Post: #1
Title: أشبــــــــــــــــــــــــــــــــاح الفضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء ،،،،
Author: النور يوسف محمد
Date: 12-29-2016, 10:30 PM
09:30 PM December, 29 2016 سودانيز اون لاين النور يوسف محمد-الرياض ـ السعودية مكتبتى رابط مختصر بسم الله الرحمن الرحيم
أشباح الفضاء ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لن أستقي معلوماتي بعد اليوم ، لا من مواقع التواصل اللعينة ولا كيبوردات المناضلين الملاحدة ، هؤلاء همهم تقويض مشروعنا الحضاري العظيم ، وهدم سنن الخلافة الراشدة ،
سأنصت بإحترام لـ ( صحّاف ) مدينتا ، أنا سأحنى رأسى أدباً لـ ( والى ) نعمتنا ، و إذا ما الريس قام خطيباً فينا ، أو رقص على أحزان هزيمتنا ، سأهتف ملء الفم أسانده ،
أنا لا أعرف (لا ) ، أنا ( نعم ) تمشى بلا ساقين ، ( كوزٌ ) فى بحر مشيئته ، ليس فى قاموسى أن أعصيه يوماً ،، أو حتى أعانده ،،
.......
لا يوجد فسادٌ ابداً ، وكل ما أثير محض وهم وافتراء ، ساستنا ـ يا أحبة ـ من طينة المصطفين الانبياء ، وزرائنا من نسل الصحابة الغر الطاهرين الانقياء ، أما ذووهم ــ يا أيها الغاوون ـ فكما التابعين خيار من خيار ، بلا استثناء ،،
.......
كلهم يا سادتى ، ورثوا المال كابر عن كابر ، ترعرعوا في الدور والقصور والخدم ، وتعهدتهم ــ منذ كانوا يفعاً ــ عناية الحوارى والجوارى والحشم ، رفلوا من صباهم البعيد فى الديباح ، تنعموا بالحلي والحرير والاساور ،،
ما غشيتهم غبرة الشتاء ، ولا لفحتهم سحابة الهموم ، هم خلاصة الخواص وصفوة الدساكر ،،
ورئيسنا الهمام ــ لله دره ــ لا يعرف حتي معني كلمة المجازر ،، جاء للحكم زاهداً ، ليقيم دولة الحق ويرسي دعائم العدل ويحيي فينا سيرة اسلافنا الغوابر !!!
أبعد كل ذا نكابر !!!
،،،،،،،،
رئيسنا ، هو الصدق والحق المبين ، وآله الكرام كسائر البشر منهكين ، دورهم كدورنا ،، من روث ورمل وطين ، وحرمه المصون ، قدوة النساء وام المؤمنين ،،
،،،،،،،
فيا أيها العصاة ، يا أيها المذنبون ـ ويحكم ـ لا تقلقوا منامه ، رفقاً بليل السعد من أيامه ،
إنه أسد العروبة ورمز الكرامة ، إنه التقى الطاهر الورع ، إنه الإمام الحافظ العلامة ، فنقرات ( كيبوردكم ) كصواعق الخريف تقض مضجعه وتزعج أحلامه ،
وكل ما يمكن أن يؤخذ عليه أو يقال ، أنه من فرط عشقكم ولأجلكم يهوى الحروب والقتال ،
أعذروه ، فتلك فى جيناته سجية ، وفى شرعه المبتور فريضة منسية ، إرتوت من عروقه وجرت فى العميق من مسامه !!!!!
ـــــــــــــــــــ
ويا أيها الغافل ، فى قصرك العالى الفسيح ، ( المفسبكون الموتسبون ) أشباح الفضاء ، القادمون على أسنة الكلم الفصيح ، القابضون على أزمةالقول الصريح ،
لن ( يطالعوك ) ، سيلاحقوك ويفضحوك ، غصباً عن جنابك ، ستصك اذنك قعقعات حروفهم وسيهزموك ،،
......
المد جارف ، وقع خيل (المدونين) على المشارف أقلامهم ( ترابط ) ، سلاحهم (روابط ) سيدمرون ـ والى الأبد ـ عرش دجالنا المسيح ....
إنها النهاية ، وخاتمة الحكاية ، فصل من التاريخ مملوءٌ بقيح ، وضع نقاطه الأوباش واستباح سطوره كل متردىٍ نطيح !!!!!!
|
|