روايـــــــــــــــــه جديـــــدة: الأديب الدبلوماسي جمال محمد إبراهيم

01:56 PM December, 11 2016

سودانيز اون لاين
جورج بنيوتي-
مكتبتى
رابط مختصر

لكم أفرحتني الدعوة التي أتتني عبر الهاتف من الأديب الدبلوماسي جمـــــال محمد إبراهيم لحضور جلسة تدشين روايته الجديدة
الصادرة عن " مدارات للطباعة والنشر" والمسماة " دفاتر القبطي الأخير."
سعوت إليها وإذا بي وسط قاماتٍ ذات علاقة بدبلوماسيتنا وقاماتٍ أُخَر وكلها غنية بهبات الكلمة : نطقها قصيد وروحها
ممتلئة بأشواقِ (بقاء الأمكنة وضياء الأزمنة). وما جئت إلى هنا ناقدا بل أنا منبهر بهذا الثراء السردي الكاشف لروابط الأمدرمانية في
مدينة أمدرمان (مدينة التراب) مرتع صباي وشاهدة الهوى وخربشات القلم... و "الحوامة" بين الأزقة والحواري .
أقول هذا الثراء المعرفي لدى أديبنا قد دفع بالرواية دفعا قائدا باتجاه برٍ كثير الماء والخضرة وضفافٍ حزينة الوجه، مُلتاعة في آن.
وهنا أستأذنكم في إدراج مقتطفات من الرواية وبلا نظر إلى تسلسلها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ......ها هو قبطي قديم يقر في حلمه الطويل،إنهم أخرجوه من بيت كان يظنه بيته، ولا همه جنونه أو عقله، عند الخروج، سألت نفسي
أهي ملامحنا الملتبسة، أم هي اختلافات العقيدة تبعثرنا أيدي سبأ، حتى وإن كانت جذورنا راسخة قي المدينة الترابية لعقودٍ تتالت ..؟
كُتِب علينا الخروج منذ مئات السنين إذا. خروج "سمعان" الكبير من " قنــــا " أورثنا تاريخا يشبهنا ولا يشبهنا، الخروج القديم لم يقدنا إلى
دخول مريح إلى بلاد السودان. لكن كيف لي أن أتصور مصيرا يحيلني إلى تاريخ جدي القديم، ينتظرني في المنعطفات الخطرة ..؟)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا سلام فعلا حتكون رواية بالستية محتاجين ليها في الزمن ده يا جورج
وسلامي ليك وللجميع

تحياتي أخي عادل

لك الشكر على المرور.

قصدت بأن ألقي ظلالا تستدرج مشغوف القراءة بالسعي وراء الرواية

غير أنه لا يضير نقل بعض مقتطفاتٍ منها فيما سيرد لاحقاَ.

لا تقل لي أنك ما زلت في اليمن!!!!؟

لا أخفي شوقي إليها ولكن .........

مقتطف ثاني :

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ها هي "بكين".. دخلتها بليلٍ واقتحمتُ شتاءها مسلحاً بحرارة صحرائي وجفاف رمالها، ملتهبا من جمرِ مدنِ التراب, خارجا من نخيلٍ

يشرئب إلى الشموس البعيدة، يحبل في طلعه برغدِ الثمار, وبعراجين مثقلة بالتمر في سعفاتها، بين مساحات الرمل الشاسعة في "عتموري"

ومساحات الثلوج، وقد غمرتْ حضاراتٍ عمرت لآلاف السنين ، هنالك في آسيا وشائج من رؤى ومن خيالٍ ومن عشق . .

ها هي "بكيـن" . . أخيراَ . .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سلام ياجورج
مش عارف ليه عندى احساس انك عطبراوى

الأخ/

عبد العزيز الفاضلابي

الحقيقة هي: أنا دارفوري+كردفاني في السنوات الأولى.

باقي السنوات أنا أمدرماني

وهسي لافي في أحياء الخرطوم.

لك التحيات العطرات.

شكرا جورج
زميل البورد عبدالله الشقليني
عندو بوست بعنوان
الشاعر والروائي الدبلوماسي : جمال محمد إبراهيم
ارجو من المهتمين الرجوع له ( مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م)
و سوف اقتبس منه
بعض المقتطفات هنا.
و الشكر للزملاء جورج وعبدالله الشقليني
سوف اسعي للحصول علي نسخة

(2)

أنوار على سيرته :

عمل بمصلحة الثقافة ( 1973 – 1975 )
عمِل دبلوماسي بالخارجية ( 1975 – 2009 )
سفير السودان السابق بلبنان ( 2006- 2009 )
*
يحمل وسام الأرز بدرجة ضابط أكبر من الجمهورية اللبنانية (ابريل 2009).
*
عضو اتحاد الكتاب السودانيين - الخرطوم .
*
نشر عددا من المقالات والترجمات والأعمال الأدبية الأخرى في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية وصحيفة " الحياة " اللندنية وصحيفة " الزمان" اللندنية ،
والنهار اللبنانية والسفير اللبنانية، والصحف السودانية اليومية والمجلات الشهرية والدورية .
*
أعمـــال منشورة :

1-امرأة البحر أنت : مجموعة شعرية : رياض الريس للنشر –بيروت 2007
2- نقطة التلاشي : رواية - دار الساقي – بيروت 2008
3- دفاتر كمبالا : رواية - دار نلسن - بيروت/السويد – 2009
4- الدبلوماسية الكولونيالية : دراسة - دار نلسن - بيروت/السويد - 2009
5- سكين في خاصرة الافق : مجموعة شعرية- رياض الريس للنشر- بيروت – 2009

و من بوست
زميل البورد عبدالله الشقليني
نقتبس الاتي

كانت إطلالة شبابه تلك ،هي التي جايلت " أبوذكرى" و"عووضة " و" هشام الفيل " و"عبد الوهاب الصاوي" و"حسن محيسي
" والفنان " محمد عمر بشارة " " و الشاعر " مبارك بشير " و " عبد الهادي الصديق " وكامل عبد الماجد " عندما كان الأخير مُبدعاً في الجامعة ،
أو تجد من جيله الشاعر" هاشم صديق" على الطرف القصي من الحي الآخر : " بانت " .
" جمال محمد إبراهيم " من الجيل الذي نشأ في أيامه الجامعية الأولى وهو يمسك بشعلة " أبادماك" . أعطاها من رحيقه
و قد التقطت سراب " الغابة والصحراء " ، المُحفز للروح المُبدعة ، وفيها من ريح النور عثمان أبكر " ومحمد المكي إبراهيم "
وصلاح أحمد إبراهيم" و محمد عبد الحي " الذي نأى عنها في صعوده الشعري اللاحق . وعلى الجانب الآخر
مما سبقوا : سعد دياب ومحي الدين فارس والفيتوري فكان جمال شاعراً منذ أيامه طالباً باقتصاد جامعة الخرطوم
أوائل السبعينات . يقف في المنبر الطلابي يلقي قصائده الشِعرية في دار اتحاد طلاب الجامعة . يومها كانت مباني
تلك الدار تُطل على شارع النيل قرب سينما النيل الأزرق

ياخ يا حامد

لعمري أن هذه المداخلة تملأ وجه هذا البوست بالفرح السافر عن وجه الإمتنان

ليت عبد الله يأتينا هنا.

أثريت فقر لغتي وقدرتي لك شكري وامتناني وليتك تجد الرواية فتأخذك بقدرِ ما أخزتني.

لن أذيع سرا من أسرار ما أخفيه الآن فلربما أتى به أحدهم من من قرأوا الرواية.


شكرا وامتنانا وبانتظار ملْ هذه المساحة .

**