الى الصادق المهدي و محمد عثمان الميرغني

06:26 PM December, 10 2016 سودانيز اون لاين
عبدالله محمد أحمد-الدمام
مكتبتى
رابط مختصرلكي نعلم انكم مع الاعتصام، اولا اطلبوا من عبدالرحمن الصادق و الحسن الميرغني الخروج من القصر الجمهوري.

الا دي ..
ما بسووها ..
و ما تنتظر يسووها ..

كلام عبد اللطيف صاح يا عبد الله
لكن أنا عندي تفسير ليس بالضرورة يكون متطابق مع عبد اللطيف
وجود أبناء المهدي والميرغني هو تعويض للرجلين الهرمين لأن صحتهما لا تساعدهما على العمل الحكومي
لذلك رأيا أن يشبعا شهوة السلطة لديهما عن طريق أبنائهما، هما يصطرعان على السلطة بفهم إنو السودان مِلكا لهما
ونظام العسكر يعرف هذا الوهم لديهما، لذلك اقترح عليهما توزير أبنائهما ولو إسميّاً ومن ثم يضمن ولاء البيتين الكبيرين
وسيطرتهما الروحية على جمهورهما الكبير ومنعه من المشاركة في أي محاولة شعبية لتغيير النظام

خلي الولدين في مكانهم
وأبواتهم كمان في مكانهم

الشباب خلاص ........ ما محتاجين ليهم.

شباب وكوادر حزبي الأمة والاتحادي ظلوا في مقدمة كل المعارك التي خاضها شعبنا ضد النظام في السنوات الأخيرة

لو ما مرقوهم من القصريبقى ده ضحك على الدقون

قايتو ناس وهم
عشان كده الانقاذ راكبه فى رؤسنا 27 سنه
الحزب الاتحادى الاصل مشارك بوزراء واعضاء فى البرلمان وكل مستويات الحكم
حزب الامه لم يشارك الانقاذ ابدا ومواقفه واضحه جدا
عبدالرحمن الصادق عمره 50 ووالده غير مسئول عن خياراته
مستوى تفكير ضحل شديد جدا جدا

دودى

يا هؤلاء ويا اولئك

ألم تعلنها فاطمتكم يوماً على الملأ: ((الصادق المهدي ما بشمها تاني.. والترابي بنصفيهو وناسو ... ومحمد عثمان الميرغني بنديهو السبحة والتبروقة... البلدي دي ح نحكمنا نحن....)).

إذن فلتعلنوها أنتم اليوم على الملأ: لا زعامة للقدامى .. فما أعتقده وأجزم بحدوثه أن السودان (شماله وجنوبه) لن يحكمه بعد زوال هذا النظام .. لن يحكمه (معمم) أبداً أبداً... حقيقة لا تتزحزح.

شكرا لكم الاخوة الاعزاء على مداخلاتكم.
للاخ سيف و الاخ دودي، عبدالرحمن الصادق المهدي من قادة حزب الامة و هو قائد عملية تهتدون المشهورة، فكلام انه بلغ الخمسين و هذه خياراته من الصعب الاقتناع بها. طيب، لو سلمنا جدلا ان ما يقوم به عبدالرحمن هو خياراته و قناعاته، فكيف لنا ان نسير خلف الصادق المهدي الذي لم يستطع اقناع اكبر اولاده بفكره؟ من المهم ان لا يكون لمن دخل قصر الانقاذ قدم في السودان القادم.