مؤسسة قومية لا ينبغي أن تسخر للمنافع الشخصية". وأعلن عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، الفريق خليل محمد الصادق، في تصريحات صحفية رفضهم القاطع لاستدعاء وزير الدفاع ومساءلته بشأن هذه القضية التي وصفها بالشخصية لجهة أن محمد الحسن الأمين يمثل محامي دفاع لشركة "آيروكلوب" المبعدة، وتعهد بالمقاومة والحيلولة دون إكمال هذا الإجراء، مشيراً إلى أن هذه المسألة خاصة ينبغي حسمها قضائياً دون الزج بالمؤسسة القومية لتحقيق مصالح ذاتية. واعتبر خليل الصادق، أن هذه الممارسة تمثل في حد ذاتها فساداً بكونها إدخال مصالح ذاتية في البرلمان، مشدداً أن وزير الدفاع لديه مهام جسام ومسؤوليات أرفع مما وصفها بالقضايا والأجندات الشخصية.





ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* صحيفة "الســوداني" .. 6يناير2017 ..

غايتو!

فلاحة السياسة التحريرية بصحيفة "الســوداني" في "توظيف الخبر!" تكاد تعصر مصادرها "لامن" تقرِّب
تقول "الرّووووب" .. أو بالعدم، تقوم تجيب الزيت.






ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بِـ وُدِّي أن أقول: دي الصحافة وللّا بلاش، ولكن ربما يكون هناك بعض التحامل على صُحُفٍ أخرى! لا سيما أن الصحف
الأولى(!) تتميّز بأنّ قَشـّاتها المُرّة، ماكتيرة زي "الســوداني" ..!

عامرٌ لساننا القومي بأمثال شعبية، قد تفوق ما جمعه "الميداني" في مَجمَع الأمثال..!
وقد جمع الرائد التعليمي السوداني والأنصاري المجالِد للاستعمار، المرحوم الشيخ
بابكر بدري، كتاباً في الأمثال السودانية. من الأمثال الشعبية التي كثيراً ما يرددها
أهلنا: "جاء يتفولَح .. جاب ضـقـلــها يتلولح "، وبصرف النظر عن "أم ضَقَل" دي
شنو! إلّا أن المِرّة والحَنق الفخيم، يكسو المصراع الثاني، بما لا مزيد عليه من الشماتة.


في الخبر الذي نقلته عن صحيفة "الســوداني" أعلاه، هناك مَنْ ينطبِق عليه المثل!
مَثَلنا الشعبي المذكور آنفا. ربما يكون الذي تفالَح "لامن" so and so هو النائب البرلماني
الأستاذ/ محمد الحسن الأمين، وهو كادر إسلامي معروف، وكان في معمعة المفاصلة1999
بين المنشية والقصر، قد وجد نفسه بالأولى! فما لبث أن عاد للآخر! ثم أصبح نائباً لرئيس
البرلمان، كما شَغِل منصب رئيس لجنة من لجانِه في ما بعد، ثم تدنّتْ الرُّتبة مع كَرّ الأيام
والعَشيـّات، ويبدو لي والله أعلم، أن الأستاذ المحامي محمد الحسن الأمين، قد طافت بخوطره
عن العَشِـيّات هذي، أبيات للشاعر (ال بقولولو) الصِّمَّة القُشَيْري:
وليست عَشيّات الحِمَى برواجعٍ ,,, ولكنْ خلِّ عينَك تــدمـَعــا.





.........................
ويتواصل الترشيح، ثم بعده البلوَرة!

ابوجودة تحياتي
البرلمان السوداني اضحت سمعته
ممرغة فيدالوحل جراء التعديلات الدستورية
الاخيرة والتي لا اقول اسقطت آخر ورقة توت
لانهم تعروا امام الشعب السودانى منذ وقت طويل
واصبحوا مثار تندر من فئات الشعب المختلفة
أعتقد ان الامر برمته صرف للانظار عن مايجري الاعداد له
ومحاولة كسب الوقت داخليا تراجعا عن استحقاقات المرحلة
وتشكيل الحكومة والعنف الدائر في دارفور والقاء حجر في سكون بركة التفاوض بعد صدور بيان من الحركة الشعبية بعدم
استلام اي دعوة لمواصلة الحوار.
قد كان سبق استدعاء للمثول تحت قبة البرلمان قبل مدة من الزمن
نتج عنها قرار هزيل بابعاد الشرمة من الهيمنة علي المطار ومراجعةالعقود كونها تدفع مبلغ مليوني دولار لرسو العطاء
بدون منافسين حقيقيين وبعدها تم تغيير اسم العمل او الشركة
لاسم انقاذ ي كيزاني جديد والحال في حالو وبعد خفوت الصوت
رجعة صدى المحبوب للذكريات
القحة ولا صمة الخشم

مرحب عزيزي صادق، ولك التحايا الطيبة

وشكراً لمرورك المُريح وجميل (ولو..!) أنه غير عذب بتاتا

لكييين آهو: ها تجيب من وين يعني؟ فالحال، كما تقول، يا هــو نفس الحال*





...........................
* وبإمكانك أن تجبهني بذات الطوبة!

حَننتَ إلى ريّا وَ نفسَك باعدتْ ,,, مــَــزارَك من ريّا وشِعباكما مـــعــا
فَـما حَسَنٌ أن تأتيَ الأمرَ طائعا ,,, وَ تجــزَع إن داعي الصّبابة أسمعـــا
بَكَتْ عينيَ اليُسرَى فلمـّا زجرتـُها ,,, على الجهلِ بعد الحِلمِ أسبلتا معـــا *







........................
* وَ "الزول" ده، كانت عينه اليُمنَى، خربانة تتتتتب...! ومع ذلك أسبلتْ ( لا حول ولا قوة إلّا بالله العليّ العظيم) دي "نوستالجيا" شنو دي ..؟! ويقول الرواة ال(زي ناس السوداني و الصيحة وال وال إلخ,,,) إن قصة الصِّمَّة عجيبة بالحَيْل!، حيث هاجَر من دياره النجدية لسبب اختلاف أبيه وعَمّه في المهَر الذي ساقه لبنت عمّه ..! وقد كان الاتفاق 40 بعيراً، ولكن أبا العريس لم يستطع إلّا على 39 منها، ثم أردف بقولٍ لابنه: عمّك آآآآ برجِّعنا في "فِرِد" بعير، ولكن عمّه " ســَــوّاها " وظاااهرة كمان ( بارك الله تعالى، فيه)، وإلّا كُنّا وين يعني ح نلقى شِعِر زي ده..؟! (وأصلوا ما معقول) حتى نستشهد به عند تشابه الحالات بين ساحات نجد وخُزاماها وشيحها، وبين شركات كــ (كومون) و بنتها (رايت) وضُــرّتها (آيروكلوب) ..؟

اسبلت يونيت

Quote: اسبلت يونيت

ههههه



أسبلتْ بس؟
ياخي دي أمطرتْ لؤلؤاً من نرجس .. وأقيلا: سقتْ ورداً .. ثم عـَضـّتْ*


..................
* على العقود بتاعة الطيران المدني، بملايين الدولارات، عَـضـَّة بنت لبون!

قبل أشهر بالبرلمان المصري، ناقش بعض النواب قضية عامة، ثم شخصنوا القضية لحد الإعتداء على بعضهم بالأحذية، وسخرت الصحافة المصرية من الحدث واقترحت وضع لافتة تحذير أمام قاعة البرلمان ( ممنوع الدخول بالأحذية)..ويبدو أن مدخل البرلمان السوداني أيضاً بحاجة إلى لافتة تحذير (ممنوع الدخول بالأجندة الذاتية)، لكي لايخدع بعض النواب الرأي العام، وذلك بتغليف الأجندة الذاتية بالقضايا العامة، أوكما يفعل النائب محمد الحسن الأمين المحامي بين الحين والآخر ..!! :: قبل عام، أثار هذا النائب قضية صالات كبار الزوار بمطار الخرطوم كرد فعل على رفض أفراد بشركة كومون إيقافه لعربته أمام مدخل الصالة لحين عودته من رحلة داخلية..وظن الرأي العام بأن هذه القضية الذاتية - وذات الصلة بالنائب وعربته - قضية عامة تستدعي المساءلة والتحقيق.. وبهذا التأثير، أصدر مجلس الوزراء قراراً بمراجعة الصالات، وتحديد الحقوق والواجبات بموجب العقودات، ثم إبداء الرأي القانوني في عمل الشركة بالمطار..ونفذت اللجنة القرار، وراجعت العقودات والإجراءات والحقوق و الواجبات، و لم تجد فيها ما يخالف القانون ويستدعي طرد الشركة، وشهد بذلك الوزير بالمجلس الوزراء تحت (قبة البرلمان)..ومع ذلك، لم يعتذر هذا النائب للرأي العام..!! :: واليوم، يكرر ذات السيناريو في قضية ذاتية أخرى..ونقرأ نص خبر البارحة (يعتزم النائب محمد الحسن الأمين استدعاء وزير الدفاع لمساءلته بشأن تعاقد الطيران مع شركة رايت إحدى مجوعات شركة كومون لإدارة نظام المغادرة الآلي بمطار الخرطوم، وذلك بعد إبعاد شركة أيروكلوب عن إدارة وتشغيل النظام)، هكذا أصل الخبر مع تفاصيل غير مهمة..فالخبر صحيح، لقد تم إنهاء عمل شركة آيروكلوب وتم التعاقد مع شركة رايت الوكيل الحصري لشركة ريسا الفرنسية المصنعة لنظم توريد وتشغيل نظام المغادرة الآلي ..!! :: فالخبر صحيح..ولكن الأصح هو أن هذا النائب - هو ذاته - المستشار القانوني لشركة آيرو كلوب التي تم إنهاء عملها..ومن يمتلك شركة آيروكلوب هم صابر محمد الحسن وسامي صابر محمد الحسن و سودانير (50%)، وكانت سودانير مملوكة لعارف والفيحاء ..ومن الفضائح، كانت آيروكلوب قد تعاقدت مع المطار لتشغيل هذا النظام بتاريخ - 6 أغسطس 2008 - بمحض خطاب يحمل (توقيع سامي)، أي بلا عطاء أو قانون ولوائح..ثم من الفضائح، تم تأسيس وتسجيل آيروكلوب بتاريخ ( 15 يوليو 2009)، أي بعد الخطاب بعشرة أشهر..وهذا يعنى أن السلطات في ذاك العام كانت قد تعاقدت مع شركة لا وجود لها على أرض القانون..!! :: ولو لم يكن النائب محمد الحسن الأمين محامياً للشركة لطالبته باستدعاء وزير الدفاع وسلطات المطار ومساءلتهم حول مشروعية التعاقد مع شركة لا وجود لها على أرض القانون وبمحض خطاب يحمل ( توقيع سامي)، وكذلك مساءلتهم إن كانت سودانير استلمت جنيها من هذه الشراكة؟ ..ثم من الفضائح، لم تلتزم آيرو كلوب بالنصوص الفنية والمالية المتعاقد عليها، وبطرفها أموال عامة بغير وجه حق، ولاتزال السلطات تلاحقها حتى (الآن)، ولو لم يكن النائب محمد الحسن الأمين محامياً لآيروكلوب لطالبته باستدعاء وزراء الدفاع والمالية والنقل لمساءلتهم عن ( قروشنا) التي في خزينة آيروكلوب..!! :: أما أم الفضائح، وهي وثيقة إقتراح تحمل توقيع النائب البرلماني - والمستشار القانوني لآيروكلوب محمد الحسن الأمين المحامي - ومقدمة لسلطات المطار لإدارة نظام المغادرة الآلي بشراكة مضحكة للغاية، وذلك بتقسيم أرباح التظام على النحو : ( الحكومة 40% بلا مسؤولية إدارة وتشغيل .. شركة أيروكلوب 48 % بلا مسؤولية إدارة وتشغيل..شركة رايت 12%، مع مسؤولية الإدارة والتشغيل)..وعندما تم رفض هذا الاقتراح، ذهب للبرلمان والصحف شاكياً و مدافعا عن آيروكلوب، وليس عن ( الحق العام)..!!

الناس دي بقت خوتم خوة كلاب,البلم في اخوهو بعضيهو
زي قصة محمد حاتم واخوته,,وده مقال للطاهر ساتي يبستف فيهو محمد الحسن الامين
لمصلحة الشركة الاخري,والمواطن لا في العير ولا في الحفير,,يحفرو لبعض ويدفنو مع بعض
تحياتي ابو جودة

ولك التحايا عزيزي سيف الدين،

ووافر الشكر والتقدير على تعقيبك الثر، وكذلك على مقال" إليكم " للأخ الطاهر ساتي، بخصوص النائب والنائبات التي تتحدّف على حكومتنا " المِسيكينة دي" مــمّــا يشي بأن الحيكومة بتاعتنا دي، تتعامل أحياناً بظرافةٍ قد تفوق تلك الظرافة التي قتلتْ الزرافة ذاتو.. ! وحسبك بطُغيان شركة "كومون" ال ( دايرة على حَـلِّ شَعْرَها ) تعتو وتتجَبَّر حتى على قرارات مجلس الوزراء لحكومة الســودان. وذاك كان قرارٌ شهير جهير لا يحتاج كتير تفسير، ربما يفسده وَ قد ..! والمجلس بربطة المعلّم كان؛ ولا يسعني إلّا تذكار تلك الأغاني العجيبة: وُ "انتا معلّم .. نحنا منّك نتعلّم .. يا عَملات الفنان: سعد المجرّد؛ أو عن إذنك يا معلّم .. وال انتا شاييفاها ديّا .. بإشارة توأف 100 .. رجّالة حلوة أب شنبات .. يا معلِّم، للفنّانة ال ما تتسمّاش.

وأواصل، حيث وقفتُ هناك عند: هناك مَنْ ينطبِق عليه المثل، مثَلنا الشعبي ( جاء يتفولــَـح .. جاب ضـقـلها يتلولَــحْ)، المذكور آنفا:




ــــــــــــــــــــ
مع عاطر تحياتي..

ربما يكون الذي قد تفولَح "لامن" so and so ، هو النائب البرلماني الأستاذ/ محمد الحسن الأمين، وهو كادر إسلامي معروف، وكان في معمعة المفاصلة1999 بين المنشية والقصر، قد وجد نفسه بغتةً بالجهة الأولى..! ثم ما لبث أن عاد للطرف الآخر(عودة الابن الضّال!) وهو في ظنِّه الذي في غير محلِّه، كأنّه قد تنبّر الطَرَف الأغـَر..! فـأصبح نائباً لرئيس البرلمان، كما شَغِل منصب رئيس لجنة من لجانِه في ما بعد، ثم تدنّتْ الرُّتبة مع كَرّ الأيام وتباعُد العَشيـّات..! ويبدو لي والله أعلم، أن الأستاذ المحامي محمد الحسن الأمين، قد طافت بخوطره عن تلك العَشِـيّات، أبيات للشاعر (ال بقولولو) الصِّمَّة القُشَيْري:
وليست عَـشــــيّات الحِمَى برواجــعٍ ,,, عليك ولكنْ خلِّ عينَـــــيك تــدمـَعــا
بَكَتْ عينيَ اليُسرى، فلما زجرتُهــــا ,,, عن الجهل بعد الحِلمِ أسبلتا مـعـــا
فـَ ما حَسنٌ أن تأتيَ الأمرَ طائــــــعاً ,,,, وتجزَعَ إن داعي الصّبابة أسمعا ..!

وما أتعس داعي الصبابة حينما يضطرّك أن توغل في رعاية مصالحك الخاصّة جداً (كمان) والتي هي جُزء من مصالح شركات مسمَّنَة كــ "آيروكلوب" دون أن تكن مُتَيقِّــظاً كفاية، لما ينزّ تحت أقدامك من زلقٍ زلّاق، يتكاتف على دلقِه تحت قَدَمَيْك رجالٌ لا تُلهيهم قوامة عَقلانية ولا أُلعُبانية عن أن ينتصروا للـ Commonsense الذي يعرفون..! وكما قيل: فالإنسانُ عدوّ ما يجــْــهَــل؛ ولَعَمري، لتشتدّ دهشتي من خلوّ حِسّ هذا النائب النَّشِط في حقّه والحق العام، من العِبرة والاعتبار اللاّزمَين لأمثالِه من المُستشارين المُجَرِّبين؛ كيف لا ينقرِع عن الدخول في المَحكّات العدالية، وجانبه الظّاهري مُلتَصِق بمَطعَنِ ســوء ..؟ يمكن أن يُقرأ – أو لعلّه قــُرَئ تماماً كتصرّف إفساديٍّ مُبير. فإنْ سَلِمتْ جُرّته في مــَرّتها الأولى بذاك الوقوف الجائر لسيارته أمام صالة كبار آل COMON بالمطار الخرطومي عوينة أم صالح، فكيف به يأتي كَرّةً أخرى مُلتَحفاً على كاهِله، بأكثر من ذاك المطعَن السابق..! يرفع مصلحته الشخصية فوق للجميع، من موقعه كــ مُستشار قانوني، وعلى عينَك يا برلمان، لشركة من ذات نسخ الفسالة والنّدالة حذوَ "كومون" و "رايت" القُذّة بالقُذّة؛ بل حتى اسمها " أيروكلوب" يقبل الترجمة الحَرفية كـــ منتدى المطارات، كما لا يمتنع عن نادي الفضاء، ولكن..!

هل من المعقول ألّا يأبه هذا النائب النَّشِط بما سيجــبــهه به الإعلام، ومنه جائر وكاسد وفالِتْ..؟! وهل سينكسر خوفاً من آلة إعلامية عمشاء، ولا تعرف عوجة رقبتــها ..! فلا يُكمِّل جميله التنويهي والتنبيهي لأُولي الأمر، بما تعيثه شركة "كومون" وابنتها "رايت" في طيراننا المدني ومطاره الويحيد دوليّا يكاد..! من فسادٍ شَهِدَ به مجلس الوزراء من عُلاه ال "فوق"؟ هل تكون العِبرة والاعتبار في مفهومِه أن يأتي بشركة "أيروكلوب" حتى تُقاسِم "كومون" وابنتها "رايت" ملايين الطيران المدني في الخرطوم، تلك الهاملة؟ أم ماهيَ الفولة.. أم لعلّهم، تكالبوا عليه واصطنعوا له من الخَيّاتِ كِبارها.



ـــــــــــــــــــــــــــ
ويتواصل الترشيخ لمَن ينطبق عليهم المثل: جاء يتفولَح .. جاب ضقلها يتلولَحْ.

وجب اعتذار للتكرار



غير مقصود..

يا مساخة الشّبَكَة!




.............
عُذراً على التكرار

لعلّ الفريق خليل محمد الصادق، عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان، كمصدر خبري لصحيفة "السوداني" قـَــوّال ســَــوّاي؛ قد رَغِبَ في قتل طلب استدعاء وزير الدفاع، بالضربة القاضية ..! حتى لا يمثُل ويُسأل من جانب نائب أو نوّاب بالبرلمان عمّا تفعله شركة "كومون" بالمطار وبالصالة العجيبة لِكبار الزّوّار وبالمغادَرَة الآلية في المطار. لذلك فقد نزل الفريق العضو البرلماني، بأكثر من "قاضٍ" ..! حيث نقلت عنه الصحيفة " الســوداني" أنه قال:

- بــِ رفضهم القاطع لاستدعاء وزير الدفاع ومساءلته بشأن هذه القضية.
- وصف المسألة "استدعاء وزير الدفاع لمساءلته عن عقود شركة كومون" بالشخصية.
- عَلّل شخصية المسألة لجهة أن محمد الحسن الأمين يمثل محامي دفاع لشركة "آيروكلوب" المبعدة.
- تعهد بالمقاومة والحيلولة دون إكمال هذا الإجراء.
- أشارَ (حيث قال الخبر إنه كان..) مشيراً إلى أن هذه المسألة خاصة ينبغي حسمها قضائياً دون الزج بالمؤسسة القومية لتحقيق مصالح ذاتية.
- كذلك اعتبر الفريق خليل الصادق، أن هذه الممارسة تمثل في حد ذاتها فساداً
- مُعَلِّلاً بكونها إدخال مصالح ذاتية في البرلمان.
- لا وإيه! مشدداً أن وزير الدفاع لديه مهام جسام ومسؤوليات أرفع مما وصفها بالقضايا والأجندات الشخصية.

بأمانة، فالفريق لم يُقَصِّر تتتتتتب! ولذلك، فإنّ أخشى ما يخشاه كثيرٌ من القُرّاء لهذا (الخبر) الذي ترصّعتْ به الصفحة الأولى من صحيفة "الســوداني"، أن يكون العضو النيابي المحترم، قد حَكَم على المسألة ضربة لازب! وبأنّها " بايظة بايظة" ..! فبالبرغم من الشِّيمة "الحوارية" لحديث المصدر الفريق، إلّا أنّ هناك قرارات دستورية صادرة بضدّ استمرارية شركة "كومون" بالمطار! وواضح أنها قرارات عُليا، لا ولن تغيب عن "واعية" زول ساي! ناهيك عن "فريق" عضو برلماني، وفي البرلمان، عضو لجنة بمقام " لجنة الدفاع والأمن" ..! وإذن، فإن المرافَعَة الدّفاعية للعضو الفريق، لا وَ لن تُشــَــرِّف البرلمان بقدرما ما تجعل من البرلمان مَنسَراً عمومياً توأد فيه الأعمال النيابية بالضربة القاضية..! وتـُــســْــتــَــغَــل فيه "كرامة الوظيفة الوزيرية" بل ويـُـخدَش حياء الكرامة البرلمانية بتكسير طلبات الاستدعاء العادية، بل والضــّرورية كمان، لئلا يكون للإصلاح التشريعي والرقابي ميدانه وبراحــُه وأعضاؤه، ثم يبقى ما يشكم القطط السّمان ببُرهانه. أوَبعد كل هذا ألا يكون "الفريق" هو الذي تفولَــح ربما .. فَـ جاب ضقلا يتلولَح..؟!

..................
وأواصل ..

ما لــِ هذه الجمالِ تمشي وئيدا ..!

أجندلاً يحملن أم حــَــــديـــدا ..؟




وهذا من قول "الزّبّاء" تلك الملكة الشامية التي اغتالت جذيمة الأبرش، فما كان من " قُصَيِّره" إلّا أن نفّذ
ذات خُطة ال" حصان الخشبي" ..! أو ما يُعرَف بــ حصان طروادة Troy Horse

لا يعيب النائب البرلماني والمحامي، أن يكون موكّله على خصومة قضائية مع إحدى "شهيرات" الجهات التجارية النافذة، وقد ذاع خبر تمكّنها برلمانياً ووزاريا. بل ولا أدنى عَيْبٍ سيقع على النائب البرلماني حتى وإن كان قد سبــَـق له اختصامٌ شــهير مع ذات الطرَف المُخاصِم، تلك المجموعة الكمّونية. فالنائب البرلماني، شُغله الأساس تشريعي رِقابي، وهذا من باب أولى، حقلٌ للتعاطي الخلّاق متى ما كانت مسائله تهتاج فتخضرّ ثم تصفَــرّ من واقع التدافع المُخاصَـمي اليومي. علاوة على ذلك، فلا يقدح من مِهَنيّة أيّ "كادر سياسي" ارتباط أعماله الخاصة بالمصالح العامّة طولما كان مثل هذا الارتباط في الضوء. فالنائب البرلماني الأستاذ محمد الحسن الأمين، محامٍ مشهور، ولا أعتقد أنه يُمارس مهنته بما يتعارض مع وظيفته الدستورية كنائب برلماني، ومشهور أيضاً، وهو القانوني المُجَرِّب والمُجَرّب سواءً بصولاته في الاستشارات القانونية، أو بجولاته البرلمانية (نقاط النظام) التوقيفية لما يرى فيه اختلالاً بـِنُظُم التداول داخل قاعات الجلسات. كذلك فهو مشهورٌ أيضا بــمكتبه الذي لا يُغلَق بابــُه محين خروجه اليومي منه؛ حتى وإن غاب دورة برلمانية كاملة قد تصِلُ فترتها ثُلثَ عــام. بالأكيد أن مكتب الأستاذ المحامي البرلماني، له الشخصية الاعتبارية الكاملة وَ المنفَصِلة عن شخصِه الطبيعي، غاب في مُهِمّة أخرى أو حضَر؛ وبه مَنْ يعملون في المِهنة الجليلة (المحاماة) يواصلون ذات المهام الحقوقية التي هيَ للمكتَب هيَ للمكتَب، لا للسياسة ولا للهنضب وَ بغضّ النظر عمّا إن كان مـوكــِّــلو المحامي البرلماني ضالعين في خصومة مع طرف متنفِّذ وله إعلامٌ مـُتـَحــَفــِّز و مُستَلذذ ربما بما فوق التربيزة أو ما تحتها ..! أو كانوا يواصلون أعمالهم العادية لموكِّــلين عاديِّين ليس لهم في لجنة الدفاع والأمن البرلمانية، فريقٌ أو بُرقان أو ديدبان أو كُمُندان.

إنه من العَيْب أن تتكأكأ الأيدي الواجفة وتتكاتف الأهواء التالِفة وتتعاضد الزعومات الواهية والهائفة ( قولللي: إيه السـّالفة؟) حتى يسود " ظُلم آل كامبون" على " حقّ " ناس قريعتي راحت ال زيّنا ديل، فيضيع الحق العام، وتنهدّ المُثُل القويمة، ثم تروح ملايين الجنيهات والدولارات في دورةٍ حَبَرْتــَجــية! لا هيَ مُســتَــنَــدية! ولا تَعاقُدية صحيحة، بل ولا توثيق فيها أكبر من توثيق لجنة تحقيق من أعلى سُلطة تنفيذية في البلد (مجلس الوزراء) ، كان آخر قراراته الرزينة، التزامٌ بطرد شركة "كمون" من المطار، واستلام موجوداتها وحصرها وعمل التصفية اللازمة لكي يحلّ بديلٌ آخــر وبطريقة قانونية عاقِلة..! ثم تُقلَب صفحةُ كمون! عسى ولعلّ أن ينتهي المجون؛ وتنخمد شِــرار الظّنون، حتى وإن نُقلت الصالة الزوّارية إلى السّروراب أو المناقل! أو العَيلفون ..! ولكن، برغم هذه القرار الدستوري الكبير، فما يزال الحال في إهمال..! وفي كئيب اجترار، تندلَق الأحبار، وتُصَنــّع الأخبار، وتتكاثف "ربطات" الشّمار ... وُ يشرُد لحنٌ كأنه يُغنِّي:
وُ في المطار .. في المطار ..
انسرق دولار وانقطم مُسمار ..
فازدهى الأشرار ..
كَــتَّروا البوبار .. لعبوا بالأقدار ...
ما تعرف! ده جَــدْ ولا هِظار ..؟ وللّا طابوربار".





ــــــــــــــــــــــــ
انتو... وعلى رأي المو وزير بعد الطّرّادة: مصطفى دا، حق منو؟

يا نديمي

دَعَك من عثرات قومٍ ..!

ففي القوم أناسٌ قليلاً ما يُصيبون أهدافهم من أرضية ثابتة..! ولكن في القوم أيضاً، أناسٌ قلّ أن تتخالَط عليهم الفروض مع النوافل، وبالتالي، فأكثر ضربهم لا يُخطيء مِفْصَل الأمر، ولا يَزُغ! عن طعن عُقدة الأمر في أمّ رأسها؛ وبطبيعة الحال، فأحياناً يكون لجبر الخواطر! زلّات..! وقد قيل: مَــنْ علا زلقاً عن غِــرّةٍ زلجــَه! وحتى لا يركب بعض أهل الحرارة من آل الكتابة النافذة رؤوسهم! فــحَبّّذا لو توقّفنا بُرهة عند نوافلية " كومونــ" يــــة، تزعم أن شركة كومون، تُشــَــغِّل عدداً كبيراً من الشباب! كانوا لولا هذه الشركة الكومون، مجرّد عطالة مُقَنّعة أو كاشفة. بالطبع، فإنّ تشغيل الشباب، محمَدة وأيّ محمّدة، ولكنها محمّدة مشروطة بالقوانين واللوائح والنُّظُم، ولا يُمكن أن تكون بقرة مقدّسة! في ظل ضربها القوانين واللوائح والنُّظُم بــِ عُرْض الحائط..!! بعد أن تضع قوانينها "براها"، تلك القوانين واللوائح والنُّظُم التي لا تقوم إلّا على الاستلطاف والاحتبساف(!) والمحسوفاف. فأي حمدٍ هذا الذي يتدرّعه بعض الكُتاب الصحفيين لشركة "كومون" لمجرد أنها تُشَــغــِّل عدد كبير من الشباب، واؤلئك الكُتّاب الصحفيون لا يفوت عليهم أن ما بُـــنِــيَ على غِشٍّ وانتهاك للقوانين، لن يبقَ له من الكلمة حاءٌ ولا ميمٌ ولا دال.




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يرعــوون؟ أم سيظلّوا يرتعــــون ..؟!

إن كانت الحكومة، حكــومتنا السودانية الحاليّة دي، عاجزة عن تنفيذ قراراتها بطرد شركة "كومون" من المطار، وعاجزة عن مُساءلة موظّفيها من ذوي المراقي العُليا من الدرجة الرابعة وليْ فوق في تقصيراتهم التي أنتجتْ بالمال العام أضراراً عامّة. كذلك إن كانت الحكومة عاجزة عن تقعيد "ميليشيا " بقانون معقول..! تارة تُتبعها لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وتارةً تضع لها قانون حتى تنضوي تحت لواء القوات المسلحة، وتارة أخرى تُملّكها أمرها صراحة وضمناً وإنه لــ فوق أي قانون أو دستور..! فــقُــل: كما استشهد قائد إسلاميّ في مستوى فراسة المُهَلّب بن أبي صُــفرة:

خُـــذيني جُعار فـــَ جُـــرِّيني!!



............................
وكان المُهلّب يأسى لحال قائده المُصعَب بن الزبير، وقد تفرّق الأمر عليه بيْ جاي وبيْ جاي، فتمكّن منه صديقه عبدالملك بن مروان فقتله.

من العبث الحكومي، والذي لا يُمكِن بلعه، هذه المأكلة الحــَرام التي يسمّونها "بصّات الوالي"، وهي بصّات قد تم استيرادها بمنتهى العَبَط والسلجقة لكبار من صغار القوم الحكوميين، وعلى دُفعات. اتضح أنها غير مُناسبة في شروتها ولا تمليكها لمواطنين يعملون في النقل العام، ولا في قُدرتها على أقلّ عمل! ثم كانت نهايتها أن كوّنت مقبرة بصّات ضخمة! غطّت ما يَقرُب من مساحة حيٍّ خرطومي وسيع!

من ضمن المُلّاك الأوَل لهذه البصات، معاشيون ينتمون إلى الاتحاد العام للعمال، وتتحدث الأخبار، بأن مدير شركة البرمت (وهي شركة تتبع لمعاشيين ومعهم عضوية تتبع بدورها للاتحاد العام للعمّال) قد ادّعى بأن أحد الكِبار من اؤلئك الصّغار الحكوميين! يرأس مجلس إدارة شركة البرمت (وهذه قد مُلِّكت عددٌ من بصّات الوالي إيّاها ...!) قد ادّعــى بأن هذا العامل رئيس مجلس الإدارة + كونه "ماسك" إدارة المُشتريات!!! ووظيفة أخرى!!! قد جهجه الأمر بالحَيْل...!! وإنهم اشتكوه للحكومة (بعد أن أشبعــوا طاريه شكوى لله ربّ العالمين، غالب الأمر)..

أهــا ..!

بالله دي حكومة دي..؟ وُ كمان عاملالا حوار تكاد تعبده كــ عجلٍ مُقدَّس (ومقدود في آن) يدخله الهواء من مكانٍ مَا، ويخرج من آخر، فتسمع له صوتاً بعد أن تشُمّ ما تشُم.


بالطبع! لا يسعني تكملة الحماضة للآخر، وإذن فلا بد من تلـطيفة حوارية وكِدا، فأقول:



هذا عتابُكَ إلّا أنّه مِـــقــَـــةٌ ... قد ضُــــمِّنَ الدُّرُّ إلّا أنّه كَــلِـــمُ *

ــــــــــــــــــــــــــــ
* وذاك المُتنبي، وكان قد رأى في حكومييه بعضــاً من تلك الأعابيث، ومع ذلك لم يتزعزع حُبّه لحكومتِه ..! فظلّ يتأمّل ويتجمّل لسيف الدولة؛ لكنني، ولستُ بمُتنبي، لا أرى رؤية مُتنبي! بل أرى في "حكومتنا" نيرونية مُباااااالَغة، لن تــدّعي حُباً لحكومة، ولا تُبقي عليها طَرفَة عَيْنٍ (إن كانت مِكْنَة!) ثم لا تذَرْ

ظللنا في السودان، نسمع عن فصل النائب العام عن وزير العدل، حتى تستقيم خُطى العدالة بالبلد....! ثم ما فتئنا نسمع ونسمع ونسم ونســ ون إلخ,, الشوط؛ وفيما يبدو، فقد كُنّا، أو وزير العدل، من طويلي البال، الذين لا يملّون السََمْع..! نسمَع وبس، ثم نسمع تاني..! حتى عقدتْ وزارة العدل، مؤتمراً لها اليوم الأربعاء، الحادي عشر من يناير2017، شرّفه بالحضور والحديث السيد/ المشير، رئيس الجمهورية برفقة كبار القوم الدستوريين، وقد استمعتُ إلى معظم الكلمات المُخاطَبات، عبر إذاعة FM95 وكلها كلمات كانت تشيد بالإنجاز الذي أحرزته وزارة العدل، بــِ فَـصْلها للنائب العام عن الوزارة ..! فاحترتُ ..؟!

بالله هل تمّ فصل النائب العام حقيقةً؟

يا للإنجاز المــُحتَفى به إذن.

فتحوا المناجم لي ..فلم آخذ سوى قلمآ من البوص الرقيق.
ونثارة الكبريت محبرة ومشوارآ من الألم العميق.
ثم شرعت أرصد آخر النحلات تعسل في تجاويف المسافه
من دم اللحظات .......بين خصوبة المرعى وأعشاب الرمال.
الليل كان خلاصة الأسماء إذ يدعون!!!!
من طلب التفرد فليمت في الشمس...ثم ليسكن الأحياء قافية الظلال.
"مصطفى سند"
______________________________________

نود ان نموت في الشمس يا حبينا "أبوجوده"....لذا وجب علينا ان نوافق على إستدعاء الوزير وان يكون الحساب و"الشمس حية".

هذا بعد السلام والتحايا والتجلة والتقدير.

نزلت وزير الاتصالات والتكنولوجيا، د. تهاني عبدالله، شُكراً مُبيراً في كل مَنْ مــَرّ بذهنها من الهيئات والقامات والموظفين والموظفات بالهيئة العامة للاتصالات، في تلك السانحة، وكانت - من خلال إلقاء كلمتها - تكاد تنتفض فرحاً بأن "وزارة العدل" الآن أصبحت أوّل " وزارة إليكترونية" ...! وكانت في مبدء إلقاء كلمتها، قد فات عيها أن تـُذكَر شخصية دستورية كــ قامة السيد البروفيسور حيدر دفع الله رئيس القضاء! ولو اكتفتْ بذكر الرئيس، لما قُلنا شيء! أمّا أن تذكُر رئيس البرلمان، ووزير العدل، بل حتى وزير الدولة بالعدل! فهذا ممّا يُبرِّح بحيرة السّــامعين!

كان صوت السيد وزير العدل، قــد تهـــدّج في آخر فقرات كلمته الاحتفائية الكبيرة؛ وأنا "زول" سامع ساي! لكن المُذيع، مُذيع الحفل، وكذلك مُذيع الرّبط، لم يفوّتا إعلامنا بأن الوزير قد نزلت دموعه في آخر كلمتِه. وَ "جُملة نزلت دموعُه" قد لاتُعَدّ شهادة صادقة راجحة بالنسبة لمذيع الرّبط! ولا مناص - حينها - من اعتبارها جُملة استعارية، بل إنها "كِناية" عن البــُكاء.



..................................
قيل إن أحد كبار التّابعين كان يعظ عدد من الحيران في صحنِ مسجد بالكوفة أو البصرة أو بغداد، حتى أن الناس بكوا بكاءاً مُــرّا ..! ولكنه في نهاية الدرس الوعظي الجبّار، كان قد فقدَ مصحفه! فقال لهم:
كُلّكم يبكي فــَ مَنْ سرق المصحف ..؟!

Quote: نود ان نموت في الشمس يا حبينا "أبوجوده"....لذا وجب علينا ان نوافق على إستدعاء الوزير وان يكون الحساب و"الشمس حية"

مرحب بعزيزنا الشيخ سيدأحمد،
ولك التقدير والتجلّة، ولكن الموت ده "واللحمر" بالذّات والعجيبة ألّليل "موت الضان" دااااك ..!
مين الذي يودّه ..؟! وقد قيل: مَنْ لم يمُت بالشمس! (بالسيف) ,,, ماتَ بغيـــرِه، تعدّدت الأسباب والموت واحدُ

وأقول:

مَنْ لم يمُتْ تحت الشمس، مات في "الضُّلُمّة" .... تعدّدت الـوزارات والفســادُ قاااااااعِدُ

انتو... وعلى رأي المو وزير بعد الطّرّادة: مصطفى دا، حق منو؟

في دفاعها المُستميت لأجل أن تنمو وتزهر وتثمر "شركة كومون"، دفعت "جماعة كومون" بأحد مؤلّفتها العِظام (بل مؤلَّفٌ مُخَضرَم) للذبّ عن حياض كومون، حتى لا تقربها سياط البرلمان، ولا توقفها عن صنيعها المرتوج قرارات مجلس الوزراء بِهيلِه وهيلمانه التنفيذي. وللأسى، فكِلــ تــا الهيئتين الدستوريَّـتــَــيْن تناولتا الأمر الكومون ــــي، وقتلتاه بحثاً ، ومع ذلك فقد ظهر للناس قصورٌ وفشلٌ يُجلِّلان قرارات المجلسَــيْن! وَ صحيح أنّ القصور والفشل الإداري هذه السنوات الأخيرة، قد أصبحــا الطابع المُمَيِّز للقرار الإداري في حكومة السودان، بصورةٍ عامة، ولكن الفشل والقصور الإداري الرقابي والتنفيذي في مأكمة شركة كومون، يكاد يفوق الوصف..! بل ربما صَــلُحَ كيُ يــُحَـــجــَّى به شُــفَّــع الرّوضة، وأقيلا إنّه ليصلُح كيما يوهَب لربّات الحِجال البواكيا، فيُجَفِّف دموعهنّ دَهَشاً واستغراباً حنيذا ..! كون أن البلد، فشا فيها التلوين والتلوّن، التمويل والتموّن، التهوين والتهوّن بل وَ "التّهشيك" والتَّـجَــوُّن..! فأصبح قرار مجلس الوزراء، كأعلى وأقوَم سُلطة تنفيذية في البلد، من المُمكن أن يتلاعب به شويّة "كتّاب صحافيين" فيحيلون عَدْلَه إلى جُرم و نورَه إلى ظُلم وسوطِــه إلى لُجم..! وهم في سبيل ذلك، على استعداد أن يتخرّصوا على المجلسَيْن بالكذبة المِنبرية البلقاء، وبالــ"فرفَشَة" الزئبقية الحمراء، ثم ويضعون - ولا يأبهــون - من التفاتف الكلامية ما يسوغ لهم على ألسنة الدستوريين من الوزراء و النّوّاب ( ولا عليهم!). كل ذلك لأجل أن تخدم مكتوباتهم "أهل كومون".. فإنّا لله، ثم إنّا وإنّا لله.

طغت جماعة كومون، وبغتْ! ذلك أن قُصّاص أثرَها المشبوه، هم على (آفا مَنْ يشيل)، فأين الفِرار بعد " كَبّ هذا الشّمار ..؟" كما أنّ بالمجلِسَيْن رجالٌ لا تُلهيهم تلك المَــدّات التي "فوق التربيزة" أو تحتها ، ممّا ورَد في كتابات هؤلاء المدافعين عن شرور شركة كومون وتمركزها باللّفّ والدّورَان، في عُقر مطار الخرطوم. ذلكم المطار الذي كان قبل حلول هذه الشركة وأشباهها فيه، يُرسل للخزانة العامة ملايين الدولارات فتنشاع على كل ولايات السودان تعليماً وصحة وعافية ..! ثم أضحى بعد حلول "كومون" المتحامِلة لا يُرسِل شيئاً ...! وَ لكأنما تلك السلطات التي تضعها الدولة في المطار، قد أصبح ديدنها ذاك الشِّعار: مَنْ يحضَر القِسمة ياخد منها نصيب ..! وغائب الحكومة .. حقّه x "حوامــتو!" ثم ما لبث المطاريون الجُدد إلّا تولّوا منفردين تحصيل هذه الدولارات المملينة مُباشرةً من دافعيها، فوضعها بثقةٍ مجلوخة! في قاع جيبوهم المتعددة، ولا يُخرجون منها إلّا الجزء المُتّفَق عليه أن يكون "فوق التربيزة" وأخيه الآخر "بيْ تحت التربيزة" ولا مُستند ولا قرار مجلس وزراء ولا وزير دولة برئاسة مجلس الوزراء يكاد يتخبّى خلف كرافتّته، والنوّاب يهرشونه عن شركة "كومون" ولماذا هيَ ما تزال تُجبي حلائل الحكومة وتتصرّف "براها" كِدا ..؟!

ستكون شركة كومون (وَ قريباً) إنْ صَحّت فيها قرارات مجلس الوزراء منذ مايو الذي مضى! نذير شؤمٍ على كثيرين من الجائلين باقلامهم تشكيراً لكل رأسمالي - ولو - كان مشبوها ..! بل ستكون سيرة كومون صحافياً، الإضبارة التي تجمع بين طيّاتها فعائل بعض الكَتَبة الجَوّالين. هموا جوّالون في تشهــِّيهم أن يكون الواحد منهم " حاجة كومون خاااالص" وإنهم لأكثرُ تشهيَّاً في هذا الحُبّ الدولاري البوباري الشّماري الإضباري الدّوسنتاري من اؤلئك اليهود الطّمّاعين الذين مالتْ قلوبهم وانتفخت أوداجهم كي ما يكونو قارونيِّين ..! بلا موسى معاك ..!

يبدو ان هناك صراع مصالح
بين شركة ايروكلوب وشركة كومون
نشرت اسماء اصحاب شركة ايروكلوب
فمن هم اصحاب شركة كومون

Quote: يبدو ان هناك صراع مصالح بين شركة ايروكلوب وشركة كومون نشرت اسماء اصحاب شركة ايروكلوب فمن هم اصحاب شركة كومون

هو كذلك بالطبع،
وأصحاب شركة كومون معروفون برضــو، حيث أفادت الصحف الخرطومية - ومن زمان - أن
شركة كومون، هيَ لصاحبها ومديره العام والتنفيذي الأول وال ... (أي شيء!) الأول فيها، الصحفي
الذي كان يعمل قديماً بصحيفة "ألوان": يوسف محمد الحسن.

المجــدُ عــــُـوفي
ريِّسنا، الأخ عمر حسن أحمد البشير،،
وألف حمداً لله على سلامتكم، واطمئنانكم واطمئنانا باطمئنانكم على صحّكتم الغالية، بعد إجراء اللازم الصحي محلّيا، بداخل حوزة الوطن.

فالمجــدُ عــوفي إذا عوفيتَ والكَرم* ...x... وَ زال عنكّ إلى أعــــدائك الألـــــــــم**

فهذه الأيام، تشهد بلادنا، والحمدُ لله تعالى، حصافة رئاسية جَمّة، تتمظهر في جُهودٍ سياسية يُــرجَى منها انصلاح أحوالنا السياسية. يبذل تلك الجهود لفيفٌ من الأمناء السياسيين، من جانب الحكومة والمعارَضَة، وواضح أن بعض هذا اللّفيف، على الجانبين، يشتمل على أفرادٍ سياسيِّين يعملون بجهودٍ لا تقلّ عن جهود الأمناء الأوُل، حتى لا تنصلح الأحوال السياسية في بلادنا إلّا وِفق أمزجتهم الخاصّة ...! وتلك أمزجةٍ مشبوهة مندوهة على مَــرِّ الأجيال السياسية، بل وملهوفة في سبيل قضاياها الخاصّة..! وحيث أنّ ريِّسنا المُشير البشير، عليه عُمدَة الأمر في إنفاذ الآليّات السياسية المقَنَّنة، كما يقع عليه تفنيد رؤى اللّفيف اللّقيف و تخذيل سُعاراته، بل وطَرد شــخوصه الآبقة متى ما اســتبـانَ أنهم ذوو أجندة خصوصية تتضادّ مع الأجندة العمومية بشكلٍ كُلِّي! فلا أقلّ من أن تتالى دعواتنا له بالتوفيق والعافية وتحقيق مُرامات الشعب السوداني الذي صبَر على الكثير من القلاقل والمجاهل والطوائل والغلاء والتفلّتات ..! ومعظمها قد كانت بسبب اؤلئك التّالفون من "غير الأمناء" السياسيِّين.

فاللهم ياذا الجلال والإكرام، يا مالكَ المُلك نسألك بأن تُشفي أخانا وريِّسنا عمر البشير، شفاءً تامّاً لا يُغادر سقما، وشفاءٌ يوثِّق اطمئنانه على صحّتِه واطمئنانا عليه
وبلِّغ، اللهم يا ذا الجلال والإكرام، بلادنا مقاصدها في الخير والعدالة والحقوق المَرعية، وكبت ذوي الشُّبهة وال قُبْحَة والسُّنْحَة وبعض ذوي القُحَّــة ذات النُّحَّـــة.




...............................
* الكرم كتير، ولعلّ الحوار الناجح ذي النتائج الباهرة، واحدٌ من أركان الكَرَم؛ وصحيح أن تقييم الحوار حالياً، لايكون نهائياً، فالحوار ناجح "إعلامياً" ولكنّ المُعَوَّل بنهائية نجاج الحوار الوطني، سيقوّم بالنتائج التي ستتحقّق على ارض السودان لأهله، وُ "بس" ..!
** الأعداء كثيرٌ كذلك، وقد يتضمّنوا ويشملوا عداة المتنبي وغير المتنبي، وأما أعداء الحكومة بهذا المنبر العام ..! فارفق ربي بهم، فــ "الفيهم مِكَفِّيهم" لكأنّما لسان حالهم وهم يتوَهّمون:
أبنتَ الدّهرِ عندي كلّ بنتٍ ,,, فكيف وصلتِ أنتِ من الزِّحـــام؟؟

انتو... وعلى رأي المو وزير بعد الطّرّادة: مصطفى دا، حق منو..! ....


في دفاعها المُستميت لأجل أن تنمو وتزهر وتثمر "شركة كومون"، دفعت "جماعة كومون" بأحد مؤلّـفـتها العِظام (بل مؤلَّفٌ مُخَضرَم) للذبّ عن حياض كومون، حتى لا تقربها سياط البرلمان، ولا توقفها عن صنيعها المرتوج المخجوج مفلوج! قرارات مجلس الوزراء بِهيلِه وهيلمانه التنفيذي. وللأسى، فكِلــ تــا الهيئتين الدستوريَّـتــَــيْن تناولتا الأمر الكومون ــــي، وقتلتاه بحثاً ثم أجرتْ اللاّزم؛ ومع ذلك فقد ظهر للناس قصورٌ وفشلٌ يُجلِّلان قرارات المجلسَــيْن في إنفاذها الصحيح..! وَ صحيحٌ أيضاً أنّ القصور والفشل الإداري هذه السنوات الأخيرة، قد أصبحــا الطابع المُمَيِّز للقرار الإداري في حكومة السودان بصورةٍ عامة ..! ولكن الفشل والقصور الإداري الرقابي والتنفيذي في مأكمة "شركة كومون" يــكاد يفوق الوصف..! بل ربما صَــلُحَ كيُ يــُحَـــجــَّى به شُــفَّــع الرّوضة؛ وأقيلا إنّه ليصلُح كي ما يوهَب لربّات الحِجال البواكيا، فيُجَفِّف دموعهنّ دَهَشاً واستغراباً حنيذا، كون أن البلد قـد فشا فيها التلوين والتلوّن، التمويل والتموّن، التهوين والتهوّن بل وَ "التّهشيك" والتَّـجَــوُّن، فأصبح قرار مجلس الوزراء، كأعلى وأقوَم سُلطة تنفيذية في البلد، من المُمكن أن يتلاعب به شــويّة "كتّاب صحافيين" ..!! فيحيلون عَدْلَه إلى جُرم و نورَه إلى ظُلم وسوطِــه إلى لُجم..! وهم في سبيل ذلك، على استعداد أن يتخرّصوا على المجلسَيْن بالكذبة المِنبرية البلقاء، وبالــفرفَشَة الزئبقية الحمراء. ثم يـضعون في أكثر كتاباتهم المقروءة، تفافتفاً من عواهن الكلام، يزعمون بأنها كلمات أهل الشأن الدستوري حول محبوبتهم "شـركة كومون" !! وإذن فهيَ بَراءٌ ممّا اتُّهِمتْ به وحُوكِمتْ عليه في مجلس الوزراء والبرلمان...! فإنّا لله، ثم إنّا وإنّا لله.

طغت جماعة كومون، وبغتْ، ثم لم تَرعَ للحقِّ إلّاً ولا ذِماما، بل سدرتْ في غيِّها ساخرة من مجلس الوزراء والبرلمان؛ وإنّها لواقعةx القارِعَة وعمّا قريب إن شاء الله تعالى. ذلك أن قُصّاص أثرَها المشبوه، هم على (آفا مَنْ يشيل)، فأين الفِرار بعد كَبّ كل هذا الشّـمَار ..؟ وتحوير صِحاح الأخبار والاستهتار بقامات دستورية، أكثرها خيارٌ من خيار..؟ فوق ذلك، فإنّ بالمجلِســَــيْن الدستوريين رجالٌ لا تُـلهـيهم تلك المَــدّات التي "فوق التربيزة" أو تحتها ..! ممّا ورَد في كتابات هؤلاء المدافعين بالخَتَل واختلاق الإيجابيات من "مافيش!" عن شرور شــركة كومون وتمركزها باللّفّ والدّورَان في عُقر مطار الخرطوم. ذلكم المطار الذي كان قبل حلول هذه الشركة وأشباهها فيه، يُرسل للخزانة العامة ملايين الدولارات فتنشاع على كل ولايات السودان تعليماً وصحة وعافية. فـأضحى بعد حلول "كومون" المتحامِلة لا يُرسِــل شيئاً ..! وَ لكأنما تلك السلطات التي تضعها الدولة في المطار، قد أصبح ديدنها ذاك الشِّعار الضِّرار: مَـنْ يحضَر القِسمة ياخد منها نصيباً وغائب الحكومة يكون حقّه x حوامــتـــه ..! ثم ما لبث المطاريون الجُدد والكومّونيون اللُّدُد، إلّا إنْ تولّوا منفردين تحصيل هذه الدولارات المملينة مُباشرةً من دافعيها، ثم وضعها بثقةٍ مجلوخة في قاع جيبوهم المتعددة. لا يُخرجون منها إلّا الجزء المُتّفَق عليه ..! سيّان "فوق التربيزة" أو "بيْ تحت التربيزة" ولا مُستند ولا لائحة ولا قانون ولا يحزنون؛ بل ولا التزام بقرارٍ لمجلس وزراء السودان، شــهير جهير، ولا استذكار حتى، لموقفٍ لوزير دولة برئاسة مجلس الوزراء، يكاد فيه أن يتخبّى خلف كرافتّته خَجَلاً من وجوه النوّاب البرلمانيين، في جلسة مشهورة، وهم يهرشونه عن شركة "كومون" ولماذا هيَ ما تزال تُجبي حلائل الحكومة وتتصرّف "براها" كِدا..؟

ستكون شركة كومون (وَ قريباً) إنْ صَحّت فيها قرارات مجلس الوزراء منذ مايو الذي مضى، نذير شؤمٍ على كثيرين من الجائلين باقلامهم تشكيراً لكل رأسمالي - ولو - كان رأسماليٌّ مشــبوها ..! بل ستكون سيرة كومون صحافياً، هي ذاتها الإضبارة التي تجمع بين طيّاتها فعائل بعض الكَتَبة الجَوّالين؛ وهموا جوّالون في تشهــِّيهم أن يكون الواحد منهم " حاجة كومون خاااالص " وإنهم لأكثرُ تشهيَّاً في هذا الحُبّ الدولاري البوباري الشّماري الإضباري الدّوسنتاري من اؤلئك اليهود الطّمّاعين الذين مالتْ قلوبهم وانتفخت أوداجهم كي ما يكونو قارونيِّين وُ بس!! بلا موسى معاك.



ــــــــــــــــــــــــ
وقديما قال أحد الحُكماء:
وَ ما من كاتبٍ إلّا ســـيفنى! ... ويبقى الدّهـــر ما كتبتْ يـــداه.

Quote: ............لقد تم إنهاء عمل شركة آيروكلوب وتم التعاقد مع شركة رايت الوكيل الحصري لشركة ريسا الفرنسية المصنعة لنظم توريد وتشغيل نظام المغادرة الآلي ..!! :: فالخبر صحيح..ولكن الأصح هو أن هذا النائب - هو ذاته - المستشار القانوني لشركة آيرو كلوب التي تم إنهاء عملها..ومن يمتلك شركة آيروكلوب هم صابر محمد الحسن وسامي صابر محمد الحسن و سودانير (50%)، وكانت سودانير مملوكة لعارف والفيحاء ..ومن الفضائح، كانت آيروكلوب قد تعاقدت مع المطار لتشغيل هذا النظام بتاريخ - 6 أغسطس 2008 - بمحض خطاب يحمل (توقيع سامي)، أي بلا عطاء أو قانون ولوائح..ثم من الفضائح، تم تأسيس وتسجيل آيروكلوب بتاريخ ( 15 يوليو 2009)، أي بعد الخطاب بعشرة أشهر..وهذا يعنى أن السلطات في ذاك العام كانت قد تعاقدت مع شركة لا وجود لها على أرض القانون..!! :: ولو لم يكن النائب محمد الحسن الأمين محامياً للشركة لطالبته باستدعاء وزير الدفاع وسلطات المطار ومساءلتهم حول مشروعية التعاقد مع شركة لا وجود لها على أرض القانون وبمحض خطاب يحمل ( توقيع سامي)، وكذلك مساءلتهم إن كانت سودانير استلمت جنيها من هذه الشراكة؟ ..ثم من الفضائح، لم تلتزم آيرو كلوب بالنصوص الفنية والمالية المتعاقد عليها، وبطرفها أموال عامة بغير وجه حق، ولاتزال السلطات تلاحقها حتى (الآن)، ولو لم يكن النائب محمد الحسن الأمين محامياً لآيروكلوب لطالبته باستدعاء وزراء الدفاع والمالية والنقل لمساءلتهم عن ( قروشنا) التي في خزينة آيروكلوب..!!

شُكراً للأخ الطاهر ســاتي،
وبالطبع الشكر موصول، لمصدر هذه المعلومات التي! ربما لفتت كِبار المتموِّلين بـ "باركوها آآآآ خــوانّا" ولسان حالهم:
الزّاد كان ما كَــفّى "أهل الشي ذاتا" ما تنطوه للجيران



ـــــــــــــــــــــــ
لكن بالله، بالله مُش عجائب ..؟ تـَلــِــزّو وهو تُركوازي لييييه؟

إن جاءت رياح ' رفع العقوبات الأمريكية ' بـما تشتـــهي 'شــركات الإنقاذويين الـ
semi-governmental companies ' فــلــربتـما وجدتْ ' كومون ' لها
موطئ صالة كِبار زوّار بمطار JFK بـ نيويورك وُ كِدا ..! ثم لا تترك لــِمُحالفيها

إلّا الكندكة الكتّاحية ال مُعتَبَرَة، أما نحن فيكفينا أن تدّينا عَرْض أكتافها* وما دايرين دقيق فييينا.











ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولسان حالنا: خــَــلــِّي يولِّي

واضــح جــداً أن الأمر قد تمّتْ لملَمته* فسكت الطّرَفان المتحاججان؛ فإن كان مجلس الوزراء لحكومة الســودان في هذه الفترة السياسية الحِواريه الكُوارية، قد سكتْ..! فلا أقلّ من أن تمتثِل جميع الأطراف (الطبيعي منها، والاصطناعي) بالســكوت، بلــَه الصمتُ المُريب؛ وبالطبع، للتّماهي مع تلك الآلية ( الـتــُّقـيَة ) كــَ مرجعيّة مُجَرَّبة لدى الأطراف المُتخاصِمَة، ســتـخـمُــد سيرة "شركة كومون" لوقتٍ قد يطول ربما، وقد يقصُــر كثيراً. إن صدقَ الحوار الوطني وأُنزِلتْ توصياته تنفيذاً مُناسِباً، ضاعت كومون و رايت و أيركلوب..! بل وسيُجرجر الضياع مُضَــيِّــعين كُثُر. أما إن استمرّت "حَرَكات الكُوار" الجارية، فـَ ستسلم تلك الشركات، إلى حين.



وصدَق مَنْ قال: إنّـك لا تجني من الشــّوك العِنَب



..................................
* لملمة، مصدر للفعل لــَـمّ، وَ لمّ الشيء، تدخل بما يمنع حدوث نتائجه الطبيعية وإحداث نتائج بديلة ..! مصنوعة مُتَدَخَّل فيها بالإمرة التنفيذية وكدا. وقد جاءت هذه الصيغة المصدرية " لَـملَــمَــة" في دفوع حوارية للأخ الوزير أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام الحالي، وقد كان وقتها، مساعد رئيس الجمهورية. حيث اتّهمه بعض الأساتذة الصحفيّون، بأنه قد سعى لابتزاز وزير المالية السابق، الأخ/ على محمود عبدالرسول (صاحب المناشدة الوطنية الســّائرة!! لأهل السودان بأن ياكلوا الكِسْرة لأن دقيق الخُبز غالي جداً وهو خُبزٌ تأكله، ولعلّه مُخصَّص للناس ال قدرو..! شعوب دول الاتحاد الأوروبي..! لكأنه يُريد أن يُفهِم الشعب، بأن الخبز الأوروبي لا يجوز لهذه ال خِشيمات السودانية المكرْمَشة، وكفاها الكِسْرَة)؛ سعى وزير الإعلام الحالي، أحمد بلال، تلك الأيّام، لابتزاز وزير المالية على محمود، باعتبار الأخير قد قام بسحب مبلغ 33 ألف دولار من سفارة السودان بواشنطون، حتى يُعالج بها ابنه، بضدّ التوجيهات الرسمية في علاج أبناء المسؤولين؛ وكان الوزير الإعلامي، يُريد أن يستلم تصديقاً بمبلغ 100 مليون جنيه سوداني، صدَّقه له وزير المالية ثم ماطَل..! إذن، فإن مصطلح اللملمة، ربما حدَث بتدخّلات بعض الكِبار من الإنقاذويين، فسكت الطّرفان، المحامي النائب، ومدير وصاحب شركة كومون، وأذنابهما من الأنصار والتّابعين بإحسانٍ مُمَيَّز، عند بعضهم، بــ تحت/فوق التربيزة..! بل وسكَت عضو لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان ..! وسكَتَ حتى البرلمان ..! أو لعلّه شكّ الورق ووزّع للناس ورق رفع العقوبات ووفود التهنئة لأمير الأمريكيين الجديد.

على كل حالٍ، ستترسـّخ بترسّخ سيرة شركة كومون وما تعيثه من فساد مالي وإداري بمطار الخرطوم الدولي بإذن سُلُطات الطيران المدني وبضدّ قرار شهير لمجلس وزراء السودان يأمُر بإنهاء وجود شركة كومون في المطار المَعني، ثم لا ينتهي وجودها بل تستمر..! ستترسّخ بترســُّخ هذه الظلامة صورة قاتمة في أذهان الكثيرين من شعب هذه البلاد الناهضة، عن بعضِ البعض! من النّافذين السلطويين الذين يرعون الظلم بدلاً من أن يطردوه! ويأكلون الحَرام بديلاً عن حَلال، ويخوضون بالباطل في أداء مهامهم الحكومية التي تفرض عليهم الأمانة والمسؤولية.

المؤسي أن ظُلامات هؤلاء البعض، وأعني بعض البعض..! لن تتوقّـف على مراكز وتخوم أزمة شركة كومون في مطار الخرطوم الدولي، بل بالأكيد أنها ظُلامات متمدّدة على كثيرٍ من الموارِد والمصادِر والمراكز والتخوم الأخرى لأعيان وأطيان وفُرقان وألوان الوطن الفسيح.

وللأسى مرفوعاً لأعلى أُسّ، فإن هؤلاء البعض، وأعني بعض البعض، لابدّ أنهم قد أفلحوا باستقطاب بعضاَ آخر! مُتلمِّظ بطبعه (والدّنئ في غالِب الأحوال) على الثقة الراجحة في رؤاه وأنه من أهل العدل والخير والحقّ والجمال..! بل قد يرى بعض هؤلاء الإمّعات التّابعين للبعض البعضي..! بأن في مقدورهم خداع كل النّاس كُلّ الأوقات ..! وتلك مِحالَة لو كانوا يتفكّرون؛ ولكن كيف سيتفكّرون أو يتأمّلون وكلهم يـزعم لنفسه بأنه "حَجَر الصّاقعة ال بخــَــوِّي" وَ حقيقة ال قادِر بي يســـــــوِّي ..؟! ولكنها سواة ســَــيِّئة إذا ما تخالفت مع وحي الضمير المسؤول؛ وإنها لـ نافدة، وبأســرع ممّا يتصوّرون.






........................
وَ اللهُ غالبٌ على أمره ولو كره المنافقون المُدَجّجون!

Quote: وَ "الزول" ده، كانت عينه اليُمنَى، خربانة تتتتتب...! ومع ذلك أسبلتْ

اليسرى هي التي اسبلت من البكاء والزجر .. أما اليمنى فمسبلة اصلا والبرلمان أعلم :)

مرحب عزيزي المشرف،
ولك التحايا

Quote: اليسرى هي التي اسبلت من البكاء والزجر .. أما اليمنى فمسبلة اصلا والبرلمان أعلم :)

صدقتا

ال تنتين مُسبلات باكيات ناخجااااااتٍ ما لــها طَعَمُ ..!

لكن البرلمان لا يعلم.



.........................
وافر التقدير والتحايا

ما تزال شــركة كومون، صامدة،

صموداً لا يُنهنهه الزّجــْــرُ الحاصل من هنا ومن هناك ..!



....................
وُ كل أوّل ليهو آخر ..!

خواطر كومونية خااالص

حينما أتأمّل ما يجري في مطار الخرطوم بواسطة "شركة كومون" التي استعصَت واستعصمت حتى على قرار مجلس وزرائنا الموقَر في جلسة محضورة؛ ثم يسـتطيل تأمّلي إلى هُناك..! حيث " الدّهب " المُجمّر وَ مُـقَــمَّر في " جبل عامر " بولاية شمال دارفور التي حاضرتها "فاشر" السلطان، ينتهبه الأغراب والأجانب واللصوص وَ قُطّاع الطُّرُق وقد حيَروا شُرطة السودان...! وكذلك يتمدّد تأمُّلي لما تعيثه قرارات إدارية بوزارة الاستثمار المصطفاة كانت لمصطفىً منهم..! وما تزال بصمته الواهنة تعتلق بكافّة أجندات الاستثمارx الســودان برغم طلوعه منها ومُباشرة إلى حقوق الإنسانx البلد السّجمان، ومباشرة أيضاً إلى "الوايبو" بـ جينيفا السويسرية. بل حينما أتأمّل في مرور ما يزيد عن عشرين يوماً من لدن رفع العقوبات الاقتصادية الأمركية عن كاهل سوداننا ولا جديد فوق الأرض، أرضنا الاقتصادية السّـبْخَة..! وأنه قد تبقّت فقط سبعون يوما لإعادة موضعة العقوبات الاقتصادية ربما ..! حينما أتأمّل في كل هاتيك المُقلِقات من الليالي والأمالي، لا يسعني طرد شــِعارٍ مُهلِكٍ يحوم أمام ناظريّ يقول: How the SUDAN was defeated وهو شِــعارٌ عنوان لدراما انتصار أمريكي شاهدنا منه حَلَقات كثيرات بتلفزيون أمدرمان وسط الثمانينات تقريباً: How the West was won


ـــــــــــــــــــــــــــــــ
القصة ما قصة غُلاط!

القصة ما قصة غــُلاط ..!

القصة قصة ظُلم فاق حدّ الســُّكات

عدّا بي فوق للســــّراط

القصة قصة "شرذمة" فات فيها ال فوات

والعدل مات
والحق فات
والحُكم صنيعة
بدعة لآل الاختباط ..!



ــــــــــــــــــ

تلاحظ اختفاء إخباريّات شــركة "كومون" عن صفحات الصحف التي تصدُر بالخرطوم ..!
كما تلاحظ أيضاً، انحسار رسائلها الخبرية التي كانت تَبِرُّ بها بعض معارفي عبر اشتراكات ..!

فهل صودرت الصالة..؟! أم ذهبتْ شركة "كومون" في اعتكافٍ لا تُكَلِّم أثنائه صحافيّا ..؟!




ــــــــــــــــــــــــــــــ

Quote: تلاحظ اختفاء إخباريّات شــركة "كومون" عن صفحات الصحف التي تصدُر بالخرطوم ..! كما تلاحظ أيضاً، انحسار رسائلها الخبرية التي كانت تَبِرُّ بها بعض معارفي عبر اشتراكات ..! فهل صودرت الصالة..؟! أم ذهبتْ شركة "كومون" في اعتكافٍ لا تُكَلِّم أثنائه صحافيّا ..؟!

أين وصل المآل بشــركة "كومـــون" ..؟!



............................................
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصـّــفا أنيسٌ ,,, وَ لم يسمــَر بــ مكــّة سامــــِـــرُ ..!

تحياتي اخي محمد ابوجودة ...

غايتو الكلام الفوق ده كله لا أعرف عنه هذه التفاصيل ..
ولكن من واقع تجربتي في حجز صالة كبار الزوار العام السابق ذهابا وايابا
كانت خدمات شركة كومون من التميز والاحترافية بما قد لا يوجد في كثير من مطارات العالم

وهذا يدل على حنكة ادارية (محترفة) ... بما يفوق التوقعات ..

ولك التحايا الطيبة عزيزي الدكتور أحمد أمين،

وأرجو أن تكون بخير، وإنني والله لسعيدٌ بإطلالتك الطّيِّبة بطيب روحك الدفاق بالمحنّة والسماحة ال ما وراها قماحة.

يا أبا حُميد،
تجدني، غير مُخالِف كتيرا..! لرؤيتك حول الصالة المعنية، صالة كِبار الزّوّار، وأنها في مُنتهى الرّوعة، ما يؤكّد بأن وراء
القائمين بتشييد جمالها، احترافية مِهَنية عالية.

ولعل من دواعي "عدم مخالفتي" لرأيك حول جمال وتأهيل صالة قَــيــِّمها هو "شركة كومون" أمران:

واحد: إنّك في رؤاك، وكلها جميلة، لكأنّما ينطبق عليك مفهوم المخالفة لبيت الشاعر المِهجري إيليّا أبوماضي:

وَ مَنْ تكُن نفسه بغير جمالٍ ,,, لا يرى في الوجود شيئاً جميلا

الشاهد، أنّ نفسك مسرودة بالجمال والجماليّات، وبالتالي، كونك تقول "الصالة " لها جمال مؤصـّل، فـ دا ما شيء غريب عليك!
بصرف النظر ما إن كان جمال الصالة، علامة إيجابيه لشركة كومون! أو كان ذاك الجمال، من النوع الذي لا وَ لن يقع في عين
هيئة دستورية سودانية، في مقام " مجلس وزراء الســودان" ..! وكانت الأخيرة قد اتّخذت قراراً وكوّنت لجنة تحقيق لحصر واستلام
موجودات شركة كومون بالصالة وغير الصالة ممّا هو داخل حوزة الطيران المدني ككل!!

ثانياً، أعتقد - والله أعلم - أنّك (وعلى مودّتك الظاهرة تجاه ما أكتب) لم تُعرني عينك القارئة لتفهم! بل وَكلت قراءتك لتفاصيلي الكثيرات حول
مأساة "مالية وقانونية وعدالية ومطارية الســـودان" بسبب شركة كومون، كإحدى أكابر القطط السمينة من ذوات الســ7ـــبعة أرواح، وذلك حتى
تحافظ على ذات افتهامك الجميل لصالةٍ بالمطار، يحتوش ريعها سمسار! ثم لا يعدم مَنْ يؤازر صنيعه البائر من صحبه صحفيي البوبار؛ وما "كومون" إلّا
مُستَثمِرَة بالفهلوة ..! تقتات من دم السودان باللولوة، وتكاد تختف اللّقمة من خشوم العدامى واليتامى والأيامى والغلابة والجلّابة ذاتو

والشاهد، أنك زول مُحالِف لآل-كومون ربما ..!
ذلك أنه قد انعدم مَنْ يُدافِع عن "كومون" إلّاك ..!


مع وافر التحايا و Safe journey along with a sustainable VIP visitors' hall

في تحليقة ذكرياتية إلى الزمن القديم، أيّام صِبانا، ولا أستطيع أن ادّعي أنها أيّام
صفانا واذكري عهد اللقاء والليالي ال في حبور! ذلك أن الطّيف المتأوِّب مُحَلِّقاً
كان مزدحمٌ بسيرة شركة كومون، وما تُعَــوِّر به مرأى العدالة الإنقاذوية، من
مشـهدٍ نُكُر! أذكُر طي تلك التحديقة الذكرواتية، أن سيقان إخواننا الأكبر منّا
سِــنّا، كثيراً ما تترصّع واجهاتها (واجهات السـيقان وُ كدا) بــ "عوايرَنْ" تملأ
عين الناظر الصبي في ساق أخيه منخوراً فكرهتموه..!

ذلك أنّ "العُوّارة" تُذهِب برونق الشباب السيقاني..! بل وتُغطِّي على باهرات
النُّضار الشبابي؛ وللدرجة التي تجعل من صَبيِّ ذاك الزمان الجميل، أن يمسك
بــ" خشب " الواجهة في ساقِه الطّري الشباب ألّا يظلّ على ما هو فيه من "حلوٍ
مُستَطاب" ثم لا يسعه (أي الصّبي) إلّا أن يثَمتِم بكُليمات هميسات: اللهم احفظ
واجهات سيقاننا أن يضحين بهذا العُوار
وقد يزيد مُفَزّعا: قـkـــبْــلك.

هاهي صورة "شركة كومون" .. عُــوّارة أبكت النائب البرلمانيا..!
ومع ذلك، يأتيك مَنْ يقول: ياسلام يا شركة كومون على الاحترافية وتشغيل الشباب
الذي كان عاطلا يضجّ بالبطالة The Unemployment ههههه



ـــــــــــــــــــــــــــــ
متين يا ربي .. تحلّنا كما انحلّ بلّة؟

يا تُرى ..؟!

كم جمعتْ ثم فرّقتْ شركة كومون من المطار مطار الخرطوم ..؟!!




وهل يا ترى؟ نأمل أن يكون (بريش) مراجعنا القومي، صاحيا ..؟

في البرلمان، يقولون: إنّ شــركة كومون، قد تمّت تصفيتها وإخراجها من المطار ..!







ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان مجلس الوزراء السوداني، قد اتخذ قراراً في مايو2015 (قبل سنتين تقريباً من الأن!) وفحوى القرار، إنشاء لجنة تصفية
تقوم باستلام مــَــا لــــ"شركة كومون" بالمطار، ثم على اللجنة التوصية بـ الطريقة المُثلى لإدارة مــَــا كانت تُديرُه شركة كمون .. ولكن!

برلمانــيّـان بعيدان عن العقوق والمأثم الشعبيِّين ..! لهما التحايا

إن كانت مسألة "شركة كومون" بوجودها الفاسد مالياً وإدارياً بالمطار،
قد أحرجت عدداً من برلمانيــِّيننا ال مَيّالين لإخاطة الجُرح الرسمي
الموبوء حتى دون تنظيفه وَ حُسن تطبيبِه..! "وسيلة" كانوا في تزيين
الجُرمِ، أو كانوا "مسارا" ...! وكذلك، إن أحدثت ذات المسألة، كشفاً
وفضحاً لــِ "مُمسَكات" بعض صحافيِّيننا كثيري المزاعم ومنها
"فالصويّ"أصلَعٌ أتلع تجاه الهَمِّ العام..! من خلال تناولاتهم التشكيرية
والنكراء في جاه شركة كومون ووجودها الفاسد مالياً وإدارياً بالمطار،

فإنه قد سمقَتْ قامات البعض من برلمانيِّــيننا، جَــرّاء تناولهم القوي
لهذه المسألة الكومونية في سوح البرلمان وسوح الإعلام. حيث أوفوا
تكليفهم التشريعي الرقابي، حقّه بطردهم شركة كومون عن المطار مطار
الخرطوم الدولي بعد أن عششتْ به وباضت وأفرخَت! وكانا قد صَــرّحا
بانها خرجت بمئات المليارات من " بيت مال السودانيين" تعويضاً وتلبيسا.
وتتدرّج تلك الأموال المنهوبة بواسطة شركة كومون من جيب
(الطيران المدني) دون وجه حقّ رسمي! بل بمجرّد الفهلوات، وَ دعم بعض
السُّلُطات ..!! ما بين الأربعمائة مليار جنيه سوداني والستمائة مليار ..!
فانظر، عزيزي القارئ، لهذا الخسار الجبّار.

التحية، إذن، للأستاذَيْن البرلمانيَّيــن/ محمد الحسن الأمين،
وأبوالقاسم بُــرطُـــم،
فقد، والله، بوقفتكما البرلمانية الشّهمة، قد سررتما قطاع عريض
من شعبكم السوداني البطل.. فشــكرا لــ نِعمَ الســَّــيــِّدين وُجدّتُما أنتما..

و...

يَميناً لَنِعمَ السَيِّــدين وُجِدتُما ،،، عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ
تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما ،،، تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ
وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً ،،،، بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ
فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ ،،،، بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِ

..........................

بحمدالله تعالى، فقد سادت "حكومة" ـــــنا السابقة ثم بادت بعد لأي ..!

وإن أنسى لا أنسى "عوارة" الحكومة البائدة، في قرارَيْن تنفيذيِّين دستورِيِّين،

اتّخذتهما كابينة مجلس الوزراء، ثم تعصّــى التنفيذ في واحدٍ منهما حتى الآن ..!

بينما "محلّ القرار" الثاني، ما يزال حتى الأمس يشيح بالبرلمان وتتغالط حوله

النّوّاب والصحافاب والمركزاب.

القرار الذي اتّخذه مجلس الوزراء، بِــ حَلِّ الإدارة العامة للحجّ والعُمرة، لم يُنَـفَّــذ!!!

بل جاء المدير العام الحالي، السيد/ المطيع محمد أحمد، وثبّت التّعصِّي بضدّ

قرار مجلس الوزراء! ثم ارتكب الكثير من المآسي وجلب على الوزارة وعلى

رهطِه التنفيذيين الكثير من الجرائر! ومع ذلك، ظل يصارع ويُقارِع البرلمان

بل ويسخر من البرلمانيين! ويتهكّم عليهم، ثم يستمرّ في إدارته العامة وُ

"بي كيفو" عديل كدا ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


أما القرار بتصفية شركة كومون، فقد جاء في مايو 2015 ولم تقبله
شركة كومون ..! بل استمرّت في ملاحاة ومغالطات و مُلافحات
يدعمها في ذلك الكثير من قادة الصحافة السودانية الورقية، وراح
أو كاد، قرار مجلس الوزراء بتصفية شركة كومون وإخراجها من
المطار الدولي وصالته " عُوينة أم صالح" أن يروح شمار x مرَقة!!
لولا أن تصدّى لهذه الشركة ال "قاهرة" النائبان البرلمانيّان محمد الحسن
الأمين وأبوالقاسم بُرطُم، فانقطع خيتها، وقبله انقطع "حِسّ" الصحّافة
القيافات.


الآن نحن في حكومة حكومة وفاق ..!

فهل نشهد إركاماً لتلك الشركات والإدارات الـ "ملوص" ..؟!

سلامات يا صديقي ..
تصدق تذكرت بوست دا وأنا أطالع الخبرية التي أوردها الأخ زهير هنا ..
(( البرلمان يبريء شركة كومون وإجراءات لرفع الحصانة عن النائب البرلماني محمد الحسن الأمين.))
آخرتا جابت ليها طلب رفع حصانات مقررة بالدستور !!
أقول ذلك على الرغم من أن الطالب والمطلوب كلاهما مغرضان وقارضان للأموال .

مرحب بيك عزيزي الملك،
بالفعل، فمن غرائب هذا التعاطي الكوموني الفاسد مالياً وإداريَّاً، أن المسألة
كمان جابت ليها "رفع حصانة" نائب برلماني يؤدِّي دوره الرّقابي والتشريعي
..! وهل تصدّق أن المُدّعي العام السابق، وعضو وفد التفاوض النيفاشوي ونقيب
المحامين الأسبق و.. و.. المحامي عبدالرحمن إبراهيم الخليفة، وهو "كوز" مشهور،
قد وَجــّــه الإسبوع الماضي إنذاراً قانونيّاً، لابن حزبه الحاكم..! البرلماني، نائب
رئيس البرلمان الأسبق، المحامي "برضك" محمد الحسن الأمين، يحذّره فيه
من "التعدِّي" على شركة كومون ..! بل، ويُخَيّره بين الاعتذار أو أنهم سيقاضونه.
ولم أدرِ بعد!! ماذا قال المنذور البرلماني..!

والمحامي " الكوز القانوني الكبير" السيد/ عبدالرحمن الخليفة، هو موكّل شركة
كومون، والتي تعصّت على إنفاذ قرار لمجلس وزراء السودان في مايو2015م
بتصفيتها وطردها من المطار ...!! وشوف نحنا وصلنا وين مع "كمين" كومون؟
وَ رحِمَ الله تعالى، شاعرنا الفذ، الشيخ عبدالله محمد عُمر البّنّا:
وهيكلٍ، تبعته الناسُ في سَــرَفٍ ,,, كالســّامريّ، بلا عقلٍ ولا دِينِ
يحتالُ بالدِّين للدنيا لــِـــ يجمعها ،،، فتـــورده في قاع سِــجـِّــــيــن
وَ آخر، طوع البطنِ، يبرزُ في ,,, زيِّ الملـــــوكِ وأخلاق البراذين



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
وَ مالنا لا ننتظر أن يتكوّموا بذاك القاع ..! وإن فُعِل بهم ما تقتضيه العدالة "وبس!" فرحنا وأُترِعنا عديل كِدا

هل تكون خانة " وزير العدل " تخضع لتحزيق حدودها حتى

تُناسب "واحد " من قانونييِّ شركة "كومون" ..؟!








ـــــــــــــــــــــــــــ
أين راح فيها أبوبكر حمد ..! أيكون خلاص، لَبَدْ..؟!